في مايو نفى رئيس جيبوتي إسماعيل عمر إجراء المحادثات بين حكومتي الصين وجيبوتي
أحجمت وزارة الدفاع الصينية،الخميس، عن تأكيد تقرير أفاد بأنها تجري محادثات مع جيبوتي لإنشاء قاعدة عسكرية هناك، وقالت إن جميع البلدان مهتمة بالسلام والاستقرار الإقليميين.
وفي مايو نفى رئيس جيبوتي إسماعيل عمر إجراء المحادثات بين حكومتي الصين وجيبوتي، مشيرا إلى أن الوجود الصيني سيكون مرحبا به في المستعمرة الفرنسية السابقة التي تحد الصومال وإريتريا وإثيوبيا.
ولكل من فرنسا والولايات المتحدة قواعد عسكرية في جيبوتي كما تستخدم قوات بحرية أجنبية لدول بينها الصين ميناءها في إطار عمليات مكافحة القرصنة الصومالية.
وقال يانغ يو جون المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية لدى سؤاله عن التقرير في الإفادة الصحفية الشهرية إن البلدين تربطهما صداقة تقليديا.
وأوضح "على مدى السنوات القليلة الماضية تطورت علاقة التعاون الودية بين البلدين باضطراد وهناك تعاون عملي في جميع المجالات."
وأضاف "ما يحتاج إلى توضيح هو أن الحفاظ على معاهدات الاستقرار والسلام في المنطقة يصب في مصلحة جميع الدول وهي رغبة مشتركة لدى الصين وجيبوتي وجميع الدول الأخرى في العالم."
وتشارك الصين في عمليات بحرية لمكافحة القرصنة قبالة الصومال منذ أواخر عام 2008 كما وافقت في بداية عام 2010 على الانضمام إلى الجهود التي تشارك فيها دول مختلفة لحماية الملاحة البحرية في خليج عدن والمناطق المجاورة بالمحيط الهندي.
http://alnhar.net/world-news/232301.html