رادار " كاشف جميع الارتفاعات" يغطي سماء موسكو
وحدات الرادار التابعة لتشكيلات الدفاع الجوي ضمن قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي في ضواحي موسكو، تحصل على محطات رادارية جديدة تحت اسم " كاشف جميع الارتفاعات".
يستطيع هذا المجمع الراداري أن يكشف جميع أنواع الأهداف الديناميكية ـ الهوائية والبالستية، وذلك بفضل الأنظمة المختلفة للنماذج الجوية الموجودة فيه. كما يستطيع في الوقت نفسه أن يتابع 100 هدف تقريباً، حيث يمكن لهذا المجمع أن يكشف الطائرات ( بما فيها الطائرات المصنوعة وفق تقنية Stealth) والمروحيات والطائرات من دون طيار والصواريخ المجنحة والبالستية على جميع السرعات والارتفاعات والاستخدامات.
وعند ظهور سلاح العدو، فإن " كاشف جميع الارتفاعات" يقوم تلقائياً بتصنيف الهدف و"انتمائه" الدولي ( ضمن منظومة صديق ـ عدو) وإحداثياته، وتدخل المعلومات التي يحصل عليها وفق نظام آلي إلى نقطة الإدارة ضمن قناة سلكية ( كابل) أو خط اتصال بصري مصنوع من الألياف، ومن أجل اكتشاف الأهداف على ارتفاعات منخفضة جداً، وكذلك في الغابات والأماكن الوعرة، فإن جهاز الالتقاط الهوائي قادر على أن يرتفع إلى برج " 966 أي أي 14" مخصص لهذه الأغراض.
كما يستطيع " كاشف جميع الارتفاعات" أن يعمل، ليس فقط كوسيلة استطلاع، وإنما أيضاً كجهاز مستقل لتحديد الأهداف. ويقوم المجمع بهذه الوظيفة بالذات في قوام منظومة الدفاع الجوي " أس ـ 400 ـ تريومف" الموجودة داخل تسليح أفواج الصواريخ المضادة للجو في قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي.
ويدخل في تسليح قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي أربع محطات الرادار تعمل لدى منظومات الدفاع الجوي، ومع ذلك فإن عملية تأمين القوات برادارات جديدة ما زالت مستمرة، وفي المقام الأول، فإن هذه التقنية الحديثة " تغطي" موسكو من الضربات الجوية والفضائية من الجهات الأربع، نظراً لاعتبار موسكو ومنطقة ريف موسكو بالتحديد ليس فقط منشآت حكومية، وإنما مؤسسات صناعية هامة أيضاً.
ومن المقرر أن يزداد خلال العام 2015 عدد أجهزة الرادار الجديدة الداخلة في تسليح قيادة وسائط الدفاع الجوي والمنظومات الصاروخية المضادة للجو في قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي بمقدار الضعف، وبالإضافة إلى " كاشف جميع الارتفاعات" فإن القوات المسلحة سوف تزود بمنظومات تحكم آلية ومجمعات تشغيل آلي من سلسلة نموذج " فوندامينت"، ومحطات رادارية " بودلوت ـ كي"، ومجمعات " تيست" التدريبية وغيرها.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/03/13/29595.html
منظومة "نيبو- إم" الرادارية ترصد أهدافاً تفوق سرعتها سرعة الصوت
صرحت وزارة الدفاع أن قوات الدفاع الجوي والفضائي استلمت أحدث منظومة رادار: "نيبو-إم"، المصممة لتأدية المهمات القتالية في مجال الدفاع الجوي وتأمين خدمة الرادار لقوات الدفاع الجوي.
يشبه المظهر الخارجي لمنظومة "نيبو-إم" المتنقلة، إلى حد كبير، بذّارة غريبة. وتستطيع المنظومة العمل رغم شتى ظروف التشويش في نطاقات متعددة من المسح البرمجي.
تستخدم المنظومة وسائط استكشاف الأهداف الصغيرة التي يصعب ملاحظتها، بما في ذلك الأهداف فوق الصوتية والأهداف المزودة بتقنيات التخفي (تقنيات الشبح- stealth). والمنظومة مخصصة لتنفيذ مهمات الدفاع الجوي القتالية وتوفير الرصد الراداري لقوات الدفاع الجوي. منظومة "نيبو-إم" مؤتمتة بالكامل، وتتم معالجة البيانات بواسطة نظام رقمي. وبمجرد اكتشاف الأهداف تقوم المنظومة بتصنيفها تلقائياً، سواء كان ذلك صاروخ أو طائرة أو سواها.
ثم ترسل المعلومات مباشرة عن نوع الهدف إلى الطواقم القتالية أو منظومات الدفاع الجوي المنشورة، والتي تلعب المنظومة بالنسبة لها دوراً محدد الأهداف.
