فى البداية أنا عايز أقول إن مواجهة الهجمات سواء النووية أو الكيماوية أو البيولوجية لا تقع على عاتق القوات المسلحة وحسب بل تكون ضمن الإستراتيجية الشاملة للدوله فى حالة الحرب فكل أجهزة الدولة لها دور محدد تقوم به .
دور أجهزة الدولة المعنية لمواجهة الأخطار البيولوجية
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) إعداد قاعدة بيانات عن العناصر الإرهابية المصرية و الأجنبية و أنشطتها الإرهابية المتبادلة و علاقاتها الدولية و إمكانياتها فى مجال الإرهاب البيولوجى .
(2) تحديد الدول التى تدرب و تمول العناصر الإرهـابية الموجـهة ضد مصر ، و كذا الدول التى تساند مصر و تتعاون معها فى مواجهة الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى و تحديد سياسة مصر تجاه هذه الدول .
(3) توقيع الإتفاقيات مع مختلف الدول للتعاون فى مجال حظر إنتشار و إستخدام الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
(4) إتخاذ كافة الإجراءات الأمنية و الوقائية لتأمين البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج ضد الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى بالتنسيق مع دول العالم ، و كذا التنسيق مع الجهات الأمنية فى الداخل لتأمين البعثات الدبلوماسية الأجنبية .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) تجـميع المعلومات الخاصة بالحـوادث البيولوجية التى تحدث خارج الدولة و تقديم تقرير أولى ثم تقرير نهائى عنها .
(2) التنسيق مع الدول التى وقع بها الحادث البيولوجى لتأمين الأهداف و المنشآت المصرية داخل هذه الدولة .
(3) تحقيق التنسـيق و التعاون بين أجـهزة الدولة التى يقع بها حوادث بيولوجية و بين الأجهزة الأمنية المصـرية لمتابعة العناصـر الإرهابية و المنظمات و الجماعات و الدول المتورطة فى الحادث .
(4) طلب المعاونة الدولية فى حالة عدم قدرة أجهزة الدولة المعنية على مكافحة آثار حادث بيولوجى يقع داخل مصر .
2- دور وزارة الداخلية :
تعتبر وزارة الداخـلية مسئولة عن عمليات مكافحـة الإرهـاب البيولوجى داخل الدولة و التعامل معها بقواتها التى تخصصها لذلك ، عدا ما يقع منها على الطائرات أو المطارات أو على السفن و الموانىء المصرية ، او فى قناة السويس فتقع مسئوليتها على القوات المسلحة .
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) تطوير قواعد البيانات و المعلومات الخاصة بالجماعات و المنظمات الإرهابية المصرية و الدولية ، و علاقات التعاون بينها و أنشـطتها الإرهابية السـابقة و المتوقعة ، و إمكانياتها البشرية و المادية و التكنولوجية مع الإستمرار فى تحديث البيانات ، و توظيفها بشكل علمى يضـمن القدرة على التوقـع و التنبؤ و بالتالى القدرة على المواجهة و الملاحقة .
(2) تدعيم فاعلية نظم التأمين و الحراسة بالمنشآت الحيوية التى تتعامل مع العوامل البيولوجية و تزويدها بالإمكانيات الفنية المتطورة التى تضـمن تـوفير الأمان و التأمين ضد الحوادث البيولوجية .
(3) تطوير نظـم التأمين و الحراسـة لمنافذ الدولة البرية و البحـرية و الجـوية و تجهيزها بالأجهزة الحديثة المتطورة للكشف الفورى عن العناصر الإرهابية و العوامل البيولوجية المحتمل تسربها عبر الحدود و المنافذ الدولية بالتعاون مع القوات المسلحة و وزارة الصحة و السكان .
(4) تزويد كافة الأجهزة الأمنية طبقاً لإختصاصاتها و مهامها و دورها فى مكافحة الإرهاب البيولوجى بالأجهزة و المعدات التى تمكنها من تنفيذ مهامها بنجاح فى مواجهة الإرهاب البيولوجى و الوقاية من أخطاره .
