إسرائيل ترد.. صفقات بـ4 مليارات دولار لشراء طائرات وصواريخ متطورة
14 طائرة «إف 35» من أمريكا وصواريخ كتف من روسيا ومنظومة إطلاق من أوكرانيا
إف 35
أمام سباق التسلح الذى دخلته مختلف الدول العربية، لم تجلس إسرائيل التى ظلت لسنوات طويلة العدو الأكبر فى الشرق الأوسط، صامتة أمام هذا، بل سارعت هى الأخرى لتطوير منظومات دفاعها وأسلحتها، حيث وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية عدداً من الصفقات هى الأكبر فى التاريخ، من بينها صفقة لشراء 14 طائرة مقاتلة إضافية من طراز «إف - 35» مع الولايات المتحدة، وبلغت قيمة الصفقة 2٫8 مليار دولار. وتنص الصفقة على تجهيز الطائرات الجديدة بوسائل قتالية، ومنظومات طيران من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية.
وفى الوقت ذاته، وافقت الخارجية الأمريكية على إمكانية بيع صواريخ «AIM-9x sidewinder» القتالية «جو- جو» والمعدات المرتبطة بها إلى إسرائيل أواخر العام الماضى، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طلبت 600 صاروخ من هذا النوع، و50 صاروخ «CATM-9x-2»، وهى صواريخ تدريبية على القتال الجوى، بالإضافة إلى 4 صواريخ تدريبية وهمية، وهذه الحزمة سوف تكلف إسرائيل 544 مليون دولار أمريكى، وهذا المبلغ يشمل أيضاً تقديم دعم ما بعد البيع بالنسبة للصواريخ ومعدات الاختبار، ولم تتوقف الحكومة الإسرائيلية على الشراء فقط، بل أيضاً لجأت إلى بيع عدد من أسلحتها، حيث وقعت شركة «elbit» الإسرائيلية فى يونيو الماضى صفقة مع السلاح الجوى السويسرى لإمداده بطائرات دون طيار، وبلغت قيمة الصفقة 280 مليون دولار، ولكن هذه الصفقة حتى الآن تنتظر مصادقة البرلمان السويسرى عليها، كما وقعت شركة الصناعات الإسرائيلية «تاعس» فى 15 مارس الحالى صفقة لتصدير الذخائر الخفيفة لوزارة الدفاع الإسبانية بقيمة 41 مليون يورو.
وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن «إسرائيل أولت أهمية فائقة لصفقات السلاح مع الولايات المتحدة وبضع دول أخرى، حيث لا تكثر إسرائيل من شراء سلاح من دول العالم ولا سيما الذى يستعمل فى عملياتها، إلا أنها أيضاً اشترت مئات من صواريخ الكتف الروسية ومنظومة لإطلاق القذائف الصاروخية من أوكرانيا».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: «برغم الغموض الذى تحتفظ به إسرائيل بشأن صفقات سلاحها، يمكن أن نستدل من تقارير دول فى العالم على نظام تسجيل الأمم المتحدة بشىء قليل عن السلاح الذى تشتريه إسرائيل، فعلى سبيل المثال يظهر فى تقارير أوكرانيا الرسمية أنها باعت إسرائيل قبل سنتين 193 صاروخ كتف روسياً من طراز إجلا (اس. إى 16)، و32 قاعدة إطلاق أيضاً، وفى 2010 باعت أوكرانيا إسرائيل بحسب تقاريرها أسلحة روسية وهى: 4 صواريخ ستريلا (إس. إى7)، وقاعدتى إطلاق ونحو 75 صاروخ إغلا من طرز مختلفة و10 قواعد إطلاق لهذه الصواريخ».
وفى فبراير من العام الماضى، أعلنت وزارة الدفاع وشركة «إلبت» أنهما أتمتا بنجاح سلسلة تجارب لمنظومة «درع السماء»، التى تحمى وسائل طيران مدنية من صواريخ الكتف، وقدر خبراء سلاح أنه قد تكون تلك الصواريخ من صنع روسى قد استعملت لتجريب المنظومة، وأضافت الصحيفة: «تظهر تقارير سجل الأمم المتحدة التى كشف عنها فى السنوات الأخيرة عن بضع صفقات شراء أخرى تثير الاهتمام أكثرها لسلاح من صنع روسى لا يعتبر من التقنية المتقدمة، فقد أبلغت أوكرانيا فى 2008 مثلاً أنها باعت لإسرائيل قاعدة إطلاق قذائف صاروخية من طراز «بى. إم 21»، وهو سلاح استعمله الجيش الإسرائيلى آخر مرة فى حرب لبنان الأولى بعد أن أُخذ غنيمة فى حرب يوم الغفران». وباعت إسبانيا، التى أعلنت هى أيضاً تجميداً مؤقتاً لبيع إسرائيل السلاح، فى العام الماضى معدات عسكرية لإسرائيل بلغت قيمتها 5 ملايين يورو. وأكدت «هآرتس» أن «الولايات المتحدة ما زالت هى الدولة الأبرز فى صفقات السلاح مع إسرائيل، وتخصص أموال المساعدة الممنوحة لإسرائيل لشراء منظومات سلاح ومعدات أمنية.
