أوباما: "أكبر التهديدات" على حلفائنا العرب ليست من جهة إيران وإنما من "الاستياء" داخل بلدانهم

jhenen

عضو
إنضم
26 مارس 2015
المشاركات
826
التفاعل
2,622 2 0
الدولة
Egypt
أحمد محمود/ الأناضول-

أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما عن اعتقاده بأن "أكبر التهديدات" التي يواجهها حلفاء واشنطن من العرب السنة قد لا تكون قادمة من جهة "إيران المهاجمة"، وإنما "من الاستياء داخل بلدانهم".

جاء ذلك في حوار أجراه معه الكاتب توماس فريدمان، يوم السبت الماضي، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني مساء أمس الأحد.

وبالنسبة لحماية حلفاء واشنطن العرب السنة، مثل المملكة العربية السعودية، قال الرئيس الأمريكي، إن لديهم بعض تهديدات خارجية حقيقية للغاية، ولكن لديهم أيضا بعض التهديدات الداخلية - "السكان الذين يكونون في بعض الأحيان منعزلين، والشباب الذين يساء استغلال مهاراتهم (العاطلين)، وأيديولوجية مدمرة ومهلكة، وفي بعض الحالات، مجرد الاعتقاد بأنه لا توجد مخارج سياسية مشروعة للمظالم".

وأضاف ولذلك جزء من عملنا هو العمل مع هذه الدول والقول: "كيف يمكننا أن نبني قدراتكم الدفاعية ضد التهديدات الخارجية، ولكن أيضا، كيف يمكننا أن نعزز الجسد السياسي في هذه البلدان، بحيث يشعر الشباب السنة أنهم لديهم شيئا آخر سوى (داعش) للاختيار من بينه. ... أعتقد أن أكبر التهديدات التي يواجهونها قد لا تكون قادمة من إيران المهاجمة. إنه سوف يكون من الاستياء داخل بلدانهم. ... هذا حوار صعب لإجرائه ولكن يجب علينا أن نجريه".

ودعا أوباما مؤخرا دول مجلس التعاون الخليج الستة للاجتماع به "في كامب ديفيد في الربيع القادم لمناقشة كيف يمكننا تقوية تعاوننا الأمني بشكل أكبر ونحن نحل الصراعات المتعددة التي سببت الكثير من المشقة وزعزعت الاستقرار في الشرق الاوسط".

وفيما يتعلق بحلفاء أمريكا من العرب السنة، أكد أوباما في حواره أنه في الوقت الذي نستعد للمساعدة في زيادة قدراتهم العسكرية، فإنهم يحتاجون إلى زيادة استعدادهم لتكليف القوات البرية لحل المشاكل الإقليمية.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "الحوار الذي أريد أن أجريه مع دول الخليج هو، أولا وقبل كل شيء كيف يبنون قدرات دفاعية أكثر فعالية".

وتابع: "أعتقد عندما تنظر إلى ما يحدث في سوريا، على سبيل المثال، كانت هناك رغبة كبيرة للولايات المتحدة للدخول هناك وفعل شيء. ولكن السؤال هو: لماذا لا يمكننا أن نرى عربا يحاربون (ضد) الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت ضد حقوق الانسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (رئيس النظام السوري بشار) الأسد؟".

ومضى أوباما قائلا: "أعتقد أيضا أنني أستطيع أن أرسل رسالة إليهم حول التزامات الولايات المتحدة للعمل معهم، وضمان أنهم لا يتعرضون لهجوم من الخارج، وهذا ربما سيخفف بعض شواغلهم ويسمح لهم بإجراء حوار مثمر على نحو أكبر مع الإيرانيين. وما لا أستطيع فعله، رغم ذلك هو التزام بالتعامل مع بعض هذه القضايا الداخلية التي لديهم بدون إجرائهم بعض التغييرات التي هي أكثر استجابة لشعوبها".

طريقة واحدة للتفكير في ذلك، واصل أوباما، "هي (أنه) عندما يتعلق الأمر بعدوان خارجي، أعتقد أننا سنتواجد من أجل أصدقائنا (العرب) - وأريد أن أرى كيف يمكننا إضفاء الطابع الرسمي على هذا أكثر قليلا مما لدينا في الوقت الراهن، ونساعد أيضا في بناء قدراتهم بحيث يشعرون بمزيد من الثقة حول قدرتهم على حماية أنفسهم من العدوان الخارجي".

ولكنه تابع مكررا: "إن أكبر التهديدات التي يواجهونها قد لا تكون قادمة من غزو إيراني. إنه سوف يكون من الاستياء داخل بلدانهم. والآن بفصل هذا عن النشاط الإرهابي الحقيقي داخل بلادهم، كيف يمكننا أن نصنف هذا، كيف يمكننا المشاركة في التعاون في مكافحة الإرهاب الذي كان يعد في غاية الأهمية لأمننا - دون إضفاء الشرعية تلقائيا أو التحقق من صحة أي أساليب قمعية قد يستخدمونها - أعتقد أن هذا حوار صعب لإجرائه، ولكنه حوار يجب علينا أن نجريه".

وفيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي، أبدى الرئيس الأمريكي اهتماما كبيرا بحلفائه بدا بشكل غير مباشر فبينما ذكر أوباما في حواره كلمة العرب 4 مرات أتى على ذكر إسرائيل نحو 40 مرة.

واعتبر أنه "من الواضح أن إسرائيل حاليا في وضع مختلف"، مضيفا "والآن، ما يمكن أن نسمع من رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، الذي أحترمه، هو تأكيده على فكرة أن إسرائيل الآن أكثر استضعافا وتعرضا للخطر، وأنها ليس لديها رفاهية اختبار الأطروحات المختلفة (فيما يخص المسألة الإيرانية)".

وأردف أوباما: "أنا أفهم تماما وجهة نظر إسرائيل بالنظر إلى التاريخ المأساوي للشعب اليهودي، ووأتفهم اعتقادهم أنهم لا يمكن أن يعتمدوا علينا بشكل منفرد فيما يخص أمنهم. ولكن ما أود أن أقوله لهم هو أنني لست فقط ملتزما تماما بضمان الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري النوعي، وأنها يمكنها ردع أي هجمات محتملة في المستقبل، ولكن أيضا أنا على استعداد لتقديم كل أنواع الالتزامات التي من شأنها أن تعطي الجميع في المنطقة بما في ذلك إيران، رسالة واضحة بأنه إذا تعرضت إسرائيل للهجوم من قبل أي دولة، فسوف نقف إلى جانب إسرائيل. وهذا، كما أعتقد، ينبغي أن يكون ... كافيا لأن يدفعنا لاستغلال هذه الفرصة التي لا تلوح إلا مرة واحدة في الحياة وقد تمكننا من إنهاء أزمة القضية النووية (الإيرانية)".

وكان مسؤولون غربيون أعلنوا، يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل، بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا.
http://www.aa.com.tr/ar/headline/489429
 
اوباما صاحب تصريح .. علينا ان نوفر الوظائف لداعش

كلمة حق يراد بها باطل
طبعا هناك سوء استغلال للسلطة في بلادنا وفساد يكتم الانفاس وغيره ,لكن ليس هذا التهديد الاكبر , التهديد الاكبر من تركيا وايران واسرائيل والميليشيات التي تدعمها تلك الدول التي تستطيع حتي تدمير دول كيانها سليم ...حسبي الله ونعم الوكيل في اللي سلم امورنا للولايات المتحدة علي طبق من ذهب...
 
الرسالة وصلت
الخطر مش ايرانى لكنه خطر " داخلى " من الاستياء والانعزال ووووو

حوار صعب لاجرائه ولكن علينا ان نجريه
بلم , بلم , بلم

مممممممم
حد فاكر خطاب جامعة القاهرة
واضح اننا امام ارهاصات محاولات جديدة لنشر الربيع " السنى "
ابو " تيييييييت " بنى
 
قال الحقيقة بكل بساطة .. من رضي بها فليرضى ومن لم يرضى بها فسيقنعه الزمن بذلك ..

أمريكا طلبت من العرب الدخول لافغانستان وفرض واقعهم هناك لكنهم رفضوا بينما كان الاعداء اكثر جراءة وتدخلوا

طلب أمريكا من العرب المشاركة في الواقع الامني في العراق بعد سقوط نظام صدام ورفض العرب هذا مرة اخرى بينما الاعداء انخرطوا بكل قوتهم في العراق

حصل ذلك ايضاً في سوريا واربع سنوات من القتل والدمار اقصى مافعله العرب بينات الشجب وبعض الدعم الذي لايغني ولايسمن من جوع بل يطيل الحرب والفوضى بينما الاعداء رموا بثقلهم هناك من خبراء وكوادر وسلاح وخبرات ..