(5) تطوير عمليات تأهيل و تدريب و رفع كفاءة القيادات و الكوادر الأمنية فى مختلف تخصصاتها وفق أحدث النظم التدريبية بالداخل و الخارج للإرتقاء بالمهارات و القدرات الفنية التى تمكنهم من مواجهة عمليات الإرهاب البيولوجى .
(6) التدريب المشترك لعناصر الأمن المختلفة ( مكافحة الإرهاب ـ الحماية المدنية . . . الخ ) مع أجهزة الدولة المعنية على مواجهة عمليات الإرهاب البيولوجى من خلال الخطط و السيناريوهات المعدة مسبقاً .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) إستقبال البلاغات فى مركز عمليات الوزارة و حصر و تجميع المعلومات الخاصة بالحادث البيولوجى و كذا طبيعة الهدف الذى تعرض للعملية الإرهابية البيولوجية .
(2) إنذار كافة العناصر الأمنية لمواجهة الموقف و المشاركة فى إزالة الآثار الناتجة عنه للإستعداد لتنفيذ مهامها المخططة فى موقع الحادث .
(3) إقامة مركز قيادة ميدانى للسيطرة الأمنية على الموقف و تحقيق الإتصال الدائم و المحافظة على تدفق المعلومات بين المركز و اللجنة القومية .
(4) إستمرار الملاحقة الأمنية للعناصر الإرهابية المتورطة فى الحادث و العناصر المتعاونة معها و تشديد أعمال الحراسة على الأهداف .
(5) تنظيم المرور على الطرق و تسهيل عمليات الإخلاء و الإنقاذ و الإسعاف للأفراد من المواقع الملوثة و المواقع المنتظر تلوثها إلى مناطق أكثر أمناً فوق إتجاه الرياح للحد من إنتشار العوامل البيولوجية و الآثار الناتجة عن العملية البيولوجية .
3- دور وزارة الصحة و السكان :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) إعـداد قاعـدة بيانات عن جميع العوامل البيولوجية و مسـبباتها و إحـتمالاتها و أساليب الوقاية و العلاج و تحليل و مراجعة نتائج الخبرات السابقة .
(2) إعداد الأبحاث و الدراسات الفنية التخصصية ( وقائية ـ طبية ) بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا و المراكز البحية العلمية و المعامل بالجامعات و المعاهد و المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى و وزارة الموارد المائية و الرى .
(3) إعداد قاعدة بيانات عن الإمكانيات الطبية الثابتة و المتحركة بجميع المنشآت الطبية و العلاجية داخل الدولة و بكل محافظة على حدة لتوظيفها فى المواجهة .
(4) تحديد إجراءات العلاج و الوقاية و الرقابة و التفتيش و مراجعة إجراءات التأمين الطبى . الإحتفاظ بإحتياطى إستراتيجى من اللقاحات و الأمصال بالهيئة العامة للمصل و اللقاح ، و الدم ببنوك الدم و المضادات الحـيوية للعوامل البيولوجية ، و كذا المعدات و الأجهزة الطبية اللازمة لإجراءات الإسعافات الأولية الفورية لضحايا الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
(5) إعداد عناصر الطب الوقائى و تزويدهم بالأجهزة و المعدات و المواد العلاجية التى تمكنهم من سرعة إكتشاف المرض لسرعة محاصرته .
(6) تأهيل و تدريب و رفع كفاءة الكوادر الطبية على مواجهة الآثار الناتجة و رصد مؤشرات الأخطار البيولوجية الوشيكة و الإنذار بها و التأكد من وصول الإنذار للمواطنين دون نقص أو تهويل .
(7) إعداد نشرات التوعية الصحية و الوقائية للمواطنين و كيفية مواجهة الآثار الناتجة ، و التدريب المشترك و التنسيق المستمر مع باقى أجهزة الدولة المعنية لمواجهة الخسائر الصحية الشديدة الناتجة طبقاً للخطط و السيناريوهات المعدة مسبقاً ، مع إستمرار تبادل المعلومات مع كافة الهيئات الدولية المعنية .
(8) معاونة الأجهزة الأمنية و وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى فى مراقبة المحـاصيل الزراعية و المنتجـات الزراعية و السـلع الغذائية المسـتوردة ، و التأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمى .
ب- مرحلة إدارة الحادث البيولوجى :
(1) تنفيذ إجراءات الطوارىء الصحية للمواجهة السريعة ، من خلال غرفة عمليات التحكم المركزى لخدمات الطوارىء بديوان عام الوزارة المرتبطة بغرف عمليات الطوارىء بمديريات الصحة و غرف عمليات مرافق الإسعاف بكل محافظة على مدار الأربع و العشرين ساعة ، و يقوم بالعمل بها كوادر فنية مدربة بقيادة أطباء لديهم القدرة على تقييم الموقف و المتابعة و حشد الموارد للمواجهة بناء على البلاغات الواردة لغرف عمليات الطوارىء خلال الخطوط الساخنة .
(2) قيام اللجان الفنية المتخصصة و الأطقم الميدانية بالمحافظات بإبلاغ غرفة عمليات التحكم المركزى بالوزارة و اللجنة القومية بالموقف ، لتقييمه لتحديد حجم الحادث و كيفية المواجهة و تنسيق و تكامل الخدمات الطبية بالمحافظات المجاورة ، و إتخاذ القرار لتنفيذ الخطط و السيناريوهات المعدة مسبقاً .
(3) سرعة الكشف المبكر عن نوعية العامل البيولوجى بواسطة عناصر الطب الوقائى ، و تحـديد المنطقة الملوثة بيولوجياً فى حـالة الإرهاب البيولوجى ، و سرعة إخلاء المصابين إلى المستشفيات و المراكز الطبية المخصصة ، طبقاً لنوع العامل البيولوحى المكتشف ، لمحاصرة المرض و عدم تفشيه بصورة وبائية لتقليل الخسائر المحتملة .
(4) إتخاذ أطقم الإنقاذ و الإخلاء و التطهير و الأطقم الميدانية وعناصر الحماية المدنية و العناصر الطبية بالمستشفيات و المراكز الطبية للإجراءات الوقائية لمنع إنتشار العدوى .
جـ- مرحلة الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) سرعة تطعيم المحيطين و المصـابين بمنطقة الحـادث و كذا الأطقم الميدانية و العناصر الطبية ، و جميع المشتركين فى مواجهة الحادث باللقاحات أو الأمصال طبقاً لنوع العامل البيولوجى .
(2) عزل و محاصرة منطقة الحـادث البيولوجى فى حـالة الإرهاب البيولوجى ، و منع الدخول و الخروج منها لغير المصرح لهم بذلك بالتنسيق مع العناصر الأمنية .
(3) الإشراف على نقل المتوفين فى عربات مجهزة ، و دفنهم فى مقابر جماعية لمنع إنتشار العدوى .
(4) إستمرار المتابعة الصحية للحالات المرضية التى تم علاجها ، و كذا المواطنين المتواجدين فى منطقة الحادث ، و تنفيذ التطهير بإستخدام المطهرات لموقع الحادث و المناطق المحتمل تلوثها بفعل الرياح ، مع المتابعة المستمرة للتأكد من إنتهاء التلوث .
(5) إستمرار المتابعة و تأكيد المعلومات و تقييم الخسائر البشرية و التكلفة العلاجية و الآثار المترتبة على الحادث و تقديم التقرير النهائى عن الحادث البيولوجى .
(6) نقل و تبادل المعلومات و الخبرات و الدروس المستفادة بين أجهزة الدولة المعنية .
4- دور وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى :
تعتبر وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى مسئولة عن توفير و تأمين الثروة الزراعية و الحيوانية و السمكية بالدولة ، و وقايتها من الأخطار البيولوجية الداخلية و الخارجية ، بما لا يؤثر عى الأمن القومى المصرى .
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) إعداد قاعدة بيانات عن الثروة الزراعية و الحيوانية و السمكية ، و الإمكانيات و المنشآت و الأجهزة المرتبطة بها ، خاصة المحاصيل الإستراتيجية الإقتصادية ذات التأثير المباشر على الأمن القومى المصرى .
(2) إعداد الأبحاث العلمية و الدراسات المختصة بالمحاصيل الزراعية و الثروة الحيوانية و السمكية ، و الأخطار البيولوجية ، و البيئة المحتملة و المؤثرة على هذه الثروات ، و إتجاهات التهديد المحتملة ، و النتائج المتوقعة لهذه التأثيرات بالإشتراك مع أجهزة الدولة المعنية لمواجهة هذه التأثيرات .
