500 متمرد من حركة مناوئ يسلمون كامل أسلحتهم ويختاروا السلام

Bader Atif 1

عضو مميز
إنضم
12 يناير 2015
المشاركات
2,629
التفاعل
8,221 0 0
منشقون عن مناوي يصلون الفاشر بكامل عتادهم
الأحد, 07 يونيو 2015 21:48 التحديث الأخير ( الاثنين, 08 يونيو 2015 09:50 )

1433700823.jpg

المجموعة العائدة: السلام خيار استراتيجي لا رجعة عنه

رحّبت الحكومة المحلية لولاية شمال دارفور غربي البلاد، الأحد، بوصول مجموعة متمردة بقيادة محمدين إسماعيل بشر، كانت تتبع لرئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، إلى مدينة الفاشر عاصمة الولاية وتضم نحو 500 مقاتل بكامل عتادهم.

وجاءت عودة فصيل محمدين بشر، بموجب اتفاق أُبرم مع الحكومة السودانية في العاصمة التشادية انجمينا مؤخراً، إيذاناً بالبدء الفوري في تنفيذ الاتفاق، متزامنة مع إعلان التشكيل الحكومي الجديد.

وأبدى نائب والي شمال دارفور، آدم محمد حامد النحلة، خلال حفل استقبال نظّمه جهاز الأمن والمخابرات، ترحيب حكومته بعودة فصيل القائد محمدين.

وقال إن انضمام هذه المجموعة لعملية السلام، يمثل إضافة حقيقية للأمن بالبلاد وولاية شمال دارفور بوجه خاص، مبيناً أن اتفاقية الدوحة ظلت مفتوحة منذ ثلاث سنوات لاستقبال جميع الحركات.

محاولة اغتيال
"
محمدين قال إن الاتفاق جاء من أجل الوطن والمواطن وبإرادة صادقة وقناعة تامة بأهمية وضع السلاح والاتجاه نحو السلام، وإن خيار السلام بالنسبة لحركته هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه
"
وعبّر نائب الوالي عن تقديره لجهود الرئيس التشادي تجاه تحقيق السلام بدارفور، لا سيما جهوده الأخيرة التي أثمرت عن إلحاق فصيل محمدين إسماعيل بشر بعملية السلام.

في الشأن ذاته، كشف وزير إعادة الإعمار بالسلطة الإقليمية، تاج الدين نيام، عن نجاة القائد محمدين، من محاولة اغتيال من قبل أعداء السلام من الحركات، حتى لا ينضم إلى العملية السلمية .

وأعلن نيام استعداد السلطة للتنازل عن بعض مناصبها ووظائفها لاستقبال واستيعاب الفصيل الجديد، حتى يكونوا ذخراً ودعماً للسلام بالسودان، مطالباً الحكومة بضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحركة.

من ناحيته، حيّا القائد المنشق محمدين إسماعيل، الجهود التي قادها الرئيس التشادي لجعل الاتفاق ممكناً، منوهاً إلى أن تلك الجهود أفضت إلى توفر عامل الثقة بين الحكومة وحركته.

وقال إن الاتفاق جاء من أجل الوطن والمواطن وبإرادة صادقة وقناعة تامة بأهمية وضع السلاح والاتجاه نحو السلام، وقال إن خيار السلام بالنسبة لحركته هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه.

ودعا الحركات المتمردة الأخرى للحاق بركب السلام، وأبدى محمدين استعداده للقيام بدور فاعل في الاتجاه، إذا وجد الدعم والمساندة من الحكومة.



شبكة الشروق
موضوعات متعلقة

التعليقات (0)
 
عودة
أعلى