عمت حالة من الفوضى فى الشوارع الرئيسية بمدينة تل أبيب بعدما وصل عدد المتظاهرين من اليهود السود للآلاف فى المظاهرة الضخمة التى تجرى حاليًا وسط المدينة، وذلك احتجاجًا على عنف الشرطة ضدهم وتعرضهم لتمييز عنصرى مستمر، وفور وصول المسيرات من كافة أنحاء المدينة أغلق المتظاهرون الشوارع الرئيسية بالكامل فى تل أبيب، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتأتى هذه المظاهرة الضخمة التى اندلعت عصر اليوم الأحد، ولا تزال تجرى حتى كتابة تلك السطور، فى إطار الحملة التى تنظمها الأقلية الإسرائيلية من أصول إثيوبية ضد العنصرية التى تمارسها الشرطة الإسرائيلية بحقهم، وهتف المتظاهرون شعارات مناهضة للشرطة منها: "لا لعنف الشرطة ضد اليهود السود"، فيما رفع أحدهم لافتة تقول: "فى أوروبا يقتل اليهود لأنهم يهود، وفى إسرائيل يقتلون لأنهم سود".
انضمام جنود من جيش الاحتلال لآلاف المتظاهرين
وكانت قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا تسجيل فيديو لشرطيين يضربون جنديا بالجيش الإسرائيلى إثيوبى الأصل يرتدى زيه العسكرى، فى منطقة "حولون" قرب تل أبيب.
ويقيم أكثر من 120 ألف يهودى من أصول إثيوبية فى إسرائيل، وهم ينحدرون من مجموعات بقيت معزولة عن اليهود الآخرين طوال سنوات، ولم تعترف السلطات الإسرائيلية بيهوديتهم إلا بشكل متأخر.
وأدى هذا القرار إلى فتح جسرين جويين، فى عام 1984 ثم فى عام 1991، أجازا هجرة 80 الفا منهم إلى إسرائيل، وواجه هؤلاء اليهود صعوبات حادة للاندماج داخل المجتمع الإسرائيلى لتجاوز هوة ثقافية هائلة بينهم، ولكنهم لا يزالون حتى الآن يعانون من تصرفات عنصرية واضطهاد مستمر.
وتأتى هذه المظاهرة على خلفية مظاهرة حاشدة مماثلة نظمت الخميس الماضى فى القدس المحتلة، ووقعت اشتباكات بينهم وبين شرطيين إسرائيليين كانوا يتظاهرون ضد "عنصرية الشرطة".
إغلاق طرق تل أبيب الرئيسية واقترب المتظاهرون الذين بلغ عددهم آلاف من مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بعد قطع الطريق المؤدية إلى تل أبيب أمام المقر العام للشرطة، فى أعقاب حوادث عنصرية من جانب الشرطة ضد أفراد من أبناء الجالية الإثيوبية فى الأيام الأخيرة.
من جانبه، وجه يورام أوحيون نائب رئيس شرطة "تل ابيب" تحذيرات إلى المتظاهرين الأثيوبيين باستخدام القوة المفرطة مالم يتم فض المظاهرات بشكل سلمى .
وأضاف فى بيان له أنه حتى اللحظة لم تستخدم الشرطة الإسرائيلية القوة فى التعامل مع المتظاهرين رغم إصابة جنود من الشرطة فى اشتباكات مع المتظاهرين السود .
وأشار إلى أنه سيتم تفريق هذه المظاهرات بالقوة إذا ما لم تنفض المظاهرات حتى الساعة 8 مساء اليوم الأحد . وفى نفس السياق، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صورا لجنود احتياط بالجيش الإسرائيلى من أصول إثيوبية انضموا إلى مظاهرات السود فى تل أبيب.
وتعد هذه الخطوة هى الأولى من نوعها حيث يحظر على الجنود الإسرائيليين سواء كانوا فى الخدمة الإلزامية أو الدائمة أو على ذمة الاحتياط الانخراط فى العمل السياسى أو السير فى المظاهرات. وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة "هــاآرتس" الإسرائيلية أنه فى الوقت الذى خرج فيه آلاف اليهود السود فى إسرائيل فى مظاهرات ضد عنصرية الشرطة وسوء التعامل معهم، خرج مئات الإسرائيليين فى مظاهرات عارمة بمدينة حيفا ضد سياسة الحكومة الداخلية . وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين الإسرائيليين تظاهروا ضد المصانع التى أقامتها الحكومة منذ عشرة سنوات بحيفا والتى ادت إلى إصابة الأطفال بالسرطان بسبب الأدخنة السامة التى تتصاعد من هذه المصانع. وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين رفعوا شعارات اتهموا فيها الحكومة بالإضرار بصحة المواطنين بدلا من الاهتمام بهم، ورفعوا لافتة " الشعب يريد هواءً نقيًا فى حيفا".
