أجرت صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية حوارًا صحفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، تحدث فيه عن مختلف القضايا على صعيد السياسة الخارجية الروسية وأزمة أوكرانيا، وما تردد عن إمكانية تحالف روسيا مع أمريكا لمواجهة الخطر الإيراني المتصاعد، ووضع المعارضة الروسية في ظل اتهامات لبوتين بالدكتاتورية بعد أكثر من 15 عامًا قضاها على رأس سلطة إحدى القوى العظمى في العالم.
من أبرز ما جاء خلال الحوار، الذي نشرته الصحيفة، صباح اليوم السبت، سؤال الصحفي الإيطالي لبوتين عن حقيقة تحالف جديد يلوح في الأفق بين روسيا وأمريكا خاصة بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ببوتين في مدينة سوشي الشهر الماضي، وأكد بوتين أن ما تردد عن تحالف وشيك مع الولايات المتحدة الأمريكية حقيقي، وأن هذا التحالف لن يكون من أجل مواجهة برنامج إيران النووي فقط بل مجالات لاتقل أهمية عن تلك القضية.
وتابع بوتين قائلًا، إن أمريكا لا تعتبر شريك استراتيجي لروسيا فحسب، بل أنها أصبحت حليفًا استراتيجيًا تتطلع روسيا لمزيد من التعاون معه في قضايا مكافحة أنتشار أسلحة الدمار الشامل و مكافحة التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وهناك مجالات أخرى للتعاون تمت مناقشتها خلال معرض إكسبو ميلانو الذي يعتبر مثالًا حيًا لهذا التعاون.
وسأل الصحفي الإيطالي الرئيس الروسي عن اتهامات بالدكتاتورية موجهة إليه، فعلى الرغم من تمتعه بشعبية عريضة داخل روسيا، إلا أن المعارضة الروسية تواجه صعوبات كبيرة، وأنكر بوتين هذه الاتهامات وبرر موقفه بأن عدد الأحزاب السياسية زاد في الفترة الأخيرة، كما أن السنوات الماضية شهدت تعديلات دستورية من شأنها تخفيف القيود على إنشاء هذه الأحزاب، أما عن إحجام القنوات الروسية عن استضافة رموز المعارضة قال إنهم لا يجذبون اهتمام المشاهد فلو فعلوا ذلك لاهتمت القنوات بظهورهم على شاشاتها.
وأشار بوتين في معرض حديثه إلى مخاوف الغرب من أن يستخدم الدب الروسي مخالبه من جديد، خاصة في ظل تصاعد النبرة العدوانية التي يتحدث بها المسؤولون الروس، حيث قال إن حكومته لاتنتهد أي سياسة عدوانية مع أحد، وحتى إن كان هناك نبرة عدوانية فالكلام ليس على قدر أهمية لغة الأرقام التي تقول إن الميزانية العسكرية الهجومية لأمريكا تفوق الميزانية العسكرية لدى دول العالم مجتمعة ومن ضمنها روسيا، ولا ننسى أن روسيا لا تمتلك فعليًا أي قواعد عسكرية خارج أراضيها، وهو ما يؤكد أن روسيا لاتنتهج سياسية عدائية ضد العالم.
http://www.tahrirnews.com/news/details.php?ID=437736
من أبرز ما جاء خلال الحوار، الذي نشرته الصحيفة، صباح اليوم السبت، سؤال الصحفي الإيطالي لبوتين عن حقيقة تحالف جديد يلوح في الأفق بين روسيا وأمريكا خاصة بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ببوتين في مدينة سوشي الشهر الماضي، وأكد بوتين أن ما تردد عن تحالف وشيك مع الولايات المتحدة الأمريكية حقيقي، وأن هذا التحالف لن يكون من أجل مواجهة برنامج إيران النووي فقط بل مجالات لاتقل أهمية عن تلك القضية.
وتابع بوتين قائلًا، إن أمريكا لا تعتبر شريك استراتيجي لروسيا فحسب، بل أنها أصبحت حليفًا استراتيجيًا تتطلع روسيا لمزيد من التعاون معه في قضايا مكافحة أنتشار أسلحة الدمار الشامل و مكافحة التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وهناك مجالات أخرى للتعاون تمت مناقشتها خلال معرض إكسبو ميلانو الذي يعتبر مثالًا حيًا لهذا التعاون.
وسأل الصحفي الإيطالي الرئيس الروسي عن اتهامات بالدكتاتورية موجهة إليه، فعلى الرغم من تمتعه بشعبية عريضة داخل روسيا، إلا أن المعارضة الروسية تواجه صعوبات كبيرة، وأنكر بوتين هذه الاتهامات وبرر موقفه بأن عدد الأحزاب السياسية زاد في الفترة الأخيرة، كما أن السنوات الماضية شهدت تعديلات دستورية من شأنها تخفيف القيود على إنشاء هذه الأحزاب، أما عن إحجام القنوات الروسية عن استضافة رموز المعارضة قال إنهم لا يجذبون اهتمام المشاهد فلو فعلوا ذلك لاهتمت القنوات بظهورهم على شاشاتها.
وأشار بوتين في معرض حديثه إلى مخاوف الغرب من أن يستخدم الدب الروسي مخالبه من جديد، خاصة في ظل تصاعد النبرة العدوانية التي يتحدث بها المسؤولون الروس، حيث قال إن حكومته لاتنتهد أي سياسة عدوانية مع أحد، وحتى إن كان هناك نبرة عدوانية فالكلام ليس على قدر أهمية لغة الأرقام التي تقول إن الميزانية العسكرية الهجومية لأمريكا تفوق الميزانية العسكرية لدى دول العالم مجتمعة ومن ضمنها روسيا، ولا ننسى أن روسيا لا تمتلك فعليًا أي قواعد عسكرية خارج أراضيها، وهو ما يؤكد أن روسيا لاتنتهج سياسية عدائية ضد العالم.
http://www.tahrirnews.com/news/details.php?ID=437736