حصل الخطأ ايضاً ومرة اخرى في العراق بعد اجتياح تنظيم الدولة طلبت امريكا تدخل العرب على الارض لكنهم بقوا متفرجين وبعضهم شارك في عمليات جوية هي في الحقيقة تخدم من هو على الارض الذي كان للاسف هو العدو .. بينما الاعداء شكلوا قوات على الارض ووضعوا قدمهم بقوة هناك

الامم الحية هي من تستحق الحياة .. ولكي تستحق الحياة يجب ان تقدم لها الاثمان .. والعالم لايراهن الا على الحصان الرابح .. اما الخوالف تبقى تنتظر دورها في الذبح او الاستسلام

العالم السني افتقد القائد ... حتى ان الشعوب ضاقت ذرعاً وبدأت تفقد حكمتها وتفقد ثقتها بأوطانها وتجدها تتعلق بجماعات من الغرائزيين بعد انعدام القائد والقدوة

 
امريكا بلد ديمقراطي ولديها دوائر تستطيع ان تقدر مايحدث فعلا فأي رئيس لأمريكا لايتحدث بأهوائه كحال حكام بلدان العالم الثالث ولاينفرد في صناعة القرار
 
الدوله الاسلاميه بتاعه البغدادى ؟؟!!
ولابتاعه الظواهري
ولا ابوبكر شيكاو
 
حتى لا يلتحق الشباب المتهور الجاهل باحكام دينه , بدولة احفاد ذي الخويصرة

جميلنا في الاسقاطات

أهلا بيك

الدوله الاسلاميه بتاعه البغدادى ؟؟!!
ولابتاعه الظواهري
ولا ابوبكر شيكاو

الشكوي و ليس شيكاو بايع البغدادي
 
نهايتكم كتبت يوم حرقتوا الكساسبه يا سفهاء
10882273_10152902535005979_244230105522387076_n-655x360.jpg

 
يوجد تصريح قديم لاوباما مشابه لهذا التصريح
بان على العرب حل مشاكلهم بانفسهم او شيئ من هذا القبيل
 
ههههههههههههههههههههههههه
ده بجد و لا هزار ده
ده لو بجد ده محتاج العصفورية او العباسية عدل

صحيح واعلن الحرب على السعودية وانهم كلهم " ارناني "
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
والله أنا مش مستغرب من التصريح على الإطلاق ده مرحلة من المراحل التى إبتكرتها الإدارة الأمريكية من أجل تبرير ما تم الإتفاق عليه مع "إيران" من أجل تخفيف السخط والغضب العربى بهذا الإتفاق .. وتكون البداية بمحاولة إبعاد الأنظار مؤقتاََ عن "إيران" وتلبيس ولفت النظر أن "إيران" أصبحت أليفة وأن السبب الرئيسى لمشاكلنا "هو إحنا" وإن إحنا سبب الأزمة وإن الأنظمة العربية أنظمة "قمعية" وهى من أدت بسياستها لظهور الإستياء ومن ثم "الإرهاب" و و و و ... وفى الأخر يطلع الغلط عندنا وإن الأمريكان ما هم إلا حمائم سلام وإن الصقور العربية هى "الجانى" وليس العكس ...

روح إلعب غيرها الكلام ده ما دعدش ياكل معانا .. أنتم أفلستم سياسياََ ومحور الشر الحقيقى ظهر على الوجه الحقيقى بقيادة وتخطيط أمريكى صرف ..
بكرة الإدارة الأمريكية تطلب من "الدول العربية" بناء علاقات إستراتيجية ومتينة من "المجوس" ..
فعلاََ السياسة "نجاسة" ...​
 
واعتبر أنه "من الواضح أن إسرائيل حاليا في وضع مختلف"، مضيفا "والآن، ما يمكن أن نسمع من رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، الذي أحترمه، هو تأكيده على فكرة أن إسرائيل الآن أكثر استضعافا وتعرضا للخطر، وأنها ليس لديها رفاهية اختبار الأطروحات المختلفة (فيما يخص المسألة الإيرانية)".

images (1).jpg
وأردف أوباما: "أنا أفهم تماما وجهة نظر إسرائيل بالنظر إلى التاريخ المأساوي للشعب اليهودي،

See-me-weep-affected-moment-Mohammed-Henedy-film-Ya-I-ya-my-aunt-Funny-Qfshat.jpg
 
عودة
أعلى