صخب في صنعاء
كان يوما مختلفا ذلك اليوم. الاف المتظاهرين يملأون ميادين العاصمة اليمنية صنعاء منادين بان تحقق الحكومة مطالبهم. لم يتورع الغرباء عن اطلاق النار لكن سرعان ما يدين زعماء هذه الحركة هذه الحوادث قائلين انها فردية ولا تمثل حراكهم السلمي. كان الغضب الشعبي قريبا من الانفجار بعد اجرائات الحكومة تقنين استهلاك الوقود ورفع اسعار الكهرباء حتى جاء الغرباء الي هذه المدينة وزادو الاحتقان ضعفه. المئات من الغرباء ينامون في الشوارع معطلين حركة المرور في مشهد اقرب ما يكون للعصيان المدني.
التاريخ: ١-٩-٢٠١٤.
المكان: صنعاء اليمن
رجل المرحلة: السيد عبدالملك الحوثي.
ازدادت حدة التظاهرات ورفض المتظاهرين اخلاء الساحات. المنظر بدا لسكان صنعاء اشبه بحلم ثقيل. الاف الغرباء يطالبون الحكومة باجرائات تعجز الحكومة عن تطبيقها بسبب الحروب السابقة والثورة التي اسقطت الرئيس علي عبدالله صالح وجائت بالرئيس الحالي: السيد الرئيس عبد ربه منصور هادي.
كل دعوات الرئيس اليمني بحكومة جامعة ووجهت برفض الغرباء. تراوحت مطالبهم من الغاء حصص البنزين التي فرضتها الحكومة الي اسقاط الحكومة بأسرها. لم يكن احد يعرف بوضوح ماذا يريد هؤلاء. لكن شيئا لاح في الافق منذرا بكارثة خطيرة.
التاريخ ٢-٩-٢٠١٤
الرئيس اليمني يصدر قرارا بإقالة الحكومة وخفض اسعار المحروقات استجابة لطلب المتظاهرين.
كان هذا القرار شر لا بد منه. لا احد يعلم حتي اليوم هل كان انسحابا تكتيكيا لاخراج الغرباء من صنعاء ام كان رغبة جادة من الحكومة. وفي كل الاحوال لم تكن اليمن قادرة علي تحمل كل هذه النفقات فالبلد علي حافة الافلاس علي كل حال.
في نفس اليوم صرح الحوثي بأن هذا لم يكن من مطالبهم وان ما قامت به الحكومة مرفوض واعلنوا التصعيد مرة أخرى.
التاريخ: ٧-٩ ٢٠١٤
اول قتيل من المتظاهرين علي ايدي الشرطة. قامت الشرطة اليمنية بفض اعتصام للمتظاهرين الغرباء عن صنعاء بالقوة بعد ان اغلقوا طريق المطار بشكل كامل.
جن جنون المتظاهرين وبدأت المواجهات.
أقالت الحكومة مدير شرطة صنعاء في بادرة لحسن النية وعقابا له علي اطلاق النار علي المتظاهرين. لكن علي ما يبدو كانت هذه الشرارة التي يتمناها طرف يجلس في الخفاء ينتظر اللحظة المناسبة.
توسعت تظاهرات الحوثيين لتشمل محافظات عديدة في اليمن وما كان حراكا سلميا في شعاراته بدأ ينزلق بسرعة الي مواجهات كان الحوثيون مستعدين لها جيدا.
التاريخ ٩-٩-٢٠١٤
اتساع رقعة المواجهات بين الجيش والحوثيين
الحوثيون يقومون باحتلال التلفزيون اليمني ويعطلون الارسال.
- تغير قواعد اللعبة -
بعد احتلال الحوثيين لمبنى التلفيزيون ظهر امر جديد لم يتوقعه احد في ذلك التوقيت. فقد اظهر شريط فيديو تم بثه انضمام عناصر الجيش المكلفة بحماية مبنى التلفيزيون الي الحراك الثوري بقيادة الحوثي رافضين الحكومة الحالية.
قام الحوثيون بما يشبه الحلم في اليقظة باحتلال المباني الحكومية الواحد تلو الاخر دون مقاومة تذكر. لم يكن امام الرئيس من خيارات نموذجية فالمواجهات في صنعاء تشتد ومباني الحكومة تسقط وافراد الجيش تنظم لهذا الحراك. إنها ثورة مكتملة الاركان يقول احد المستشارين للرئيس.