(3) المراقبة المسـتمرة لجـميع العناصـر الداخـلة فى عمـلية الإنتاج الزراعى و الحيوانى ( بذور ـ أسمدة ـ أعلاف ـ مقاومة آفات ـ مياه رى ـ هندسة وراثية . . . الخ ) ، وكذا العاملين و الشركات و الوكالات و الخبرات المحلية و الأجنبية العاملة فى هذا المجال ، خاصة المستورد منها و التأكد من صلاحيتها و إتباع كافة الإجراءات و الشروط و القيود التى تؤمن الثروة الزراعية و الحيوانية و السمكية .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) الإكتشاف المبكر لنوع العامل البيولوجى و نوع الثروة المستهدفة ( زراعية ـ حيوانبة ـ سمكية ) ، و مدى إنتشار و آثار الحادث بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية .
(2) محاصرة المناطق المصابة ( زراعية ـ حيوانية ـ سمكية ) ، ومنع إنتشار حالات الإصابة خارج هذه المناطق بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية .
(3) إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتأمين المناطق الغير مصابة ، و عزل الإصابات داخل المناطق المصابة ، و تصنيف هذه الإصابات ، و إتخاذ الإجراءات الوقائية و العلاجية طبقاً لنوع العامل البيولوجى .
(4) إعدام حالات الإصابة التى لا ينتظر علاجها ، و إتخاذ كافة الإجراءات الصحية لمعالجتها كيميائياً أو حـرقها ، و دفنها فى مدافن خـاصة بعيدة عن التجـمعات السـكانية و الأراضى الزراعية ، لإمكان تسـرب الإصـابة من خلال الماء الجوفى .
(5) منع تسرب الحالات المصابة إلى الأسواق و التأكد من عدم تناولها بواسطة المواطنين و التعاون مع وزارة الصحة و السكان لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين ، و التأكد من عدم إنتشار العدوى بينهم .
(6) التوعية المسـتمرة للمواطنين بأخطار الوباء المنتشـر و أعراض الإصـابة ، و طرق الوقاية و العلاج ، و إحتياطات الأمن الواجب إتباعها لتجنب الإصابة ، و ذلك من خلال وسائل الإعلام ، و بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية .
5- دور وزارة الدولة لشئون البيئة :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
يقع على وزارة الدولة لشئون البيئة عبء رسم السياسة و إعداد الخطط اللازمة للحفاظ على البيئة و تنميتها ، و متابعة تنفيذ هذه الخطط بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية ، نظراً لما تمثله الأخطار البيولوجية من تأثيرات شديدة على كافة مكونات البيئة ، و التى قد تمتد لسنوات عديدة طبقاً لنوع التلوث ، خاصة فى ظل معدلات التلوث العالية للبيئة العالمية و المحلية و الإحتباس الحرارى ، مما يهدد بكارثة بيئية ، كل ذلك يجعل دور الوزارة مؤثراً و حيوياً فى المواجهة كالتالى :
(1) إعداد و تطوير قاعدة بيانات عن الإمكانيات المتاحة على جميع المستويات بكافة أجهزة الدولة المعنية ، و كيفية الإستعانة بها بطريقة تكفل سرعة مواجهة الأخطار البيئية الناتجة عن التلوث البيئى و الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
(2) تخطيط نظم رقابة و تحذير بيئى ، والمشاركة فى إعداد و تنفيذ برنامج قومى للرصد البيئى ، و خطة تأمين للدولة ضد تسـرب المواد الخطرة المهددة للبيئة ( نفايات و مخلفات سامة لمصانع الأدوية و المستشفيات و المعامل و إستخدام المبيدات فى الزراعة و صرفها فى نهر النيل ) ، بالتعاون مع القوات المسلحة متمثلة فى إدارة الحرب الكيميائية و باقى أجهزة الدولة المعنية .
