- إنضم
- 4 يونيو 2013
- المشاركات
- 174
- التفاعل
صاغ الإغريق مصطلح الديمقراطية، التي تعني "حكم الشعب"، في أثينا القديمة لوصف نظام الدولة في مدينتهم التي وصلت إلى عصرها الذهبي نحو عام 430 قبل الميلاد.
في العام 507 قبل الميلاد، وضع كليستيناس الزعيم الأثيني نظاما للإصلاحات السياسية سماه ديمقراتيكا demokratia أو "حكم الشعب".: ، وكان يتألف من ثلاث مؤسسات منفصلة "إكليزيا" ، وهي هيئة الحكم السيادي التي تكتب القوانين وتملي السياسة الخارجية. وبولي، وهو مجلس النواب المؤلف من عشر قبائل أثينية. وديكاتسيريا أوالمحاكم الشعبية التي يرافع المواطنون فيها عن قضاياهم أمام مجموعة من المحلفين يتم اختيارهم بالقرعة. وعلى الرغم من أن هذه الديمقراطية الأثينية لم تعش إلا لمدة قرنين فقط، فإن اختراع كليستيناس يعتبر أحد مساهمات اليونان القديمة الأكثر ديمومة للعالم الحديث.
ومع ذلك من المحتمل أن الأثينيين لم يكونوا أول من تبنى مثل هذا النظام (هناك عدد من الأماكن في الهند لديها تقاليد ديمقراطية محلية تدعي أنها أقدم). ولكن لأن الإغريق أطلقوا الاسم، فإن ادعاءهم بأنهم أقاموا " الديمقراطية الأولى "، يلقى قبولا أكثر على الرغم من أن قطاعات كبيرة من المجتمع الأثيني كانت خارج هذه الصيغة و أبرزها النساء والعبيد.
الشعب الأمريكي الأصلي أو الأمم الستة، التي تعرف أيضا بالمصطلح الفرنسي الايروكوا والذين يعرفون أنفسهم على أنهم هاو دي لا ساو ني (أهل المنازل الطويلة) يدعون أنهم مارسوا أقدم أشكال الديمقراطية التشاركية الحية وأنهم تمتعوا بنظام حكم توافقي لأكثر من 800 سنة، وقبل فترة طويلة من وصول الأوروبيين.
آيسلندا وجزر فارو وجزيرة مان أسست جميعا برلمانات محلية في القرنين التاسع والعشر. البرلمان الوطني أيسلندا يعود إلى 930 م، لكنها قضت قرونا تحت الحكم النرويجي والدنماركي. وجزر فارو ومان لا تزال تابعة للمملكة المتحدة والدنمارك.
كانت بريطانيا أول ملكية دستورية وهو نظام قريب جدا إلى الديمقراطية، لكنه لم يكن ديمقراطية ..
الولايات المتحدة الأمريكية هي أول جمهورية حديثة مستمرة منذ 233 عاما. ولكن أيضا لم تكن ديمقراطية بالمعنى الكامل للكلمة بسبب اقصاء النساء والسود من المشاركة.
جميع هذه الديمقراطيات كانت تفتقر إلى مكونات ما. فالديمقراطية ليست فقط الانتخاب أو مجلس النواب أو المحاسبة أو فصل السلطات. ولذلك يعتبر آخرون أن الديمقراطية بكل معنى الكلمة أنشأت في عام 1906، عندما أصبحت فنلندا أول دولة تلغي العرق والجنس كمتطلبات للتصويت وللخدمة في الحكومة.
في العام 507 قبل الميلاد، وضع كليستيناس الزعيم الأثيني نظاما للإصلاحات السياسية سماه ديمقراتيكا demokratia أو "حكم الشعب".: ، وكان يتألف من ثلاث مؤسسات منفصلة "إكليزيا" ، وهي هيئة الحكم السيادي التي تكتب القوانين وتملي السياسة الخارجية. وبولي، وهو مجلس النواب المؤلف من عشر قبائل أثينية. وديكاتسيريا أوالمحاكم الشعبية التي يرافع المواطنون فيها عن قضاياهم أمام مجموعة من المحلفين يتم اختيارهم بالقرعة. وعلى الرغم من أن هذه الديمقراطية الأثينية لم تعش إلا لمدة قرنين فقط، فإن اختراع كليستيناس يعتبر أحد مساهمات اليونان القديمة الأكثر ديمومة للعالم الحديث.
ومع ذلك من المحتمل أن الأثينيين لم يكونوا أول من تبنى مثل هذا النظام (هناك عدد من الأماكن في الهند لديها تقاليد ديمقراطية محلية تدعي أنها أقدم). ولكن لأن الإغريق أطلقوا الاسم، فإن ادعاءهم بأنهم أقاموا " الديمقراطية الأولى "، يلقى قبولا أكثر على الرغم من أن قطاعات كبيرة من المجتمع الأثيني كانت خارج هذه الصيغة و أبرزها النساء والعبيد.
الشعب الأمريكي الأصلي أو الأمم الستة، التي تعرف أيضا بالمصطلح الفرنسي الايروكوا والذين يعرفون أنفسهم على أنهم هاو دي لا ساو ني (أهل المنازل الطويلة) يدعون أنهم مارسوا أقدم أشكال الديمقراطية التشاركية الحية وأنهم تمتعوا بنظام حكم توافقي لأكثر من 800 سنة، وقبل فترة طويلة من وصول الأوروبيين.
آيسلندا وجزر فارو وجزيرة مان أسست جميعا برلمانات محلية في القرنين التاسع والعشر. البرلمان الوطني أيسلندا يعود إلى 930 م، لكنها قضت قرونا تحت الحكم النرويجي والدنماركي. وجزر فارو ومان لا تزال تابعة للمملكة المتحدة والدنمارك.
كانت بريطانيا أول ملكية دستورية وهو نظام قريب جدا إلى الديمقراطية، لكنه لم يكن ديمقراطية ..
الولايات المتحدة الأمريكية هي أول جمهورية حديثة مستمرة منذ 233 عاما. ولكن أيضا لم تكن ديمقراطية بالمعنى الكامل للكلمة بسبب اقصاء النساء والسود من المشاركة.
جميع هذه الديمقراطيات كانت تفتقر إلى مكونات ما. فالديمقراطية ليست فقط الانتخاب أو مجلس النواب أو المحاسبة أو فصل السلطات. ولذلك يعتبر آخرون أن الديمقراطية بكل معنى الكلمة أنشأت في عام 1906، عندما أصبحت فنلندا أول دولة تلغي العرق والجنس كمتطلبات للتصويت وللخدمة في الحكومة.
