هذا الموضوع أصله مشاركة لي في موضوع عاصفة الحزم المثبت،
وقد طلب مني بعض اﻹخوة جعلها في موضوع مستقل،
فنقلتها هنا مع شئ من التفصيل،
وكنت أتمنى أن أفصل فيها أكثر من ذلك لكن وقتي ضيق جدا
__________________________________________
ليس صحيحا أن أغلب الجيش اليمني متواطئ مع الحوثيين كما يشيع في اﻹعلام وكما يتصوره البعض هذه اﻷيام،
الوضع هو كالتالي:
القوات المسلحة اليمنية كانت تتكون من جيش وحرس جمهوري،
الحرس الجمهوري يقوده أخو علي صالح..
اللواء علي محسن اﻷحمر،
والحرس الجمهوري كل قياداته ولائها لصالح،
في عام2012 صدر مرسوم من هادي بدمج الحرس الجمهوري مع الجيش،
لكن الحرس مازال يدين بالولاء لصالح وليس لوزير الدفاع،
من تضربهم عاصفة الحزم اﻵن هم الحرس الجمهوري سابقا،
وهم لايسمعون لوزير الدفاع محمود الصبيحي بل انهم تواطؤوا على تسليمه للحوثيين الذين اطلقوا سراحه بعد ضغط قبيلته،
والحرس الجمهوري هو من سلم المعسكرات واﻷسلحة الثقيلة للحوثيين،
أما الجيش اليمني الذي ولاؤه للدولة ولهادي ووزير الدفاع فهو يقف على الحياد اﻵن..وموقفه سليم دستوريا وسياسيا،
وهو يحارب القاعدة اﻵن في المكلا وقصف طيرانه العمودي مواقع القاعدة في أكثر من منطقة بعد عملية القاعدة في المكلا..
وهو يسيطر على منابع النفط في حضرموت ويسيطر على نصف اليمن ماعدى صعدة شمالا ونزولا إلى الضالع والبيضاء ونزولا حتى عدن،
وهذه صورة تقريبية للمناطق التي يسيطر عليها الجيش المحايد
البرتقالي هي مايسيطر عليه الجيش اليمني،
واﻷخضر مايسيطر عليه صالح والحوثيين،
واﻷزرق الحراك الجنوبي واللجان الشعبية،
واﻷحمر أو البني الغامق ماتسيطر عليه القاعدة،
واﻵن مايسيطر عليه صالح والحوثي في تقلص يومابعد يوم بعد عاصفة الحزم،
قد يسأل البعض لماذا الجيش اليمني لم يتدخل مع وزارة الدفاع؟؟!!
السبب أن الدستور اليمني يحد من صلاحيات الجيش في المشاكل الداخلية كثيرا،
ولذلك لايوجد حماية قانونية لقادة الجيش تمنعهم من المحاكمات لو قاموا بقتل مواطنين يمنيين حتى لو كانوا حوثيين،
وموقف الجيش في حياده هو مكسب كبير وخطوة موفقة ليبقي على قدراته التي مازال يحتفظ فيها،
قبل يومين قام الحوثيين بإعدام 6 جنود من أحد ألوية الجيش في صنعاء لرفضهم التوجه للقتال في الحدود مع السعودية،
ورفض البقية الذهاب فانسحب الحوثيين،
صدرت بعض القرارات من قادة بعض اﻷلوية بمنع أي حوثي من دخول مقرات اﻷلوية العسكرية خاصة في حضرموت والمكلا وشرق اليمن ومناطق في وسطه،
كل ماذكرته من معلومات في هذا الموضوع بإمكان القارئ الكريم أن يبحث عنها في الجوجل ليجدها من المصادر كلها،
وأخيرا..
