- إنضم
- 26 يناير 2015
- المشاركات
- 4,638
- التفاعل
الطائرات بدون طيار المسلحة في خدمة القوات الجوية المصرية هي اضافة نوعية جديدة لأول مرة، والطائرة Wing-Loong هي أول طائرة مسلحة غير مأهولة تحصل عليها مصر رسمياً، وبالرغم انها دخلت الخدمة من فترة تتعدي السنة الا ان تم الاعلان عنها في وقت قريب جداً..
الطائرات بدون طيار عموماً فوائدها كتير، علي رأسهم انها طائرات اقتصادية جداً، وغير مأهولة (أي في حالة اسقاطها تكون الخسائر في الأرواح = صفر) بالاضافة لسعرها الرخيص جداً مقارنة بأي مروحية قتالية من الممكن ان تقوم بنفس الدور ولكن بحجم أكبر مما يعني اتاحة عدد أكبر للشراء، وزيادة المساحات المستطلعة جوياً بشكل كبير والنتيجة نسبة تأمين أعلي بشكل ملحوظ ..
بالاضافة لكونها اضافة فعالة؛ تتيح المزيد من الامكانيات مع القليل من الخسائر والتكلفة، ونقطة أهم هي عدد ساعات طيرانها الكبير واللي ممكن يوصل ليوم كامل (24 ساعة) أو أكثر بدون الحاجة للهبوط والتزود بالوقود، ودي نقطة تميزها في نقطة زي الاستطلاع الجوي عن المروحيات القتالية.. لكن عندما تصبح الطائرة مسلحة يصبح الوضع مختلف، للدرجة اللي توصله الي الاستغناء الشبه كامل عن المروحيات القتالية.
مقارنة بالوضع السابق في سيناء والحدود الغربية كان استخدام الطائرات بدون طيار مقتصر علي عمليات الاستطلاع الجوي وجمع المعلومات فقط، اما باضافة طائرة بدون طيار مسلحة تصبح عمليات الاستطلاع الجوي مسلحة، أي أن الطائرة مستعدة تماماً للتعامل مع التهديد في حالة اكتشافه بدلاً من انتظار التعامل من المروحيات القتالية او القوات الاراضية ودي عملية ممكن تكلف وقت، وعامل الوقت وتأخر الدعم هو تقريباً أهم العوامل المسببة لمعظم خسائر الجيش في العمليات الاستهدافية، وبالتالي دي نقطة تمنع خسائر كتير.
نحمد ربنا ان قيادتنا العظيمة اتجهت لاضافة نوعية زي دي ادت الواحد أمل في تطور عمليات الجيش المصري وتكتيكات المواجهة، واللي كانت شبه مشلولة تقريباً في فترة سابقة وكان ناتج عن دا خسائر كتير وعمليات استهدافية متكررة بنفس النمط..
لكن مع الملاحظة من فترة كبيرة (مقارنة بين الوقت المستغرق بين عملية والأخري) ابتدت الخسائر تقل بشكل ملحوظ جداً، وابتدت العمليات النوعية والاستهدافية للارهابيين تقل بشكل كبير وعلي سبيل المثال بدل ماكانت 4 او 5 عمليات في الشهر بقت عملية بالكتير ومش بنفس حجم الخسائر ( أو من الممكن أن تفشل بشكل نهائي والتصدي لها، وفي نفس الوقت العمليات المضادة الجيش المصري شغالة وبتحقق نتائج عالية، ودا بفضل شئ واحد من رأيي وهو تطور تكتيكات المواجهة للجيش المصري والاستعانة لاضافات جديدة زي الدرونز المسلح - الخطوة اللي كنا بننادي بيها لحد ماصوتنا اتنبح.
وفي النهاية اضافة الوينج-لوونج الصينية اضافة ممتازة بكل المقاييس، ونتمني المزيد من التقدم والاضافات ان شاء الله.
صورة للطائرة بدون طيار المسلحة Wing-Loong مسلحة بصواريخ BA-7 المضادة للدروع، وهو أهم صاروخ ضمن تسليح الطائرة وأكثرهم استخداماً من وجهة نظري..
صواريخ BA-7 او Blue Arrow-7 أو ايضا كما تعرف بإسم AKD-10 هي صواريخ مضادة للدروع (الدبابات - المدرعات - العربات ) ومضادة للمنشئات وتجمعات الأفراد موجهة بأشعة الليزر الشبه النشط Semi-Active Laser Homing، يبلغ وزنه 50كجم تقريباً وتستطيع الطائرة أن تتسلح بصاروخين منه (كما هو موضح بالصورة) ويبلغ مداه الأقصي 7كلم وهو صاروخ مماثل للصاروخ الأمريكي AGM-114 Hellfire البالغ مداه 8 كلم والموجه ليزرياً هو الأخر.
اضافة نوعية جديدة (لأول مرة) لسلاح الجو المصري، شديدة الفعاليةً في العمليات العسكرية خصوصاً في سيناء وفي حرب العصابات الجارية حالياً، وفي تأمين الحدود وعمليات الاستطلاع الجوي المسلح علي حدود البلاد.
الطائرات بدون طيار عموماً فوائدها كتير، علي رأسهم انها طائرات اقتصادية جداً، وغير مأهولة (أي في حالة اسقاطها تكون الخسائر في الأرواح = صفر) بالاضافة لسعرها الرخيص جداً مقارنة بأي مروحية قتالية من الممكن ان تقوم بنفس الدور ولكن بحجم أكبر مما يعني اتاحة عدد أكبر للشراء، وزيادة المساحات المستطلعة جوياً بشكل كبير والنتيجة نسبة تأمين أعلي بشكل ملحوظ ..
بالاضافة لكونها اضافة فعالة؛ تتيح المزيد من الامكانيات مع القليل من الخسائر والتكلفة، ونقطة أهم هي عدد ساعات طيرانها الكبير واللي ممكن يوصل ليوم كامل (24 ساعة) أو أكثر بدون الحاجة للهبوط والتزود بالوقود، ودي نقطة تميزها في نقطة زي الاستطلاع الجوي عن المروحيات القتالية.. لكن عندما تصبح الطائرة مسلحة يصبح الوضع مختلف، للدرجة اللي توصله الي الاستغناء الشبه كامل عن المروحيات القتالية.
مقارنة بالوضع السابق في سيناء والحدود الغربية كان استخدام الطائرات بدون طيار مقتصر علي عمليات الاستطلاع الجوي وجمع المعلومات فقط، اما باضافة طائرة بدون طيار مسلحة تصبح عمليات الاستطلاع الجوي مسلحة، أي أن الطائرة مستعدة تماماً للتعامل مع التهديد في حالة اكتشافه بدلاً من انتظار التعامل من المروحيات القتالية او القوات الاراضية ودي عملية ممكن تكلف وقت، وعامل الوقت وتأخر الدعم هو تقريباً أهم العوامل المسببة لمعظم خسائر الجيش في العمليات الاستهدافية، وبالتالي دي نقطة تمنع خسائر كتير.
نحمد ربنا ان قيادتنا العظيمة اتجهت لاضافة نوعية زي دي ادت الواحد أمل في تطور عمليات الجيش المصري وتكتيكات المواجهة، واللي كانت شبه مشلولة تقريباً في فترة سابقة وكان ناتج عن دا خسائر كتير وعمليات استهدافية متكررة بنفس النمط..
لكن مع الملاحظة من فترة كبيرة (مقارنة بين الوقت المستغرق بين عملية والأخري) ابتدت الخسائر تقل بشكل ملحوظ جداً، وابتدت العمليات النوعية والاستهدافية للارهابيين تقل بشكل كبير وعلي سبيل المثال بدل ماكانت 4 او 5 عمليات في الشهر بقت عملية بالكتير ومش بنفس حجم الخسائر ( أو من الممكن أن تفشل بشكل نهائي والتصدي لها، وفي نفس الوقت العمليات المضادة الجيش المصري شغالة وبتحقق نتائج عالية، ودا بفضل شئ واحد من رأيي وهو تطور تكتيكات المواجهة للجيش المصري والاستعانة لاضافات جديدة زي الدرونز المسلح - الخطوة اللي كنا بننادي بيها لحد ماصوتنا اتنبح.
وفي النهاية اضافة الوينج-لوونج الصينية اضافة ممتازة بكل المقاييس، ونتمني المزيد من التقدم والاضافات ان شاء الله.
صورة للطائرة بدون طيار المسلحة Wing-Loong مسلحة بصواريخ BA-7 المضادة للدروع، وهو أهم صاروخ ضمن تسليح الطائرة وأكثرهم استخداماً من وجهة نظري..
صواريخ BA-7 او Blue Arrow-7 أو ايضا كما تعرف بإسم AKD-10 هي صواريخ مضادة للدروع (الدبابات - المدرعات - العربات ) ومضادة للمنشئات وتجمعات الأفراد موجهة بأشعة الليزر الشبه النشط Semi-Active Laser Homing، يبلغ وزنه 50كجم تقريباً وتستطيع الطائرة أن تتسلح بصاروخين منه (كما هو موضح بالصورة) ويبلغ مداه الأقصي 7كلم وهو صاروخ مماثل للصاروخ الأمريكي AGM-114 Hellfire البالغ مداه 8 كلم والموجه ليزرياً هو الأخر.
اضافة نوعية جديدة (لأول مرة) لسلاح الجو المصري، شديدة الفعاليةً في العمليات العسكرية خصوصاً في سيناء وفي حرب العصابات الجارية حالياً، وفي تأمين الحدود وعمليات الاستطلاع الجوي المسلح علي حدود البلاد.
