القصة تبدا عام 1977 عندما استقر سعر النفط حول مستوى 20-25 دولار المنتجين سعداء وكذلك المستهلكين بعد قفزة اسعار الخام نتيجة لحظر العرب النفطي عام1973
في عام1979 تقوم الثورة على الشاه و يقفز النفط الى حوالي 31 دولار للبرميل في اقصى سعر له و ترفع السعودية انتاجها الى 10 ملايين برميل يوميا من الزيت حتى وصلنا عام 1981 و بدا النفط في الهبوط تدريجياً مثل ما حصل في 2014
ثارت ثائرة الدول الثورية -نعوذ بالله من الثيران
- في اوبك لهذا الانخفاض كانت خطه وزير النفط السعودي وقتها احمد زكي يماني ان تحافظ اوبك على انتاجها لكي تضمن استقرار السوق و عدم دخول منافسين جدد الذي حدث ان الدول الثورية ضغطت على السعودية بصفتها اكبر منتج للنفط لتخفيض الانتاج وهذا ما حصل السعودية وحدها تحملت التخفيض و جاء بعض منتجين اوبك الصغار لتعويض بعض ما خفضته السعودية بزيادة عن الحصص المحددة لهم حتى وصل انتاجنا في 1984-85 الى 2.5 مليون برميل يوميا الذي حصل ان النفط انهار في اعوام85-86 من 19-17 دولار الى 10-5 دولارات نتيجة لتعويض نفط اوبك المخفض عن طريق نفط النرويج و بحر الشمال الذي اغرق السوق و جعل البرميل ينهار
الان اوبك بالتعاون مع روسيا نضجت و وضعت استراتيجية لطرد المنتجين الصغار و رفع السعر
الان خطة اوبك استمرار سقف الانتاج كما هو لطرد المنتجين الصغار و تحقيق نمو في الدول المستهلكة مما يخفف من الحاجة للطاقة البديلة و يجعلها تدمن النفط حتى يزداد الطلب و يرتفع مرة اخرى