ذكرت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية فى عددها الصادر يوم الجمعة الماضى أن عميلا مغربيا تسلل إلى منظمة أسامة بن لادن أبلغ بلاده والولايات المتحدة بالإعداد لاعتداءات 11 سبتمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة الصادرة باللغة العربية أن العميل السرى حسن دابو (35 عاما) ابلغ رؤساءه فى المغرب قبل أسابيع من اعتداءات 11 سبتمبر، أن تنظيم القاعدة يحضر "عمليات واسعة النطاق فى نيويورك خلال صيف أو خريف 2001".
وأكدت أنها استقت هذه المعلومات من مجلة "مكسيمال" الفرنسية التى تستعد لنشر ملف عن هذه القضية.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات المغربية نقلت بدورها هذه المعلومات إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وتفيد المقتطفات التى نشرتها الصحيفة المغربية أن بن لادن "كان يشعر بخيبة شديدة" من فشل العملية الأولى التى استهدفت برج مركز التجارة العالمى فى فبراير1993.
وقال حسن دابو إنه كان من المفترض مهاجمة البرجين بسيارة محشوة بستة أطنان من المتفجرات.
وقد بدأ حسن دابو عمله مخبرا فى الأحياء الشعبية فى المغرب.
وذكرت الصحيفة أنه أصبح عضوا مهما فى أجهزة الاستخبارات وسافر خصوصا إلى الجزائر وإيران ثم إلى أفغانستان حيث أقام علاقات مع تنظيم أسامة بن لادن الذى أصبح "موضع ثقته".
وبعدما سافر إلى الولايات المتحدة ليعمل مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، عزل حسن دابو من تنظيم القاعدة، الأمر الذى قلل من تدارك اعتداءات 11 سبتمبر، كما قال ضابط فرنسى فى أجهزة الاستخبارات فى تصريح للصحيفة التى لم تكشف هويته.
ويعيش العميل المغربى الآن باسم مستعار فى ضاحية واشنطن.
المصدر : صحيفة (الاتحاد الاشتراكى المغربية) 23 نوفمبر2001.
وأضافت الصحيفة الصادرة باللغة العربية أن العميل السرى حسن دابو (35 عاما) ابلغ رؤساءه فى المغرب قبل أسابيع من اعتداءات 11 سبتمبر، أن تنظيم القاعدة يحضر "عمليات واسعة النطاق فى نيويورك خلال صيف أو خريف 2001".
وأكدت أنها استقت هذه المعلومات من مجلة "مكسيمال" الفرنسية التى تستعد لنشر ملف عن هذه القضية.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات المغربية نقلت بدورها هذه المعلومات إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وتفيد المقتطفات التى نشرتها الصحيفة المغربية أن بن لادن "كان يشعر بخيبة شديدة" من فشل العملية الأولى التى استهدفت برج مركز التجارة العالمى فى فبراير1993.
وقال حسن دابو إنه كان من المفترض مهاجمة البرجين بسيارة محشوة بستة أطنان من المتفجرات.
وقد بدأ حسن دابو عمله مخبرا فى الأحياء الشعبية فى المغرب.
وذكرت الصحيفة أنه أصبح عضوا مهما فى أجهزة الاستخبارات وسافر خصوصا إلى الجزائر وإيران ثم إلى أفغانستان حيث أقام علاقات مع تنظيم أسامة بن لادن الذى أصبح "موضع ثقته".
وبعدما سافر إلى الولايات المتحدة ليعمل مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، عزل حسن دابو من تنظيم القاعدة، الأمر الذى قلل من تدارك اعتداءات 11 سبتمبر، كما قال ضابط فرنسى فى أجهزة الاستخبارات فى تصريح للصحيفة التى لم تكشف هويته.
ويعيش العميل المغربى الآن باسم مستعار فى ضاحية واشنطن.
المصدر : صحيفة (الاتحاد الاشتراكى المغربية) 23 نوفمبر2001.