أعلنت شركة تصنيع الأسلحة الأميركية لوكيد مارتن الاربعاء الماضي أنها فازت بعقد لتقديم 10 اجهزة عسكرية، ترفق بالطائرات العسكرية في الأردن، ويطلق عليها اسم "القناص الاستهدافي الحاضن "Sniper targeting pods"، لسلاح الجو الملكي الأردني، بهدف دعم الاحتياجات التشغيلية العاجلة للأردن.
وقال بيان تفصيلي للشركة، انه اضافة الى تقديم هذه الأجهزة العشرة المتفوقة، فإن الشركة ستقدم "دعما تكامليا لسلاح الجو الأردني الذي يجري حاليا مهمات ضربات جوية دقيقة، باستخدام خمسة اجهزة مماثلة، كان حصل عليها الأردن في العام 2014".
وعن ميزات هذا الجهاز الذي يرفق بالطائرات، قالت الشركة انه "يمكّن سلاح الجو الأردني من تأدية الكشف عن الهدف من مدى بعيد، وتحديده، والمراقبة الثابتة والمتواصلة لجميع المهمات، بما في ذلك الدعم الجوي القريب للقوات البرية".
وحول موعد استلام هذه الأجهزة، قالت الشركة إنها ستستخدم ما يسمى بـ "الجدول الزمني للتسليم العاجل"، مشيرة الى أن هذا الجدول "يتيح تزويد القوات الجوية الحليفة بهذه القدرات الضرورية لتلبية احتياجاتها التشغيلية العاجلة".
ومن مواصفات هذا الجهاز، بحسب الشركة، انه يكتشف ويحدد اهدافا تكتيكية صغيرة، ويتابعها تلقائيا ويعيّنها بالليزر على مسافات بعيدة، ويدعم توظيف جميع الأسلحة الموجهة بالليزر وبجهاز نظام تحديد المواقع "GPS"، ضد أهداف متعددة ثابتة واخرى متحركة.
وذكرت الشركة ان من ميزات هذا الجهاز، ان "توافقيته تمكّن القوات الجوية لقوات التحالف من استخدامه عبر منصات متعددة، بما في ذلك طائرات القوات الجوية الأميركية والطائرات متعددة الجنسيات من طرازات "F-15F-16 ،F-18 ،A-10 ،B-1 و B-52".
وفي سياق متصل، أعلنت شركة تاليس العسكرية الفرنسية قبل أيام في معرض باريس للطيران 2015، أنه تم اختيارها من قبل القوات المسلحة الأردنية لتقديم المزيد من رادارات تدعى "ماستر سار جي ام تي اي"، لسلاح الجو الملكي الأردني.
وقالت الشركة ان هذا الاختيار جاء عقب النجاح الذي حققته فيما يخص إيصال وتركيب ذات الرادارات على طائرا تسلاح الجو الأردني من طراز "اي سي-235 في العام 2014".
ووفقا لبيان صادر عن الشركة فإن هذه الرادارات خفيفة الوزن، وتعمل في جميع الأحوال الجوية في مجال المراقبة التكتيكية للأهداف المتحركة البحرية والأرضية، وتوفر صورا عالية الدقة لتصنيف وتحديد المواقع، مع القدرة على الكشف بدقة وتحديد الاهداف المتحركة على "المسافات بعيدة المواجهة على الأرض والبحر".
وبما ان اجهزة الرادار هذه ذات جهاز استشعار واحد فإن حجمها الصغير وقدرتها العالية على الأداء، يجعلها "مناسبة بشكل مثالي لمجموعة واسعة من المنصات الثابتة والدوارة، بدون طيار او بدون ملاح" بحسب الشركة.
الى هذا، يذكر ان الأردن والولايات المتحدة وقعا قبل اشهر مذكرة تفاهم جديدة ارتفعت بموجبها المساعدات الأميركية الى الأردن الى مليار دولار سنويا، فيما خصص مبلغ 300 مليون منها فقط للمساعدات العسكرية، وهو المبلغ ذاته الذي تقدمه اميركا سنويا للأردن كمساعدات عسكرية.
ومن المتوقع ان يحصل الأردن على مزيد من المساعدات العسكرية ضمن صندوق مكافحة الارهاب في افريقيا والشرق الأوسط، و الذي اقترحه الرئيس الأميركي باراك اوباما اواخر العام الماضي، إلا ان الكونغرس لم يوافق لغاية الآن، على تخصيص المبلغ كاملا، بل على 1.3 مليار فقط، كما ان حصة الأردن فيه ستكون صغيرة وفقا لخبراء عسكريين، نظرا لأنه مخصص لدعم منطقة واسعة تشمل العديد من الدول.
