صعدت إسرائيل من حالة الغضب ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب استمرار البيت الأبيض فى المحادثات النووية الجارية مع إيران، حيث قررت تجميد المحادثات مع الإدارة الأمريكية حول المعونات التى تقدمها لإسرائيل.
وفى محاولة من جانب تل أبيب لابتزاز الإدارة الأمريكية قامت باستخدام نفوذها فى الكونجرس بتجميد تلك المحادثات، فى الوقت الذى لم تستبعد فيه مصادر أمنية إسرائيلية أن يتواصل تعليق المحادثات إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إنه فى ختام لقاء مشترك بين ممثلين عن وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية، تقرر تجميد المحادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن المساعدات الأمنية التى تمنحها الولايات المتحدة لإسرائيل، لما بعد انتهاء المحادثات النووية مع إيران على الأقل.
ونقل الموقع الإسرائيلى عن مسئولين كبار فى الحكومة الإسرائيلية قولهم، إن قرار التجميد جاء بسبب التوتر المتصاعد بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتانياهو، مضيفين أن التجميد يهدف إلى إتاحة المجال لإسرائيل لبلورة مطالب جديدة تحدد بموجب بنود الاتفاق مع إيران بهدف الحفاظ على التفوق العسكرى الإسرائيلى بما يتناسب مع التطورات.
وأضاف الموقع الإخبارى أن إسرائيل تنتظر انتهاء المحادثات بين إيران والغرب، وتسعى للحصول من الإدارة الأمريكية على ضمانات بالحفاظ على تفوقها العسكرى فى المنطقة، موضحا أن التجميد قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية ودخول رئيس جديد للبيت الأبيض.
الجدير بالذكر أن اتفاق المساعدات الأمريكية وقع بين إسرائيل والولايات المتحدة عام 2007 فى عهد رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، ومدته 10 سنوات، وقيمته 30 مليار دولار، ورغم أنه ينتهى فى عام 2018 إلا أن إسرائيل استنفذته قبل نهاية المدة بسنوات، لذلك تطالب بالحصول على موافقة أمريكية بالتزود بالسلاح على حساب المساعدات المستقبلية.
وكانت قد وافقت الإدارة الأمريكية على تزويد إسرائيل بطائرات "v22" وصواريخ متطورة وطائرات للتزود بالوقود، ومنظومات رادار ومنظومات متطورة أخرى، لكن لم يتم التوصل لاتفاق حول حجم المعونات الأمريكية، كما لم توافق الإدارة الأمريكية على الزيادة التى تطلب بها إسرائيل.
وكانت محادثات تجديد الاتفاق بدأت فى أغسطس 2013، وطلبت إسرائيل تقديم موعد استخدام المعونات المستقبلية قبل انتهاء مدة الاتفاق الأول عام 2018 لتمويل صفقات السلاح التى تريد إبرامها، لكن المحادثات لم تثمر عن اتفاق.
http://m.youm7.com/story/2015/6/25/...محادثات_المعونة_العسكرية/2240279#.VYysnpixXfo
وفى محاولة من جانب تل أبيب لابتزاز الإدارة الأمريكية قامت باستخدام نفوذها فى الكونجرس بتجميد تلك المحادثات، فى الوقت الذى لم تستبعد فيه مصادر أمنية إسرائيلية أن يتواصل تعليق المحادثات إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إنه فى ختام لقاء مشترك بين ممثلين عن وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية، تقرر تجميد المحادثات مع الإدارة الأمريكية بشأن المساعدات الأمنية التى تمنحها الولايات المتحدة لإسرائيل، لما بعد انتهاء المحادثات النووية مع إيران على الأقل.
ونقل الموقع الإسرائيلى عن مسئولين كبار فى الحكومة الإسرائيلية قولهم، إن قرار التجميد جاء بسبب التوتر المتصاعد بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتانياهو، مضيفين أن التجميد يهدف إلى إتاحة المجال لإسرائيل لبلورة مطالب جديدة تحدد بموجب بنود الاتفاق مع إيران بهدف الحفاظ على التفوق العسكرى الإسرائيلى بما يتناسب مع التطورات.
وأضاف الموقع الإخبارى أن إسرائيل تنتظر انتهاء المحادثات بين إيران والغرب، وتسعى للحصول من الإدارة الأمريكية على ضمانات بالحفاظ على تفوقها العسكرى فى المنطقة، موضحا أن التجميد قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية ودخول رئيس جديد للبيت الأبيض.
الجدير بالذكر أن اتفاق المساعدات الأمريكية وقع بين إسرائيل والولايات المتحدة عام 2007 فى عهد رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، ومدته 10 سنوات، وقيمته 30 مليار دولار، ورغم أنه ينتهى فى عام 2018 إلا أن إسرائيل استنفذته قبل نهاية المدة بسنوات، لذلك تطالب بالحصول على موافقة أمريكية بالتزود بالسلاح على حساب المساعدات المستقبلية.
وكانت قد وافقت الإدارة الأمريكية على تزويد إسرائيل بطائرات "v22" وصواريخ متطورة وطائرات للتزود بالوقود، ومنظومات رادار ومنظومات متطورة أخرى، لكن لم يتم التوصل لاتفاق حول حجم المعونات الأمريكية، كما لم توافق الإدارة الأمريكية على الزيادة التى تطلب بها إسرائيل.
وكانت محادثات تجديد الاتفاق بدأت فى أغسطس 2013، وطلبت إسرائيل تقديم موعد استخدام المعونات المستقبلية قبل انتهاء مدة الاتفاق الأول عام 2018 لتمويل صفقات السلاح التى تريد إبرامها، لكن المحادثات لم تثمر عن اتفاق.
http://m.youm7.com/story/2015/6/25/...محادثات_المعونة_العسكرية/2240279#.VYysnpixXfo