وتأتى هذه المظاهرة الضخمة التى اندلعت عصر اليوم الأحد، ولا تزال تجرى حتى كتابة تلك السطور، فى إطار الحملة التى تنظمها الأقلية الإسرائيلية من أصول إثيوبية ضد العنصرية التى تمارسها الشرطة الإسرائيلية بحقهم، وهتف المتظاهرون شعارات مناهضة للشرطة منها: "لا لعنف الشرطة ضد اليهود السود"، فيما رفع أحدهم لافتة تقول: "فى أوروبا يقتل اليهود لأنهم يهود، وفى إسرائيل يقتلون لأنهم سود".
انضمام جنود من جيش الاحتلال لآلاف المتظاهرين
وكانت قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا تسجيل فيديو لشرطيين يضربون جنديا بالجيش الإسرائيلى إثيوبى الأصل يرتدى زيه العسكرى، فى منطقة "حولون" قرب تل أبيب.
ويقيم أكثر من 120 ألف يهودى من أصول إثيوبية فى إسرائيل، وهم ينحدرون من مجموعات بقيت معزولة عن اليهود الآخرين طوال سنوات، ولم تعترف السلطات الإسرائيلية بيهوديتهم إلا بشكل متأخر.
وأدى هذا القرار إلى فتح جسرين جويين، فى عام 1984 ثم فى عام 1991، أجازا هجرة 80 الفا منهم إلى إسرائيل، وواجه هؤلاء اليهود صعوبات حادة للاندماج داخل المجتمع الإسرائيلى لتجاوز هوة ثقافية هائلة بينهم، ولكنهم لا يزالون حتى الآن يعانون من تصرفات عنصرية واضطهاد مستمر.
وتأتى هذه المظاهرة على خلفية مظاهرة حاشدة مماثلة نظمت الخميس الماضى فى القدس المحتلة، ووقعت اشتباكات بينهم وبين شرطيين إسرائيليين كانوا يتظاهرون ضد "عنصرية الشرطة".
إغلاق طرق تل أبيب الرئيسية واقترب المتظاهرون الذين بلغ عددهم آلاف من مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بعد قطع الطريق المؤدية إلى تل أبيب أمام المقر العام للشرطة، فى أعقاب حوادث عنصرية من جانب الشرطة ضد أفراد من أبناء الجالية الإثيوبية فى الأيام الأخيرة.
من جانبه، وجه يورام أوحيون نائب رئيس شرطة "تل ابيب" تحذيرات إلى المتظاهرين الأثيوبيين باستخدام القوة المفرطة مالم يتم فض المظاهرات بشكل سلمى .
وأضاف فى بيان له أنه حتى اللحظة لم تستخدم الشرطة الإسرائيلية القوة فى التعامل مع المتظاهرين رغم إصابة جنود من الشرطة فى اشتباكات مع المتظاهرين السود .
وأشار إلى أنه سيتم تفريق هذه المظاهرات بالقوة إذا ما لم تنفض المظاهرات حتى الساعة 8 مساء اليوم الأحد . وفى نفس السياق، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صورا لجنود احتياط بالجيش الإسرائيلى من أصول إثيوبية انضموا إلى مظاهرات السود فى تل أبيب.
وتعد هذه الخطوة هى الأولى من نوعها حيث يحظر على الجنود الإسرائيليين سواء كانوا فى الخدمة الإلزامية أو الدائمة أو على ذمة الاحتياط الانخراط فى العمل السياسى أو السير فى المظاهرات. وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة "هــاآرتس" الإسرائيلية أنه فى الوقت الذى خرج فيه آلاف اليهود السود فى إسرائيل فى مظاهرات ضد عنصرية الشرطة وسوء التعامل معهم، خرج مئات الإسرائيليين فى مظاهرات عارمة بمدينة حيفا ضد سياسة الحكومة الداخلية . وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين الإسرائيليين تظاهروا ضد المصانع التى أقامتها الحكومة منذ عشرة سنوات بحيفا والتى ادت إلى إصابة الأطفال بالسرطان بسبب الأدخنة السامة التى تتصاعد من هذه المصانع. وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين رفعوا شعارات اتهموا فيها الحكومة بالإضرار بصحة المواطنين بدلا من الاهتمام بهم، ورفعوا لافتة " الشعب يريد هواءً نقيًا فى حيفا".