أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاجة الإمارات العربية المتحدة لمعدات وإمدادات عسكرية.
وأضاف البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعة في البيت الأبيض يوم الاثنين 20 أبريل/نيسان أن أوباما والشيخ محمد بن زايد "أكدا مجددا التزامهما المشترك بالتعاون الدفاعي والأمني الوثيق".
وتشارك دولة الإمارات في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، كما تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية ويشن غارات جوية على الحوثيين في اليمن.
وقال أليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "بحث الزعيمان الحاجة المستمرة لتوفير معدات وإمدادات عسكرية ضرورية للإمارات العربية المتحدة" في إطار التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" ودعم الولايات المتحدة للعمليات في اليمن.
أوباما وولي عهد أبوظبي يناقشان الاتفاق حول النووي الإيراني
بالإضافة إلى ذلك ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما وولي عهد أبوظبي الملف النووي الإيراني، وأكدا ضرورة أن يكون الاتفاق النهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني ملزما لطهران.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن آل نهيان شدد على أهمية منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة واهتمام دولة الإمارات بضمان الإجراءات والتدابير الصارمة للتحقق من سلامة البرنامج النووي عند إبرام الاتفاق النهائي.
وأضافت الوكالة أن اللقاء ركز على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون الخليجي في اليمن بصفتها مدخلا لتسوية الأزمة. وأشارت إلى أن اللقاء تناول الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وضرورة مواصلة المجتمع الدولي ودول التحالف التزامها التصدي الفاعل للتنظيمات الإرهابية والحيلولة دون انتشار خطرها.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما زعماء مجلس التعاون الخليجي بالبيت الأبيض في 13 مايو/أيار وفي المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند يوم 14 مايو/أيار لمناقشة قضايا الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات