ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مهندس البحرية الأمريكية المصرى مصطفى أحمد عواد اعترف أمس الاثنين، أنه حاول تسريب رسوم لحاملة طائرات عسكرية جديدة إلى مصر، وهو المخطط الذى تم إحباطه لأن المهندس كان يتواصل مع عميل متخفى للإف بى إيه.
واعترف عواد البالغ من العمر 36 عاما من يورك تاون بولاية فيرجينيا، بالواقعة فى المحكمة الفيدرالية فى نورفولك فى محاولة التجسس، واعترف أنه قدم رسوم كمبيوتر لمصر من خلال عميل متنكر. وسيواجه عواد حكما بالسجن يتراوح ما بين ثمانية إلى إحدى عشر عاما، وفقا للمذكرات القضائية.
وتم اتهام عواد فى القضية العام الماضى، عندما كشفت السلطات الأمريكية عن تفاصيل تورطه فى مؤامرة كان يمكن استخلاصها من صفحات رواية جاسوسية. وكشف اعترافه ببعض التفاصيل الجديدة منها مزاعم عواد أنه عندما ذهب إلى السفارة المصرية للتخلى عن جنسيته المصرية من أجل الحصول على تصريح أمنى أمريكى، تحدث إلى شخص هناك عن احتمال نقل التكنولوجيا النووية لمصر.
ووفقا لشهادة السلطات الفيدرالية، فإن عواد استخدم بريدا إلكترونيا مشفرا لإخفاء ما يقوم به، وقال للعميل المتخفى إنه أراد أن يستخدم منصبه الحكومى للمساعدة فى تقديم التكنولوجيا العسكرية لمصر، وتحدث أيضا عن الأماكن التى يمكن إطلاق النار فيها على حاملة الطائرات من أجل إغراقها، وهو تهديد خطير محتمل لأمن حاملة طائرات طالما أشاد بها المسئولون الأمريكيون بأنها أعجوبة تكنولوجية.
ووفقا للمذكرات القضائية، فإن عواد الذى ولد فى السعودية تزوج من مواطنة أمريكية فى القاهرة فى 2007 وبدأ عملية الحصول على الجنسية الأمريكية. وكمهندس عمل فى قسم التخطيط والهندسة النووية فى حوض بناء السفن فى نورفولك، ولديه تصريح أمنى سرى وكان مؤهلا للحصول على تصريح أمنى سرى. وقال جيمس بروكوليتى محامى عواد، إن موكله كان يعمل من الناحية الفنية فى السفينة، والمواد التى قدمها للعميل المتنكر، رغم أنها لم توضح علنا إلا أنها ليست سرية.
وقال إن موكله قبل الاتفاق الاعتراف بالذنب، والسبب فى ذلك يعود إلى حد كبير إلى أن حكم السجن ما بين 8 إلى 11 عاما قد ينخفض عما ستدعو إليه المبادئ الفيدرالية لعواد لمواجهة القضية فى محاكمته وإدانته. وقال "قررنا أنه من مصلحته قبول الاتفاق بدلا من المخاطرة بمحاكمة".
http://www.youm7.com/story/2015/6/1...متهم-بتسريب-أسرار-عسكرية/2227642#.VYyVN_mqpBc
واعترف عواد البالغ من العمر 36 عاما من يورك تاون بولاية فيرجينيا، بالواقعة فى المحكمة الفيدرالية فى نورفولك فى محاولة التجسس، واعترف أنه قدم رسوم كمبيوتر لمصر من خلال عميل متنكر. وسيواجه عواد حكما بالسجن يتراوح ما بين ثمانية إلى إحدى عشر عاما، وفقا للمذكرات القضائية.
وتم اتهام عواد فى القضية العام الماضى، عندما كشفت السلطات الأمريكية عن تفاصيل تورطه فى مؤامرة كان يمكن استخلاصها من صفحات رواية جاسوسية. وكشف اعترافه ببعض التفاصيل الجديدة منها مزاعم عواد أنه عندما ذهب إلى السفارة المصرية للتخلى عن جنسيته المصرية من أجل الحصول على تصريح أمنى أمريكى، تحدث إلى شخص هناك عن احتمال نقل التكنولوجيا النووية لمصر.
ووفقا لشهادة السلطات الفيدرالية، فإن عواد استخدم بريدا إلكترونيا مشفرا لإخفاء ما يقوم به، وقال للعميل المتخفى إنه أراد أن يستخدم منصبه الحكومى للمساعدة فى تقديم التكنولوجيا العسكرية لمصر، وتحدث أيضا عن الأماكن التى يمكن إطلاق النار فيها على حاملة الطائرات من أجل إغراقها، وهو تهديد خطير محتمل لأمن حاملة طائرات طالما أشاد بها المسئولون الأمريكيون بأنها أعجوبة تكنولوجية.
ووفقا للمذكرات القضائية، فإن عواد الذى ولد فى السعودية تزوج من مواطنة أمريكية فى القاهرة فى 2007 وبدأ عملية الحصول على الجنسية الأمريكية. وكمهندس عمل فى قسم التخطيط والهندسة النووية فى حوض بناء السفن فى نورفولك، ولديه تصريح أمنى سرى وكان مؤهلا للحصول على تصريح أمنى سرى. وقال جيمس بروكوليتى محامى عواد، إن موكله كان يعمل من الناحية الفنية فى السفينة، والمواد التى قدمها للعميل المتنكر، رغم أنها لم توضح علنا إلا أنها ليست سرية.
وقال إن موكله قبل الاتفاق الاعتراف بالذنب، والسبب فى ذلك يعود إلى حد كبير إلى أن حكم السجن ما بين 8 إلى 11 عاما قد ينخفض عما ستدعو إليه المبادئ الفيدرالية لعواد لمواجهة القضية فى محاكمته وإدانته. وقال "قررنا أنه من مصلحته قبول الاتفاق بدلا من المخاطرة بمحاكمة".
http://www.youm7.com/story/2015/6/1...متهم-بتسريب-أسرار-عسكرية/2227642#.VYyVN_mqpBc