نيويورك تايمز: داعش يستخدم سلاحاً صينياً
http://test.alwafd.org/عربى-وعالمى
الثلاثاء, 28 أبريل 2015 14:45
مسلحي داعش
القاهرة-بوابة الوفد-أماني زهران:
نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ما كشفه مركز بريطاني لأبحاث التسلح في النزاعات عن حصول تنظيم الدولة "داعش" على أسلحة صينية من شرق أفريقيا.
واستهلت الصحيفة تقريرها بسرد الصدفة التي كشفت عن استخدام "داعش" أسلحة صينية، فكان محققا أوروبيا يعمل في بلدة عين العرب "كوباني" شمال سوريا، شاهد مقاتلا كرديا يحمل ما ظهر أنها بندقية من نوع M-16، وافترض المحقق أنها من الغنائم التي أخذها الجهاديون عندما سيطروا على مدينة الموصل العام الماضي، وقد نقلوا كميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا، كي تستخدم في المعركة التي استمرت ثلاثة أشهر.
وعندما طلب المحقق من مسئول كردي سؤال المقاتل عما إذا كان يسمح بالنظر والتدقيق في رقم البندقية، عثر على شيء آخر. فقد كان يريد معرفة مصدر السلاح وما إذا كان أمريكياً، ليجد أن البندقية "صينية" الصنع تسمى "CQ"، وهي نسخة مقلدة من الـM-16 تشبه سابقتها، لكن لها تاريخ تجارة أسلحة مختلف تمامًا.
وتكشف الصحيفة عن أن البندقية تعد جزءا من ترسانة من الأسلحة التي وثقها مركز في جنيف لمسح الأسلحة الصغيرة، وتشبه البندقية أسلحة كانت بحوزة المتمردين في جنوب السودان، وهي من صناعة صينية في "المصنع 71" ذاته، وتحمل تاريخ التصنيع ذاته، أي عام 2008.
ولفتت الصحيفة إلى ترسانة التنظيم التي تضم ذخائر قدمتها بالتأكيد إيران لقوى الأمن العراقية، وأسلحة استخدمت سابقا في الحروب في ليبيا وشرق أفريقيا ودول البلقان، بالإضافة إلى معدات كانت في طريقها للجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد، أو حتى لقتال الجهاديين، لكن تم بيعها أو مبادلتها بين مقاتلين لا يوثق بهم.
ورأت الصحيفة أن مصادر الأسلحة تنم عن قدرة التنظيم على تأمين ترسانته، فالخراطيش مصدرها روسيا والولايات المتحدة. أما البنادق فمن بلجيكا وعدد آخر من دول أوروبا الشرقية، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات مصدرها شركات متعددة الجنسيات، لديها مكاتب في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتورد الصحيفة أن المحققين وجدوا أن تاريخ تصنيع الأسلحة قريب، فالذخائر التي عثر عليها في كوباني، والأسلحة السودانية والصينية والروسية، تعود تواريخ صناعتها إلى ما بين 2012 و2014، ما يعني أن التنظيم الجهادي ليس معزولا، ولديه القدرة على تأمين الأسلحة التي يريدها.
http://test.alwafd.org/عربى-وعالمى/849911-نيويورك-تايمز-داعش-يستخدم-سلاحاً-صينياً
http://test.alwafd.org/عربى-وعالمى
الثلاثاء, 28 أبريل 2015 14:45
القاهرة-بوابة الوفد-أماني زهران:
نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ما كشفه مركز بريطاني لأبحاث التسلح في النزاعات عن حصول تنظيم الدولة "داعش" على أسلحة صينية من شرق أفريقيا.
واستهلت الصحيفة تقريرها بسرد الصدفة التي كشفت عن استخدام "داعش" أسلحة صينية، فكان محققا أوروبيا يعمل في بلدة عين العرب "كوباني" شمال سوريا، شاهد مقاتلا كرديا يحمل ما ظهر أنها بندقية من نوع M-16، وافترض المحقق أنها من الغنائم التي أخذها الجهاديون عندما سيطروا على مدينة الموصل العام الماضي، وقد نقلوا كميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا، كي تستخدم في المعركة التي استمرت ثلاثة أشهر.
وعندما طلب المحقق من مسئول كردي سؤال المقاتل عما إذا كان يسمح بالنظر والتدقيق في رقم البندقية، عثر على شيء آخر. فقد كان يريد معرفة مصدر السلاح وما إذا كان أمريكياً، ليجد أن البندقية "صينية" الصنع تسمى "CQ"، وهي نسخة مقلدة من الـM-16 تشبه سابقتها، لكن لها تاريخ تجارة أسلحة مختلف تمامًا.
وتكشف الصحيفة عن أن البندقية تعد جزءا من ترسانة من الأسلحة التي وثقها مركز في جنيف لمسح الأسلحة الصغيرة، وتشبه البندقية أسلحة كانت بحوزة المتمردين في جنوب السودان، وهي من صناعة صينية في "المصنع 71" ذاته، وتحمل تاريخ التصنيع ذاته، أي عام 2008.
ولفتت الصحيفة إلى ترسانة التنظيم التي تضم ذخائر قدمتها بالتأكيد إيران لقوى الأمن العراقية، وأسلحة استخدمت سابقا في الحروب في ليبيا وشرق أفريقيا ودول البلقان، بالإضافة إلى معدات كانت في طريقها للجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد، أو حتى لقتال الجهاديين، لكن تم بيعها أو مبادلتها بين مقاتلين لا يوثق بهم.
ورأت الصحيفة أن مصادر الأسلحة تنم عن قدرة التنظيم على تأمين ترسانته، فالخراطيش مصدرها روسيا والولايات المتحدة. أما البنادق فمن بلجيكا وعدد آخر من دول أوروبا الشرقية، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات مصدرها شركات متعددة الجنسيات، لديها مكاتب في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتورد الصحيفة أن المحققين وجدوا أن تاريخ تصنيع الأسلحة قريب، فالذخائر التي عثر عليها في كوباني، والأسلحة السودانية والصينية والروسية، تعود تواريخ صناعتها إلى ما بين 2012 و2014، ما يعني أن التنظيم الجهادي ليس معزولا، ولديه القدرة على تأمين الأسلحة التي يريدها.
http://test.alwafd.org/عربى-وعالمى/849911-نيويورك-تايمز-داعش-يستخدم-سلاحاً-صينياً