ثمن اللواء عبد الرازق الناظورى رئيس الأركان العامة الليبية جهود مصر حكومة وشعبا وجيشا فى مساعدة ليبيا وشعبها على عبور المرحلة الخطيرة التى تمر بها، مؤكدا أن مصر هى الشقيقة الكبرى لليبيا والعالم العربى كافة. وقال الناظورى - فى تصريح له اليوم الاثنين - إن مصر وجيشها وشعبها ساندوا الدولة الليبية عبر تدعيم البرلمان الشرعى والحكومة الشرعية فى المحافل الدولية كافة،
مؤكدا أن هذه سمة ليست غريبة على مصر وشعبها عبر التاريخ
وأضاف أن الجيش المصرى مازال يساعد الجيش الليبى عبر تقديم المشاورات والمعلومات الاستخباراتية المتبادلة بجانب المساعدات اللوجستية، مؤكدا أنه لولا وقوف الشعب المصرى مع الجيش والشعب الليبى لكان تنظيم داعش الإرهابى فى كل ربوع الأراضى الليبية
. وثمن رئيس أركان الجيش الليبى اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية الذى عقد بمقر الجامعة العربية لمناقشة تشكيل القوة العربية العسكرية المشتركة، كاشفا أن الاتفاق الذى تم بين رؤساء الأركان كان بالإجماع دون تحفظ أو اعتراض من أية دولة من الدول المشاركة فى الاجتماع. ونفى الناظورى وجود عملية عسكرية جديدة لمحاربة الإرهاب فى ليبيا، مؤكدا أن عملية الكرامة هى الأولى والأخيرة لتحقيق الاستقرار الأمنى فى ليبيا، مؤكدا أنها حققت أعظم وأكبر الانتصارات وهى كسر الخوف عند الشعب الليبى من الجماعات المسلحة الإرهابية، حيث أنها بدأت بـ300 مقاتل فقط من الجنود والضباط واليوم أصبح أبناء القبائل الليبية هم المخزون الاستراتيجى لتلك العملية وللجيش الليبى
. وبالنسبة للسفينة التركية التى تم ضربها مؤخرا على يد القوات الليبية، كشف الناظورى أن هذه السفينة اخترقت المياه الليبية وكان يجب التعامل معها بحكم القانون الدولى، وكانت تحمل على متنها 60 داعشيا وقامت بنقلهم إلى مدينة درنة الليبية" حسب قوله. وأشار إلى أن تركيا ومن يساندها ينشرون الإرهاب فى المنطقة عبر دعمهم للجماعات الإرهابية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف دولى من تركيا وكل من يدعم الإرهاب فى العالم. وحول الحوار ومحاولات رأب الصدع فى ليبيا، قال الناظورى إن القبائل الليبية هى مفتاح السر فى أى حوار يعقد بشأن الوضع فى ليبيا، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار (ليبى ليبى) بعيدا عن التدخلات الخارجية وخصوصا الغربية التى تسعى للتدمير، ورحب باجتماع القبائل الليبية بالقاهرة، مؤكدا أن الجيش الليبى مع أى حوار يعمل على وحدة ليبيا وشعبها.
اليوم السابع