اتفاق ايران النووي ،،، من تنازل للأخر ؟؟،، صمت عربي رسمي !!

prose

عضو
إنضم
5 يونيو 2013
المشاركات
196
التفاعل
383 0 0
السلام عليكم و رحمة الله



لا اعلم لماذا ليس هناك موضوع رسمي لاتفاق النووي بين ايران و القوى الست العظمى ..

قد لا يكون عسكريا و لكنه امنيا و استراتيجيا و سياسيا خطير جدا على دول المنطقة خصوصا الخليج ..


بنود الاتفاق و هو "مبدئي" و ليس نهائي :

551eaf05611e9bc12f8b45c4.jpg


الشيء الاول الذي يمكن ملاحظته و هو اشبه ما يكون بالمؤقت بعض البنود 10 سنوات و آخرى 15 سنة

الشيء الثاني هو صمت بعض الدول العربية لم نسمع تصريحا هل هي غير راضية؟
اما اسرائيل فليست راضية تماما و هذا واضح من تصاريح نتنياهو ..

من تنازل للآخر؟
و هل جعل بنود الاتفاق مؤقته هو يجعل ايران تكسب وقت حتى تستعيد عافيتها بالاضافة الى ان تمتلك التقنيات و الخبرة اللازمة
لصنع القنبلة النووية؟؟
أي بمعنى أخر هو تأجيل صنع القنبلة الى وقت اخر ..
ام ان انخفاض اسعار النفط المفاجئ و المستمر بالاضافة الى العقوبات و مصاريف الحلفاء في سوريا و العراق و لبنان و اليمن ارهق كاهل طهران و تخوفت من انهيار اقتصادي؟!!

ما رأي خبراء المنتدى بالاتفاق ..
 
اولا تم النقل الى القسم المناسب

ثانيا هذا الموضوع مهم جدا وسوف اعود لإعلق عليه لاحقا

تقييم
وشكرا
 
موضوع مهم تستحق عليه التقييم

عموما أعتقد أنه يصب في مصلحتنا بشكل ممتاز لكن مؤقتاً

لكنه على المدى البعيد تأثيره سلبي جداً لنا
 
شكرا لكم ..

من وجهة نظر شخصية بأن الموضوع اشبه بعملية اتفاق على تأجيل الموضوع فمن وجهة نظر
الدول العظمى :
- يرون بان طهران لاعب مهم بالمنطقة و لديه اوراق
- يريدون معرفة كيف سيكون الوضع خلال السنوات القليلة المقبلة
- يتخوفون الى حد ما في ان تبدأ السعودية و مصر برامجهم الخاصة

ايران :
- متخوفة و بشدة بعد انخفاض النفط من انهيار اقتصادي فهم بنوا ميزانيتهم على اساس 110 دولار للبرميل!
كما ذكرت بعض المصادرقد تعجز عن دفع الرواتب مما ينذر بأنهيار المشروع ككل .
- لم نسمع جعجعات المسؤولين الايرانيين كما عهدنا و كأن الاتفاق لم يعجبهم لكن مجبرين عليه و التزموا الصمت
- يدركون بان رفع العقوبات لن يكون سريعا و لن تغمرهم المليارات بمجرد التوقيع

ما الذي يدفع بالدول الغربية بالسماح لإيران بصنع قنبلة نووية؟
حتى روسيا لا اظن ان تسمح لإيران ببناء قنبلة نووية
 
هالموضوع نقاط نقاشه كثيره ومتشعبه ..لاكن اذا بتختصر ..مافوائدها لايران ?
لوي ذراع لدول الخليج ..مجرد التفكير بسلاح نووي ايراني كفيل بتنازلات كبيره من دول الخليج لصالح ايران خاصه الدول الصغيره وطبعا بشكل اقل حاليا ويزيد مع الوقت لان امتلاك ايران للسلاح النووي مسالة وقت وحتى لو امتلكنا السلاح النووي ..لايزال التفوق ايراني لان خسائر الخليج اضعاف مضاعفه .وش بتضرب بايران ? تقدر تقول انها هجره مقاس كبير مقارنة بالخليج ..صحيح انها حرب نفسيه اكثر من كونها تهديد حقيقي ..لاكنها كفيله باشغالك بكلمة ماذا لو !!
وهذا غير انها تعطي لنفسها دعايه لاذنابها الموالين لها من العرب للاسف ..انها دوله نوويه ومرجع قوي قادر على حمايتهم

اما عن فوائدها لنا كعرب للاسف مااعتقد انها حتى تقارا بمااستفادته ايران
ممكن نستخدم هذه المسأله كورقة ضغط على الدول الكبرى لفتح الباب لنا على المحرمات من الاسلحه والتصنيع المحلي والتطوير وكل ماكان علينا قيود عليه من قبل اذا احسنا استغلالها ..واهم مكاسبنا ممكن يكون بعد الي سبق قوه رادعه ضد الكيان الصهيوني ايضا وهو الي اتمناه واعتقد صعب نسويه :(

فائدة امريكا من هالامر ..تنصيب ايران كشرطي للمنطقه وجعله بعبع لدول الجوار واعتقد انها تسعى لتواجد كبير لها في المنطقه بدعوا الحمايه وبالتالي بسط نفوذها وتوسيع مصالحها بشكل اكبر من الحالي :mad: وفيها طمئنه للكيان الصهيوني فمنها توسيع النفوذ والمصالح وخلافها واسترضاء لاسرائيل وهو مالن يحصل بإذن الله .
 
