صفقات عسكرية أميركية إضافية ودعم روسي للعراق

Tiger Egypt

عضو
إنضم
21 يوليو 2008
المشاركات
1,476
التفاعل
4,986 23 0
الدولة
Egypt
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن حكومته ستسلم القوات المسلحة العراقية نحو ألف منظومة صواريخ مضادة للدبابات، وذلك إثر الإعلان عن سقوط مدينة الرمادي – مركز محافظة الأنبار - في أيدي تنظيم "داعش". وقد شكل هذا السقوط أبرز تقدم لتنظيم داعش في العراق منذ حزيران/ يونيو الماضي، عندما سيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.

ومن الملفت أنّه تمّ إعلان نيّة واشنطن تزويد العراق بصواريخ مضادة للدبابات، بعدما استخدمت عناصر "داعش" 30 عربة مدرعة مفخخة لإقتحام المراكز العسكرية والأمنية في الرمادي والسيطرة عليها، وقد نجح هذا التكتيك نظراً لعدم امتلاك القوات العراقية الأسلحة الفعالة للتصدي له.
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1433138372-sdarabiaputin%20and%20abadi.JPG&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
ومن شأن هذه الصواريخ، بحسب المصادر العسكرية، مساعدة قوات المشاة، والتعرف على مواقع تواجد العبوات الناسفة التي تستخدم في المعركة.

وفي الإطار نفسه، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد إعادة النظر في استراتيجيتها المعتمدة منذ آب/أغسطس الماضي، والتي اقتصرت على الغارات الجوية ضد "داعش" وعلى التدريب، بعدما اعتبرت سقوط الرمادي "انتكاسة"، غير أنها أكدت القدرة على استعادتها في وقتٍ قريب.

وعلى إثر ذلك، لم يكشف أي مسؤول أميركي عن طبيعة التغيير المنشود، علماً أن الرئيس باراك اوباما وإدارته شددا مراراً على الإمتناع عن إرسال قوات عسكرية أميركية الى العراق وقد عرفت هذه السياسة الدفاعية بـ "No boots on the ground".

ويوجد حالياً مئات المستشارين العسكريين الأميركيين في قواعد عسكرية في محافظة الأنبار، بالإضافة إلى قواعد أخرى قرب بغداد وفي إقليم كردستان، لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية.

وفي خطوةٍ تساهم في تعزيز القدرات العسكرية، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي روسيا، إلى زيادة دورها في محاربة تنظيم "داعش"، وذلك خلال لقائه نظيره الروسي ديمتري مدفيديف في موسكو، في 21 أيار/ مايو، وعلى أثر سيطرة التنظيم على مدينة تدمر في سوريا والرمادي مركز محافظة الانبار في العراق.

وعلى أثر اجتماع العبادي ببوتين، قال الأخير أن "العراق شريكنا القديم والأمين في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ العلاقة تتطور تطوراً ناجحا"، كما ذكر أن الشركات الروسية "تستثمر مليارات الدولارات" في العراق، و"تحرص روسيا على تطوير التعاون العسكري التقني مع العراق."

يذكر أن البلدين وقعا، في العام 2012، عقوداً عسكرية كبيرة بقيمة لامست 4,2 مليار دولار أميركي. وبدأت روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2013 بتوريد أسلحة تشمل مروحيات حربية من طراز "مي-35 " و"مي-28" (صائد الليل).

هذا وقد أعلنت وسائل إعلام عراقية محلية في أواخر أيار/مايو، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع، إن القوات العراقية ستتسلم أسلحة وصواريخ حديثة الصنع من روسيا في غضون أسبوع، قبيل انطلاق عمليات تحرير مناطق محافظة الانبار من تنظيم "داعش"، وأوضح المصدر إن "العراق سيتسلم 42 مضادات ليزرية حرارية وقاذفة صواريخ مدرعة من روسيا حديثة الصنع، و50 مدرعة مضادة للصواريخ والعبوات".

المصدر
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=36213&cat=1#.VWxIB1JPvIU
 
ده تهريج والله داعش بيحارب نفسه يا جدعان يعني ايه محافظه واحده يستولي فيها علي 2300 مدرعه هامر وناقلات جند وغيره ده لو رايح يصيف مكانش اخد راحته اوي كده !!
السؤال هنا الدول دي بتسلح مين بالظبط ؟؟؟؟؟
المشكلة مش مشكلة تسليح المشكلة فى الجندى والقائد فى الجيش العراقى الجديد اللى مالوش عقيدة قتالية يقاتل بها لانه للاسف عكس الجيش العراقى القديم طائفى وليس وطنى محترف مثل جيش العراق القديم اللى كانت اكبر جرائم التحالف انه حل هذا الجيش
 
الغريب انا اغلب هذه المضادات نراها بيد داعش وحزب اللات؟!
 
المشاركات تكون بالفصحى او سوف تحذف!
 
عودة
أعلى