تدابير أمنية مشددة بالمغرب عقب مذبحة تونس

TheWarrior009

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
26 مارس 2015
المشاركات
17,772
التفاعل
111,046 735 0
بعد هجمات تونس والكويت وفرنسا، أطلقت السلطات المغربية حزمة جديدة من «التدابير الاحترازية» لتعزيز قدرة الإجراءات المتخذة سلفا على تطويق أي تهديد إرهابي محتمل.
وقال مصدر أمني، في اتصال مع اليوم24 إن «المخاوف تأسست في غالبيتها على احتمال أن يكون المغرب جزءا من مخطط إرهابي، ولذلك كان الاستنفار في درجته القصوى في يوم تلك العمليات».
ومع تصاعد أعمال العنف التي يرتكبها «ذئاب منفردون»، مثلما هو الحال في تونس، فإن مخاوف السلطات المغربية تتجدد من نجاح أحدهم في مراوغة المراقبة، خاصة بعد أن صدرت تهديدات من لدن من يفترض أنهم أعضاء في تنظيم «الدولة الإسلامية» باستهداف المغرب. فقد أطلق شخص يسمي نفسه أبو محسن البيضاوي عبر «تويتر» بعض التهديدات ضد المغرب، لكن لم يتسن للسلطات الأمنية التي تحدثنا إليها التأكد من صحة الحساب وجدية تهديداته.
وحسب مسؤول أمني، فقد شددت الحراسة أكثر على الفنادق الشاطئية التي يكون غالبية زبائنها من الأجانب، كما وضعت فرق إضافية من الشرطة والدرك لخفر الشواطئ، تحسبا لتكرار سيناريو حادث سوسة. كما تعززت دوريات الشرطة في التجمعات البشرية الكبيرة بالمدن الأكثر استقطابا للسياح الأجانب. وقال مصدرنا: «إن التوقعات تسير في اتجاه أن تستهدف داعش أشخاصا أجانب في عملياتها، وهو ما توحي به العمليات الأخيرة، وبالتالي، كان من الضروري تعزيز حماية الأجانب في المغرب».
على أن أبرز مظاهر الاستنفار الأمني عقب حوادث الجمعة، كانت تشديد تدابير المراقبة على الحدود البرية والمطارات. وحسب رجال شرطة يعملون في مراكز حدودية، فإن التعليمات حثت على فحص عناصر المراقبة للسيارات العابرة للحدود البرية بشكل دقيق، تحسبا لنقل عناصر متطرفة أسلحة إلى المغرب

 
عودة
أعلى