في يوم 11/6 من عام 2008 تم عرض النموذج ألأول الكامل من المدفع الأمريكي NLOS-C او المسمى XM1203 بعد سنين من التجارب على هذا النظام حيث تم عرض هذا النظام امام مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن بحظور عدد من القادة ألأمريكان وظباط بالجيش الأمريكي وقد تم عرض هذا النموذج كما ذكرنا بعد فترة طويلة من التجارب وعمليات الأطلاق حيث اطلق المدفع عدد كبير من الذخائر وهذة صور المدفع:
المعلومات المتوفرة عن المدفع الأن:
قد تضاربت ألأنباء في السنة الأخيرة حولة مميزات هذا المدفع وخواصة لكن بعض ألأمور اتضحت بعد الكشف عن النموذج الأول Prototype ومن هذة المميزات:
1- استخدام المدفع البريطاني M777 الذي يصنع بأمركيا بترخيص كمدفع اساسي للنظام حيث تم تطوير المدفع وتغيير ماسورة المدفع من عيار 39 Caliber الى ماسورة عيار 38 Caliber وطبعاً عيار المدفع الأساسي هو 155mm .
2- استخدام انواع جديدة من الدروع لم تستخدم قبل في المدفعيات حيث المدفعيات من الطراز السابق M109 تعتمد دروعها على الفولاذ الصلب ذو الوزن الثقيل ولكن بسبب المحاولات لتخفيف وزن المدفع NLOS-C تم استخدام دروع خزفية (اي تتكون من السيراميك) اضافة الى صفائح ألأمنيوم الخفيفة حيث تم تخفيض وزن المدفع بنسبة كبيرة بعد استخدام هذة الدروع اضافة الى استخدام انظمة دفاع ايجابية للمدفع Active Defense systems بدل الدروع الثقيلة حيث تم استخدام نظام جديد لم تعرف تفاصيل عنه يقول الخبراء انه له القدرة على تدمير مقذوفات RPG وألأسلحة المضادة للدبابات من مسافة أمنة عن طرق اطلاق مقذوفات على هذة القذائف او الصواريخ او حتى قذائف الدبابات حيث للمدفع القدرة على تدمرها او حتى التشويش على ألأسلحة الموجهة (مثل الأسلحة الموجهة باليزر او IR وغيرها) حيث كما ذكر الخبراء يمتلك هذا النظام اجهزة استشعار متطورة تستطيع كشف الخطر من كل زوايا المدفع اضافة الى ان تصميم بدن أللية Platform كما يقول الخبراء لها القدرة على التصدي للأخطار في ساحة المعركة.
3- نظام التلقيم بالمدفع حيث يمتلك المدفع نظام تلقيم هو الأول من نوعة عالمياً والوحيد نظام تلقيم اوتماتيكي automatic loading system حيث لايتدخل الطاقم نهائياً لا بتعبئة القذائف ولا وضعها داخل حجرة الأطلاق كل هذا العمل يقوم به النظام الأوتماتيكي وحتى النظام يقوم بتلقيم الحشوات الدافعة ايضاً propellant charges وبسبب هذة التقنية قد تقلص عدد افراد الطاقم الى فردين فقط هما السائق وفرد ينظم العمليات الأخرى و يتم اطلاق القذائف عن طرق ضغط زر واحد قفط اضافة الى استخدام نظام اشعال ليزري Laser inigation System للحشوات الدافعة حيث المدافع الأعتيادية تستخدم نظام اشعال اعتيادي ولكن يسبب هذا النظاك ببعض المخلفات في حجرة التحميل loading chamber ونظام التلقيم قد ورثة المدفع NLOS-C من المشروع الملغى للمدفع XM2001 .
4- اضافة الى استخدام محرك جديد يسمى diesel/electric hybrid engine حيث هذة المحركات هي جديدة تم انتاج اول هذة المحركات عام 2001 ويتم استخدامها بالسيارات ايضاً وفي الأغراض العسكرية حيث تم انتاج عربة هامفي بهذا المحرك اضافة الى مدرعة M113 ومن مميزات هذا المحرك قد استهلاكه القليل للوقود حيث يستهلك الوقود بنسبة 50% اقل من المحرك الأعتيادي اضافة الى توفيره كمية طاقة اكبر بكثير من المحرك الأعتيادي وهذا المحرك الجديد اعطى للمدفع NLOS-C سرعة تصل الى 90 كيلومتر بالساعة حيث طبق مبدئ الحرب السريعة والأنتشار السريع بصورة رائعة حين النظر الى سرعة المدفع ووزنة.
