شدد وزير الخارجية الدنماركي مارتين ليديغور على أن منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا التي من المحتمل أن تنضم إليها بلاده لها طابع دفاعي وغير موجهة ضد روسيا.
وقال ليديغور السبت 21 مارس/آذار "روسيا تدرك جيدا أن منظومة الدفاع الصاروخي دفاعية، وغير موجهة ضدها. نحن لا نتفق مع روسيا في أشياء كثيرة، لكن من المهم عدم تصعيد الوضع".
وكان السفير الروسي لدى الدنمارك ميخائيل فانين دعا في وقت سابق كوبنهاغن إلى عدم الانضمام إلى منظومة درع الناتو الصاروخي التي ينظر إليها الجانب الروسي على أنه تهديد لأمنه، مضيفا أن الدنماركيين لا يدركون تماما عواقب مثل هذه الخطوات في مجال الأمن وأيضا لآفاق العلاقات الثنائية.
وكانت روسيا طالبت بضمانات في صيغة قانونية ملزمة بعدم توجيه الدرع الصاروخية في أوروبا ضدها، إلا أن طلبها هذا قوبل بالرفض.
وأوقفت الولايات المتحدة في مارس، وحلف الناتو في أبريل، الحوار مع روسيا بشأن منظومة الدرع الصاروخي بذريعة الأزمة الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن إبداء عدد من الدول الأوروبية رغبتها في نشر منظومة الدرع الصاروخي الأمريكية على أراضيها يؤكد مخاوف روسيا الاتحادية من أن الغرب يعمل فقط على تقويض قوة الردع النووية الروسية.
وتنص العقيدة العسكرية الروسية الجديدة على أن إقامة ونشر الدرع الصاروخية الاستراتيجية التي تقوض الاستقرار العالمي وتنتهك توازن القوى القائم المجال الصاروخي النووي، يعد أحد الأخطار العسكرية الخارجية الرئيسة.
وفي السياق ذاته، أعلنت موسكو أن منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية لها طابع عالمي، لذلك لا يمكن أن تبقى روسيا غير مبالية وهي مضطرة للرد.
ووفقا لرئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، فإن حلف شمال الأطلسي يستعمل في نشر منظومة الدرع الصاروخية منصات مماثلة لتلك المستخدمة في إطلاق الصواريخ المجنحة ذات القواعد البحرية، لافتا إلى أن هذا العمل يعد انتهاكا للمعاهدة الخاصة بتدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وشدد غيراسيموف على أن الإجراءات المضادة الروسية هدفها بالدرجة الأولى، تزويد الجيش الروسي والأسطول بأنظمة أسلحة حديثة تسمح بتحييد قدرات منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية، وهي تتميز أيضا بقدراتها الفائقة في التغلب عليها.
وقال ليديغور السبت 21 مارس/آذار "روسيا تدرك جيدا أن منظومة الدفاع الصاروخي دفاعية، وغير موجهة ضدها. نحن لا نتفق مع روسيا في أشياء كثيرة، لكن من المهم عدم تصعيد الوضع".
وكان السفير الروسي لدى الدنمارك ميخائيل فانين دعا في وقت سابق كوبنهاغن إلى عدم الانضمام إلى منظومة درع الناتو الصاروخي التي ينظر إليها الجانب الروسي على أنه تهديد لأمنه، مضيفا أن الدنماركيين لا يدركون تماما عواقب مثل هذه الخطوات في مجال الأمن وأيضا لآفاق العلاقات الثنائية.
وكانت روسيا طالبت بضمانات في صيغة قانونية ملزمة بعدم توجيه الدرع الصاروخية في أوروبا ضدها، إلا أن طلبها هذا قوبل بالرفض.
وأوقفت الولايات المتحدة في مارس، وحلف الناتو في أبريل، الحوار مع روسيا بشأن منظومة الدرع الصاروخي بذريعة الأزمة الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن إبداء عدد من الدول الأوروبية رغبتها في نشر منظومة الدرع الصاروخي الأمريكية على أراضيها يؤكد مخاوف روسيا الاتحادية من أن الغرب يعمل فقط على تقويض قوة الردع النووية الروسية.
وتنص العقيدة العسكرية الروسية الجديدة على أن إقامة ونشر الدرع الصاروخية الاستراتيجية التي تقوض الاستقرار العالمي وتنتهك توازن القوى القائم المجال الصاروخي النووي، يعد أحد الأخطار العسكرية الخارجية الرئيسة.
وفي السياق ذاته، أعلنت موسكو أن منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية لها طابع عالمي، لذلك لا يمكن أن تبقى روسيا غير مبالية وهي مضطرة للرد.
ووفقا لرئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، فإن حلف شمال الأطلسي يستعمل في نشر منظومة الدرع الصاروخية منصات مماثلة لتلك المستخدمة في إطلاق الصواريخ المجنحة ذات القواعد البحرية، لافتا إلى أن هذا العمل يعد انتهاكا للمعاهدة الخاصة بتدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وشدد غيراسيموف على أن الإجراءات المضادة الروسية هدفها بالدرجة الأولى، تزويد الجيش الروسي والأسطول بأنظمة أسلحة حديثة تسمح بتحييد قدرات منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية، وهي تتميز أيضا بقدراتها الفائقة في التغلب عليها.