محلل إسرائيلي: تل أبيب تخشى القوة العربية المشتركة
دعا المحلل السياسي الإسرائيلي " شاؤول منشيه" تل أبيب إلى دراسة ما يجري في المنطقة، بتأني، لاسيما التحالف العربي الذي تشكل لقتال الحوثيين في اليمن، والإجماع العربي على إنشاء قوة مشتركة يمكن أن تضم أيضا تركيا وباكستان، وما يمكن أن يشكله مثل هذا التحالف من تهديد على أمن إسرائيل في المستقبل.
وقال "منشيه" في مقال على موقع" مرآه" :” على إسرائيل أن تدرس بذكاء ما يجري من مستجدات على الساحة العربية، فيما يتعلق بالتغيرات في اليمن. فخلال وقت قصير، حدث إجماع بين ثمانية دول عربية التحقت بهم كل من تركيا وباكستان النووية، بهدف التصدي لانتشار الإسلام الشيعي المتعصب في الدول العربية ووقف موجة التمدد الإيراني".
وتطرق الكاتب الإسرائيلي إلى قوة ضربات التحالف بقيادة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا صحة ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، خلال القمة العربية الـ 26 بشرم الشيخ، الذي أشار إلى أنه وللمرة الأولى في تاريخ الدول العربية يكون هناك اتفاق على إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة.
هذا التطور – بحسب" منشيه"- يلزم إسرائيل "بدراسة الانعكاسات المتوقعة، واستخلاص الاستنتاجات. جنبا إلى جنب مع الأخذ في الاعتبار الاحتمال الأكثر خطورة والاستعداد له. فإذا استمر الجمود في المسألة الفلسطينية، فمن المتوقع أن تتعرض إسرائيل لضغوط، ليس فقط من قبل الإدارة الأمريكية كما يتوقع المراقبون، بل أيضا موجة من المقاطعة الاقتصادية، والإدانات ومحاولة عزلنا دوليا".
المخاوف الإسرائيلية من اتحاد العرب لم تتوقف عند حد المقاطعة، وهو ما عبر عنه الكاتب بقوله:” يمكن أن يكون هذا أهون الشرين مقابل إمكانية أن تستل الدول العربية ضد إسرائيل التهديد بالقوة العسكرية المشتركة التي ينوون إقامتها. غني عن القول أن مثل هذه القوة لن تخضع أو تحني إسرائيل، لكن يمكنها أن تسبب لها أضرارا فادحة. وبالفعل، حتى قبل تشكيل القوة العربية المشتركة، تنطلق أصوات في العالم العربي تدعو لاستخدام هذه القوة للتوصل إلى حل للمشكلة الفلسطينية".
دعا المحلل السياسي الإسرائيلي " شاؤول منشيه" تل أبيب إلى دراسة ما يجري في المنطقة، بتأني، لاسيما التحالف العربي الذي تشكل لقتال الحوثيين في اليمن، والإجماع العربي على إنشاء قوة مشتركة يمكن أن تضم أيضا تركيا وباكستان، وما يمكن أن يشكله مثل هذا التحالف من تهديد على أمن إسرائيل في المستقبل.
وقال "منشيه" في مقال على موقع" مرآه" :” على إسرائيل أن تدرس بذكاء ما يجري من مستجدات على الساحة العربية، فيما يتعلق بالتغيرات في اليمن. فخلال وقت قصير، حدث إجماع بين ثمانية دول عربية التحقت بهم كل من تركيا وباكستان النووية، بهدف التصدي لانتشار الإسلام الشيعي المتعصب في الدول العربية ووقف موجة التمدد الإيراني".
وتطرق الكاتب الإسرائيلي إلى قوة ضربات التحالف بقيادة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا صحة ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، خلال القمة العربية الـ 26 بشرم الشيخ، الذي أشار إلى أنه وللمرة الأولى في تاريخ الدول العربية يكون هناك اتفاق على إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة.
هذا التطور – بحسب" منشيه"- يلزم إسرائيل "بدراسة الانعكاسات المتوقعة، واستخلاص الاستنتاجات. جنبا إلى جنب مع الأخذ في الاعتبار الاحتمال الأكثر خطورة والاستعداد له. فإذا استمر الجمود في المسألة الفلسطينية، فمن المتوقع أن تتعرض إسرائيل لضغوط، ليس فقط من قبل الإدارة الأمريكية كما يتوقع المراقبون، بل أيضا موجة من المقاطعة الاقتصادية، والإدانات ومحاولة عزلنا دوليا".
المخاوف الإسرائيلية من اتحاد العرب لم تتوقف عند حد المقاطعة، وهو ما عبر عنه الكاتب بقوله:” يمكن أن يكون هذا أهون الشرين مقابل إمكانية أن تستل الدول العربية ضد إسرائيل التهديد بالقوة العسكرية المشتركة التي ينوون إقامتها. غني عن القول أن مثل هذه القوة لن تخضع أو تحني إسرائيل، لكن يمكنها أن تسبب لها أضرارا فادحة. وبالفعل، حتى قبل تشكيل القوة العربية المشتركة، تنطلق أصوات في العالم العربي تدعو لاستخدام هذه القوة للتوصل إلى حل للمشكلة الفلسطينية".
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/586501-محلل-إسرائيلي-تل-أبيب-تخشى-القوة-العربية-المشتركة