5- استخدام جنازير Composites مطاطية جديدة من نوعها حيث هذة الجنازية لاتصدر ضجيجاً اثناء الحركة اضافة الى خفة وزنها الكبير مقارنة بالجنازير الحديدة وايضاً تقلل من استهلاك الطاقة .
6- وبشكل عام تن مدا المدفع بالقذائف الأعتيادية هو 30 كيلومتر اضافة الى قدرة المدفع اطلاق القذائف المتطورة M982 وبالنسبة لمخزن الذخيرة بالمدفع يمتلك المدفع ببدنة على 24 قذيفة و 7 قذائف ببرج المدفع واحب ان اذكر ان المدفع يمتلك اجهزة اتصال متطورة تقوم بربط المادفع من نفس النوع معاً بساحة المعركة ويملك المدفع معدل اطلاق يصل الى 10 قذائف وهو المعدل الأعلى عالمياً .
من اخفاقات النظام:
من الأخفاقات الأساسية للنظام هو اخفاق المصممون بتحقيق الهدف الأساسي لأنتاج المدفع وهو انتاج مدفع يصل وزنة الى 20طن حتى يمكن حملة على طائرات C-130 ولكن اخفق العلماء بهذة النقطة حيث وصل وزن المدفع ألأن الى ما يقارب 27 طن مع التجهيزات و 24-25 طن بدون الذخائر والتجهيزات حيث يتعذر حملة بطائرات C-130 ولكن يمكن حملة بطائرات A-400 على الرغم من ان تكلفة المشروع هي 200 مليار دولار .
دخل المدفع ألأنتاج المحدود في تاريخ 28/6/2008 حيث سينتج 18 مدفع عام 2009 و 6مدافع عام 2010 حسب مصدر من موقع strategypage حيث تتضارب الأنباء حول الخبر وبشكل عام ان هذا المدفع هوالوجه الجديد للمدفعية مستقبلاً .
ومن عيوب النظام ايضاً هو صغر سعة التخزين بحجرة التحمل او تسمى حجرة الأطلاق Loading Chamber بسبب حجم المدفع الصغير حيث لايمكن استخدام حشوات دافعة كبرة الحجم (اي ذات مديات كبيرة) مثل الحشوات ألأمركية ZONE 9 وغيرها من الحشوة الجنوب افريقة M-64 Bi حيث يتوقع الخبراء ان الدفع لن يستطيع تحقيق مديات عالية كالتي حققتها المدافع G6 و PZH2000 .
ومن عيوب النظام حسب رأي كاتب الموضوع هو التصميم البشع للمدفع.
المعلومات المتوفرة عن المدفع الأن:
قد تضاربت ألأنباء في السنة الأخيرة حولة مميزات هذا المدفع وخواصة لكن بعض ألأمور اتضحت بعد الكشف عن النموذج الأول Prototype ومن هذة المميزات:
1- استخدام المدفع البريطاني M777 الذي يصنع بأمركيا بترخيص كمدفع اساسي للنظام حيث تم تطوير المدفع وتغيير ماسورة المدفع من عيار 39 Caliber الى ماسورة عيار 38 Caliber وطبعاً عيار المدفع الأساسي هو 155mm .
2- استخدام انواع جديدة من الدروع لم تستخدم قبل في المدفعيات حيث المدفعيات من الطراز السابق M109 تعتمد دروعها على الفولاذ الصلب ذو الوزن الثقيل ولكن بسبب المحاولات لتخفيف وزن المدفع NLOS-C تم استخدام دروع خزفية (اي تتكون من السيراميك) اضافة الى صفائح ألأمنيوم الخفيفة حيث تم تخفيض وزن المدفع بنسبة كبيرة بعد استخدام هذة الدروع اضافة الى استخدام انظمة دفاع ايجابية للمدفع Active Defense systems بدل الدروع الثقيلة حيث تم استخدام نظام جديد لم تعرف تفاصيل عنه يقول الخبراء انه له القدرة على تدمير مقذوفات RPG وألأسلحة المضادة للدبابات من مسافة أمنة عن طرق اطلاق مقذوفات على هذة القذائف او الصواريخ او حتى قذائف الدبابات حيث للمدفع القدرة على تدمرها او حتى التشويش على ألأسلحة الموجهة (مثل الأسلحة الموجهة باليزر او IR وغيرها) حيث كما ذكر الخبراء يمتلك هذا النظام اجهزة استشعار متطورة تستطيع كشف الخطر من كل زوايا المدفع اضافة الى ان تصميم بدن أللية Platform كما يقول الخبراء لها القدرة على التصدي للأخطار في ساحة المعركة.
