وزير العدل البريطاني السابق: غزو العراق كان خطأً ولم نجد أسلحة دمار شامل فيه
قال وزير العدل البريطاني الاسبق اللورد تشارلز فولكنر، أحد اقرب حلفاء التابع بلير خلال مرحلة التحضير للحرب على العراق، إن هذه الحرب كانت خطأ وإن القوات البريطانية ما كان ينبغي أن تذهب إلى العراق في عام 2003.
وقال فولكنر ، لبي بي سي ” لم نجد أسلحة الدمار الشامل هناك، وكانت هي الأساس الذي اعتمدنا عليه لدخول (الحرب).
وأضاف “لذا على هذا الأساس، لم نكن على صواب في أن نستمر” فيها.
وقال الوزير السابق في الحكومة العمالية المولود في أدنبره باسكتلندا لبرنامج لبي بي سي عن سقوط حزب العمال في اسكتلندا “أعتقد أن الحرب على العراق أضرت بحزب العمال في كل مكان، وأعتقد أنه ينظر إلى حرب العراق بوصفها خطأ”.
وعندما سُئل اللورد فولكنر على من تولد هذا الاعتقاد بأن حرب العراق كانت خطأ، قال “حزب العمال، وتوني بلير. وهذا ما أضر بحزب العمال في كل من اسكتلندا وانكلترا.
وعندما سُئل عن أنه وفقا لهذا المنظور، هل يعتبر، هو وبلير، أن الحرب على العراق كانت خطأ، قال اللورد فولكنر “طيب، ما أقوله هو: إنها فعلا أوقعت بنا بعض الضرر. لقد دعمت الغزو. ولم نجد أي أسلحة دمار شامل هناك، وهي كانت الأساس الذي اعتمدنا عليه لدخول (الحرب). لذا وعلى هذا الأساس، لم نكن على صواب في أن نستمر”.
وأشار ملف الأدلة الذي أعد قبل الغزو في سبتمبر/أيلول 2002 إلى أن المعلومات الاستخبارية أفادت بما “لايقبل الشك” أن العراق واصل انتاج أسلحة كيمياوية وبايولوجية، ويبذل جهودا لتطوير أسلحة نووية.
كما زعم أيضا أن العراق قد يستطيع نشر أسلحة بايولوجية خلال 45 دقيقة بعد إصدار أمر بذلك.
وباتت مزاعم هذا الملف ووثيقة لاحقة قدمت المزاعم ذاتها عرضة للتشكيك والمساءلة، عندما لم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق.
عن وكالة الإستقلال للأخبار
قال وزير العدل البريطاني الاسبق اللورد تشارلز فولكنر، أحد اقرب حلفاء التابع بلير خلال مرحلة التحضير للحرب على العراق، إن هذه الحرب كانت خطأ وإن القوات البريطانية ما كان ينبغي أن تذهب إلى العراق في عام 2003.
وقال فولكنر ، لبي بي سي ” لم نجد أسلحة الدمار الشامل هناك، وكانت هي الأساس الذي اعتمدنا عليه لدخول (الحرب).
وأضاف “لذا على هذا الأساس، لم نكن على صواب في أن نستمر” فيها.
وقال الوزير السابق في الحكومة العمالية المولود في أدنبره باسكتلندا لبرنامج لبي بي سي عن سقوط حزب العمال في اسكتلندا “أعتقد أن الحرب على العراق أضرت بحزب العمال في كل مكان، وأعتقد أنه ينظر إلى حرب العراق بوصفها خطأ”.
وعندما سُئل اللورد فولكنر على من تولد هذا الاعتقاد بأن حرب العراق كانت خطأ، قال “حزب العمال، وتوني بلير. وهذا ما أضر بحزب العمال في كل من اسكتلندا وانكلترا.
وعندما سُئل عن أنه وفقا لهذا المنظور، هل يعتبر، هو وبلير، أن الحرب على العراق كانت خطأ، قال اللورد فولكنر “طيب، ما أقوله هو: إنها فعلا أوقعت بنا بعض الضرر. لقد دعمت الغزو. ولم نجد أي أسلحة دمار شامل هناك، وهي كانت الأساس الذي اعتمدنا عليه لدخول (الحرب). لذا وعلى هذا الأساس، لم نكن على صواب في أن نستمر”.
وأشار ملف الأدلة الذي أعد قبل الغزو في سبتمبر/أيلول 2002 إلى أن المعلومات الاستخبارية أفادت بما “لايقبل الشك” أن العراق واصل انتاج أسلحة كيمياوية وبايولوجية، ويبذل جهودا لتطوير أسلحة نووية.
كما زعم أيضا أن العراق قد يستطيع نشر أسلحة بايولوجية خلال 45 دقيقة بعد إصدار أمر بذلك.
وباتت مزاعم هذا الملف ووثيقة لاحقة قدمت المزاعم ذاتها عرضة للتشكيك والمساءلة، عندما لم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق.
عن وكالة الإستقلال للأخبار
التعديل الأخير: