اختتام المناورات الروسية الصينية البحرية في المتوسط بتجارب رماية حية
شهدت المناورات الروسية الصينية البحرية في البحر الأبيض المتوسط، في يومها الختامي الخميس، سلسلة من تجارب الرماية الحية بواسطة مدافع السفن ذات أعيرة مختلفة وأجهزة إطلاق القذائف والقنابل الموجهة إلى أهداف عائمة تحت سطح الماء.
وقد جرت هذه المناورات التي أطلق عليها "التعاون البحري — 2015"، في الفترة من 11 إلى 21 مايو/ أيار الحالي، في البحرين الأسود والمتوسط.
لقد وصلت المجموعة البحرية الروسية الصينية المؤلفة من 9 قطع إلى المتوسط عبر مضيقي البوسفور والدردنيل في 17 مايو/ أيار. وقاد التشكيلة الطراد الصاروخي الروسي "موسكفا" ("موسكو") الذي تم اتخاذه مقرا لغرفة العمليات المشرفة على سير المرحلة الأساسية من المناورات في الفترة من 17 إلى 21 مايو/أيار.
الرئيس الصيني : الصين وروسيا جنبا إلى جنب للدفاع عن السلام
كما ضم التشكيل الروسي في المناورات السفينة الصاروخية السريعة "ساموم"، وسفينة الخفر "لادني"، وسفينة الإنزال "ألكسندر أوتراكوفسكي"، وسفينة الإنزال "ألكسندر شابالين"، والقاطرة البحرية "إم بي-31"، بينما ضم التشكيل الصيني سفينة الخفر "لينغ إيه"، وسفينة الخفر "واي فانغ" وسفينة الإمداد "واي شانغهو".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان إلى أن تلك المناورات هدفت إلى "تعميق التعاون بين روسيا والصين في مواجهة التهديدات لأمنهما البحري."
وأضافت أن "المهمة الرئيسية التي تدربت عليها قوات الأسطولين الروسي والصيني تمثلت في حماية أمن الملاحة في البحار البعيدة".
وشددت وزارة الدفاع الروسية في بيانها على أن "المناورات لم تكن موجهة ضد أي طرف ثالث، ولم تكن لها صلة بالوضع المتوتر في هذه المنطقة.
ولفتت وزارة الخارجية الصينية، من جانبها، إلى أن الصين وروسيا أجرتا بنجاح أول مناورات بحرية مشتركة لهما في حوض البحر الأبيض المتوسط.
http://arabic.sputniknews.com/russia/20150521/1014353836.html#ixzz3amY3hK5J
:إقرأ المزيد