بريطانيا تهدد موسكو بصواريخ نووية أمريكية والأخيرة تحذر من تصعيد التوتر

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0
557550d2c461882a6d8b4591.JPG

بريطانيا تهدد روسيا بصواريخ أمريكية


أعلنت بريطانيا عن إمكانية نشر صواريخ نووية أمريكية في أراضيها، بمثابة "إشارات واضحة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما اعتبر الكرملين أن هذه التصريحات لن تؤدي إلا لتصعيد التوتر.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي في معرض تعليقه على التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: "نعم، تجري مناقشات بشأن هذا الموضوع، ولا شك بأن خطوات تتخذ في مجرى تصعيد التوتر لا تصب في مصلحة أحد".

وتابع أن تناول هذا الموضوع بحد ذاته لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة وتوازن المصالح. وذكر بيسكوف أن تصريحات هاموند لا تتضمن تفاصيل معينة، منوها بأن الكرملين سيراقب التطورات حول هذا الموضوع عن كثب.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده مستعدة لاستضافة صواريخ نووية أمريكية مجددا، على خلفية تنامي التوتر في العلاقات مع روسيا.

وأوضح الوزير الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الدفاع، أن على لندن أن ترسل إلى بوتين "إشارات واضحة" ردا على "مظاهر مقلقة" متعلقة بتكثيف النشاط العسكري الروسي، بما في ذلك نشر صواريخ جديدة في مقاطعة كالينيغراد المطلة على بحر البلطيق.

وكانت قيادة القوات البرية الروسية أعلنت مؤخرا عن خطط لتجهيز لواء الصواريخ المرابط في كالينينغراد بمنظومات "إسكندر-إم" بحلول 2018، مثل ألوية الصواريخ الأخرى في الجيش الروسي.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن هاموند قوله في هذا السياق: "علينا أن نرسل إشارات واضحة إلى روسيا معناها أننا لن نسمح لها بتجاوز الخط الأحمر الذي حددناه".


557550f2c4618893448b45bc.JPG

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند


وأضاف الوزير أن فكرة نشر صواريخ نووية أمريكية في الأراضي البريطانية مازالت تحمل طابعا افتراضيا، باعتبار أن الغرب لا يريد أن يبادر إلى "استفزازات مفرطة" وإطلاق سباق التسلح من جديد على خلفية الأزمة المتواصلة في أوكرانيا.

وقال هاموند: "سنتابع تطور الأحداث. ونحن نعمل بتنسيق وثيق مع الأمريكيين".

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت الأسبوع الماضي أن واشنطن تدرس خيار نشر صواريخ مجنحة وبالستية في أوروبا أو آسيا ردا على الانتهاكات الروسية المزعومة لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وأعربت موسكو عن قلقها من مثل هذه الأنباء، وجددت نفيها لجميع الاتهامات الأمريكية في هذا الشأن.



 
واشنطن تهدد بنشر صواريخ مجنحة في أوروبا وآسيا وموسكو ترفض الابتزاز


55718a02c46188967e8b45f1.JPG



تبحث الإدارة الأمريكية عدة خيارات "عدوانية" للرد على الانتهاكات الروسية المزعومة لاتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، فيما ترفض موسكو جميع محاولات الابتزاز.

هذا ويعقد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الجمعة 5 يونيو/حزيران في شتوتغارت الألمانية اجتماعا مع مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين أمريكيين من أجل وضع استراتيجية للتصدي "للعدوان الروسي"، وذلك قبل يومين من انطلاق أعمال قمة السبع الكبار في بافاريا الألمانية.

في هذا السياق تمكنت وكالة "أ ب" من الاطلاع على جزء من تقرير أعده مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي بشأن الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، في حال خروجها من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ردا على "الانتهاكات الروسية". ومن تلك الخيارات نشر صواريخ مجنحة في أوروبا أو آسيا ونشر صواريخ بالستية متوسطة المدى مجهزة بتقنية متقدمة تتيح تصحيح مسارها بعد دخولها الغلاف الجوي مجددا.

ولم يؤكد البنتاغون صحة ما نشرته وسائل إعلام حول نيتها نشر صواريخ مجنحة في أوروبا، بل اكتفى بالقول على لسان المتحدث جوي سويرس: "جميع الخيارات التي يجري النظر فيها، غرضها منع روسيا من تحقيق تفوق عسكري ملحوظ بفضل انتهاكاتها".

وكان كارتر قد حذر خلال إفادته أمام الكونغرس الأمريكي في فبراير/شباط الماضي، من أن "الانتهاكات الروسية" للاتفاقية الموقعة في عام 1987 تعد "طريقا باتجاهين" وتتيح لواشنطن إمكلنية الرد بطريقتها الخاصة.


