بينما كان الوضع الداخلي في شبه جزيرة القرم، في شهر فبراير 2014، يستقر، والسيطرة عليه، أصبحت تامة تقريبا، فجأة في شهر مارس ، تغير الوضع بشكل كبير في البحر.
ووفقًا لوكالة سبوتينك الروسية، لقد أعلنت دول حلف شمال الأطلسي عن مناورات في البحر الأسود: إلى شواطئ رومانيا تقترب مدمرة أمريكية، في البحر الأبيض المتوسط — مجموعة حاملة طائرات، وإلى شبه جزيرة القرم — تتجه حاملة الصواريخ الأمريكية "دونالد كوك" المزودة بصواريخ كروز.
على شاشات رادار الطراد "موسكو"، السفينة الأساسية في أسطول البحر الأسود الروسي، بدت المدمرة الأمريكية بشكل واضح، وهي تتجه بثقة نحو شواطئ شبه جزيرة القرم، وتغطي سواحل القرم بمجموعة واسعة من صواريخها "توماهوك".
يقول الأدميرال ألكسندر فيتكو، قائد أسطول البحر الأسود: في ذلك الوقت، كان عندنا الطراد "موسكو"، والذي كان مسلحا بصواريخ ذات مدى أقل من مدى "باستيون". تلك صواريخ صممت في السبعينيات، أما "باستيون" — أحدث تصميم، صاروخ فريد من نوعه لم يكن موجود في شبه جزيرة القرم.
لم يكن أحد يعرف أن روسيا نقلت إلى ساحل شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، منظومات الصواريخ الساحلية المضادة للسفن "باستيون".
في الفيلم الروسي "القرم- الطريق إلى الوطن" يتوجه الصحفي أندريه كوندراشوف إلى الرئيس بوتين بسؤال: سيادة الرئيس هل كان قرار نصب "باستيون" في القرم قراركم؟
فلاديمير بوتين: نعم. لا يمكن اتخاذ مثل هذا القرار إلا من قبل القائد العام للجيش والقوات المسلحة. باستيون — منظومة دفاعية، تحمي السواحل، وتحمي البر. هي لا تهاجم أحد، منظومة فعالة وحديثة، وسلاح على درجة عالية من الدقة، لا أحد يمتلك مثلها، اليوم هي أفضل منظومة ساحلية في العالم. نعم، في مرحلة من المراحل، كان علينا أن نوضح للعالم أن شبه جزيرة القرم محمية بشكل جدي، فنقلنا إلى هناك هذه المنظومة الساحلية "باستيون". وعمدا قمنا بنشرها، بحيث يمكن رؤيتها من الفضاء.
أندريه كوندراشوف يسأل الأدميرال ألكسندر فيتكو، قائد أسطول البحر الأسود: ماذا فعلتم عندما رأيتم حاملة الصواريخ الأمريكية "دونالد كوك" تتجه نحو القرم؟
ألكسندر فيتكو: فعَّلَنا منظومة باستيون.
كوندراشوف: عندما شعرت المدمرة "دونالد كوك" بالموجات الصادرة عن رادار المنظومة كيف تصرفت؟
ألكسندر فيتكو: انعطفت بشكل سريع وحاد نحو الجنوب، وبسرعة قصوى اتجهت نحو مضيق البوسفور.
أندريه كوندراشوف: إشارات رادار باستيون أخبرتهم أنهم في مرمى صواريخنا؟
ألكسندر فيتكو: نعم. في المرمى، وفي أي لحظة نستطيع تدميرهم.
وفقا لقائد الأسطول ألكسندر فيتكو، المسار المتعرج على شكل Ϩ الذي رسمته المدمرة الأمريكية "دونالد كوك"، وهي خارجة من مرمى صواريخ "باستيون" لم يُشاهَدْ مثله في البحر الأسود من قبل.
أندريه كوندراشوف: سيادة الرئيس، في الواقع، لقد جعلتم من شبه جزيرة القرم قلعة.
بوتين: نعم، جعلنا من شبه جزيرة القرم قلعة: من البر ومن البحر.
فما هي منظومة الصواريخ المضادة للسفن "باستيون"؟
هي منظومة صاروخية ساحلية ذاتية الحركة، مزودة بصواريخ "ياخونت" التي سرعتها تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة الموجهة المضادة للسفن، هدفها تدمير السفن من جميع الفئات والأنواع بما فيها سفن الإنزال، ومجموعات السفن، وحاملات الطائرات، ومحطات الرادار البرية. منظومة "باستيون" تحمي ساحل امتداده أكثر من 600 كم من عمليات الإنزال المعادية.
ووفقًا لوكالة سبوتينك الروسية، لقد أعلنت دول حلف شمال الأطلسي عن مناورات في البحر الأسود: إلى شواطئ رومانيا تقترب مدمرة أمريكية، في البحر الأبيض المتوسط — مجموعة حاملة طائرات، وإلى شبه جزيرة القرم — تتجه حاملة الصواريخ الأمريكية "دونالد كوك" المزودة بصواريخ كروز.
على شاشات رادار الطراد "موسكو"، السفينة الأساسية في أسطول البحر الأسود الروسي، بدت المدمرة الأمريكية بشكل واضح، وهي تتجه بثقة نحو شواطئ شبه جزيرة القرم، وتغطي سواحل القرم بمجموعة واسعة من صواريخها "توماهوك".
يقول الأدميرال ألكسندر فيتكو، قائد أسطول البحر الأسود: في ذلك الوقت، كان عندنا الطراد "موسكو"، والذي كان مسلحا بصواريخ ذات مدى أقل من مدى "باستيون". تلك صواريخ صممت في السبعينيات، أما "باستيون" — أحدث تصميم، صاروخ فريد من نوعه لم يكن موجود في شبه جزيرة القرم.
لم يكن أحد يعرف أن روسيا نقلت إلى ساحل شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، منظومات الصواريخ الساحلية المضادة للسفن "باستيون".
في الفيلم الروسي "القرم- الطريق إلى الوطن" يتوجه الصحفي أندريه كوندراشوف إلى الرئيس بوتين بسؤال: سيادة الرئيس هل كان قرار نصب "باستيون" في القرم قراركم؟
فلاديمير بوتين: نعم. لا يمكن اتخاذ مثل هذا القرار إلا من قبل القائد العام للجيش والقوات المسلحة. باستيون — منظومة دفاعية، تحمي السواحل، وتحمي البر. هي لا تهاجم أحد، منظومة فعالة وحديثة، وسلاح على درجة عالية من الدقة، لا أحد يمتلك مثلها، اليوم هي أفضل منظومة ساحلية في العالم. نعم، في مرحلة من المراحل، كان علينا أن نوضح للعالم أن شبه جزيرة القرم محمية بشكل جدي، فنقلنا إلى هناك هذه المنظومة الساحلية "باستيون". وعمدا قمنا بنشرها، بحيث يمكن رؤيتها من الفضاء.
أندريه كوندراشوف يسأل الأدميرال ألكسندر فيتكو، قائد أسطول البحر الأسود: ماذا فعلتم عندما رأيتم حاملة الصواريخ الأمريكية "دونالد كوك" تتجه نحو القرم؟
ألكسندر فيتكو: فعَّلَنا منظومة باستيون.
كوندراشوف: عندما شعرت المدمرة "دونالد كوك" بالموجات الصادرة عن رادار المنظومة كيف تصرفت؟
ألكسندر فيتكو: انعطفت بشكل سريع وحاد نحو الجنوب، وبسرعة قصوى اتجهت نحو مضيق البوسفور.
أندريه كوندراشوف: إشارات رادار باستيون أخبرتهم أنهم في مرمى صواريخنا؟
ألكسندر فيتكو: نعم. في المرمى، وفي أي لحظة نستطيع تدميرهم.
وفقا لقائد الأسطول ألكسندر فيتكو، المسار المتعرج على شكل Ϩ الذي رسمته المدمرة الأمريكية "دونالد كوك"، وهي خارجة من مرمى صواريخ "باستيون" لم يُشاهَدْ مثله في البحر الأسود من قبل.
أندريه كوندراشوف: سيادة الرئيس، في الواقع، لقد جعلتم من شبه جزيرة القرم قلعة.
بوتين: نعم، جعلنا من شبه جزيرة القرم قلعة: من البر ومن البحر.
فما هي منظومة الصواريخ المضادة للسفن "باستيون"؟
هي منظومة صاروخية ساحلية ذاتية الحركة، مزودة بصواريخ "ياخونت" التي سرعتها تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة الموجهة المضادة للسفن، هدفها تدمير السفن من جميع الفئات والأنواع بما فيها سفن الإنزال، ومجموعات السفن، وحاملات الطائرات، ومحطات الرادار البرية. منظومة "باستيون" تحمي ساحل امتداده أكثر من 600 كم من عمليات الإنزال المعادية.