الموساد حاول زرع عميل في مجلس النواب اللبناني
بيروت ـ «القدس العربي» ـ من سعد الياس:
لفتت معلومات صحافية إلى محاولة جهاز الموساد الإسرائيلي زرع عميل له في حرس مجلس النواب الذي يترأسه الرئيس نبيه بري.
وتأتي هذه المحاولة بعد سنوات على اكتشاف رتيب في حرس المجلس اعترف بأنّ الموساد جَنّده للمراقبة وجَمع المعلومات. وذكرت المعلومات أنه قبل فترة وجيزة، تبيّن أنّ الموساد حقّق نصف نجاح في محاولة منه للتسلل إلى مجلس النواب، لكنّ يقظة الأجهزة الأمنية قطعت عليه طريق إكمال المهمة حيث تمّ توقيف رتيب في حرس مجلس النواب بعد أشهر من مراقبته، استتبعَت الاشتباه بوجود علاقة تربطه بالمخابرات الاسرائيلية.
وكان قد اقتيد بسرّية تامة للتحقيق معه بعد دَهم منزله الواقع خارج بيروت، حيث صادرت القوة المداهمة منه حاسوبَين، أحدهما يعود له والثاني لزوجته، إضافة الى متعلقات أخرى خاصة بهما.
وقد أحيط توقيف الرتيب المذكور بكثير من السرّية نظراً لضرورات استكمال التحقيق، إذ إنّ هذه القضية مصنّفة بأنها خطرة جداً، نظراً لارتباطها بمسعى إسرائيلي لإحداث اختراق استخباراتي يستهدف واحدة من أهمّ مؤسسات الدولة السيادية. لكن المعلومات الصحافية أوردت أن الوقائع أثبتت براءة الرتيب من أيّ علاقة له مع الموساد أو اي شبهة أمنية، ولكن في المقابل تأكد أنّ الموساد نجح في تجنيد زوجته.وأظهر التحقيق أنّ تجنيدها حصل منذ نحو أربع سنوات، وكلّفها مشغّلها في المخابرات الإسرائيلية بمهمات عديدة أبرزها تصوير مَبان ومؤسسات قريبة من البرلمان في وسط العاصمة.
بيروت ـ «القدس العربي» ـ من سعد الياس:
لفتت معلومات صحافية إلى محاولة جهاز الموساد الإسرائيلي زرع عميل له في حرس مجلس النواب الذي يترأسه الرئيس نبيه بري.
وتأتي هذه المحاولة بعد سنوات على اكتشاف رتيب في حرس المجلس اعترف بأنّ الموساد جَنّده للمراقبة وجَمع المعلومات. وذكرت المعلومات أنه قبل فترة وجيزة، تبيّن أنّ الموساد حقّق نصف نجاح في محاولة منه للتسلل إلى مجلس النواب، لكنّ يقظة الأجهزة الأمنية قطعت عليه طريق إكمال المهمة حيث تمّ توقيف رتيب في حرس مجلس النواب بعد أشهر من مراقبته، استتبعَت الاشتباه بوجود علاقة تربطه بالمخابرات الاسرائيلية.
وكان قد اقتيد بسرّية تامة للتحقيق معه بعد دَهم منزله الواقع خارج بيروت، حيث صادرت القوة المداهمة منه حاسوبَين، أحدهما يعود له والثاني لزوجته، إضافة الى متعلقات أخرى خاصة بهما.
وقد أحيط توقيف الرتيب المذكور بكثير من السرّية نظراً لضرورات استكمال التحقيق، إذ إنّ هذه القضية مصنّفة بأنها خطرة جداً، نظراً لارتباطها بمسعى إسرائيلي لإحداث اختراق استخباراتي يستهدف واحدة من أهمّ مؤسسات الدولة السيادية. لكن المعلومات الصحافية أوردت أن الوقائع أثبتت براءة الرتيب من أيّ علاقة له مع الموساد أو اي شبهة أمنية، ولكن في المقابل تأكد أنّ الموساد نجح في تجنيد زوجته.وأظهر التحقيق أنّ تجنيدها حصل منذ نحو أربع سنوات، وكلّفها مشغّلها في المخابرات الإسرائيلية بمهمات عديدة أبرزها تصوير مَبان ومؤسسات قريبة من البرلمان في وسط العاصمة.