3- نظام التلقيم بالمدفع حيث يمتلك المدفع نظام تلقيم هو الأول من نوعة عالمياً والوحيد نظام تلقيم اوتماتيكي automatic loading system حيث لايتدخل الطاقم نهائياً لا بتعبئة القذائف ولا وضعها داخل حجرة الأطلاق كل هذا العمل يقوم به النظام الأوتماتيكي وحتى النظام يقوم بتلقيم الحشوات الدافعة ايضاً propellant charges وبسبب هذة التقنية قد تقلص عدد افراد الطاقم الى فردين فقط هما السائق وفرد ينظم العمليات الأخرى و يتم اطلاق القذائف عن طرق ضغط زر واحد قفط اضافة الى استخدام نظام اشعال ليزري Laser inigation System للحشوات الدافعة حيث المدافع الأعتيادية تستخدم نظام اشعال اعتيادي ولكن يسبب هذا النظاك ببعض المخلفات في حجرة التحميل loading chamber ونظام التلقيم قد ورثة المدفع NLOS-C من المشروع الملغى للمدفع XM2001 .
4- اضافة الى استخدام محرك جديد يسمى diesel/electric hybrid engine حيث هذة المحركات هي جديدة تم انتاج اول هذة المحركات عام 2001 ويتم استخدامها بالسيارات ايضاً وفي الأغراض العسكرية حيث تم انتاج عربة هامفي بهذا المحرك اضافة الى مدرعة M113 ومن مميزات هذا المحرك قد استهلاكه القليل للوقود حيث يستهلك الوقود بنسبة 50% اقل من المحرك الأعتيادي اضافة الى توفيره كمية طاقة اكبر بكثير من المحرك الأعتيادي وهذا المحرك الجديد اعطى للمدفع NLOS-C سرعة تصل الى 90 كيلومتر بالساعة حيث طبق مبدئ الحرب السريعة والأنتشار السريع بصورة رائعة حين النظر الى سرعة المدفع ووزنة.
5- استخدام جنازير Composites مطاطية جديدة من نوعها حيث هذة الجنازية لاتصدر ضجيجاً اثناء الحركة اضافة الى خفة وزنها الكبير مقارنة بالجنازير الحديدة وايضاً تقلل من استهلاك الطاقة .
6- وبشكل عام تن مدا المدفع بالقذائف الأعتيادية هو 30 كيلومتر اضافة الى قدرة المدفع اطلاق القذائف المتطورة M982 وبالنسبة لمخزن الذخيرة بالمدفع يمتلك المدفع ببدنة على 24 قذيفة و 7 قذائف ببرج المدفع واحب ان اذكر ان المدفع يمتلك اجهزة اتصال متطورة تقوم بربط المادفع من نفس النوع معاً بساحة المعركة ويملك المدفع معدل اطلاق يصل الى 10 قذائف وهو المعدل الأعلى عالمياً .
من اخفاقات النظام:
من الأخفاقات الأساسية للنظام هو اخفاق المصممون بتحقيق الهدف الأساسي لأنتاج المدفع وهو انتاج مدفع يصل وزنة الى 20طن حتى يمكن حملة على طائرات C-130 ولكن اخفق العلماء بهذة النقطة حيث وصل وزن المدفع ألأن الى ما يقارب 27 طن مع التجهيزات و 24-25 طن بدون الذخائر والتجهيزات حيث يتعذر حملة بطائرات C-130 ولكن يمكن حملة بطائرات A-400 على الرغم من ان تكلفة المشروع هي 200 مليار دولار .
دخل المدفع ألأنتاج المحدود في تاريخ 28/6/2008 حيث سينتج 18 مدفع عام 2009 و 6مدافع عام 2010 حسب مصدر من موقع strategypage حيث تتضارب الأنباء حول الخبر وبشكل عام ان هذا المدفع هوالوجه الجديد للمدفعية مستقبلاً .
ومن عيوب النظام ايضاً هو صغر سعة التخزين بحجرة التحمل او تسمى حجرة الأطلاق Loading Chamber بسبب حجم المدفع الصغير حيث لايمكن استخدام حشوات دافعة كبرة الحجم (اي ذات مديات كبيرة) مثل الحشوات ألأمركية ZONE 9 وغيرها من الحشوة الجنوب افريقة M-64 Bi حيث يتوقع الخبراء ان الدفع لن يستطيع تحقيق مديات عالية كالتي حققتها المدافع G6 و PZH2000 .
ومن عيوب النظام حسب رأي كاتب الموضوع هو التصميم البشع للمدفع.
التعديل الأخير: