إسرائيل تكشف كيف دمرات عشرات بطاريات الدفاع الجوي السوري في لبنان 1982*
فقد هاجم الطيران الإسرائيلي في حزيران عام 1982 بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات التي نصبتها سوريا في البقاع اللبناني وشنت الطائرات الإسرائيلية بقيادة العميد "دافيد عبري" سلسلة من الغارات انتهت بتدمير بطاريات الصواريخ السورية التي اعتبرت حينه فخر الصناعات السوفيتية، ما أذهل قيادة الاتحاد السوفيتي وأثار حب استطلاع القوى الغربية التي رغبت بدراسة النجاح الذي سجلته إسرائيل في العملية التي أطلقت عليها اسم "القناة 19 " والتي شكلت اختراقا هاما في مجال الحرب الالكترونية حيث استخدمت إسرائيل ولأول مرة صاروخ "القبضة الأرجوانية" وهو من إنتاج الولايات المتحدة والقادرة على تتبع وتدمير محطات الرادار التي تصدر إشعاعات خلال تشغيلها لتدمير محطات الرادار السورية.
ووفقا لتقارير أجنبية صدرت حينها استخدمت إسرائيل خلال عملية "القناة 19" طائرات دون طيار لتضليل الرادارات السورية وخداعها عبر ظهور الطيارات المسيرة على شاشاتها وكأنها طائرات حربية فيما شنت الطائرات الحقيقية هجمات دمرت خلال
15 بطارية صواريخ من طراز SA-6 " سام 6 "
وبطاريتين من طراز SA-2
وبطاريتين من طراز SA-3
وعددا أخر من بطاريات الصواريخ من طراز SA-8
إضافة لإسقاط أكثر من 20 طائرة حربية سورية من طراز " ميغ " وفقا للموقع العبري.
قال رئيس مشروع التوازن العسكري في الشرق الأوسط التابع لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "يفتاح شبير" بأنه وفي أعقاب العملية الناجحة التي استهدفت بطاريات الصواريخ السورية في لبنان والتي لقيت صدى كبيرا في أرجاء العالم، وأدت إلى هز ثقة الاتحاد السوفيتي بقدرات منظوماته الصاروخية أدرك السوريون مدى صعوبة مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي فاتجهوا لشراء صواريخ من أنواع مختلفة دون أن يتنازلوا عن شراء منظومات متكاملة للدفاع الجوي وواصلوا ابتياع هذه المنظومات وتطويرها معتمدين على دعم روسي قريب
* الموضوع منشور من قبل الأخ لاذئاني في منتدى تطورات الساحة السورية وأعيد نشره هنا حسب العائدية
فقد هاجم الطيران الإسرائيلي في حزيران عام 1982 بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات التي نصبتها سوريا في البقاع اللبناني وشنت الطائرات الإسرائيلية بقيادة العميد "دافيد عبري" سلسلة من الغارات انتهت بتدمير بطاريات الصواريخ السورية التي اعتبرت حينه فخر الصناعات السوفيتية، ما أذهل قيادة الاتحاد السوفيتي وأثار حب استطلاع القوى الغربية التي رغبت بدراسة النجاح الذي سجلته إسرائيل في العملية التي أطلقت عليها اسم "القناة 19 " والتي شكلت اختراقا هاما في مجال الحرب الالكترونية حيث استخدمت إسرائيل ولأول مرة صاروخ "القبضة الأرجوانية" وهو من إنتاج الولايات المتحدة والقادرة على تتبع وتدمير محطات الرادار التي تصدر إشعاعات خلال تشغيلها لتدمير محطات الرادار السورية.
ووفقا لتقارير أجنبية صدرت حينها استخدمت إسرائيل خلال عملية "القناة 19" طائرات دون طيار لتضليل الرادارات السورية وخداعها عبر ظهور الطيارات المسيرة على شاشاتها وكأنها طائرات حربية فيما شنت الطائرات الحقيقية هجمات دمرت خلال
15 بطارية صواريخ من طراز SA-6 " سام 6 "
وبطاريتين من طراز SA-2
وبطاريتين من طراز SA-3
وعددا أخر من بطاريات الصواريخ من طراز SA-8
إضافة لإسقاط أكثر من 20 طائرة حربية سورية من طراز " ميغ " وفقا للموقع العبري.
قال رئيس مشروع التوازن العسكري في الشرق الأوسط التابع لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "يفتاح شبير" بأنه وفي أعقاب العملية الناجحة التي استهدفت بطاريات الصواريخ السورية في لبنان والتي لقيت صدى كبيرا في أرجاء العالم، وأدت إلى هز ثقة الاتحاد السوفيتي بقدرات منظوماته الصاروخية أدرك السوريون مدى صعوبة مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي فاتجهوا لشراء صواريخ من أنواع مختلفة دون أن يتنازلوا عن شراء منظومات متكاملة للدفاع الجوي وواصلوا ابتياع هذه المنظومات وتطويرها معتمدين على دعم روسي قريب
* الموضوع منشور من قبل الأخ لاذئاني في منتدى تطورات الساحة السورية وأعيد نشره هنا حسب العائدية