(3) إنشاء غرفة عمليات مركزية لتلقى البلاغات عن التلوث البيئى بجميع أنواعه ، و تكوين مجموعات عمل مستعدة لمواجهة و متابعة التلوث عند حدوثه بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية ، و الإشتراك معها فى تدريب الكوادر المختلفة على مواجهة الأخطار البيئية الناتجة .
(4) إعداد نشرات توعية للمواطنين عن الأخطار البيولوجية التى تلوث البيئة بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان ، لإتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية لمواجهة تلك الأخـطار البيولوجية .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) إستقبال و تلقى البلاغات و المعلومات و تجميعها و تحليلها من خلال غرفة العمليات المركزية و تبادل المعلومات و البيانات مع باقى أجهزة الدولة المعنية ، بهدف حشد كافة الجهود و الإمكانيات لمواجهة الأخطار البيئية الناتجة عن التلوث البيئى البيولوجى بجميع مسبباته .
(2) دفع فريق العمل المخصص للمواجهة و إزالة الآثار طبقاً لنوع التلوث الناتج ، لإجراء جميع القياسـات و إعداد تقرير أولى ، لتحديد مدى خـطورة الحادث و الإجراءات الفورية المطلوب إتخاذها بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية .
(3) تقدير التداعيات و الأخطار المنتظرة نتيجة الآثار البيئية طويلة المدى الناتجة عن تلك الأخطار البيولوجية ، و التنسـيق مع أجهزة الدولة المعنية لمواجهتها و الحد من آثارها بتقديم المساعدة و الدعم الفنى و توفير الإمكانيات المطلوبة .
(4) المتابعة المستمرة للتطورات اليومية لتلك الأخطار البيولوجية و التنسيق الدائم مع أجهزة الدولة المعنية ، و التوعية الدائمة للمواطنين بشأن الإجراءات الواجب إتباعها للحد من آثار تلك الأخطار .
6- دور وزارة الموارد المائية و الرى :
يتحدد دور الوزارة فى حالة إستهداف المياه المستخدمة فى الزراعة أو الصناعة أو مياه الشرب بواسطة الأسلحة البيولوجية أو العمليات الإرهابية البيولوجية كالآتى :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) إستخلاص الدروس المستفادة من الحالات السابقة للوقاية و التصدى لأى أعمال إرهابية بيولوجية ضد السدود و الخزانات و محطات المياه و إجراءات التأمين المطلوبة ، و الإشتراك فى إعداد الخطط و البدائل المناسبة .
(2) تشكيل أطقم عمل و طوارىء و تدريبهم لرفع معدلات الأداء مع التجهيز لنظام إتصالات جيد بمركز للسيطرة و التوزيع و تجميع و تبادل المعلومات .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) التنسيق مع وزارة الصحة و السكان و وزارة الإعلام للسيطرة على حظر إستخدام بعض المجارى المائية الملوثة لأغراض ( الشرب ـ الزراعة ـ الصناعة ) .
(2) تحديد نوع التلوث البيولوجى لمصادر المياه و نطاق الإنتشار المنتظر لهذا التلوث ، و التأثيرات المحتملة الناتجة عنه بالتنسيق مع أحهزة الدولة المعنية .
(3) التحكم فى حجز و حصار المياه الملوثة و منع إنتشارها على نطاق واسع خلال المجارى المائية المختلفة ، و تحديد مصادر مياه بديلة و السيطرة على توزيعها على المناطق المتضررة ، و الإشتراك مع أجهزة الدولة المعنية فى معالجة المياه الملوثة .
(4) إستمرار المتابعة و التوعية للمواطنين بشأن الإجراءات الواجب إتباعها للحد من آثار تلك الأخطار .
7- دور وزارة التنمية المحلية :
تعتبر الأجهزة المحلية على مستوياتها المختلفة عامل أساسى فى المواجهة للأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية كالآتى :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) الإحتفاظ بقاعدة بيانات حديثة عن كافة المنشآت الصناعية و التجارية التى تتعامل مع المواد البيولوجية و إجراءات التأمين الخاصـة بها و أيضاً الأهداف و المنشآت المحتمل تعرضها لحوادث إرهابية بيولوجية .