موضوع مهم تستحق عليه التقييم

عموما أعتقد أنه يصب في مصلحتنا بشكل ممتاز لكن مؤقتاً

لكنه على المدى البعيد تأثيره سلبي جداً لنا
لاول مرة ارى اسرائيل تقف فى نفس موقفنا اعتقد ان تقديرك للامور خطا
فلم اعرف يوما ان اسرائيل مصالحها هى نفس مصالحنا
 
لسة خبير كبير بالسياسه

لكن اعتقد ان ايران ستنتدم قريبا :؛

اولا هي بدائة بالنووي وبمخالفة الغرب وتكلفة مليارات على كل مفاعل )وفجئة تروح تغير خطتها(

لو انها استمرة لنجحة لكن تغير الخطه من اتفاق وخفض مؤقت متزامن )مع فساد الارض والشباب الفارسي ونفاذ صبر الشعوب المحتله)


اضن بالمستقبل ستقوم ثورات فيها وتكلفها كثيرا وستخالف الاتفاق وسيتم غزوا ايران
 
يواصل فعالياته بورشة مغلقة

"الإمارات للسياسات" يناقش الخيارات الخليجية للرد على النووي الإيراني

201504070920735.Jpeg

برنامج النووي الإيراني وخيارات دول الخليج (أرشيف)
الثلاثاء 7 أبريل 2015 / 22:55
24 - وام

واصل مركز الإمارات للسياسات اليوم الثلاثاء ورشة العمل التي بدأت فعالياتها أمس الإثنين، تحت عنوان "أمن الخليج .. الأمن غير الآمن .. تهديدات جديدة واستراتيجيات قديمة"، التي يشارك فيها نخبة من أهم الخبراء العسكريين وصانعي السياسات في المنطقة لتبادل الرؤى والسيناريوهات للتعامل مع التهديدات المحتملة.وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الثلاثاء، خصصت الورشة فعاليات اليوم الثاني لمناقشة قضية التهديدات غير التقليدية لأمن الخليج حيث ركز هذا المحور على التهديد النووي القائم من إسرائيل وباكستان ودول أخرى تمتلك التكنولوجيا والأسلحة النووية مع تحليل مدى خطورة هذا التهديد وكيفية مواجهته من خلال الاستراتيجيات والسياسات التي تتبناها دول "مجلس التعاون" وحلفاؤها.

كما ناقش هذا المحور التهديدات الأمنية من جانب إيران خاصة التهديد النووي، مع التركيز على تقييم الخيارات المختلفة المتاحة لدول "مجلس التعاون الخليجي"، للرد على التهديد النووي الإيراني، بما في ذلك تطوير قدرات ردع وقتال محلية - إقليمية تعمل بأكبر قدر ممكن على تجنب خطر نشوب صراع .

كما عمل هذا المحور على مناقشة وتقييم الاستراتيجيات المتاحة لتحقيق الأمن، فيما تداول المشاركون الأفكار حول تقييم الخيار الأمني المتمثل بتوسيع المظلة النووية الأمريكية أو الغربية، لتشمل "مجلس التعاون" والانعكاسات الاستراتيجية لهذا الخيار ومدى فاعليته .

وناقش الحضور أخيراً أمن الفضاء الإلكتروني في الخليج والتهديدات، التي تواجهه في المنطقة والفرص والخيارات المختلفة المتاحة لدول "مجلس التعاون"، لتحسين أمن فضائها الإلكتروني .

http://24.ae/article/149744/الإمارات-للسياسات-يناقش-الخيارات-الخليجية-للرد-على-النووي-الإيراني.aspx
 
السباق الرسمي يبدأ الآن:

- ايران في 10 سنوات ستستعيد اقتصادها، خاصة أن السنوات القادمة تنذر بانخفاض أسعار النفط مع وجود فوائض وتقنيات بديلة، فإذا لم تستفد ايران الآن فسيفوتها القطار.
- ايران ستمتلك بنية نووية متطورة في 10 سنوات وبمساعدة الجميع. ايران ستكون على العتبة النووية رسميا حالها كحال ألمانيا واليابان وكوريا والبرازيل.
- الخليج بدأ أيضا، فهل يدرك الفارق في سنوات معدودة، خاصة أن ايران قد خرجت من عباءة العقوبات وشعبها مازال متماسك وهي القوة المؤثرة في كثير من الدول العربية. والخليج قد يكون مقبل على العقوبات ولو بشكل غير معلن بسبب برنامجه النووي.
- الغرب والشرق أثبت ولاءه لايران بدلا عن العرب
- الخليج يحاول التدارك كردة فعل وليس ابتداءا كايران، فالوقت محدود لهم وليس متسع كما هي حال ايران في 20 سنة الماضية
- ايران تتفوق اعلاميا عند متخذي القرار العالمي
- الثورات أضعفت العرب كثيرا جدا، والغرب مع ايران يستغلون ذلك أفضل استغلال، فالمكاسب على الأرض ليست في صالحنا
- ايران اكتسبت قبول الجميع لبرنامجها الصاروخي.