-إنقاذ ما يمكن إنقاذه -
في تاريخ ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ قام الرئيس اليمني بحضور مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر بالاجتماع مع الحوثيين وبعض الاحزاب اليمنية وتوقيع اتفاق يتعهد فيه الحوثيون بانهاء العنف علي ان تكون الحكومة اكثر شمولا لتقبل عدد اكبر منهم.
هدأت الاوضاع في صنعاء لكن الغرباء باقون في شوارعها وبالالاف في منظر يدعو للريبة مما يجري.
- مالذي يجري؟ -
التاريخ ٢ اوكتوبر ٢٠١٤
لم يمض اسبوع علي توقيع الحوثيين اتفاق السلم والشراكة مع الرئيس اليمني حتى عادوا لمطالب جديدة. الرئيس عين أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة الجديدة. قام الرئيس بالتشاور مع مندوبي الاحزاب اليمنية من بينهم الحوثيين قبل تعيينه لرئيس الوزراء وجائت موافقتهم عليه جميعا. وفي نفس اليوم يخرج الحوثيون رافضين لما وافقوا عليه صباحا مع الرئيس.
أعلن الحوثي جملته الشهيرة الخطيرة في اليوم التالي عبر ممثله محمد البخيتي: "لن نقبل المساومة مع الفاسدين، وقد اكتفينا بإسقاط الحكومة وليس هادي". في رسالة سياسية هي الاخطر منذ بداية الازمة.
- الحوثي يهاجم كل شيء وكل مكان وكل احد -
بدأت ملامح الحركة الحوثية تظهر للعيان وبدأ الجميع يرون ما كان يخفيه الحوثي من قبل. فقد تقدمت عناصر حوثية الي ارجاء اليمن بغية السيطرة عليه مع ممارسة الابتزاز السياسي في صنعاء. البعض يقول انه يريدون كسب الوقت في صنعاء حتى يحكموا سيطرتهم علي كل شيء والبعض الاخر يدعو الي اعطاء "انصار الله" الفرصة التي يستحقونها.
لم يأبه الحوثي بأحد فقد تقدم الي البيضاء وتعز ومأرب والجوف وما تبقى من اليمن السعيد. كان شهري اكتوبر ونوفمبر من عام ٢٠١٤ شهرين مختلفين عن باقي اشهر ال ٤٠٠٠ الاف سنة من تاريخ اليمن. فقد قامة مجموعة من الحفاة باقتحام المعسكرات الامنية ومعسكرات الجيش ودخول المدن المدججة بالسلاح دون ادنى مقاومة تذكر. كان شمال اليمن في قبضة الحوثي قبل نهاية ٢٠١٤ بشكل كامل.
- الحوثيين لدول الجوار: مساء الخير! -
وصلت طلائع الحوثيين المنتصرين الي حدود المملكة العربية السعودية. الجار الكبير لليمن الذي لم يزل ينظر بريبة وتحفز لما يجري في جاره الذي اثقلته الحروب والخيانات. بالنسبة للمملكة كانت التحركات السياسية هي سيدة الموقف. مجلس الوزراء السعودي رحب باتفاق السلم والشراكة الذي وقعته اطراف اليمن وظل يراقب الوضع بصمت.
باب المندب ايضا اصبح في حكم الحوثي الذي وصل اليه دون مقاومة تذكر مما اثار حفيظة العالم بأسره. أصبح معظم اليمن اما في قبضة الحوثي أو في حرب ضروس مع الحوثي.
- الوضع في صنعاء -
التاريخ: ٣ يناير ٢٠١٥
الحوثيون يطلقون الرصاص الحي في الهواء و الالعاب النارية ابتهاجا بالمولد النبوي.
التاريخ ٥ يناير ٢٠١٥
الرئيس هادي يبعث بوفد لعبدالملك الحوثي في صعده لاقناعه بالجنوح للسلم
التاريخ ٦ يناير ٢٠١٥
وفد الرئاسة يعود الي صنعاء بوعود خالية والجانبين يستعدان للتصعيد
https://www.youtube.com/watch?v=P5QydDJO3DU
- هجوم بطعم جديد -
التاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٥
للمرة الاولى منذ بداية الازمة يقوم الحوثيون بأخطر عملية في تاريخ اليمن الحديث. فقد قامت مجموعة من الحوثيين بالهجوم علي القصر الرئاسي في صنعاء ووضع الرئيس تحت الاقامة الجبرية.
هذه الخطوة جائت بعد فشل الرئيس في اقناع الحوثيين بالجلوس علي طاولة المفاوضات من جديد.
- الموظف ٩١١ يظهر علي السطح من جديد -
قال مبعوث الامم المتحدة لوكالة فرانس برس أن الرئيس اليمني وحكومته وضعوا تحت الاقامة الجبرية وانه يحاول جهده اقناع الحوثيين بالافراج عنهم.
التاريخ ٢٧ يناير ٢٠١٥
هجوم علي عدن وزيارة السفير الايراني لعدن ووعوده بالدعم المطلق لجمهورية اليمن الحرة
انتفاضة عارمة في عدن وطرد الحوثيين من معظم مناطقها
ظهور اللاعب القديم الجديد علي الساحة
لم تكن الاحداث منذ خمسة اشهر عشوائية. فقد كان الجميع يحس ان وراء الستارة رجل يحرك الجميع لمصلحته. لم يكن احد ليصدق ان الجيش اليمني سيوافق علي تحركات الحوثي كيف وقد تحارب مع الحوثيين سبع مرات وقتل كل طرف من الاخر قتلا ذريعا لا تمحوه الايام. ما كان الجميع يتوقعه اصبح حقيقة وشكل الرجل يكاد يبدو واضحا من خلف الستار المطلخ بالدماء: علي عبدالله صالح يخرج من خلف الستار مباركا انتصارات الثوار ونجاح الثورة الوطنية ومتوعدا اولئك الذين اضروا بالمواطن
المسكين بالويل والثبور وعظائم الامور!
https://www.youtube.com/watch?v=6IS7eSWbxpM
استمر الحوثيين يتقاتلون مع بعض الشعب اليمني ويجتمعون مع بعض الاحزاب. كان جمال بن عمر يلتقي مع الحوثيين يوميا طوال شهر فبراير لاقناعهم بالتنازل ولو بعض الشيء عن مطالبهم.
اصدر الحوثيين بيانات رئاسية وعينوا رئيس دولة لليمن.
تقدم الرئيس اليمني باستقالته في محبسه واستعد اليمنيون لمرحلة جديده يحكمها فيهم غدا من قتلهم البارحة لكن سحابة صغيرة تلوح في الافق لم يلق لها احد بالا ارعدت وابرقت وارسلت المطر واحرقت ذوائب الشجر وقتلت الازهار والثمر في ربيع الحوثيين الجديد.
التاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٥
- يا عبدو فين الرئيس؟ يا شباب الرئيس هرب! -
للحديث بقية...
كان يوما مختلفا ذلك اليوم. الاف المتظاهرين يملأون ميادين العاصمة اليمنية صنعاء منادين بان تحقق الحكومة مطالبهم. لم يتورع الغرباء عن اطلاق النار لكن سرعان ما يدين زعماء هذه الحركة هذه الحوادث قائلين انها فردية ولا تمثل حراكهم السلمي. كان الغضب الشعبي قريبا من الانفجار بعد اجرائات الحكومة تقنين استهلاك الوقود ورفع اسعار الكهرباء حتى جاء الغرباء الي هذه المدينة وزادو الاحتقان ضعفه. المئات من الغرباء ينامون في الشوارع معطلين حركة المرور في مشهد اقرب ما يكون للعصيان المدني.
التاريخ: ١-٩-٢٠١٤.
المكان: صنعاء اليمن
رجل المرحلة: السيد عبدالملك الحوثي.
ازدادت حدة التظاهرات ورفض المتظاهرين اخلاء الساحات. المنظر بدا لسكان صنعاء اشبه بحلم ثقيل. الاف الغرباء يطالبون الحكومة باجرائات تعجز الحكومة عن تطبيقها بسبب الحروب السابقة والثورة التي اسقطت الرئيس علي عبدالله صالح وجائت بالرئيس الحالي: السيد الرئيس عبد ربه منصور هادي.
كل دعوات الرئيس اليمني بحكومة جامعة ووجهت برفض الغرباء. تراوحت مطالبهم من الغاء حصص البنزين التي فرضتها الحكومة الي اسقاط الحكومة بأسرها. لم يكن احد يعرف بوضوح ماذا يريد هؤلاء. لكن شيئا لاح في الافق منذرا بكارثة خطيرة.
التاريخ ٢-٩-٢٠١٤
الرئيس اليمني يصدر قرارا بإقالة الحكومة وخفض اسعار المحروقات استجابة لطلب المتظاهرين.
كان هذا القرار شر لا بد منه. لا احد يعلم حتي اليوم هل كان انسحابا تكتيكيا لاخراج الغرباء من صنعاء ام كان رغبة جادة من الحكومة. وفي كل الاحوال لم تكن اليمن قادرة علي تحمل كل هذه النفقات فالبلد علي حافة الافلاس علي كل حال.