(2) الإحتفاظ بقاعدة بيانات عن الإمكانيات المتوفرة لدى أجهزة المحافظات المختلفة و التى يمكن إستغلالها فى مواجهة العمليات البيولوجية لإزالة الآثار الناتجة عنها و الحد منها .
(3) إنشاء غرفة عمليات طوارىء مركزية بكل محافظة لإدارة عمليات مواجهة الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى و إزالة الآثار بواسطة لجان برئاسة المحافظين وكذا لجان فنية متخصصة على مسـتوى المحافظات من خلال غرف عمليات طوارىء فرعية و أطقم ميدانية بمديريات الصحة ، و تجهيز المدن بوسائل الإنذار الدالة على الطـوارىء ، و السـيطرة الكاملة على إستخدامها و تجربتها فى أوقات محددة يتم تنبيه المواطنين عنها .
(4) تكوين و تجهيز فرق إنقاذ من المجـالس الشعبية و تدريبها على أعمال الإنقاذ و الإخلاء و الإشتراك فى التجارب المختلفة لإختبار قدرة تلك الفرق على سرعة التصرف ورفع معدلات الأداء .
(5) التنسيق مع الجمعيات الأهلية الغير حكومية فى توعية المواطنين للحفاظ على البيئة و المساهمة فى عمليات الإنقاذ و الإخلاء ، لإزالة آثار الأسلحة البيولوجية بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) إنذار المواطنين بالحادث البيولوجى لإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة .
(2) تنفيذ مهام الإنقاذ و الإخلاء و الإسعاف و العلاج الطبى و الوقاية بواسطة العناصر المختصة فى المحافظات .
(3) تنفيذ عمليات إخلاء المواطنين من المناطق الملوثة طبقاً للموقف إلى مناطق إيواء عاجـلة ، و تزويدهم بكافة المطالب و الإحـتياجات الإدارية و الغذائية و الطبية بواسطة العناصر المختصة فى المحافظات .
(4) قيام كافة الأجهزة المختصة بالمحافظات لتنفيذ مهام الوزارات التابعة لها لمواجهة أخطار الأسلحة البيولوجية و الحد من الآثار الناتجة عنها .
8- دور قطاع التموين بوزارة التضامن الإجتماعى :
يتحدد دور قطاع التموين بوزارة التضـامن الإجتماعى فى توفير الإحتياجـات المعيشية و المواد الغذائية اللازمة ، خاصة فى مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل كالآتى :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) إعداد الخطط المسبقة لتدبير الإحتياجات التموينية و توزيع الإحتياجات الإستراتيجية على جميع محافظات الدولة .
(2) المشاركة فى إعداد الخطط الإستراتيجية و الخطط التفصيلية للتصدى للأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى و التنسـيق مع وزارة الصـحة و السـكان و وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى لمراقبة كافة المنافذ الحدودية للكشف عن السلع الغذائية المستوردة .
(3) إعداد قاعدة معلومات تتضمن المخزون الإستراتيجى من الإحتياجات و المواد الغذائية ، و مناطق تخزينها و أسلوب تأمينها و الحملة اللازمة لنقلها و تقدير حجم الخسائر و التخلص من الإحتياجات الملوثة .
(4) المشاركة فى التجارب لقياس معدلات الأداء لتنفيذ الخطط ، و إختبار نظام الإتصالات مع المستودعات الرئيسية و الفرعية ، و المراقبة المستمرة لمنافذ بيع المواد الغذائية بالسوق المحلى للإكتشاف المبكر لأى تلوث غذائى .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) تحديد المواد الغذائية المحظور تناولها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية و القيام بالحملات التموينية على الأسـواق ، و التأكد من عدم تسـربها و إسـتخدامها و ضبط الموجود منها و إعدامه .
(2) تدبير المواد الغذائية للمناطق المنكوبة و مناطق الإيواء العاجل ، و الإشراف على توزيعها بالتنسيق مع وزارات التنمية المحـلية و قطاع الشئون الإجتماعية بالوزارة ، و كذا مع وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى فى حالة تلوث الأعلاف اللازمة لغذاء الحيوانات .
