مركز بحوث كندي يكشف خطة أمريكا لتدمير الشرق الأوسط.. "سكوتدالي": مصر على رأس الدول المستهدفة.. تفكيك الأنظمة العربية ومقتل "صدام" جزء من مسلسل الفوضى.. وتمويل "داعش" السبيل الأمثل لتحقيق الهدف
لم يكن الحديث عن الخطط الغربية لتدمير الشرق الأوسط أمرًا غريبًا ولا جديدًا على أسماع الكثيرين، ولكن الخطوات التي يسيرون عليها، لتنفيذ ذلك تتغير من فترة لأخرى حسب مجريات الأمور إلى أن بات استهدافهم لحكومات الدول العربية شديد الوضوح لتنفيذ نظرية الفوضى الخلاقة التي تبنتها كوندليزا رايس، وزيرة الخاريجة الأمريكية السابقة كارهة العرب.
الدول المستهدفة
مركز "جلوبال ريسرش" البحثي الكندي أكد في تقرير جديد له أن الدول الغربية تبذل قصارى جهدها لتدمير الحكومات الباقية في الدول العربية من بينهم مصر بالطبع، وذلك بسبب أحكام سيطرتهم على باقي الدول العربية عبر مجالس انتقالية موالية لهم أو بخلق فوضى داخل باقي البلاد التي مازالت تتمتع بقدر ولو قليل من الاستقرار على غرار سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرهم.
خطة أمريكا
أجرى "سكوت سكوتدالي" الباحث بجلوبال ريسرش، لقاءً مع "جون ماك كورتري"، الزميل بالجامعة الملكية بكندا، أكد له فيه أن الولايات المتحدة المريكية تسعى لخلق دول ضعيفة لا تملك سيادة لقيادة دفاع مشترك عن مصالح شعوبها، كما أنها تقود حملة واضحة وصريحة لتدمير أي حكومة مستقلة تملك موارد خاصة بها.
مسلسل الفوضى
وأوضح أن مصر وفلسطين وليبيا وسوريا والعراق ولبنان كلهم دولا شهدوا محاولات غربية لتفكيك أنظمتهم وتدمير حكوماتهم عبر نشر الفوضى، مؤكدا أن الحرب الأمريكية على العراق عام 2003 وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين ومن بعدها قصف حلف الناتو لليبيا للإيقاع بمعمر القذافي والتدخل في سوريا ولبنان كلها مقاطع من مسلسل الفوضى الأمريكي بالمنطقة.
تمويل المتشددين
وتابع أن تمويل الولايات المتحدة الأمريكية للمتشددين دينيا وفكريًا كان وما زال الحل الأمثل لهم لتحقيق مخططاتهم بالمنطقة، بدءًا من تجهيزهم بحجة محاربة الاتحاد السوفيتي والشيوعية بأفغانستان قديمًا حتى مساعدتهم في اختراق الدول العربية كسوريا والعراق وحتى مصر خلال الأعوام القليلة الماضية.
دعم "داعش"
وأكد أن وكالة الاستخبارات الأمريكية توفر كل التدريبات اللازمة لجيش "داعش" باعتبارهم جيش الجهاد كما يسمونهم، بالإضافة إلى تمويلهم وتسليحهم من قبل الإدارة الأمريكية وتوفير الدعم والعلاج الطبي لهم على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي على حدود سوريا.
واختتم حديثه بالقول إن الغرب يدفع دول الشرق الأوسط بالتدريج نحو الانهيار الاجتماعي الذي يعتبر وسيلته الوحيدة لتدمير الدول والتحكم في مقدراتها عبر أقنعة الفوضى اللامنتهية، والتي لا تهدف سوى لتمزيق الدول وإسقاط حكوماتها، موضحًا أن الأمر لا صلة له بما يسميه البعض "نظرية المؤامرة" ولكن حقيقة واضحة للجميع لا يمكن إنكارها.
لم يكن الحديث عن الخطط الغربية لتدمير الشرق الأوسط أمرًا غريبًا ولا جديدًا على أسماع الكثيرين، ولكن الخطوات التي يسيرون عليها، لتنفيذ ذلك تتغير من فترة لأخرى حسب مجريات الأمور إلى أن بات استهدافهم لحكومات الدول العربية شديد الوضوح لتنفيذ نظرية الفوضى الخلاقة التي تبنتها كوندليزا رايس، وزيرة الخاريجة الأمريكية السابقة كارهة العرب.
الدول المستهدفة
مركز "جلوبال ريسرش" البحثي الكندي أكد في تقرير جديد له أن الدول الغربية تبذل قصارى جهدها لتدمير الحكومات الباقية في الدول العربية من بينهم مصر بالطبع، وذلك بسبب أحكام سيطرتهم على باقي الدول العربية عبر مجالس انتقالية موالية لهم أو بخلق فوضى داخل باقي البلاد التي مازالت تتمتع بقدر ولو قليل من الاستقرار على غرار سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرهم.
خطة أمريكا
أجرى "سكوت سكوتدالي" الباحث بجلوبال ريسرش، لقاءً مع "جون ماك كورتري"، الزميل بالجامعة الملكية بكندا، أكد له فيه أن الولايات المتحدة المريكية تسعى لخلق دول ضعيفة لا تملك سيادة لقيادة دفاع مشترك عن مصالح شعوبها، كما أنها تقود حملة واضحة وصريحة لتدمير أي حكومة مستقلة تملك موارد خاصة بها.
مسلسل الفوضى
وأوضح أن مصر وفلسطين وليبيا وسوريا والعراق ولبنان كلهم دولا شهدوا محاولات غربية لتفكيك أنظمتهم وتدمير حكوماتهم عبر نشر الفوضى، مؤكدا أن الحرب الأمريكية على العراق عام 2003 وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين ومن بعدها قصف حلف الناتو لليبيا للإيقاع بمعمر القذافي والتدخل في سوريا ولبنان كلها مقاطع من مسلسل الفوضى الأمريكي بالمنطقة.
تمويل المتشددين
وتابع أن تمويل الولايات المتحدة الأمريكية للمتشددين دينيا وفكريًا كان وما زال الحل الأمثل لهم لتحقيق مخططاتهم بالمنطقة، بدءًا من تجهيزهم بحجة محاربة الاتحاد السوفيتي والشيوعية بأفغانستان قديمًا حتى مساعدتهم في اختراق الدول العربية كسوريا والعراق وحتى مصر خلال الأعوام القليلة الماضية.
دعم "داعش"
وأكد أن وكالة الاستخبارات الأمريكية توفر كل التدريبات اللازمة لجيش "داعش" باعتبارهم جيش الجهاد كما يسمونهم، بالإضافة إلى تمويلهم وتسليحهم من قبل الإدارة الأمريكية وتوفير الدعم والعلاج الطبي لهم على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي على حدود سوريا.
واختتم حديثه بالقول إن الغرب يدفع دول الشرق الأوسط بالتدريج نحو الانهيار الاجتماعي الذي يعتبر وسيلته الوحيدة لتدمير الدول والتحكم في مقدراتها عبر أقنعة الفوضى اللامنتهية، والتي لا تهدف سوى لتمزيق الدول وإسقاط حكوماتها، موضحًا أن الأمر لا صلة له بما يسميه البعض "نظرية المؤامرة" ولكن حقيقة واضحة للجميع لا يمكن إنكارها.
http://www.vetogate.com/1604678