القاهرة، مصر (CNN)-- من المقرر أن يكرّم البيت الأبيض في حفل كبير، الاثنين، العالم المصري الذي يحمل الجنسية الأمريكية مصطفى السيد، ومنحه أعلى وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة "النانو" وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
وقد توقع العالم المصري أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان بهذه التقنية خلال سبع سنوات من الآن، إلا أنه أعرب عن تخوفه من أن يسبق الصينيون بتطبيق هذا العلاج نظرا لعدم التزامهم بقيود التجريب على البشر وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يذكر أن السيد كان قد توصل إلى إمكانية علاج السرطان باستخدام متركبات الذهب النانومترية.
وصرح مؤخراً أنه في انتظار موافقات تجريبه على البشر بعد أن نجح بنسبة 100 % في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية.
وقد توقع العالم المصري أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان بهذه التقنية خلال سبع سنوات من الآن، إلا أنه أعرب عن تخوفه من أن يسبق الصينيون بتطبيق هذا العلاج نظرا لعدم التزامهم بقيود التجريب على البشر وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يذكر أن السيد كان قد توصل إلى إمكانية علاج السرطان باستخدام متركبات الذهب النانومترية.
وصرح مؤخراً أنه في انتظار موافقات تجريبه على البشر بعد أن نجح بنسبة 100 % في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية.
يعتبر النانو هو أصغر وحدة في الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الإنسان الواحدة 50 ألف نانو. ويصل حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي.
وقال الدكتور مصطفى السيد الذي يرأس كرسي "جوليوس براون" بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، إنه من خلال التجارب التي أجراها على حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
وأضاف أن القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر، لكنه استدرك بأن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون، معربا في الوقت نفس عن خشيته من أن يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد أن يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظرا لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على المرضى.
وقال السيد إن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلى دقائق نانوية وتتحول إلى مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها بينما لا تتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر.
تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولا تؤثر عليها بأي حال.
وقال الدكتور مصطفى السيد الذي يرأس كرسي "جوليوس براون" بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، إنه من خلال التجارب التي أجراها على حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
وأضاف أن القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر، لكنه استدرك بأن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون، معربا في الوقت نفس عن خشيته من أن يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد أن يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظرا لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على المرضى.
وقال السيد إن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلى دقائق نانوية وتتحول إلى مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها بينما لا تتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر.
تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولا تؤثر عليها بأي حال.
ويشير إلى أن دقائق الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لا ترى الخلايا السليمة. وتقوم مادة النانو الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية.
وتوقع العالم المصري أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث قد يكفي ميكروغرام واحد لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وتوقع العالم المصري أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث قد يكفي ميكروغرام واحد لعلاج كبد مصاب بالسرطان.