انتقد الخبير الأمني" إيلي ديكل" المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية( أمان) أجهزة الاستخبارات في إسرائيل
التي تتجاهل إمكانية أن تكون مصر منشغلة في سرية تامة بتطوير سلاح نووي.
جاءت تصريحات "ديكل" الذي سبق ووجه انتقادات لاذعة لـ "أمان" في كتابه (استخبارات خلال الجلسة الثانية من النقاشات التي نظمتها ما تعرف بـ"ورشة ألفريدو"والتي دارت حول إمكانية تعرض إسرائيل لهجوم نووي.
وقال الخبير الإسرائيلي بحسب موقع"news1”:” أقام المصريون في 1954 لجنة لتطوير طاقة نووية، وهو ما يعني أنهم مهمتون بالموضوع منذ 60 عاما. في 1958 بدءوا في بناء بلدة نووية مع مفاعل صغير في أنشاص، حصلوا عليه من الاتحاد السوفيتي، وفي 1961 بدأ المفاعل في العمل. منذ ذلك الوقت وحتى الآن تضاعفت المنطقة المبنية في تلك البلدة أربعة أضعاف، وامتدت مساحتها لثلاثة كيلومتر مربع. وفي عهد حسني مبارك أقاموا في البلدية مفاعل أرجنتيني أكبر".
وذهب إلى أن مصر أيضا مثل إسرائيل، عادت وأعلنت أن مفاعلاتها مخصصة فقط للأغراض السلمية، كتحلية مياه البحر على سبيل المثال. وأضاف" ديكل": لكن هذه المزاعم غير مقبولة، لأن لديهم وفرة من مياه النيل ومن سد أسوان، ولا يمكن القول إن دولة يحكمها رجال الجيش، لم تقدم على أية خطوة عسكرية في المفاعل على مدى خمسين عاما كان يعمل فيها".
لكن المقلق بالنسبة لإسرائيل، كما يقول مسئول "أمان" السابق هو وجود قاعدة عسكرية في البلدة النووية المصرية، مخصصة لكتيبة يصل عدد أفرادها نحو 600 جندي، هذه القاعدة ليست محاطة فقط بجدار، بل بـ 25 برج مراقبة