يبدوا الأمر لي أن ايران هي المستفيدة حاليا من كل ما سبق ونحن نتأخر كثيرا. الأمر يحتاج إلى التعبئة العامة على كل المستويات الاقتصادية والعسكرية والإعلامية والسياسية.

اللهم رد المسلمين إلى دينك ردا جميلا
 
السباق الرسمي يبدأ الآن:

- ايران في 10 سنوات ستستعيد اقتصادها، خاصة أن السنوات القادمة تنذر بانخفاض أسعار النفط مع وجود فوائض وتقنيات بديلة، فإذا لم تستفد ايران الآن فسيفوتها القطار.
- ايران ستمتلك بنية نووية متطورة في 10 سنوات وبمساعدة الجميع. ايران ستكون على العتبة النووية رسميا حالها كحال ألمانيا واليابان وكوريا والبرازيل.
- الخليج بدأ أيضا، فهل يدرك الفارق في سنوات معدودة، خاصة أن ايران قد خرجت من عباءة العقوبات وشعبها مازال متماسك وهي القوة المؤثرة في كثير من الدول العربية. والخليج قد يكون مقبل على العقوبات ولو بشكل غير معلن بسبب برنامجه النووي.
- الغرب والشرق أثبت ولاءه لايران بدلا عن العرب
- الخليج يحاول التدارك كردة فعل وليس ابتداءا كايران، فالوقت محدود لهم وليس متسع كما هي حال ايران في 20 سنة الماضية
- ايران تتفوق اعلاميا عند متخذي القرار العالمي
- الثورات أضعفت العرب كثيرا جدا، والغرب مع ايران يستغلون ذلك أفضل استغلال، فالمكاسب على الأرض ليست في صالحنا
- ايران اكتسبت قبول الجميع لبرنامجها الصاروخي.

يبدوا الأمر لي أن ايران هي المستفيدة حاليا من كل ما سبق ونحن نتأخر كثيرا. الأمر يحتاج إلى التعبئة العامة على كل المستويات الاقتصادية والعسكرية والإعلامية والسياسية.

اللهم رد المسلمين إلى دينك ردا جميلا

هذا المقال اهداء لك ... يبين نقطة مهمة جدا في اتفاقية 123 .. وركز في حسابات الامارات العربية المتحدة واتفاقها النووي الشهير ...



الخطط النووية الإقليمية في أعقاب صفقة إيرانية

سايمون هندرسون و أولي هاينونن

متاح أيضاً في English

21 تشرين الثاني/نوفمبر 2014


في نيسان/إبريل 2009، قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقولته الشهيرة للمبعوث الأمريكي الخاص دنيس روس إنه "إذا امتلك الإيرانيون سلاحاً نووياً سنمتلك سلاحاً مماثلاً". تشير مثل هذه التعليقات إلى أن القادة في الرياض والعواصم الخليجية الأخرى سيدرسون عن كثب أي اتفاق يتم التوصل إليه مع ايران، سواء عند انتهاء المحادثات النووية الحالية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر أو بعد انتهائها. يُذكر أن رسالة المملكة العربية السعودية التي تم إيصالها مراراً وتكراراً، والتي أوصلها مؤخراً إلى واشنطن رئيس المخابرات السابق الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، تتجلى في أن دول الخليج العربي ستريد الحصول على كل ما تحصل عليه إيران. وبغض النظر عما تطمح إليه الولايات المتحدة، يمكن للمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وربما حتى الأردن أن تطرح قضية معقولة تماماً كايران لبناء محطات للطاقة النووية. فمن وجهة نظر هذه الدول، إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بصواريخها ذات القدرة النووية، وهذا ما يعتقدون أنه سيحصل على الأرجح نظراً إلى النهج الذي قيل أن واشنطن تتبعه في المفاوضات حتى الآن، فلماذا إذاً لا يُسمح لها باكتساب قدرات مماثلة؟

حسابات الإمارات العربية المتحدة النووية

من المرجح أن يكون التحدي الأول الذي قد يواجه نجاحاً دبلوماسياً مع إيران، حتى لو كان محدوداً، من جهة أبو ظبي، وهي المشيخة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. على الرغم من أن حوالي 10 بالمائة من النفط في العالم موجود في أراضيها، فإن الإمارات العربية المتحدة تتمتع بالخطط الأكثر تقدماً في المنطقة على صعيد الطاقة النووية المحلية. إذ إن أول منشأتين نوويتين في أراضيها هما قيد الإنشاء، ومن المقرر البدء بالعمل فيهما بشكل متتالي في العامين 2017 و 2018. يُشار إلى أن أبوظبي حصلت على مفاعلات من كوريا الجنوبية، ولكن بغية تأمين الحصول على التكنولوجيا والمواد والمعدات الأمريكية، وافقت أيضاً على التخلي عن تخصيب اليورانيوم من خلال التوقيع على ما يسمى بـ "الاتفاق 123" بناءً على طلب من واشنطن.

مع ذلك فإن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر في الامتناع عن التخصيب مضمون بالكاد. فمن جهة، قد يتيح "اتفاق 123" بحد ذاته مخرجاً لأبوظبي. فالاتفاق معروف باسم "123" بسبب الفقرة 123 من "قانون الطاقة الذرية" للعام 1954 الذي ينظم التعاون النووي بين الولايات المتحدة والدول الأجنبية. وبناءً على كيفية قراءة "المحضر المتفق عليه" الملحق بهذه الفقرة، في حال توصلت واشنطن وشركائها من مجموعة "الخمسة زائد واحد" (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى اتفاق مع إيران، قد تحصل الإمارات العربية المتحدة على سبب لإعادة التفاوض على حقوقها في تخصيب اليورانيوم. ولا بد من الإشارة بشكل خاص على مقطع من المحضر يقول: "يجب ألا تكون مجالات التعاون وأحكامه وشروطه الممنوحة ...أقل أفضلية من حيث النطاق والتأثير من تلك التي يمكن أن تُمنح من وقت لآخر إلى أي دولة أخرى لا تمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط في إطار اتفاق تعاون نووي سلمي".

الأهم من ذلك، في حال قررت الإمارات العربية المتحدة أن استئناف عملية التخصيب، سواء وحدها أو مع شركائها في الخليج، هو أمر يصب في مصلحتها، فإنها لن تحتاج إلى أن تطلب من واشنطن إعادة التفاوض على "اتفاق 123". بدلاً من ذلك، يمكنها ببساطة التخلي عن التعاون النووي مع الولايات المتحدة بالكامل والحصول على المساعدة التقنية التي تحتاجها من مكان آخر. الجدير بالذكر أن سلوك الإمارات أي من الطريقين سيعتمد على قرار ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي لا يُضاهي إعجابه بالولايات المتحدة سوى خيبة أمله من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. إذ غضب بالفعل عندما سمحت واشنطن للنشوة الأولى من "الربيع العربي" بأن تصرف اهتمامها عن إيران، ويُقال أنه غاضب في الوقت الحالي من احتمال أن يتم التأكيد على وضع طهران شبه النووي من خلال اتفاق لا يستحق برأيه حتى الورقة المكتوب عليها.

إضافة إلى ذلك، لم يصرّح المسؤولون الإماراتيون أبداً بشكل علني عن استئناف البلاد تخصيب اليورانيوم في حال سُمح لإيران بذلك. بيد أنه من غير المؤكد ما إذا كانوا يلتزمون الصمت لأنهم لا يخططون لذلك أو لأنهم لا يرغبون في كشف أوراقهم.

التفكير السعودي

لا تصل خطط المملكة العربية السعودية للطاقة النووية إلى مستوى خطط الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن إلا أنها تتسم بطموح أكبر، إذ سيتم بناء ستة عشرة منشأة على مدى السنوات العشرين المقبلة. وعلى الرغم من أن المملكة تمتلك حوالي ربع احتياطيات النفط في العالم، إلا أن طلبها المتزايد بسرعة على الطاقة قد يستنزف الكثير من صادراتها النفطية إن لم تجد وسائل للحد من الاستهلاك. بالتالي فإن التحول نحو مصدر وقود بديل لتوليد الكهرباء وزيادة كفاءة استخدام الطاقة هما أكثر وسيلتين واعدتين.

لكن طموح المملكة هذا سيوسع من قدراتها. فحتى الآن لديها مؤسسة نووية واحدة فقط فاعلة، وهي مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. وعلى الرغم من إسم المؤسسة الذي يبدو مدنياً، فقد أشار مسؤول أمريكي الشهر الماضي إلى أن النوايا النووية المتصورة في المملكة لم تكن واضحة أو صريحة، وأن انتقال قيادة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الذي تم مؤخراً يمكن أن يكون أيضاً عبارة عن غطاء لتغيير للسياسات.

خطط خليجية أخرى

تباطأت تحركات الكويت النووية الأولية في الآونة الأخيرة، إلا أنها لم تتوقف نهائياً. ففي العام 2009، شكلت الحكومة "اللجنة الوطنية الكويتية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية". إضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات حول الجدوى الاقتصادية ودراسات استقصائية في الموقع، كما وتم إرسال الطلاب إلى الخارج لتحصيل التعليم المتخصص. وعلى الرغم من أنه تم إلغاء قسم كبير من البرنامج الناشئ بعد الحادث النووي الذي وقع في اليابان في العام 2011، إلا انه تم نقل أنشطة اللجنة إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية، ووضعت خطط لإقامة منشأة للأبحاث والتدريبات النووية.

من جهتها، تحققت قطر أيضاً من جدوى الطاقة النووية المحلية. ففي العام 2008، أعلنت عن أنها لا تعمل على أي خطط من هذا القبيل، ولكن بعد عامين طرحت احتمال مشروع نووي إقليمي. يُذكر أن الدوحة كانت قد وقّعت أيضاً اتفاقية تعاون مع شركة "روساتوم" للطاقة النووية وهي مؤسسة حكومية روسية.

أما بالنسبة إلى الأردن فقد استمر في التطرق إلى خطط الطاقة النووية بطموح. ففي أيلول/ سبتمبر، وقع اتفاقاً مع شركة تابعة لشركة "روساتوم" بهدف التوصل إلى عقد بناء نهائي في غضون عامين. ومن المتوقع أن تصل تكاليف محطة توليد الطاقة إلى 10 مليارات دولار، وهو مبلغ ستتولى روسيا دفع نصفه. كما أن الأردن لديه أيضاً خطط تتعلق باستخراج رواسب اليورانيوم المحلية وهو يعمل مع كوريا الجنوبية على مشروع لبناء مفاعل صغير للأبحاث والتدريبات.

الصواريخ وأجهزة الطرد المركزي وباكستان

في هذا الصدد، نذكر من بين أوضح الإشارات حول كيفية نظر زعماء دول الخليج إلى الدبلوماسية الإيرانية، قرار المملكة العربية السعودية في التفاخر بصاروخين من الصواريخ ذات القدرة النووية في خلال العرض العسكري في نيسان/ إبريل. وقد حصلت المملكة على الأسلحة من الصين في الثمانينات لكنها لم تقم بعرضها على العلن حتى الآن، بالتالي فإن التوقيت كان بارزاً. فدول الخليج العربي تعتقد أن الصفقة النووية التي تنوي واشنطن عقدها مع طهران من غير المرجح أن تشمل قيوداً على ترسانة النظام من الصواريخ بعيدة المدى التي من الممكن تعديلها لحمل رأس حربي نووي. في هذا الإطار، كان قرار مجلس الأمن رقم 1929 (2010) قد دعا إيران إلى وقف العمل على الصواريخ ذات القدرة النووية، ولكن ليس هناك ما يدل على أن إيران التزمت بالقرار.

من جانب باكستان، يبقى دورها المحتمل في الانتشار النووي مثيراً للقلق أيضاً. فقد كان قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف من بين الوجهاء الذين شاركوا في العرض العسكري السعودي في الربيع الماضي (ولا بد من الإشارة إلى أنه قام بزيارة رسمية إلى واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع). فحتى لو كانت الإدارة الأمريكية تأمل بأن يقضي اتفاق مع إيران على احتمال أن تقوم الرياض باقتراض أو بشراء رؤوس نووية من باكستان، فإنه يجب بها أيضاً أن تنظر في الإمكانية الواضحة المتجلية في أن يطلب السعوديون من إسلام أباد تكنولوجيا للتخصيب. يُشار إلى أن باكستان تشغّل حالياً أجهزة الطرد المركزي P-2، أي ما يعادل أجهزة الطرد المركزي الإيراني من نوع IR-2m ، الذي يسبب الكثير من القلق بسبب كفاءته الأعلى مقارنة بأجهزة الطرد المركزي من نوع IR-1 التي بحوزة إيران بأعداد أكبر.

منذ وقت بعيد، أي منذ الثمانينات، ترتبط المملكة العربية السعودية، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، ببرنامج التخصيب الباكستاني. وقد شمل هذا الارتباط استضافة العالم النووي المثير للجدل عبد القدير خان، الذي تم وضعه تحت الإقامة الجبرية منذ عشر سنوات عندما تم الكشف عن تعامله النووي مع إيران وليبيا وكوريا الشمالية. وقبل وقت طويل من عملية اعتقاله والإفراج عنه لاحقاً، كان خان يقوم بزيارات متكررة للمملكة العربية السعودية، إذ يضم أحد الكتيبات الذي يعود إلى العام 1998 حول التجارب النووية الأولى لباكستان صوراً له في خلال لقائه وزير الدفاع السعودي السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكذلك المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو والد ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي العام 1989، زار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وقد كان في ذلك الوقت وزير الإعلام في الإمارات وهو الآن وزير الخارجية فيها، محطة لتخصيب اليورانيوم في باكستان تقع في منطقة كاهوتا خارج إسلام أباد.



يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتقد بأنه بإمكانها وقف انتشار التكنولوجيا النووية لحلفائها في الخليج من خلال دفع الموردين إلى الإصرار على أنظمة تفتيش صارمة للغاية مثل تلك المستخدمة في إيران. بيد أنه من غير المحتمل أن تحبذ الدول الخليجية، التي هي شريكة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، فكرة أن يُقال لها أنه سيتم التعامل معها بنفس طريقة التعامل مع إيران، بكل ما يحمل سجلها الحافل من انتهاكات لالتزاماتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إضافة إلى ذلك، فإنه من غير الواضح بأي شكل من الأشكال ما إذا كان جميع الموردين المحتملين لتكنولوجيا التخصيب، مثل باكستان، سيفرضون مثل هذه القيود الصارمة على دول الخليج. باختصار، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع إيران، ولم يحبذ زعماء دول الخليج ذلك، فإن منع انتشار التكنولوجيا النووية في المنطقة سيطرح تحدياً كبيراً.



أولي هاينونن هو زميل أقدم في "مركز بيلفر" في جامعة هارفارد، ونائب المدير العام للضمانات في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" سابقاً. سايمون هندرسون هو زميل بيكر ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن.

http://www.washingtoninstitute.org/...uclear-plans-in-the-aftermath-of-an-iran-deal




وقل لي ما رأيك بعد هذا الكلام ؟؟!!

تحياتي لك
 
النووي الايراني غير ممكن وهي تعرف ذلك وتنازلت عنه ..

ايران كسبت أمر مهم أكثر من النووي .. ايران كسبت الشرعية الدولية الان هي جزء من المجتمع الدولي .. برأيي إيران ستتغير كثيراً بعد هذا الاتفاق ان تم تنفيذه ..

سنخسر المعسكر المتشدد !!
 
هذا المقال اهداء لك ... يبين نقطة مهمة جدا في اتفاقية 123 .. وركز في حسابات الامارات العربية المتحدة واتفاقها النووي الشهير ...



الخطط النووية الإقليمية في أعقاب صفقة إيرانية

سايمون هندرسون و أولي هاينونن

متاح أيضاً في English

21 تشرين الثاني/نوفمبر 2014


في نيسان/إبريل 2009، قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقولته الشهيرة للمبعوث الأمريكي الخاص دنيس روس إنه "إذا امتلك الإيرانيون سلاحاً نووياً سنمتلك سلاحاً مماثلاً". تشير مثل هذه التعليقات إلى أن القادة في الرياض والعواصم الخليجية الأخرى سيدرسون عن كثب أي اتفاق يتم التوصل إليه مع ايران، سواء عند انتهاء المحادثات النووية الحالية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر أو بعد انتهائها. يُذكر أن رسالة المملكة العربية السعودية التي تم إيصالها مراراً وتكراراً، والتي أوصلها مؤخراً إلى واشنطن رئيس المخابرات السابق الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، تتجلى في أن دول الخليج العربي ستريد الحصول على كل ما تحصل عليه إيران. وبغض النظر عما تطمح إليه الولايات المتحدة، يمكن للمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وربما حتى الأردن أن تطرح قضية معقولة تماماً كايران لبناء محطات للطاقة النووية. فمن وجهة نظر هذه الدول، إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بصواريخها ذات القدرة النووية، وهذا ما يعتقدون أنه سيحصل على الأرجح نظراً إلى النهج الذي قيل أن واشنطن تتبعه في المفاوضات حتى الآن، فلماذا إذاً لا يُسمح لها باكتساب قدرات مماثلة؟

حسابات الإمارات العربية المتحدة النووية

من المرجح أن يكون التحدي الأول الذي قد يواجه نجاحاً دبلوماسياً مع إيران، حتى لو كان محدوداً، من جهة أبو ظبي، وهي المشيخة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. على الرغم من أن حوالي 10 بالمائة من النفط في العالم موجود في أراضيها، فإن الإمارات العربية المتحدة تتمتع بالخطط الأكثر تقدماً في المنطقة على صعيد الطاقة النووية المحلية. إذ إن أول منشأتين نوويتين في أراضيها هما قيد الإنشاء، ومن المقرر البدء بالعمل فيهما بشكل متتالي في العامين 2017 و 2018. يُشار إلى أن أبوظبي حصلت على مفاعلات من كوريا الجنوبية، ولكن بغية تأمين الحصول على التكنولوجيا والمواد والمعدات الأمريكية، وافقت أيضاً على التخلي عن تخصيب اليورانيوم من خلال التوقيع على ما يسمى بـ "الاتفاق 123" بناءً على طلب من واشنطن.

مع ذلك فإن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر في الامتناع عن التخصيب مضمون بالكاد. فمن جهة، قد يتيح "اتفاق 123" بحد ذاته مخرجاً لأبوظبي. فالاتفاق معروف باسم "123" بسبب الفقرة 123 من "قانون الطاقة الذرية" للعام 1954 الذي ينظم التعاون النووي بين الولايات المتحدة والدول الأجنبية. وبناءً على كيفية قراءة "المحضر المتفق عليه" الملحق بهذه الفقرة، في حال توصلت واشنطن وشركائها من مجموعة "الخمسة زائد واحد" (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى اتفاق مع إيران، قد تحصل الإمارات العربية المتحدة على سبب لإعادة التفاوض على حقوقها في تخصيب اليورانيوم. ولا بد من الإشارة بشكل خاص على مقطع من المحضر يقول: "يجب ألا تكون مجالات التعاون وأحكامه وشروطه الممنوحة ...أقل أفضلية من حيث النطاق والتأثير من تلك التي يمكن أن تُمنح من وقت لآخر إلى أي دولة أخرى لا تمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط في إطار اتفاق تعاون نووي سلمي".

