تسير العلاقات بين روسيا والدول الغربية إلى التدهور وقد تصل إلى صدام عسكري أو حرب محدودة تدمر النظام العالمي القائم بحسب رأي خبير من المعهد الروسي لأبحاث الأمن الدولي.
لا يتوقع خبراء ترطيب العلاقات بين روسيا والدول الغربية الرئيسية والتي تدهورت تدهورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، متأثرة بالانقلاب المعادي لروسيا في أوكرانيا.
وصرح الخبير أليكسي فيسينكو من معهد أبحاث الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بأنه لا يتوقع أي تحسن للعلاقات الروسية الغربية في الوقت القريب، بل يتوقع مزيدا من التدهور.
أتت تصريحاته تعقيبا على تقرير عن العلاقات الغربية الروسية نشره معهد العلاقات الدولية الملكي البريطاني جاء فيه إن العلاقات بين الغرب وروسيا تسير إلى التدهور، وعلى الغرب أن يعزز الناتو (حلف شمال الأطلسي) باعتباره أداة أساسية لمواجهة روسيا، ويُبقي على العقوبات ضد روسيا إلى أن تُحل الأزمة في أوكرانيا.
ويقول الخبير إن الأمور تسير من السيئ إلى الأسوأ وقد تنتهي إلى نشوب صدام عسكري أو حرب محدودة في بلد ما ثالث تقضي على النظام العالمي القائم، وتقيم نظاماً جديداً.
وحدد خبراء المعهد البريطاني إحدى المهام الرئيسية المطروحة على الدول الغربية في تحويل أوكرانيا إلى "دولة سيدة قادرة على الدفاع عن النفس".
ويقول الخبير فينينكو إن هذا موقف متوقع، ويوضح أن الغرب ينظر إلى أوكرانيا بأنها تضمن استحالة إعادة بناء الاتحاد السوفيتي. ولهذا السبب أثار انفصال القرم عن أوكرانيا وعودة هذه المنطقة إلى روسيا أعصاب الغرب.
http://arabic.sputniknews.com/russia/20150607/1014534775.html#ixzz3cNaugJMM
لا يتوقع خبراء ترطيب العلاقات بين روسيا والدول الغربية الرئيسية والتي تدهورت تدهورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، متأثرة بالانقلاب المعادي لروسيا في أوكرانيا.
وصرح الخبير أليكسي فيسينكو من معهد أبحاث الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بأنه لا يتوقع أي تحسن للعلاقات الروسية الغربية في الوقت القريب، بل يتوقع مزيدا من التدهور.
أتت تصريحاته تعقيبا على تقرير عن العلاقات الغربية الروسية نشره معهد العلاقات الدولية الملكي البريطاني جاء فيه إن العلاقات بين الغرب وروسيا تسير إلى التدهور، وعلى الغرب أن يعزز الناتو (حلف شمال الأطلسي) باعتباره أداة أساسية لمواجهة روسيا، ويُبقي على العقوبات ضد روسيا إلى أن تُحل الأزمة في أوكرانيا.
ويقول الخبير إن الأمور تسير من السيئ إلى الأسوأ وقد تنتهي إلى نشوب صدام عسكري أو حرب محدودة في بلد ما ثالث تقضي على النظام العالمي القائم، وتقيم نظاماً جديداً.
وحدد خبراء المعهد البريطاني إحدى المهام الرئيسية المطروحة على الدول الغربية في تحويل أوكرانيا إلى "دولة سيدة قادرة على الدفاع عن النفس".
ويقول الخبير فينينكو إن هذا موقف متوقع، ويوضح أن الغرب ينظر إلى أوكرانيا بأنها تضمن استحالة إعادة بناء الاتحاد السوفيتي. ولهذا السبب أثار انفصال القرم عن أوكرانيا وعودة هذه المنطقة إلى روسيا أعصاب الغرب.
http://arabic.sputniknews.com/russia/20150607/1014534775.html#ixzz3cNaugJMM