- إنضم
- 25 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 568
- التفاعل
- الدولة
جرت العادة في روسيا أن يطلق على الطائرة اسم صانعها، أو بالأحرى، اسم المكتب الذي صممها.
أما الأعداد فهي أرقام تسلسل صناعة نماذجها المختلفة؛ فالأرقام الفردية تكون، أساسا، من نصيب الطائرات القتالية والاقتحامية والاعتراضية، ولو أن لهذه القاعدة بعض الاستثناءات، منها – على سبيل المثال- القاذفة تو-95 ، وطائرة النقل آن - 125
وإذا أخذنا المقاتلة سو- 27، مثلا، نجد أن الحرفين "سو" اختصار لاسم مكتب التصميم الذي صمم طائرة
وغالبا ما تلي الأرقام أحرف أخرى، فيظهر أولا حرف "س" الذي يشير إلى إنتاج الطائرة المتسلسل. وبعد ذلك، وتبعا لتطوير العمل على انتاج النموذج، يضاف حرف "م" للدلالة على أن الطائرة محدِّثة.
وبعد هذا الحرف قد يأتي الرقم المتسلسل للتحديث ، و"سو- 27 م3 " مثال على ذلك. كما أننا قد نصادف حرف "ك" الذي يعني أن الطائرة تجارية، أي مطروحة للتصدير. وحرفا "أو. ب" يعنيان أن الطائرة "قتالية تدريبية"، بينما يعني حرف «П» (ب) أن الطائرة اعتراضية. وعندما يجري، على قاعدة طائرة ما، تصنيع قاذفة أو طائرة مقاتلة جديدة نوعيا من حيث قدراتها القتالية، تتغير الرموز الرقمية.
فالقاذفة التكتيكية التي صنعت على قاعدة "سو- 27" ، سميت "سو- 34"، بينما الطائرة من الجيل الرابع ++ ، التي تعد في جوهر الأمر تحديثا عميقا جدا للطائرة "سو- 27"، فقد سميت "سو- 35".
وللمدرعات رموزها
بغض النظر عن مكتب التصميم والمصنع اللذين ينتجان الآلية، ثمة رمز عام هو "т" (ت)، ما يعني "دبابة"، تليه السنة التي أصبحت فيها هذه الدبابة جاهزة لتوضع بتصرف القوات.
إن أية آلية مدرعة، وقبل انضمامها إلى القوات، تحمل تسمية "موضوع" مضافا إليها رمز المصنع. فالدبابة الروسية الحديثة جدا "أرماتا" تحمل الآن اسم "موضوع 148"، ولكن بعد انضمامها إلى القوات ستسمى رسميا "ت- 14"، لأن نموذجها الأولي كان جاهزا لعرضه على قيادة الجيش في العام 2014 .
وللأحرف التي تلي الأعداد وضع مشابه لوضع الأعداد في تسميات الطائرات، مع فارق ناجم عن تعدد تحديثاتها، بحيث اقتضى الأمر استخدام الأحرف "آ" ، "ب" ، "أوْ". وفضلا عن ذلك، يعني الحرف "ك" دبابة القيادة، والحرف "س" أن الدبابة للتصدير. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدبابة "ت -90 " الأكثر مبيعا في العالم خلال الأعوام 2001 – 2010، دخلت حيز الخدمة في القوات تحت رمز جديد لمجرد أن قيادة البلاد آنذاك أرادت ذلك.
وفي حقيقة الأمر تعد هذه الدبابة تحديثا للدبابة "ت- 72" ، ويجب أن تدخل حيز الخدمة في القوات باسم "ت- 72 ب. أو".
"باقة زهور" للعدو
للمدفعية رموزها الخاصة، فكل ما يبدأ بـ" 9 ك" يتعلق بالصواريخ والقذائف الصاروخية. وكل ما يبدأ بـ "2س"ك، ينتمي إلى منظومات المدفعية ذاتية الحركة. وما يبدأ بـ "2آ" يعني مدافع وهاوتزرات ومنصات للألعاب النارية. وما يبدأ بـ "2ب" هو مدافع هاون وعربات قتالية راجمة.
أما في قوات الصواريخ والدفاع الجوي فالوضع أكثر تعقيدا، لأن هذه الأسلحة تعمل في إطار منظومة متكاملة. وغالبا ما تمثل تسمية آلية بعينها رمزا خاصا يندر أن نصادفه في النشريات المبسطة. ففي منظومة الدفاع الجوي س- 300 توجد محطات الرادار، ومحطات تتبع وإضاءة الهدف، ومختلف الصواريخ، وعربات الشحن...إلخ. والرقمان 300 و 400 بعد الحرف س، يعنيان المدى الأقصى.
وبالإضافة إلى ترميز أنواع الأسلحة بالحروف والأرقام، تطلق أيضا التسميات عملا بتقاليد أخرى، منها على سبيل المثال، التداعيات التي يثيرها هذا السلاح أو ذاك، كالأسحة المحمولة المضادة للطائرات من طراز "إيغلا" و"ستريلا".
وقد يبتدع المصممون سلسلة كاملة من التسميات المرادفة، فالمدافع ذاتية الحركة، تطلق عليها – فضلا عن الحروف والأرقام – أسماء نباتات وأزهار، خفيفة على السمع، سهلة على الذاكرة ، مثل: "بيون" (عود الصليب) و "غياتسينت" (زهرة الياقوت) و"تيولبان" (الخزامى) و"خريزانتيما" (الاقحوان).
أما الأعداد فهي أرقام تسلسل صناعة نماذجها المختلفة؛ فالأرقام الفردية تكون، أساسا، من نصيب الطائرات القتالية والاقتحامية والاعتراضية، ولو أن لهذه القاعدة بعض الاستثناءات، منها – على سبيل المثال- القاذفة تو-95 ، وطائرة النقل آن - 125
وإذا أخذنا المقاتلة سو- 27، مثلا، نجد أن الحرفين "سو" اختصار لاسم مكتب التصميم الذي صمم طائرة
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
، و "27" هو رقم النموذج المصنَّع. وغالبا ما تلي الأرقام أحرف أخرى، فيظهر أولا حرف "س" الذي يشير إلى إنتاج الطائرة المتسلسل. وبعد ذلك، وتبعا لتطوير العمل على انتاج النموذج، يضاف حرف "م" للدلالة على أن الطائرة محدِّثة.
وبعد هذا الحرف قد يأتي الرقم المتسلسل للتحديث ، و"سو- 27 م3 " مثال على ذلك. كما أننا قد نصادف حرف "ك" الذي يعني أن الطائرة تجارية، أي مطروحة للتصدير. وحرفا "أو. ب" يعنيان أن الطائرة "قتالية تدريبية"، بينما يعني حرف «П» (ب) أن الطائرة اعتراضية. وعندما يجري، على قاعدة طائرة ما، تصنيع قاذفة أو طائرة مقاتلة جديدة نوعيا من حيث قدراتها القتالية، تتغير الرموز الرقمية.
فالقاذفة التكتيكية التي صنعت على قاعدة "سو- 27" ، سميت "سو- 34"، بينما الطائرة من الجيل الرابع ++ ، التي تعد في جوهر الأمر تحديثا عميقا جدا للطائرة "سو- 27"، فقد سميت "سو- 35".
وللمدرعات رموزها
بغض النظر عن مكتب التصميم والمصنع اللذين ينتجان الآلية، ثمة رمز عام هو "т" (ت)، ما يعني "دبابة"، تليه السنة التي أصبحت فيها هذه الدبابة جاهزة لتوضع بتصرف القوات.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
"ت-72" دخلت حيز الخدمة في العام 1973، والدبابتان "ت- 64، و "ت- 62" في أوائل ستينات القرن الماضي.إن أية آلية مدرعة، وقبل انضمامها إلى القوات، تحمل تسمية "موضوع" مضافا إليها رمز المصنع. فالدبابة الروسية الحديثة جدا "أرماتا" تحمل الآن اسم "موضوع 148"، ولكن بعد انضمامها إلى القوات ستسمى رسميا "ت- 14"، لأن نموذجها الأولي كان جاهزا لعرضه على قيادة الجيش في العام 2014 .
وللأحرف التي تلي الأعداد وضع مشابه لوضع الأعداد في تسميات الطائرات، مع فارق ناجم عن تعدد تحديثاتها، بحيث اقتضى الأمر استخدام الأحرف "آ" ، "ب" ، "أوْ". وفضلا عن ذلك، يعني الحرف "ك" دبابة القيادة، والحرف "س" أن الدبابة للتصدير. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدبابة "ت -90 " الأكثر مبيعا في العالم خلال الأعوام 2001 – 2010، دخلت حيز الخدمة في القوات تحت رمز جديد لمجرد أن قيادة البلاد آنذاك أرادت ذلك.
وفي حقيقة الأمر تعد هذه الدبابة تحديثا للدبابة "ت- 72" ، ويجب أن تدخل حيز الخدمة في القوات باسم "ت- 72 ب. أو".
"باقة زهور" للعدو
للمدفعية رموزها الخاصة، فكل ما يبدأ بـ" 9 ك" يتعلق بالصواريخ والقذائف الصاروخية. وكل ما يبدأ بـ "2س"ك، ينتمي إلى منظومات المدفعية ذاتية الحركة. وما يبدأ بـ "2آ" يعني مدافع وهاوتزرات ومنصات للألعاب النارية. وما يبدأ بـ "2ب" هو مدافع هاون وعربات قتالية راجمة.
أما في قوات الصواريخ والدفاع الجوي فالوضع أكثر تعقيدا، لأن هذه الأسلحة تعمل في إطار منظومة متكاملة. وغالبا ما تمثل تسمية آلية بعينها رمزا خاصا يندر أن نصادفه في النشريات المبسطة. ففي منظومة الدفاع الجوي س- 300 توجد محطات الرادار، ومحطات تتبع وإضاءة الهدف، ومختلف الصواريخ، وعربات الشحن...إلخ. والرقمان 300 و 400 بعد الحرف س، يعنيان المدى الأقصى.
وبالإضافة إلى ترميز أنواع الأسلحة بالحروف والأرقام، تطلق أيضا التسميات عملا بتقاليد أخرى، منها على سبيل المثال، التداعيات التي يثيرها هذا السلاح أو ذاك، كالأسحة المحمولة المضادة للطائرات من طراز "إيغلا" و"ستريلا".
وقد يبتدع المصممون سلسلة كاملة من التسميات المرادفة، فالمدافع ذاتية الحركة، تطلق عليها – فضلا عن الحروف والأرقام – أسماء نباتات وأزهار، خفيفة على السمع، سهلة على الذاكرة ، مثل: "بيون" (عود الصليب) و "غياتسينت" (زهرة الياقوت) و"تيولبان" (الخزامى) و"خريزانتيما" (الاقحوان).
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