http://www.elwatannews.com/news/details/691181وفى الوقت ذاته، وافقت الخارجية الأمريكية على إمكانية بيع صواريخ «AIM-9x sidewinder» القتالية «جو- جو» والمعدات المرتبطة بها إلى إسرائيل أواخر العام الماضى، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طلبت 600 صاروخ من هذا النوع، و50 صاروخ «CATM-9x-2»، وهى صواريخ تدريبية على القتال الجوى، بالإضافة إلى 4 صواريخ تدريبية وهمية، وهذه الحزمة سوف تكلف إسرائيل 544 مليون دولار أمريكى، وهذا المبلغ يشمل أيضاً تقديم دعم ما بعد البيع بالنسبة للصواريخ ومعدات الاختبار، ولم تتوقف الحكومة الإسرائيلية على الشراء فقط، بل أيضاً لجأت إلى بيع عدد من أسلحتها، حيث وقعت شركة «elbit» الإسرائيلية فى يونيو الماضى صفقة مع السلاح الجوى السويسرى لإمداده بطائرات دون طيار، وبلغت قيمة الصفقة 280 مليون دولار، ولكن هذه الصفقة حتى الآن تنتظر مصادقة البرلمان السويسرى عليها، كما وقعت شركة الصناعات الإسرائيلية «تاعس» فى 15 مارس الحالى صفقة لتصدير الذخائر الخفيفة لوزارة الدفاع الإسبانية بقيمة 41 مليون يورو.
وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن «إسرائيل أولت أهمية فائقة لصفقات السلاح مع الولايات المتحدة وبضع دول أخرى، حيث لا تكثر إسرائيل من شراء سلاح من دول العالم ولا سيما الذى يستعمل فى عملياتها، إلا أنها أيضاً اشترت مئات من صواريخ الكتف الروسية ومنظومة لإطلاق القذائف الصاروخية من أوكرانيا».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: «برغم الغموض الذى تحتفظ به إسرائيل بشأن صفقات سلاحها، يمكن أن نستدل من تقارير دول فى العالم على نظام تسجيل الأمم المتحدة بشىء قليل عن السلاح الذى تشتريه إسرائيل، فعلى سبيل المثال يظهر فى تقارير أوكرانيا الرسمية أنها باعت إسرائيل قبل سنتين 193 صاروخ كتف روسياً من طراز إجلا (اس. إى 16)، و32 قاعدة إطلاق أيضاً، وفى 2010 باعت أوكرانيا إسرائيل بحسب تقاريرها أسلحة روسية وهى: 4 صواريخ ستريلا (إس. إى7)، وقاعدتى إطلاق ونحو 75 صاروخ إغلا من طرز مختلفة و10 قواعد إطلاق لهذه الصواريخ».
وفى فبراير من العام الماضى، أعلنت وزارة الدفاع وشركة «إلبت» أنهما أتمتا بنجاح سلسلة تجارب لمنظومة «درع السماء»، التى تحمى وسائل طيران مدنية من صواريخ الكتف، وقدر خبراء سلاح أنه قد تكون تلك الصواريخ من صنع روسى قد استعملت لتجريب المنظومة، وأضافت الصحيفة: «تظهر تقارير سجل الأمم المتحدة التى كشف عنها فى السنوات الأخيرة عن بضع صفقات شراء أخرى تثير الاهتمام أكثرها لسلاح من صنع روسى لا يعتبر من التقنية المتقدمة، فقد أبلغت أوكرانيا فى 2008 مثلاً أنها باعت لإسرائيل قاعدة إطلاق قذائف صاروخية من طراز «بى. إم 21»، وهو سلاح استعمله الجيش الإسرائيلى آخر مرة فى حرب لبنان الأولى بعد أن أُخذ غنيمة فى حرب يوم الغفران». وباعت إسبانيا، التى أعلنت هى أيضاً تجميداً مؤقتاً لبيع إسرائيل السلاح، فى العام الماضى معدات عسكرية لإسرائيل بلغت قيمتها 5 ملايين يورو. وأكدت «هآرتس» أن «الولايات المتحدة ما زالت هى الدولة الأبرز فى صفقات السلاح مع إسرائيل، وتخصص أموال المساعدة الممنوحة لإسرائيل لشراء منظومات سلاح ومعدات أمنية.