تسعى القوات الجوية الملكية السعودية بشكل مستمرّ إلى تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، بهدف التصدي لأي هجمات إرهابية تمسّ بأمن بلادها. فهي حصلت في 24 حزيران/يونيو على 23 مروحية من طراز "إيرباص "اتش 145" (H145) بسعر 500 مليون يورو من إنتاج شركة إيرباص للمروحيات (Airbus Helicopters)، وذلك في إطار الاتفاقيات التي تم توقيعها بينها وبين فرنسا، والتي بلغت 12 مليار دولار
وتعود علاقة المملكة العربية السعودية مع شركة إيرباص إلى زمن طويل، حيث وفّرت الشركة حلولاً عسكرية تتلائم مع حاجات القوات الجوية السعودية. تجدر الإشارة إلى أنه يتم البحث والتفاوض في إمكانية حصول السعودية على طائرات A400M كونها تتناسب مع احتياجات القوات الجوية السعودية، خاصة وأنها تستطيع، بفضل تقنياتها المتقدمة جداً، من التحليق على ارتفاعات أعلى، وأسرع وأن تجتاز مسافات أبعد مع الحفاظ على المرونة العالية في المناورة والطيران بسرعة منخفضة والقدرة على الهبوط في المطارات وعلى المدرجات القصيرة المدى غير المعبدة بطريقة حسنة.
ومن المحتمل أن تكون هذه الصفقة جزءاً من الاتفاقيات التي تم توقيعها بين السعودية وفرنسا.
في الإطار نفسه، حصلت القوات الجوية السعودية من شركة إيرباص للدفاع والفضاء (Airbus Defence and Space) على أربع طائرات C295W من أجل تعزيز قدراتها، ولقد وقع اختيارها على هذا النوع من الطائرات نظراً لما أثبتته الطائرة من قدرات تشغيلية ممتازة في ظروف حارة وقاسية وكونها تتمتع بمزايا فريدة فيما يتعلق بالصيانة والتكاليف التشغيلية.
وتعلياً على الموضوع، قال السيد زيد أنطونيو رودروجيز باربيران، المدير التجاري لقسم الطائرات العسكرية، في هذا الخصوص: "نحن فخورون جدا بأن تلحق الآن طائرة C295W بإيرباص A330 وناقلة الوقود متعددة المهام (MRTT) وناقلات CN235 التي سبق للمملكة العربية السعودية وأن طلبتها. كما أننا نكن كامل التقدير لما يبديه شعب يتمتع بهذه الخبرة الطويلة في مجال تشغيل الطائرات العسكرية في ظروف صحراوية من اقتناع بطائرة C295W."
هذا ووقّعت شركة L-3 National Security Solutions في 24 حزيران/يونيو عقداً مع القوات الجوية السعودية لتزويد طاقمها بخدمات التدريب اللازمة في مركز العمليات الجوية. سيتم العمل على العقد، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، في المملكة العربية السعودية ومن المتوقع الانتهاء العمل عليه في عام 2020. تجدر الإشارة إلى أن قيمة العقد تبلغ 95 مليون دولار.
ا
وتعود علاقة المملكة العربية السعودية مع شركة إيرباص إلى زمن طويل، حيث وفّرت الشركة حلولاً عسكرية تتلائم مع حاجات القوات الجوية السعودية. تجدر الإشارة إلى أنه يتم البحث والتفاوض في إمكانية حصول السعودية على طائرات A400M كونها تتناسب مع احتياجات القوات الجوية السعودية، خاصة وأنها تستطيع، بفضل تقنياتها المتقدمة جداً، من التحليق على ارتفاعات أعلى، وأسرع وأن تجتاز مسافات أبعد مع الحفاظ على المرونة العالية في المناورة والطيران بسرعة منخفضة والقدرة على الهبوط في المطارات وعلى المدرجات القصيرة المدى غير المعبدة بطريقة حسنة.
ومن المحتمل أن تكون هذه الصفقة جزءاً من الاتفاقيات التي تم توقيعها بين السعودية وفرنسا.
في الإطار نفسه، حصلت القوات الجوية السعودية من شركة إيرباص للدفاع والفضاء (Airbus Defence and Space) على أربع طائرات C295W من أجل تعزيز قدراتها، ولقد وقع اختيارها على هذا النوع من الطائرات نظراً لما أثبتته الطائرة من قدرات تشغيلية ممتازة في ظروف حارة وقاسية وكونها تتمتع بمزايا فريدة فيما يتعلق بالصيانة والتكاليف التشغيلية.
وتعلياً على الموضوع، قال السيد زيد أنطونيو رودروجيز باربيران، المدير التجاري لقسم الطائرات العسكرية، في هذا الخصوص: "نحن فخورون جدا بأن تلحق الآن طائرة C295W بإيرباص A330 وناقلة الوقود متعددة المهام (MRTT) وناقلات CN235 التي سبق للمملكة العربية السعودية وأن طلبتها. كما أننا نكن كامل التقدير لما يبديه شعب يتمتع بهذه الخبرة الطويلة في مجال تشغيل الطائرات العسكرية في ظروف صحراوية من اقتناع بطائرة C295W."
هذا ووقّعت شركة L-3 National Security Solutions في 24 حزيران/يونيو عقداً مع القوات الجوية السعودية لتزويد طاقمها بخدمات التدريب اللازمة في مركز العمليات الجوية. سيتم العمل على العقد، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، في المملكة العربية السعودية ومن المتوقع الانتهاء العمل عليه في عام 2020. تجدر الإشارة إلى أن قيمة العقد تبلغ 95 مليون دولار.
ا