فيديو| هل تستطيع إسرائيل تدمير "نووي" إيران؟

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,862 0 0
فيديو| هل تستطيع إسرائيل تدمير "نووي" إيران؟


large-68884378719729090.jpg

صواريخ إيرانية - معاريف
أثار توقيع إيران والدول الست الكبار على الاتفاق الإطاري للاتفاق النووي الإيراني، العديد من التساؤلات بشأن توصل الطرفين إلى اتفاق في توقيت حساس للغاية، وفي ظل ظروف سياسية سيئة لكلا الطرفين.

ملخص الموقف

يواجه الطرف الأمريكي عاصفة من العويل الإسرائيلي، بسبب مخاوف الدولة العبرية من النتائج المترتبة على الاتفاق النووي، بالإضافة إلى معارضة نواب بالكونجرس الأمريكي للاتفاق، بينما يشهد الطرف الإيراني خلافا داخليا بشأن الاتفاق ما بين مؤيد ومعارض، والدليل على ذلك قرار البرلمان الإيراني باستدعاء وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، لمساءلته بشأن التوقيع على اتفاق التفاهمات دون الرجوع إلى البرلمان، فضلا عما يثار بشأن وجود اختلافات بين النسختين الإنجليزية والفارسية لمضمون الاتفاق.


free-2082452951556794705.jpg


الإجابة على هذا التساؤل تستلزم العودة إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، التي هدد فيها الغرب وقال إن عدم التوصل لاتفاق نووي سيكون بمثابة موت سياسي بالنسبة للرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يمثل المعسكر الإصلاحي في النظام الحاكم بإيران.
أما الجانب الآخر من الإجابة، فيكمن في الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، تلك التهديدات التي ترددت مرات ومرات خلال السنوات الماضية دون أن تجد طريقها إلى حيز التنفيذ.

خلافات أمريكية - إسرائيلية

شهدت قضية توجيه ضربة عسكرية لإيران خلافا شديدا بين الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، فالجانب الإسرائيلي، وخاصة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يرى أن الضحايا التي ستنتج ضرب المنشآت النووية الإيرانية تعتبر أقل وطأة من النتائج المترتبة على امتلاك إيران قنبلة نووية، ولذلك سعى في لقاءه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2013، إلى الضغط باتجاه تنفيذ مثل تلك العملية العسكرية.

وفي محاضرة ألقاها رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، عام 2014، أمام معهد كارنيجي للسلام الدولي بواشنطن، قال إن واشنطن لا يمكنها تدمير برنامج إيران النووي من خلال العمل العسكري، وأضاف أن الضربات الجوية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستؤدي فقط إلى تعطيل برنامج طهران النووي مؤقتا لكنها لن تنهيه، وشكك ديمبسي أيضا في قدرة إسرائيل بمفردها على وقف وتدمير المشروع النووي الإيراني.

وقد أدت تلك التصريحات، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أزمة وتوتر شديد في العلاقات بين البلدين.



لم لا؟

يكاد الخبراء الإسرائيليون والأمريكيون يجمعون على أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية لن يقضي على المشروع نهائيا، بل سيعطله بشكل مؤقت، وفي هذا الصدد يقول المحلل الإسرائيلي في صحيفة "هاآرتس"، رؤوفين بيدهاتزور، إن إسرائيل لا يمكنها تدمير البرنامج النووي الإيراني بل تعطيله فقط، بسبب تعدد الأهداف النووية الإيرانية وقوة وكثافة أنظمة الدفاع الجوي الإيراني. واتفق معه تسفي راشفليسكي، الكاتب بنفس الصحيفة، مؤكدا أن معظم قادة الجيش الإسرائيلي يرفضون بشدة فكرة ضرب النووي الإيراني، لأنهم يدركون أن ضربة عسكرية ستعطل المشروع فقط ولن تقضي عليه.

وتشير دراسة صادرة عن مركز بيجن - السادات "بيسا" للدراسات السياسية والإستراتيجية في إسرائيل، إلى أن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمشروع النووي الإيراني من شأنه أن يشعل حربا يطول أمدها لأكثر من 8 سنوات، وغاية ما ستنجح فيه إسرائيل خلال هذه الحرب هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني لمدة خمس سنوات أو أكثر بقليل، وألمحت الدراسة إلى أن أي مواجهة بين إيران وإسرائيل لن تحسم إلا بالسلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل، بينما لا تملكه طهران.



الصعوبات العسكرية

الخبراء العسكريون الذين تداولوا قضية قصف المنشآن النووية الإيرانية، أبرزوا العديد من الأسباب العسكرية والاقتصادية التي تحول دون توجيه هذه الضربة أو تقلل من الخسائر الإيرانية الناجمة عنها.

يقول ديفيد ديبولتا، الذي كان يعمل حتى عام 2010 رئيسا لشعبة استخبارات سلاح الجو الأمريكي، إن هناك فارقا كبيرا بين المنشآت النووية الإيرانية وضرب المفاعل النووي السوري أو العراقي، نظرا لأن الأخيرة كانت ظاهرة فوق سطح الأرض، بينما تنتشر المنشآت الإيرانية على مساحة شاسعة من أراضي الدولة الإيرانية، وبعضها موجود تحت سطح الأرض، كما أن المقاتلات الإسرائيلية تجد صعوبة في بلوغ هذه المنشآت بسبب اضطرارها للطيران في مجالات جوية لدول أخرى.

هذا بجانب أن الطائرات الإسرائيلية الثمانية التي تزود بالوقود لا تكفي لتزويد 125 طائرة مقاتلة لا بد أن تشارك في العملية، كما أن طائرات التزود نفسها ستكون عرضة للإصابة بالصواريخ الإيرانية، واشترك معه في الرأي مالكوم تشالمرز، مدير قسم الأبحاث في المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن في لندن.



وفي السياق ذاته، ذكر الخبير العسكري والباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، شلومو بروم، أن إسرائيل يمكنها إرسال الطائرات إلى الأهداف المراد تدميرها، لكن هناك شكوك حول قدرتها على إلحاق الضرر اللازم بالمنشآت الإيرانية، خاصة منشأة نطنز وفوردو الموجودتين على بعد 70 قدما تحت الأرض، كما أن القنابل الخارقة للتحصينات من طراز GBU-28 التي تمتلكها إسرائيل، لا يمكنها الوصول إلى هاتين المنشأتين.

الخلاصة أن عملا عسكريا مشتركا أو بمقاتلات إسرائيلية فقط لن يكون في مقدوره القضاء نهائيا على المشروع النووي الإيراني، بل تعطيله لبضع سنوات على أقصى تقدير، وهي النتيجة التي ترتبت على الاتفاق الإطاري النووي بين إيران والدول الست الكبار، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.


http://www.akhbarak.net/articles/18...الاتفاق_الإطاري_النووي_?sec=world&src=دوت+مصر
 
النووي الايراني في مصلحة اسرائيل .............اسرائيل وايران وجهان لعمله واحدة ويعملان بتنسيق سري بينهما ......... اسرائيل عينها على مصر والاردن الان وايران على السعودية والامارات بشكل اساسي ولهذا امريكا تتدخل بشكل علني لابقاء النفوذ الايراني في العراق وسوريا لابقاء ايران قوية حتى حصولها على النووي
 
عودة
أعلى