في نفس اليوم صرح الحوثي بأن هذا لم يكن من مطالبهم وان ما قامت به الحكومة مرفوض واعلنوا التصعيد مرة أخرى.
التاريخ: ٧-٩ ٢٠١٤
اول قتيل من المتظاهرين علي ايدي الشرطة. قامت الشرطة اليمنية بفض اعتصام للمتظاهرين الغرباء عن صنعاء بالقوة بعد ان اغلقوا طريق المطار بشكل كامل.
جن جنون المتظاهرين وبدأت المواجهات.
أقالت الحكومة مدير شرطة صنعاء في بادرة لحسن النية وعقابا له علي اطلاق النار علي المتظاهرين. لكن علي ما يبدو كانت هذه الشرارة التي يتمناها طرف يجلس في الخفاء ينتظر اللحظة المناسبة.
توسعت تظاهرات الحوثيين لتشمل محافظات عديدة في اليمن وما كان حراكا سلميا في شعاراته بدأ ينزلق بسرعة الي مواجهات كان الحوثيون مستعدين لها جيدا.
التاريخ ٩-٩-٢٠١٤
اتساع رقعة المواجهات بين الجيش والحوثيين
الحوثيون يقومون باحتلال التلفزيون اليمني ويعطلون الارسال.
- تغير قواعد اللعبة -
بعد احتلال الحوثيين لمبنى التلفيزيون ظهر امر جديد لم يتوقعه احد في ذلك التوقيت. فقد اظهر شريط فيديو تم بثه انضمام عناصر الجيش المكلفة بحماية مبنى التلفيزيون الي الحراك الثوري بقيادة الحوثي رافضين الحكومة الحالية.
قام الحوثيون بما يشبه الحلم في اليقظة باحتلال المباني الحكومية الواحد تلو الاخر دون مقاومة تذكر. لم يكن امام الرئيس من خيارات نموذجية فالمواجهات في صنعاء تشتد ومباني الحكومة تسقط وافراد الجيش تنظم لهذا الحراك. إنها ثورة مكتملة الاركان يقول احد المستشارين للرئيس.
-إنقاذ ما يمكن إنقاذه -
في تاريخ ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ قام الرئيس اليمني بحضور مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر بالاجتماع مع الحوثيين وبعض الاحزاب اليمنية وتوقيع اتفاق يتعهد فيه الحوثيون بانهاء العنف علي ان تكون الحكومة اكثر شمولا لتقبل عدد اكبر منهم.
هدأت الاوضاع في صنعاء لكن الغرباء باقون في شوارعها وبالالاف في منظر يدعو للريبة مما يجري.
- مالذي يجري؟ -
التاريخ ٢ اوكتوبر ٢٠١٤
لم يمض اسبوع علي توقيع الحوثيين اتفاق السلم والشراكة مع الرئيس اليمني حتى عادوا لمطالب جديدة. الرئيس عين أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة الجديدة. قام الرئيس بالتشاور مع مندوبي الاحزاب اليمنية من بينهم الحوثيين قبل تعيينه لرئيس الوزراء وجائت موافقتهم عليه جميعا. وفي نفس اليوم يخرج الحوثيون رافضين لما وافقوا عليه صباحا مع الرئيس.
أعلن الحوثي جملته الشهيرة الخطيرة في اليوم التالي عبر ممثله محمد البخيتي: "لن نقبل المساومة مع الفاسدين، وقد اكتفينا بإسقاط الحكومة وليس هادي". في رسالة سياسية هي الاخطر منذ بداية الازمة.
- الحوثي يهاجم كل شيء وكل مكان وكل احد -
بدأت ملامح الحركة الحوثية تظهر للعيان وبدأ الجميع يرون ما كان يخفيه الحوثي من قبل. فقد تقدمت عناصر حوثية الي ارجاء اليمن بغية السيطرة عليه مع ممارسة الابتزاز السياسي في صنعاء. البعض يقول انه يريدون كسب الوقت في صنعاء حتى يحكموا سيطرتهم علي كل شيء والبعض الاخر يدعو الي اعطاء "انصار الله" الفرصة التي يستحقونها.
لم يأبه الحوثي بأحد فقد تقدم الي البيضاء وتعز ومأرب والجوف وما تبقى من اليمن السعيد. كان شهري اكتوبر ونوفمبر من عام ٢٠١٤ شهرين مختلفين عن باقي اشهر ال ٤٠٠٠ الاف سنة من تاريخ اليمن. فقد قامة مجموعة من الحفاة باقتحام المعسكرات الامنية ومعسكرات الجيش ودخول المدن المدججة بالسلاح دون ادنى مقاومة تذكر. كان شمال اليمن في قبضة الحوثي قبل نهاية ٢٠١٤ بشكل كامل.
