ت
تم حذف العضو 36085
بدأت البحريتان الروسية والصينية أولى مناورتهما المشتركة في البحر المتوسط والتي تستمر لنحو أسبوع.
وعلى الرغم من صغر حجم المناورة، فهي تعد إشارة على تنامي روابط الدفاع بين بكين وموسكو كما تؤكد توسع آفاق البحرية الصينية.
وتشارك في المناورة فرقاطتي صواريخ صينية، هما لينيي و ووفانغ، بالإضافة إلى سفينة الإمدادات، ويشانهو.
كما تشارك في التدريبات ست سفن روسية، وتضم تدريبات السلامة والتزود بالمؤن في عرض البحر ومهام المرافقة وبعض أنشطة إطلاق الذخيرة الحية.
وكانت السفن الحربية الصينية قد زارت في وقت سابق قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية في البحر الأسود كجزء من احتفالات النصر على النازية.
وبخلاف المصالح الاقتصادية الضيقة، تتيح عمليات مثل هذه في خليج عدن فرصة لتأكيد الرغبة الصينية في النهوض بدور أكبر على الساحة الدولية.
وكانت جيبوتي قد أعلنت الأسبوع الماضي عن سعي الصين لإنشاء قاعدة صغيرة هناك إلى جانب منشآت تابعة للولايات المتحدة وفرنسا وحتى اليابان.
كما تتيح التدريبات المشتركة فرصة سانحة لموسكو لاستعراض تنمية علاقاتها الدفاعية مع الصين.
وعندما عزز حلف شمال الأطلسي تدريبات مختلفة في محيط روسيا كرد فعل على تصرفات الكرملن في أوكرانيا، عززت القوات المسلحة الروسية نشاطها أيضا.
لذلك ينبغي أن ينظر إلى هذه العملية باعتبارها نوعا من المسرح الاستراتيجي ، تماما مثل عمليات التوغل المتكررة للقاذفات والغواصات الروسية في المجال الجوي والمياه القريبة من الدول الغربية.
وبالطبع تصر الصين على أن هذه التدريبات غير موجهة لطرف بعينه.
ومن الواضح أنه في الوقت الذي تعتبر علاقات الدفاع الصينية والروسية مهمة لكلا البلدين، فأن الصين لا ترغب في الانجرار إلى ما يعرف باسم "الحرب الباردة" بين روسيا والغرب
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2015/05/150511_china_russia_drills
وعلى الرغم من صغر حجم المناورة، فهي تعد إشارة على تنامي روابط الدفاع بين بكين وموسكو كما تؤكد توسع آفاق البحرية الصينية.
وتشارك في المناورة فرقاطتي صواريخ صينية، هما لينيي و ووفانغ، بالإضافة إلى سفينة الإمدادات، ويشانهو.
كما تشارك في التدريبات ست سفن روسية، وتضم تدريبات السلامة والتزود بالمؤن في عرض البحر ومهام المرافقة وبعض أنشطة إطلاق الذخيرة الحية.
وكانت السفن الحربية الصينية قد زارت في وقت سابق قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية في البحر الأسود كجزء من احتفالات النصر على النازية.
وبخلاف المصالح الاقتصادية الضيقة، تتيح عمليات مثل هذه في خليج عدن فرصة لتأكيد الرغبة الصينية في النهوض بدور أكبر على الساحة الدولية.
وكانت جيبوتي قد أعلنت الأسبوع الماضي عن سعي الصين لإنشاء قاعدة صغيرة هناك إلى جانب منشآت تابعة للولايات المتحدة وفرنسا وحتى اليابان.
كما تتيح التدريبات المشتركة فرصة سانحة لموسكو لاستعراض تنمية علاقاتها الدفاعية مع الصين.
وعندما عزز حلف شمال الأطلسي تدريبات مختلفة في محيط روسيا كرد فعل على تصرفات الكرملن في أوكرانيا، عززت القوات المسلحة الروسية نشاطها أيضا.
لذلك ينبغي أن ينظر إلى هذه العملية باعتبارها نوعا من المسرح الاستراتيجي ، تماما مثل عمليات التوغل المتكررة للقاذفات والغواصات الروسية في المجال الجوي والمياه القريبة من الدول الغربية.
وبالطبع تصر الصين على أن هذه التدريبات غير موجهة لطرف بعينه.
ومن الواضح أنه في الوقت الذي تعتبر علاقات الدفاع الصينية والروسية مهمة لكلا البلدين، فأن الصين لا ترغب في الانجرار إلى ما يعرف باسم "الحرب الباردة" بين روسيا والغرب
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2015/05/150511_china_russia_drills