الأهم من ذلك، في حال قررت الإمارات العربية المتحدة أن استئناف عملية التخصيب، سواء وحدها أو مع شركائها في الخليج، هو أمر يصب في مصلحتها، فإنها لن تحتاج إلى أن تطلب من واشنطن إعادة التفاوض على "اتفاق 123". بدلاً من ذلك، يمكنها ببساطة التخلي عن التعاون النووي مع الولايات المتحدة بالكامل والحصول على المساعدة التقنية التي تحتاجها من مكان آخر. الجدير بالذكر أن سلوك الإمارات أي من الطريقين سيعتمد على قرار ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي لا يُضاهي إعجابه بالولايات المتحدة سوى خيبة أمله من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. إذ غضب بالفعل عندما سمحت واشنطن للنشوة الأولى من "الربيع العربي" بأن تصرف اهتمامها عن إيران، ويُقال أنه غاضب في الوقت الحالي من احتمال أن يتم التأكيد على وضع طهران شبه النووي من خلال اتفاق لا يستحق برأيه حتى الورقة المكتوب عليها.

إضافة إلى ذلك، لم يصرّح المسؤولون الإماراتيون أبداً بشكل علني عن استئناف البلاد تخصيب اليورانيوم في حال سُمح لإيران بذلك. بيد أنه من غير المؤكد ما إذا كانوا يلتزمون الصمت لأنهم لا يخططون لذلك أو لأنهم لا يرغبون في كشف أوراقهم.

التفكير السعودي

لا تصل خطط المملكة العربية السعودية للطاقة النووية إلى مستوى خطط الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن إلا أنها تتسم بطموح أكبر، إذ سيتم بناء ستة عشرة منشأة على مدى السنوات العشرين المقبلة. وعلى الرغم من أن المملكة تمتلك حوالي ربع احتياطيات النفط في العالم، إلا أن طلبها المتزايد بسرعة على الطاقة قد يستنزف الكثير من صادراتها النفطية إن لم تجد وسائل للحد من الاستهلاك. بالتالي فإن التحول نحو مصدر وقود بديل لتوليد الكهرباء وزيادة كفاءة استخدام الطاقة هما أكثر وسيلتين واعدتين.

لكن طموح المملكة هذا سيوسع من قدراتها. فحتى الآن لديها مؤسسة نووية واحدة فقط فاعلة، وهي مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. وعلى الرغم من إسم المؤسسة الذي يبدو مدنياً، فقد أشار مسؤول أمريكي الشهر الماضي إلى أن النوايا النووية المتصورة في المملكة لم تكن واضحة أو صريحة، وأن انتقال قيادة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الذي تم مؤخراً يمكن أن يكون أيضاً عبارة عن غطاء لتغيير للسياسات.

خطط خليجية أخرى

تباطأت تحركات الكويت النووية الأولية في الآونة الأخيرة، إلا أنها لم تتوقف نهائياً. ففي العام 2009، شكلت الحكومة "اللجنة الوطنية الكويتية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية". إضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات حول الجدوى الاقتصادية ودراسات استقصائية في الموقع، كما وتم إرسال الطلاب إلى الخارج لتحصيل التعليم المتخصص. وعلى الرغم من أنه تم إلغاء قسم كبير من البرنامج الناشئ بعد الحادث النووي الذي وقع في اليابان في العام 2011، إلا انه تم نقل أنشطة اللجنة إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية، ووضعت خطط لإقامة منشأة للأبحاث والتدريبات النووية.

من جهتها، تحققت قطر أيضاً من جدوى الطاقة النووية المحلية. ففي العام 2008، أعلنت عن أنها لا تعمل على أي خطط من هذا القبيل، ولكن بعد عامين طرحت احتمال مشروع نووي إقليمي. يُذكر أن الدوحة كانت قد وقّعت أيضاً اتفاقية تعاون مع شركة "روساتوم" للطاقة النووية وهي مؤسسة حكومية روسية.

أما بالنسبة إلى الأردن فقد استمر في التطرق إلى خطط الطاقة النووية بطموح. ففي أيلول/ سبتمبر، وقع اتفاقاً مع شركة تابعة لشركة "روساتوم" بهدف التوصل إلى عقد بناء نهائي في غضون عامين. ومن المتوقع أن تصل تكاليف محطة توليد الطاقة إلى 10 مليارات دولار، وهو مبلغ ستتولى روسيا دفع نصفه. كما أن الأردن لديه أيضاً خطط تتعلق باستخراج رواسب اليورانيوم المحلية وهو يعمل مع كوريا الجنوبية على مشروع لبناء مفاعل صغير للأبحاث والتدريبات.

الصواريخ وأجهزة الطرد المركزي وباكستان

في هذا الصدد، نذكر من بين أوضح الإشارات حول كيفية نظر زعماء دول الخليج إلى الدبلوماسية الإيرانية، قرار المملكة العربية السعودية في التفاخر بصاروخين من الصواريخ ذات القدرة النووية في خلال العرض العسكري في نيسان/ إبريل. وقد حصلت المملكة على الأسلحة من الصين في الثمانينات لكنها لم تقم بعرضها على العلن حتى الآن، بالتالي فإن التوقيت كان بارزاً. فدول الخليج العربي تعتقد أن الصفقة النووية التي تنوي واشنطن عقدها مع طهران من غير المرجح أن تشمل قيوداً على ترسانة النظام من الصواريخ بعيدة المدى التي من الممكن تعديلها لحمل رأس حربي نووي. في هذا الإطار، كان قرار مجلس الأمن رقم 1929 (2010) قد دعا إيران إلى وقف العمل على الصواريخ ذات القدرة النووية، ولكن ليس هناك ما يدل على أن إيران التزمت بالقرار.

من جانب باكستان، يبقى دورها المحتمل في الانتشار النووي مثيراً للقلق أيضاً. فقد كان قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف من بين الوجهاء الذين شاركوا في العرض العسكري السعودي في الربيع الماضي (ولا بد من الإشارة إلى أنه قام بزيارة رسمية إلى واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع). فحتى لو كانت الإدارة الأمريكية تأمل بأن يقضي اتفاق مع إيران على احتمال أن تقوم الرياض باقتراض أو بشراء رؤوس نووية من باكستان، فإنه يجب بها أيضاً أن تنظر في الإمكانية الواضحة المتجلية في أن يطلب السعوديون من إسلام أباد تكنولوجيا للتخصيب. يُشار إلى أن باكستان تشغّل حالياً أجهزة الطرد المركزي P-2، أي ما يعادل أجهزة الطرد المركزي الإيراني من نوع IR-2m ، الذي يسبب الكثير من القلق بسبب كفاءته الأعلى مقارنة بأجهزة الطرد المركزي من نوع IR-1 التي بحوزة إيران بأعداد أكبر.

منذ وقت بعيد، أي منذ الثمانينات، ترتبط المملكة العربية السعودية، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، ببرنامج التخصيب الباكستاني. وقد شمل هذا الارتباط استضافة العالم النووي المثير للجدل عبد القدير خان، الذي تم وضعه تحت الإقامة الجبرية منذ عشر سنوات عندما تم الكشف عن تعامله النووي مع إيران وليبيا وكوريا الشمالية. وقبل وقت طويل من عملية اعتقاله والإفراج عنه لاحقاً، كان خان يقوم بزيارات متكررة للمملكة العربية السعودية، إذ يضم أحد الكتيبات الذي يعود إلى العام 1998 حول التجارب النووية الأولى لباكستان صوراً له في خلال لقائه وزير الدفاع السعودي السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز، وكذلك المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو والد ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي العام 1989، زار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وقد كان في ذلك الوقت وزير الإعلام في الإمارات وهو الآن وزير الخارجية فيها، محطة لتخصيب اليورانيوم في باكستان تقع في منطقة كاهوتا خارج إسلام أباد.



يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتقد بأنه بإمكانها وقف انتشار التكنولوجيا النووية لحلفائها في الخليج من خلال دفع الموردين إلى الإصرار على أنظمة تفتيش صارمة للغاية مثل تلك المستخدمة في إيران. بيد أنه من غير المحتمل أن تحبذ الدول الخليجية، التي هي شريكة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، فكرة أن يُقال لها أنه سيتم التعامل معها بنفس طريقة التعامل مع إيران، بكل ما يحمل سجلها الحافل من انتهاكات لالتزاماتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إضافة إلى ذلك، فإنه من غير الواضح بأي شكل من الأشكال ما إذا كان جميع الموردين المحتملين لتكنولوجيا التخصيب، مثل باكستان، سيفرضون مثل هذه القيود الصارمة على دول الخليج. باختصار، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع إيران، ولم يحبذ زعماء دول الخليج ذلك، فإن منع انتشار التكنولوجيا النووية في المنطقة سيطرح تحدياً كبيراً.



أولي هاينونن هو زميل أقدم في "مركز بيلفر" في جامعة هارفارد، ونائب المدير العام للضمانات في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" سابقاً. سايمون هندرسون هو زميل بيكر ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن.

http://www.washingtoninstitute.org/...uclear-plans-in-the-aftermath-of-an-iran-deal




وقل لي ما رأيك بعد هذا الكلام ؟؟!!

تحياتي لك

قرأته سابقا أخي الكريم، وعلى افتراض صحته أو عدمه، يبقى أن الأمر مقلق جدا، والتحركات الخليجية والعربية بطيئة جدا. باكستان حتى الآن خاملة جدا مع الخليج فيما يتعلق بالنووي. جميع الأخبار حولها مع السعودية وغيرها هي تخمة إعلامية ومحل شكوك أما اتفاقية ايران مع الغرب فهي حقيقة. لم نجد معامل نووية وخبرات من باكستان. ما وجدناه الآن هو من كوريا فقط. عندما اتجهت باكستان للنووي توجهت بوضوح إلى الصين. وايران إتجهت إلى روسيا. الجميع رسم معالم واضحة في هذا المجال، لا تفريط في هذا المجال. ستبقى تتدرج على أمل أن تخرج بلا عقبات أو عقوبات. الذي نجح وضع الطريق الواضح المضمون حتى لو كان الأكثر ضررا.
 
عودة
أعلى