- الحوثيين لدول الجوار: مساء الخير! -
وصلت طلائع الحوثيين المنتصرين الي حدود المملكة العربية السعودية. الجار الكبير لليمن الذي لم يزل ينظر بريبة وتحفز لما يجري في جاره الذي اثقلته الحروب والخيانات. بالنسبة للمملكة كانت التحركات السياسية هي سيدة الموقف. مجلس الوزراء السعودي رحب باتفاق السلم والشراكة الذي وقعته اطراف اليمن وظل يراقب الوضع بصمت.
باب المندب ايضا اصبح في حكم الحوثي الذي وصل اليه دون مقاومة تذكر مما اثار حفيظة العالم بأسره. أصبح معظم اليمن اما في قبضة الحوثي أو في حرب ضروس مع الحوثي.
- الوضع في صنعاء -
التاريخ: ٣ يناير ٢٠١٥
الحوثيون يطلقون الرصاص الحي في الهواء و الالعاب النارية ابتهاجا بالمولد النبوي.
التاريخ ٥ يناير ٢٠١٥
الرئيس هادي يبعث بوفد لعبدالملك الحوثي في صعده لاقناعه بالجنوح للسلم
التاريخ ٦ يناير ٢٠١٥
وفد الرئاسة يعود الي صنعاء بوعود خالية والجانبين يستعدان للتصعيد
https://www.youtube.com/watch?v=P5QydDJO3DU
- هجوم بطعم جديد -
التاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٥
للمرة الاولى منذ بداية الازمة يقوم الحوثيون بأخطر عملية في تاريخ اليمن الحديث. فقد قامت مجموعة من الحوثيين بالهجوم علي القصر الرئاسي في صنعاء ووضع الرئيس تحت الاقامة الجبرية.
هذه الخطوة جائت بعد فشل الرئيس في اقناع الحوثيين بالجلوس علي طاولة المفاوضات من جديد.
- الموظف ٩١١ يظهر علي السطح من جديد -
قال مبعوث الامم المتحدة لوكالة فرانس برس أن الرئيس اليمني وحكومته وضعوا تحت الاقامة الجبرية وانه يحاول جهده اقناع الحوثيين بالافراج عنهم.
التاريخ ٢٧ يناير ٢٠١٥
هجوم علي عدن وزيارة السفير الايراني لعدن ووعوده بالدعم المطلق لجمهورية اليمن الحرة
انتفاضة عارمة في عدن وطرد الحوثيين من معظم مناطقها
ظهور اللاعب القديم الجديد علي الساحة
لم تكن الاحداث منذ خمسة اشهر عشوائية. فقد كان الجميع يحس ان وراء الستارة رجل يحرك الجميع لمصلحته. لم يكن احد ليصدق ان الجيش اليمني سيوافق علي تحركات الحوثي كيف وقد تحارب مع الحوثيين سبع مرات وقتل كل طرف من الاخر قتلا ذريعا لا تمحوه الايام. ما كان الجميع يتوقعه اصبح حقيقة وشكل الرجل يكاد يبدو واضحا من خلف الستار المطلخ بالدماء: علي عبدالله صالح يخرج من خلف الستار مباركا انتصارات الثوار ونجاح الثورة الوطنية ومتوعدا اولئك الذين اضروا بالمواطن
المسكين بالويل والثبور وعظائم الامور!
https://www.youtube.com/watch?v=6IS7eSWbxpM
استمر الحوثيين يتقاتلون مع بعض الشعب اليمني ويجتمعون مع بعض الاحزاب. كان جمال بن عمر يلتقي مع الحوثيين يوميا طوال شهر فبراير لاقناعهم بالتنازل ولو بعض الشيء عن مطالبهم.
اصدر الحوثيين بيانات رئاسية وعينوا رئيس دولة لليمن.
تقدم الرئيس اليمني باستقالته في محبسه واستعد اليمنيون لمرحلة جديده يحكمها فيهم غدا من قتلهم البارحة لكن سحابة صغيرة تلوح في الافق لم يلق لها احد بالا ارعدت وابرقت وارسلت المطر واحرقت ذوائب الشجر وقتلت الازهار والثمر في ربيع الحوثيين الجديد.
التاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٥
- يا عبدو فين الرئيس؟ يا شباب الرئيس هرب! -
للحديث بقية...
التعديل الأخير: