الخارجية المصرية: تأييد روسي و صيني لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمارالشامل
أوضح مساعد وزير الخارجية المصري، هشام بدر، أن روسيا والصين أبديا تأييدهما و دعمهما لهذا الطرح، وأضاف أنه أصبح من الصعب القبول بحالة الجمود الراهن، وما نلمسه من غياب الإرادة السياسية لتنفيذ قرار الشرق الأوسط بإنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي، وأن المؤتمر الحالي يمثل فرصة جادة لكسر حالة الجمود، والحفاظ على مصداقية معاهدة عدم الانتشار النووي.
وأضاف أن بلاده تجري مشاورات مكثفة مع الدول النووية الخمس لتأييد المقترحات العربية، موضحا أن الورقة العربية في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، والمنعقد حالياً في نيويورك، تتضمن مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بعقد مؤتمر حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وذلك خلال ستة أشهر من تاريخ انتهاء مؤتمر المراجعة الحالي في 22 مايو/أيار الجاري، ودعوة كافة دول منطقة الشرق الأوسط إلى المشاركة في المؤتمر، دون استثناء.
وأشار إلى أن الورقة تهدف إلى تنفيذ قرار الشرق الأوسط الصادر عن مؤتمر مراجعة عام 1995، والذي طالب بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
وأن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة أولى نحو إطلاق عملية تفاوضية تهدف إلى صياغة مشروع معاهدة إقليمية ملزمة قانوناً يتم بمقتضاها إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يتذكر دائماً أن نجاح مؤتمر عام 1995 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي ما كان ليتحقق، لولا اعتماد قرار الشرق الأوسط في إطار صفقة متكاملة نجحت في تحقيق المد اللانهائي للمعاهدة، وشدد على أهمية تحمل الدول الثلاث الراعية لقرار الشرق الأوسط عام 1995 لمسئولياتها، وبذل كل جهد ممكن لإنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.
http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20150513/1014268837.html#ixzz3a1ZYIs3H
:إقرأ المزيد