55718a9dc46188b07e8b4602.jpg

وزير الدفاع الأمريكي إش كارتر


وذكرت "أ ب" أن الإدارة الأمريكية تدرس 3 خيارات للرد على الانتهاكات المزعومة، وهي:

  • استحداث دفاعات قادرة على اعتراض صاروخ يخرق الاتفاقية.
  • نشر "قوة مضادة" في أوروبا تسمح بتدمير الصواريخ الروسية بضربة استباقية.
  • الاعتماد على على قدرات "الضربة التعويضية" وهو خيار ينطوي على احتمال استخدام القوات النووية.
وأعادت الوكالة إلى الأذهان تصريحات روبرت شير أحد مساعدي كارتر المعنيين بالسياسية النووية، والذي أكد في أبريل/نيسان الماضي أنه "بإمكاننا أن نهاجم هذا الصاروخ في مكان وجوده في روسيا". أما مسؤول آخر في البنتاغون هو برايان ماكوين فقال في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن هذا الخيار ينص على نشر صواريخ مجنحة في أوروبا.

الكرملين يحلل الأنباء عن نية واشنطن نشر صواريخ في أوروبا

قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروس إن الكرملين يحلل التقارير الإعلامية حول نية واشنطن نشر صواريخ نووية في أوروبا.


55718af6c461888b0e8b45b0.jpg

الكرملين


وأضاف أن هذا الخبر لفت انتباها خاصا لدى القيادة الروسية.

مجلس الاتحاد الروسي: نرفض الابتزاز من جانب واشنطن

بدوره قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف إن روسيا معنية بتطبيق اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكنها في حال أقدمت واشنطن على تعزيز قواتها المنتشرة في شرق أوروربا، ستلجأ إلى دائرة واسعة من الخيارات المتاحة لتقديم رد مناسب.

ونفى أوزيروف مجددا كافة الاتهامات الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن أقرت بعدم امتلاكها أدلة تثبت الانتهاكات المزعومة. وأكد أن البرلمان والحكومة لا ينظران حاليا في إمكانية الخروج من الاتفاقية.

لكنه اعتبر أن محاولات ابتزاز روسيا بتهديدات حول نشر صواريخ في أوروبا، عديمة الفائدة، نظرا للقدرات النووية الهائلة التي تملكها روسيا. وقال: "من المستحيل ابتزاز روسيا، بل لا بديل عن التوصل إلى اتفاق معها إلى أساس الشراكة. ويسمح مستوى جاهزية القوات المسلحة الروسية بالتصدي لأية مخاطر".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وقعا في عام 1987 اتفاقية تقضي بإتلاف كافة الصواريخ متوسطة المدى (ما بين ألف و5.5 ألف كم) وقصيرة المدى (بين 500 كم وألف كم) الموجودة بحوزتهما. وتم تطبيق الاتفاقية بالكامل بحلول 1991، وواصلت الدولتان عمليات التفتيش المتبادلة حتى عام 2001. لكن موسكو وواشنطن تتبادلان خلال الأشهر الماضية الاتهامات بخرق الاتفاقية، إذ تحدثت واشنطن عن تجارب مزعومة لصواريخ من هذا النوع، أجرتها روسيا. أما روسيا فترى أن واشنطن تخرق الاتفاقية من خلال تطويرها للدرع الصاروخية وبرنامج الطائرات من دون طيار، وتشير بهذا الخصوص إلى برامج أمريكية أخرى مثل "الضربة العالمية الخاطفة" التي تهدف إلى تغيير ميزان القوى بالعالم.


 
الكرملين:نشر صواريخ أمريكية ببريطانيا لن يصب فى صالح الثقة بأوروبا

karmalien220082085139.jpg



قال المتحدث الرسمى للرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، "إن ما يتردد حول خطط نشر الصواريخ الأمريكية فى أوروبا لن يصب فى صالح توازن المصالح والثقة المتبادلة فى القارة الأوروبية". وأكد المتحدث باسم "الكرملين"- فى تعليق اليوم الاثنين على تصريحات نُسبت لوزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن استعداد بلاده لنشر صواريخ أمريكية على أراضيها- أكد أن روسيا شأنها شأن الغرب غير مهتمة بتصعيد التوتر. وشدد المتحدث الرسمى للرئاسة الروسية على أن أى أعمال تهدف إلى تأزيم التوتر لا تصب فى مصلحة أحد، موضحا أن الأنباء حول احتمال نشر الصواريخ الأمريكية لا تعزز مستوى الثقة وتوازن المصالح فى أوروبا. يذكر أن وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، قد ألمح أمس الأحد، إلى أن المملكة المتحدة قد تسمح بوضع صواريخ نووية أمريكية على الأراضى البريطانية وسط تزايد التوتر مع روسيا.. مضيفا أن هناك إشارات مثيرة للقلق عن زيادة النشاط للقوات الروسية، وأن المملكة المتحدة قد تفكر فى إيجابيات وسلبيات وضع صواريخ أمريكية متوسطة المدى على أراضيها.


 
هل بريطانيا دوله نوويه

اين ذهبت البلد التي لا تغيب عنها الشمس

الهذة الدرجه اصبحت دوله لا تهش و لا تنش
 
عودة
أعلى