نظام "اليد الميتة" الروسي يوجه الضربة النووية الجوابية

bob

عضو
إنضم
20 أغسطس 2009
المشاركات
418
التفاعل
2,014 0 22
الدولة
USA
1014037131.jpg


نظام "اليد الميتة" الروسي يوجه الضربة النووية الجوابية في حال لم يبق في روسيا من يتخذ قرار الرد!

روسيا هي البلد الوحيد الذي يمتلك نظام، لا نظير له في العالم، يقوم بضربة نووية جوابية على العدو، حتى لو حدثت كارثة ولم يبق في روسيا من يتخذ قرار الرد. هذا النظام يسمى "بيريميتر" (المُحَلَّق)، أو كما يسميه الغرب "اليد الميتة"، يتخذ تلقائيا قرار الرد دون الرجوع إلى أحد – ويرد بشكل قاسي.




لنتخيل أسوأ الاحتمالات. السلام الهش والعالم الذي يترنح على حافة من الحرب، انهار. ونفذ صبر "الديمقراطيين الغربيين"، ووجهوا إلى روسيا ضربة نووية استباقية. الصواريخ القاتلة أطلقت من تحت الأرض، ومن الغواصات ومن الطائرات. وسقطت آلاف الرؤوس الحربية على المدن والمنشآت العسكرية. وبينما القيادة الروسية في حالة صدمة وهلع، وتحاول معرفة ما حدث، وكيفية إصلاح الأمور — هذا إذا بقي شيء يمكن إصلاحه. المناطق الرئيسية الكبرى والمراكز الصناعية والعسكرية ومراكزالقيادة والسيطرة والاتصالات، دمرت جميعا بالضربة الأولى الهائلة. والترسانة النووية الروسية القوية المرعبة لم يكن هناك متسع من الوقت لاستخدامها: لم تصدر الأوامر، ولم يبق أحد الآن قادر على إعطاء الأوامر، ولمن إعطاؤها؟



في نفس اللحظة التي يرفع فيها جنرالات الناتو كؤوس النصر، يحدث أمر لا يمكن تصوره. روسيا التي بدا على أنها سكتت إلى الأبد تقوم من بين الأنقاض. وتنطلق آلاف الصواريخ الروسية باتجاه الدول الغربية — وكثير منها يخترق منظومات الدفاع الصاروخي، ويقضي على المدن الكبرى، والقواعد العسكرية ومراكز القيادة ويمحيها من وجه الأرض. انتهى كل شيء… لم ينتصر أحد…وخسرت البشرية.



هكذا يعمل نظام "بيريميتر" الذي تطلق عليه الصحافة الغربية اسم تقشعر له الأبدان "اليد الميتة" (Dead hand)، آخر معقل الآن للدولة الروسية. وعلى الرغم من وجود عدد كبير ومتنوع من القصص عن "آلات يوم القيامة» (Doomsday Machines)، التي تضمن الرد على أي خصم، يمكن القول بثقة تامة أن نظام "بيريمتر" السوفييتي — الروسي وحده فقط قادر على فعل ذلك.



نظام "بيريميتر" يعد من أكثر الأمور العسكرية سراً، وجميع المعلومات حول مكوناته، ووظائفه، وطريقة عمله هي معلومات قليلة جدا، وسرية للغاية، فالنطلع على ما هو معروف عن هذا النظام:



نظام "بيريميتر" هو نظام أوامر آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية لتوجيه ضربة نووية جوابية مدمرة (حتى عندما تكون قد دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الاستراتيجية). فهو يضمن إطلاق الصواريخ البالستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد. نظام "بيريميتر" هو نظام مستقل تماما وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكزالقيادة، وحتى "الحقيبة النووية" لا علاقة لها بتفعيله.



بدأ تصميم نظام الرد النووي الحتمي في ذروة الحرب الباردة، عندما بدا واضحاً أن وسائل الحرب الإلكترونية التي تتطور باستمرار، سوف تستطيع في المستقبل القريب قطع أقنية الاتصالات الرئيسة للتحكم بالقوات الاستراتيجية النووية، وتطلّب الأمرُ وسيلة احتياطية قادرة على تأمين نقل الأوامر إلى قواعد الإطلاق. دخل هذا النظام الخدمة القتالية في عام 1985، وتم تحديثه بعد خمس سنوات من ذلك.



"بيريميتر" في حالة تأهب دائم، يتلقى المعلومات من منظومات التتبع والمراقبة، بما في ذلك — رادارات الإنذار المبكر عن الهجمات الصاروخية. عدا عن ذلك يمتلك النظام مراكز مراقبة وتتبع مستقلة خاصة به. وفقا لبعض المصادر، هذه المراكز موزعة على أراضي واسعة، تفصل بينها مسافات كبيرة وتكرر وظائف بعضها البعض.



في هذه المراكز يوجد ويعمل الجزء الأهم والأكثر سرية في نظام "بيريميتر"، منظومة ذاتية للمراقبة والتحكم والقيادة. وهي منظومة برمجيات معقدة، أنشئت على أساس الذكاء الاصطناعي. تتلقى المعلومات عن المكالمات اللاسلكية، ومجال الإشعاع النووي، والإشعاعات الأخرى في نقاط المراقبة، وتتلقى المعطيات من رادارات الإنذار المبكر عن الهجمات الصاروخية وعن النشاط الزلزالي، وبناء على كل هذه المعلومات وتحليلها، تستطيع استخلاص هل وقع هجوم نووي كامل أم لا.



إذا " نضج الوضع" النظام ذاتيا ينتقل إلى حالة الجاهزية القتالية القصوى. ويصبح ينقصه عامل واحد:عدم وجود إشارات منتظمة من مراكز القيادة العادية لقوات الصواريخ الاستراتيجية. إذا انقطعت الإشارات لفترة معينة — نظام "بيريميتر" يبدأ بنهاية العالم.



الانتقام أمر لا مفر منه!


يقول أحد مصممي نظام "بيريميتر"، فلاديمير يارينيتش، في مقابلة مع مجلة الأمريكية Wired : "لقد تم تصميمه بحيث يكون في حالة سبات، دون أن يتوقف عن تحليل المعلومات الواردة، إلى أن تقوم القيادة العسكرية بتفعيله في حالة الأزمات، أو يتلق إشارة من رادارات الإنذار المبكر. فيبدأ بالمراقبة عبر شبكة أجهزة الاستشعار — الزلزالي، والإشعاعي، والضغط الجوي — باحثا عن دلائل للتفجيرات النووية.



قبل أن يبدأ نظام "بيريميتر" بالضربة الجوابية، عليه أن يتحقق من أربعة "إذا": إذا تم تنشيط النظام، أولا سيحاول "بيريميتر" تحديد ما إذا كان هناك استخدام للأسلحة النووية ضد الأراضي السوفيتية (الروسية). إذا اتضح أن هذا حقيقة، يقوم النظام بالتحقق من وجود اتصال مع الأركان العامة. إذا كان هناك اتصال، سيتم إيقاف تشغيل النظام تلقائيا بعد مرور فترة معينة من الزمن دون دليل على حدوث الهجوم (من 15 دقيقة إلى ساعة واحدة)، وتم التأكد بأن المسؤولين قادرون على إعطاء أمر الضربة الجوابية، ولا يزالون على قيد الحياة.



 
كارثة حقيقية ٫٫٫ يعني حتّى لو تم تدمير كامل التراب الروسي فإنّ كل الرؤوس النووية الروسية ستنطلق نحوأهدافها لنشهد مسح قارّات من على وجه الأرض ٫٫٫ نسأل الله السلامة و العافية من حرب نووية
 
السلاح النووى كان اخر استخدام له اليابان ولن يستخدم مره اخرى
 
السلاح النووى كان اخر استخدام له اليابان ولن يستخدم مره اخرى
سيستخدم اكيد طالما هناك حمقى فى العالم
سيستخدم لضمان عدم انهيار الامبراطوريات وسيكون نفس السبب فى لانهيارها
سبحان الله
 
هذا النظام لوحده هو كارثه لانه نظام الي بحت تصوروا حدوث خطا بالنظام مجرد خطا برامجي يعتقد النظام بحدوث ضربه نوويه هل سيمسح العالم لمجرد خطا يذكرني هذا النظام بفيلم تريمينيتر واتخاذ النظام القرار بمحو العالم الله يستر من اليد الميته
 
وهذا سبب استبعاد حدوث الحروب النوويه
لان كل طرف يعلم ان استخدامه لهذا السلاح يعني نهايته هو ايضا
ولهذا تسمى قوة ردع
حيث ان الجميع سيخاف التعامل معك بالقوه ويعلم انه اذا استخدمها معك سيكون الرد قاسيا حتو لو باغتك هجومه
 
sputniknews الوجه الاخر لوكالة فارس لكن بصبغة روسية موجهة للعالم العربي.
 