يذكر ان الأردن هو الدولة العربية التي تقود التحالف الدولي ضد الارهاب، وقد طالب بمزيد من الأسلحة والقنابل والذخائر، بحيث يتكيف مخزونه من الأسلحة مع جهوده التي يقوم بها ضد (داعش)، وفي مجال حماية حدوده، من الجانبين العراقي والسوري.
http://www.alwakaai.com/الشؤون-المح...-بأجهزة-أميركية-دقيقة-ورادارات-فرنسية-124618/
وقال بيان تفصيلي للشركة، انه اضافة الى تقديم هذه الأجهزة العشرة المتفوقة، فإن الشركة ستقدم "دعما تكامليا لسلاح الجو الأردني الذي يجري حاليا مهمات ضربات جوية دقيقة، باستخدام خمسة اجهزة مماثلة، كان حصل عليها الأردن في العام 2014".
وعن ميزات هذا الجهاز الذي يرفق بالطائرات، قالت الشركة انه "يمكّن سلاح الجو الأردني من تأدية الكشف عن الهدف من مدى بعيد، وتحديده، والمراقبة الثابتة والمتواصلة لجميع المهمات، بما في ذلك الدعم الجوي القريب للقوات البرية".
وحول موعد استلام هذه الأجهزة، قالت الشركة إنها ستستخدم ما يسمى بـ "الجدول الزمني للتسليم العاجل"، مشيرة الى أن هذا الجدول "يتيح تزويد القوات الجوية الحليفة بهذه القدرات الضرورية لتلبية احتياجاتها التشغيلية العاجلة".
ومن مواصفات هذا الجهاز، بحسب الشركة، انه يكتشف ويحدد اهدافا تكتيكية صغيرة، ويتابعها تلقائيا ويعيّنها بالليزر على مسافات بعيدة، ويدعم توظيف جميع الأسلحة الموجهة بالليزر وبجهاز نظام تحديد المواقع "GPS"، ضد أهداف متعددة ثابتة واخرى متحركة.
وذكرت الشركة ان من ميزات هذا الجهاز، ان "توافقيته تمكّن القوات الجوية لقوات التحالف من استخدامه عبر منصات متعددة، بما في ذلك طائرات القوات الجوية الأميركية والطائرات متعددة الجنسيات من طرازات "F-15F-16 ،F-18 ،A-10 ،B-1 و B-52".
وفي سياق متصل، أعلنت شركة تاليس العسكرية الفرنسية قبل أيام في معرض باريس للطيران 2015، أنه تم اختيارها من قبل القوات المسلحة الأردنية لتقديم المزيد من رادارات تدعى "ماستر سار جي ام تي اي"، لسلاح الجو الملكي الأردني.
وقالت الشركة ان هذا الاختيار جاء عقب النجاح الذي حققته فيما يخص إيصال وتركيب ذات الرادارات على طائرا تسلاح الجو الأردني من طراز "اي سي-235 في العام 2014".
ووفقا لبيان صادر عن الشركة فإن هذه الرادارات خفيفة الوزن، وتعمل في جميع الأحوال الجوية في مجال المراقبة التكتيكية للأهداف المتحركة البحرية والأرضية، وتوفر صورا عالية الدقة لتصنيف وتحديد المواقع، مع القدرة على الكشف بدقة وتحديد الاهداف المتحركة على "المسافات بعيدة المواجهة على الأرض والبحر".
وبما ان اجهزة الرادار هذه ذات جهاز استشعار واحد فإن حجمها الصغير وقدرتها العالية على الأداء، يجعلها "مناسبة بشكل مثالي لمجموعة واسعة من المنصات الثابتة والدوارة، بدون طيار او بدون ملاح" بحسب الشركة.
الى هذا، يذكر ان الأردن والولايات المتحدة وقعا قبل اشهر مذكرة تفاهم جديدة ارتفعت بموجبها المساعدات الأميركية الى الأردن الى مليار دولار سنويا، فيما خصص مبلغ 300 مليون منها فقط للمساعدات العسكرية، وهو المبلغ ذاته الذي تقدمه اميركا سنويا للأردن كمساعدات عسكرية.
ومن المتوقع ان يحصل الأردن على مزيد من المساعدات العسكرية ضمن صندوق مكافحة الارهاب في افريقيا والشرق الأوسط، و الذي اقترحه الرئيس الأميركي باراك اوباما اواخر العام الماضي، إلا ان الكونغرس لم يوافق لغاية الآن، على تخصيص المبلغ كاملا، بل على 1.3 مليار فقط، كما ان حصة الأردن فيه ستكون صغيرة وفقا لخبراء عسكريين، نظرا لأنه مخصص لدعم منطقة واسعة تشمل العديد من الدول.
يذكر ان الأردن هو الدولة العربية التي تقود التحالف الدولي ضد الارهاب، وقد طالب بمزيد من الأسلحة والقنابل والذخائر، بحيث يتكيف مخزونه من الأسلحة مع جهوده التي يقوم بها ضد (داعش)، وفي مجال حماية حدوده، من الجانبين العراقي والسوري.
http://www.alwakaai.com/الشؤون-المح...-بأجهزة-أميركية-دقيقة-ورادارات-فرنسية-124618/