- إنضم
- 19 أبريل 2008
- المشاركات
- 22,765
- التفاعل
انتحار ثلاثة سجّانين إسرائيليين في عشرة أيام
MAY 29, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»:
كشف موقع «واللا» الإسرائيلي أنّ ثلاثة من أطقم السجانين في إسرائيل انتحروا بفارق زمني لا يتعدى عشرة أيامن كان آخرها في نهاية الأسبوع الماضي. وخدم السجانون الثلاثة في ثلاث وحدات مختلفة في مصلحة السجون، أحدهم ضابط في وحدة «نحشون»، والثاني سجان في سجن ايالون، والثالث في سجن «حرمون».
وعينت مصلحة السجون لجنة لفحص كل واقعة بشكلٍ منفرد، في محاولة لفهم الذي أدى إلى انتحار الثلاثة. وحسب المعلومات المتوفرة فان أحد السجانين تعرض للتحقيق في الأيام الأخيرة على خلفية اتهامه باغتصاب سجين، لذلك فليس من المستبعد أن يكون هذا هو سبب انتحاره. أما في ما يخص الحالتين الأخريين، فقد قال مسؤول في مصلحة السجون إنّ الفحص الأولي كشف أن كلا منهما تعرض لضائقة شخصية ليس لها علاقة بوظيفته.
وقال ضابط كبير في مصلحة السجون إنه بسبب توالي الأحداث تقرر أن تقوم خدمات الصحة النفسية بإجراء محادثات مع سائر العاملين في مصلحة السجون. وسيتم التركيز في الوحدات التي خدم فيها المنتحرون. وتابع الضابط: «مما فهمناه، فإن الأحداث التي وقعت غير مرتبطة بنشاطاتهم كسجانين. مع ذلك لا يمكن فصل الأمور عن بعضها بعضا. إنه عملٌ صعب وشاق ومركب. والسجانون يعيشون حالات توتر غير عادية خلال عملهم، ما قد يؤدي في مرحلة معينة لزيادة الضائقة لدى كل شخص من الضالعين في الأحداث التي وقعت».
MAY 29, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»:
كشف موقع «واللا» الإسرائيلي أنّ ثلاثة من أطقم السجانين في إسرائيل انتحروا بفارق زمني لا يتعدى عشرة أيامن كان آخرها في نهاية الأسبوع الماضي. وخدم السجانون الثلاثة في ثلاث وحدات مختلفة في مصلحة السجون، أحدهم ضابط في وحدة «نحشون»، والثاني سجان في سجن ايالون، والثالث في سجن «حرمون».
وعينت مصلحة السجون لجنة لفحص كل واقعة بشكلٍ منفرد، في محاولة لفهم الذي أدى إلى انتحار الثلاثة. وحسب المعلومات المتوفرة فان أحد السجانين تعرض للتحقيق في الأيام الأخيرة على خلفية اتهامه باغتصاب سجين، لذلك فليس من المستبعد أن يكون هذا هو سبب انتحاره. أما في ما يخص الحالتين الأخريين، فقد قال مسؤول في مصلحة السجون إنّ الفحص الأولي كشف أن كلا منهما تعرض لضائقة شخصية ليس لها علاقة بوظيفته.
وقال ضابط كبير في مصلحة السجون إنه بسبب توالي الأحداث تقرر أن تقوم خدمات الصحة النفسية بإجراء محادثات مع سائر العاملين في مصلحة السجون. وسيتم التركيز في الوحدات التي خدم فيها المنتحرون. وتابع الضابط: «مما فهمناه، فإن الأحداث التي وقعت غير مرتبطة بنشاطاتهم كسجانين. مع ذلك لا يمكن فصل الأمور عن بعضها بعضا. إنه عملٌ صعب وشاق ومركب. والسجانون يعيشون حالات توتر غير عادية خلال عملهم، ما قد يؤدي في مرحلة معينة لزيادة الضائقة لدى كل شخص من الضالعين في الأحداث التي وقعت».