هناك مبالغة كبيرة روسيا ليست ايران بجانب ان روسيا تمتلك طبعا صواريخ نووية قوية جدا
وانت كانت هناك قوة قادرة عليها كانت تحطمت تماما بعد تفكك الاتحاد السوفيتى فى اقسى درجات ضعفها
 
التعديل الأخير:
sputniknews الوجه الاخر لوكالة فارس لكن بصبغة روسية موجهة للعالم العربي.

هناك مبالغة كبيرة روسيا ليست ايران بجانب ان روسيا تمتلك طبعا صواريخ نووية قوية جدا
وانت كانت هناك قوة قادرة عليها كانت تحطمت تماما بعد تفكك الاتحاد السوفيتى فى اقسى درجات ضعفها
 
هناك مبالغة كبيرة روسيا ليست ايران بجانب ان روسيا تمتلك طبعا صواريخ نووية قوية جدا
وانت كانت هناك قوة قادرة عليها كانت تحطمت تماما بعد تفكك الاتحاد السوفيتى فى اقسى درجات ضعفها
انا لا اتكلم عن روسيا كدولة وقوتها لا تحتاج شهادة ولكن عن شبكة سبوتنيك بنسختها العربية التي تقوم بمبالغة شديدة في وصف الاسلحة الروسية والقوة الروسية حتى انها تشعرك احيانا ان روسيا هي القطب الاوحد في الدنيا الذي لا يوجد له منافس وعليه فهي شبكة اخبارية موجهة لغرض واحد ولجمهور معين وهو معروف وهو نفس الشيىء الذي تقوم به وكالة فارس من تضليل ممنهج .

روسيا اليوم النسخة العربية على الرغم من اخطائها احيانا الا انها تنقل الاخبار بشكل معقول .
 
الغرب لن يواجهو روسيا عسكريا ابدا ابد
الغرب يستخدمون الحرب الاقتصادية لتوليد نوع اخر من الحروب و هية الحرب الداخلية ,اي ان تدهور الاقتصاد سوف يجعل البلد في حالة من البلبلة و الفوضى السياسية مما يضعف القيادة ,و تبدا المظاهرات و عندها يبدا الطامعون في السلطة في تفتيت النظام من الداخل و تبدا عمليت التنازلات من الطامعين في السلطة مقابل الدعم الغربي لهم للوصول الى السلطة ,و تبدء الحرب المعنوية بتكبير و تضخيم قصص الفساد ليفقد القاده و العسكرين الروس ولائهم ,و هنا يبدء الغرب في شراء الذمم للوصول الى كامل اسلحة روسيا و اسرارها و تفكيكها دون طلقة واحدة
 
القيادة الروسية قيادة متسلطة لان يكون هذا الامر بهذه السهولة ابدا
قام بوتين بالاستيلاء على الاعلام الجماهيري وموارد تمويل المعارضة السياسية فأعاد فلاديمير بوتين ومجموعته من المنحدرين من المخابرات السوفياتية السابقة (كي جي بي) حكم الحزب الواحد الى روسيا. ولا ننسى ان بوتين يسيطر على اهم شيئين فى روسيا المال والاعلام
ومن ذلك يسعى الأميركيون الى تصدير الديمقراطية الى روسيا فى ظل تركيز السلطة فى الاعلام وكذلك هيمنة المال في السياسة من جانب الحكومة يمكن الزمرة السياسية من تركيز سلطتها.
فعصب جدا حدوث مثل هذا الامر ولا تتخيل الامر مثل الافلام التى تروج لها هوليوود
ان القادة الروس من الممكن شراءهم فهناك سياسة قمعية وكذلك هدف يلتف حوله الجميع
 
الرعب و الردع المتبادل كفيل بمنع اى طرف من ارتكاب اى حماقة لانها ستكون الاخيرة فى حياته
 
عودة
أعلى