لا يزال من غير المعروف أين سيتم نشر هذه المنظومات الرادارية. ولكن، من المتوقع أن يجري نشرها في المنطقة القطبية الشمالية. يرى سيرغيي غرينيايف، المدير العام لمركز التقييمات الاستراتيجية والتوقعات، أن التهديد الجديد للأمن الروسي يتمثل في المواجهة العسكرية المحتملة في المنطقة القطبية الشمالية. ويقول الخبير لموقع "روسيا ما وراء العناوين" إن إحدى أخطر الوجهات الاستراتيجية لتأمين الدفاع المضمون عن روسيا هي الوجهة المرتبطة بخطوط العرض القطبية. ناهيك بأن الغطاء الجليدي هناك يخفي تحرك الغواصات المزودة بالصواريخ النووية واقترابها إلى العتبة التي تسمح باستخدامها.
يأتي نشر أنظمة الرادار في منطقة القطب الشمالي، تماماً، في سياق الأهداف والمهمات الجديدة بعد تعديل العقيدة العسكرية الروسية. غرينيايف على قناعة بأن عنصر الدفاع لن يكون في آخر القائمة، ما دامت روسيا لا تخطط لتخفيض تواجدها في هذه المنطقة.
وكانت روسيا قد بدأت فعلاً بنشر وحدات قوات الدفاع الجوي و الفضائي في المنطقة القطبية الشمالية، وبتشييد محطة رادار من منظومة الإنذار المبكر من الهجمات الصاروخية في مدينة فوركوتا في الشمال الأقصى. وجرى مؤخراً نشر محطات رادار الموجة السطحية ما بعد الأفق الجديدة "بودسولنوخ" (عباد الشمس) في المنطقة القطبية الشمالية.
مكونات المنظومة المتنقلة "نيبو- إم"
ـ وحدة الرادار النمطية- إم (RLM-M): تعمل في نطاق الأمواج المترية وهي محمولة على مقطورة (باز- 015-6909)
ـ وحدة الرادار النمطية- د (RLM-D): تعمل في نطاق الأمواج الديتسيمترية. الوحدة محمولة على مقطورة (باز- 015-6909)
ـ وحدة الرادار النمطية- إس (RLM-C): تعمل في نطاق الأمواج السنتيمترية. الوحدة محمولة على مقطورة (باز- 015-6909)
ـ قمرة قيادة المنظومة الرادارية (KU RLK): مع وحدة استقبال رادارية ثانوية مدمجة (KVRL). وهي محمولة أيضاً على مقطورة (باز- 015-6909)
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/02/25/-_29421.html
وحدات الرادار التابعة لتشكيلات الدفاع الجوي ضمن قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي في ضواحي موسكو، تحصل على محطات رادارية جديدة تحت اسم " كاشف جميع الارتفاعات".
يستطيع هذا المجمع الراداري أن يكشف جميع أنواع الأهداف الديناميكية ـ الهوائية والبالستية، وذلك بفضل الأنظمة المختلفة للنماذج الجوية الموجودة فيه. كما يستطيع في الوقت نفسه أن يتابع 100 هدف تقريباً، حيث يمكن لهذا المجمع أن يكشف الطائرات ( بما فيها الطائرات المصنوعة وفق تقنية Stealth) والمروحيات والطائرات من دون طيار والصواريخ المجنحة والبالستية على جميع السرعات والارتفاعات والاستخدامات.
وعند ظهور سلاح العدو، فإن " كاشف جميع الارتفاعات" يقوم تلقائياً بتصنيف الهدف و"انتمائه" الدولي ( ضمن منظومة صديق ـ عدو) وإحداثياته، وتدخل المعلومات التي يحصل عليها وفق نظام آلي إلى نقطة الإدارة ضمن قناة سلكية ( كابل) أو خط اتصال بصري مصنوع من الألياف، ومن أجل اكتشاف الأهداف على ارتفاعات منخفضة جداً، وكذلك في الغابات والأماكن الوعرة، فإن جهاز الالتقاط الهوائي قادر على أن يرتفع إلى برج " 966 أي أي 14" مخصص لهذه الأغراض.
كما يستطيع " كاشف جميع الارتفاعات" أن يعمل، ليس فقط كوسيلة استطلاع، وإنما أيضاً كجهاز مستقل لتحديد الأهداف. ويقوم المجمع بهذه الوظيفة بالذات في قوام منظومة الدفاع الجوي " أس ـ 400 ـ تريومف" الموجودة داخل تسليح أفواج الصواريخ المضادة للجو في قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي.
ويدخل في تسليح قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي أربع محطات الرادار تعمل لدى منظومات الدفاع الجوي، ومع ذلك فإن عملية تأمين القوات برادارات جديدة ما زالت مستمرة، وفي المقام الأول، فإن هذه التقنية الحديثة " تغطي" موسكو من الضربات الجوية والفضائية من الجهات الأربع، نظراً لاعتبار موسكو ومنطقة ريف موسكو بالتحديد ليس فقط منشآت حكومية، وإنما مؤسسات صناعية هامة أيضاً.
ومن المقرر أن يزداد خلال العام 2015 عدد أجهزة الرادار الجديدة الداخلة في تسليح قيادة وسائط الدفاع الجوي والمنظومات الصاروخية المضادة للجو في قوات الدفاع الجوي ـ الفضائي بمقدار الضعف، وبالإضافة إلى " كاشف جميع الارتفاعات" فإن القوات المسلحة سوف تزود بمنظومات تحكم آلية ومجمعات تشغيل آلي من سلسلة نموذج " فوندامينت"، ومحطات رادارية " بودلوت ـ كي"، ومجمعات " تيست" التدريبية وغيرها.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/03/13/29595.html
منظومة "نيبو- إم" الرادارية ترصد أهدافاً تفوق سرعتها سرعة الصوت
صرحت وزارة الدفاع أن قوات الدفاع الجوي والفضائي استلمت أحدث منظومة رادار: "نيبو-إم"، المصممة لتأدية المهمات القتالية في مجال الدفاع الجوي وتأمين خدمة الرادار لقوات الدفاع الجوي.
يشبه المظهر الخارجي لمنظومة "نيبو-إم" المتنقلة، إلى حد كبير، بذّارة غريبة. وتستطيع المنظومة العمل رغم شتى ظروف التشويش في نطاقات متعددة من المسح البرمجي.
تستخدم المنظومة وسائط استكشاف الأهداف الصغيرة التي يصعب ملاحظتها، بما في ذلك الأهداف فوق الصوتية والأهداف المزودة بتقنيات التخفي (تقنيات الشبح- stealth). والمنظومة مخصصة لتنفيذ مهمات الدفاع الجوي القتالية وتوفير الرصد الراداري لقوات الدفاع الجوي. منظومة "نيبو-إم" مؤتمتة بالكامل، وتتم معالجة البيانات بواسطة نظام رقمي. وبمجرد اكتشاف الأهداف تقوم المنظومة بتصنيفها تلقائياً، سواء كان ذلك صاروخ أو طائرة أو سواها.
ثم ترسل المعلومات مباشرة عن نوع الهدف إلى الطواقم القتالية أو منظومات الدفاع الجوي المنشورة، والتي تلعب المنظومة بالنسبة لها دوراً محدد الأهداف.
لا يزال من غير المعروف أين سيتم نشر هذه المنظومات الرادارية. ولكن، من المتوقع أن يجري نشرها في المنطقة القطبية الشمالية. يرى سيرغيي غرينيايف، المدير العام لمركز التقييمات الاستراتيجية والتوقعات، أن التهديد الجديد للأمن الروسي يتمثل في المواجهة العسكرية المحتملة في المنطقة القطبية الشمالية. ويقول الخبير لموقع "روسيا ما وراء العناوين" إن إحدى أخطر الوجهات الاستراتيجية لتأمين الدفاع المضمون عن روسيا هي الوجهة المرتبطة بخطوط العرض القطبية. ناهيك بأن الغطاء الجليدي هناك يخفي تحرك الغواصات المزودة بالصواريخ النووية واقترابها إلى العتبة التي تسمح باستخدامها.
يأتي نشر أنظمة الرادار في منطقة القطب الشمالي، تماماً، في سياق الأهداف والمهمات الجديدة بعد تعديل العقيدة العسكرية الروسية. غرينيايف على قناعة بأن عنصر الدفاع لن يكون في آخر القائمة، ما دامت روسيا لا تخطط لتخفيض تواجدها في هذه المنطقة.
وكانت روسيا قد بدأت فعلاً بنشر وحدات قوات الدفاع الجوي و الفضائي في المنطقة القطبية الشمالية، وبتشييد محطة رادار من منظومة الإنذار المبكر من الهجمات الصاروخية في مدينة فوركوتا في الشمال الأقصى. وجرى مؤخراً نشر محطات رادار الموجة السطحية ما بعد الأفق الجديدة "بودسولنوخ" (عباد الشمس) في المنطقة القطبية الشمالية.
مكونات المنظومة المتنقلة "نيبو- إم"
ـ وحدة الرادار النمطية- إم (RLM-M): تعمل في نطاق الأمواج المترية وهي محمولة على مقطورة (باز- 015-6909)
ـ وحدة الرادار النمطية- د (RLM-D): تعمل في نطاق الأمواج الديتسيمترية. الوحدة محمولة على مقطورة (باز- 015-6909)
ـ وحدة الرادار النمطية- إس (RLM-C): تعمل في نطاق الأمواج السنتيمترية. الوحدة محمولة على مقطورة (باز- 015-6909)
ـ قمرة قيادة المنظومة الرادارية (KU RLK): مع وحدة استقبال رادارية ثانوية مدمجة (KVRL). وهي محمولة أيضاً على مقطورة (باز- 015-6909)
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/02/25/-_29421.html