عاد سباق التسلح العالمي إلى الواجهة من جديد، مع سعي 3 من أقوى الدول في العالم لتطوير صواريخ وطائرات مقاتلة تعادل سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت.
ويحاول العلماء العسكريون في كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين بناء طائرات مقاتلة، تطير بسرعة 4000 ميلاً في الساعة، كجزء من مشروع جديد لتطوير أسلحة فائقة السرعة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه كل من روسيا والصين إلى بناء منظومة صواريخ قادرة على ضرب أنظمة الدفاع البالستية الأمريكية، يعمل باحثون أمريكيون على تطوير أسلحة قادرة على ضرب الأهداف السريعة المتحركة بدقة عالية.
ولنجاح هذا المشروع سيستعين سلاح الجو الامريكي بوكالة ناسا للفضاء لتدريب الطيارين على التحليق بسرعات تزيد عن 5 أضعاف سرعة الصوت بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشار الصحفي مايكل إيفزنت في مقالة لصحيفة التايمز، إلى أن العلماء الأمريكيين أصبحوا قاب قوسين من إنتاج صواريخ وطائرات لديها القدرة على الطيران بهذه السرعات الفائقة.
وأجرى هؤلاء الباحثون 4 تجارب لطيران طائرة إكس 51 ويف رايدر، وصلت في إحداها إلى سرعة 4000 ميلاً في الساعة، في حين فشلت التجربة التي أجراها الروس على طائرة يو 71 في شهر فبراير (شباط) الماضي.
وكان نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك قال يوم الخميس الماضي إن روسيا تلعب بالنار بخصوص برنامجها للتسلح النووي، والولايات المتحدة عازمة على منعها من الحصول على أفضلية عسكرية كبيرة.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=168563