المسألة في اليمن إلى خير إن شاءالله،
والشعب اليمني قادر على النهوض بنفسه من جديد،
وعاصفة الحزم لن تكسر هيكلة الجيش ووزارة الدفاع،
ولولا حبس الرئيس هادي في صنعاء
لقام مع مجلس الشعب اليمني أو مؤسسات التشريع بإصدار تعديلات قانونية تجعل الجيش في مواجهة الحوثيين،
وهو ماسيحصل لاحقا بإذن الله
وقد طلب مني بعض اﻹخوة جعلها في موضوع مستقل،
فنقلتها هنا مع شئ من التفصيل،
وكنت أتمنى أن أفصل فيها أكثر من ذلك لكن وقتي ضيق جدا
__________________________________________
ليس صحيحا أن أغلب الجيش اليمني متواطئ مع الحوثيين كما يشيع في اﻹعلام وكما يتصوره البعض هذه اﻷيام،
الوضع هو كالتالي:
القوات المسلحة اليمنية كانت تتكون من جيش وحرس جمهوري،
الحرس الجمهوري يقوده أخو علي صالح..
اللواء علي محسن اﻷحمر،
والحرس الجمهوري كل قياداته ولائها لصالح،
في عام2012 صدر مرسوم من هادي بدمج الحرس الجمهوري مع الجيش،
لكن الحرس مازال يدين بالولاء لصالح وليس لوزير الدفاع،
من تضربهم عاصفة الحزم اﻵن هم الحرس الجمهوري سابقا،
وهم لايسمعون لوزير الدفاع محمود الصبيحي بل انهم تواطؤوا على تسليمه للحوثيين الذين اطلقوا سراحه بعد ضغط قبيلته،
والحرس الجمهوري هو من سلم المعسكرات واﻷسلحة الثقيلة للحوثيين،
أما الجيش اليمني الذي ولاؤه للدولة ولهادي ووزير الدفاع فهو يقف على الحياد اﻵن..وموقفه سليم دستوريا وسياسيا،
وهو يحارب القاعدة اﻵن في المكلا وقصف طيرانه العمودي مواقع القاعدة في أكثر من منطقة بعد عملية القاعدة في المكلا..
وهو يسيطر على منابع النفط في حضرموت ويسيطر على نصف اليمن ماعدى صعدة شمالا ونزولا إلى الضالع والبيضاء ونزولا حتى عدن،
وهذه صورة تقريبية للمناطق التي يسيطر عليها الجيش المحايد
البرتقالي هي مايسيطر عليه الجيش اليمني،
واﻷخضر مايسيطر عليه صالح والحوثيين،
واﻷزرق الحراك الجنوبي واللجان الشعبية،
واﻷحمر أو البني الغامق ماتسيطر عليه القاعدة،
واﻵن مايسيطر عليه صالح والحوثي في تقلص يومابعد يوم بعد عاصفة الحزم،
قد يسأل البعض لماذا الجيش اليمني لم يتدخل مع وزارة الدفاع؟؟!!
السبب أن الدستور اليمني يحد من صلاحيات الجيش في المشاكل الداخلية كثيرا،
ولذلك لايوجد حماية قانونية لقادة الجيش تمنعهم من المحاكمات لو قاموا بقتل مواطنين يمنيين حتى لو كانوا حوثيين،
وموقف الجيش في حياده هو مكسب كبير وخطوة موفقة ليبقي على قدراته التي مازال يحتفظ فيها،
قبل يومين قام الحوثيين بإعدام 6 جنود من أحد ألوية الجيش في صنعاء لرفضهم التوجه للقتال في الحدود مع السعودية،
ورفض البقية الذهاب فانسحب الحوثيين،
صدرت بعض القرارات من قادة بعض اﻷلوية بمنع أي حوثي من دخول مقرات اﻷلوية العسكرية خاصة في حضرموت والمكلا وشرق اليمن ومناطق في وسطه،
كل ماذكرته من معلومات في هذا الموضوع بإمكان القارئ الكريم أن يبحث عنها في الجوجل ليجدها من المصادر كلها،
وأخيرا..
المسألة في اليمن إلى خير إن شاءالله،
والشعب اليمني قادر على النهوض بنفسه من جديد،
وعاصفة الحزم لن تكسر هيكلة الجيش ووزارة الدفاع،
ولولا حبس الرئيس هادي في صنعاء
لقام مع مجلس الشعب اليمني أو مؤسسات التشريع بإصدار تعديلات قانونية تجعل الجيش في مواجهة الحوثيين،
وهو ماسيحصل لاحقا بإذن الله