9- دور قطاع الشئون الإجتماعية بوزارة التضامن الإجتماعى :
يعتبر دور القطاع من الأدوار الهامة نظراً للدور الإنسانى المطلوب لتخفيف المعاناه عن المتضررين فضلاً عن التعامل مع قاعدة من مختلف المستويات و المواصفات كالآتى :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) التخطيط و الإعداد المسبق مع الأجهزة المحلية و القوات المسلحة لأماكن إقامة معسكرات الإيواء العاجل و توفير المتطلبات الرئيسية لإقامتها ، و أسلوب مواجهة حالات الطوارىء الناتجة عن إستخدام الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
(2) المشاركة فى إعداد الخطط التفصيلية و إجراء التدريب لفرق الإنقاذ و الإخلاء على الأعمال المطلوبة و تطوير أساليب العمل و الإدارة بالإستفادة من الحوادث السابقة محلياً و عالمياً .
(3) الإستعداد لتجهيز أماكن خاصة لتجميع التبرعات و المعونات بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى و باقى أجهزة الدولة المعنية .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) حصر المتضررين و توفير إحتياجات الإغاثة لهم بالتنسيق مع الأجهزة المحلية و التنفيذية ، و التعرف على أحوال الضحايا على الواقع و صرف المساعدات و الإعانات العاجلة لهم .
(2) إجراء البحوث الإجتماعية ميدانياً لمعرفة الإحتياجات الفعلية للأسر و الأفراد المتضررين و دراسة المشكلات الحياتية التى تواجههم .
10 - دور وزارة الإسكان و المرافق و المجتمعات العمرانية :
أ- الإشتراك فى وضع الخطط بحصر الوحدات السكنية الموجودة بالمحافظات ، و التى يمكن إستغلالها فى حالات التهجير و إخلاء المناطق الملوثة لفترات طويلة .
ب- معاونة وزارات التضامن الإجتماعى و التنمية المحلية و باقى أجهزة الدولة المعنية فى تجهيز مناطق الإيواء و إعدادها للإعاشة بالمرافق الصحية اللازمة .
11- دور وزارة النقل و المواصلات :
أ- توفير التأمين اللازم لوسائل المواصلات ذات الكثافة العالية ( السكك الحديدية ـ الأوتوبيسات ) ، و كذا المحطات و الموانىء البحرية و الجوية و المنشآت الخاصة بها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لمواجهة أخطار إستخدام الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
ب- تدريب العاملين بوسائل النقل المختلفة على أسلوب التصرف حيال الأخطار البيولوجية التى قد تواجه وسائل النقل و تهدد الركاب ، و المشاركة بكافة وسائل المواصلات المناسبة فى الإنقاذ و الإخلاء ، و كذا توصيل الإمدادات و الإحتياجات الإدارية و الطبية للمناطق المتضررة و أماكن الإيواء .
12- دور وزارة السياحة :
تقوم وزارة السياحة بدور كبير فى زيادة الدخل القومى و يقع على عاتق أجهزة الدولة المعنية توفير الأمن للمنشآت و المناطق السياحية من الأخطار البيولوجية و يمكن تحديد دور الوزارة فى الآتى :
أ- الإشـتراك فى التخطيط و التنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية لحماية السائحين و الإعلان عن ذلك للشركات السياحية .
ب- التنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لإخلاء السائحين من المناطق الملوثة و تجميع السائحين فى مناطق آمنة و الكشف الطبى عليهم .
13- دور وزارة الإتصالات و المعلومات :
أ- الإشتراك فى التخطيط و التنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية من خلال كوادرها الفنية على أسلوب العمل و إستعادة كفاءة الإتصالات داخل المناطق الملوثة ، مع إتخاذ كافة إجراءات الوقاية اللازمة .
ب- توفير وسائل الإتصال بين غـرف عمليات الطـوارىء الرئيسـية و المـركزية و التبادلية لمواجهة المواقف الطارئة ، خاصة بمعسكرات الإيواء التى يتم إنشاؤها .
14- دور وزارة الإعلام :
يقوم الإعلام من خلال وسائله المرئية و المسموعة و المقروءة بدوراً أساسياً فى تشكيل الفكر و التخطيط و التصدى لجميع الأخطار و المشكلات التى تواجه الأمن القومى ، بالإضافة إلى مساهمته فى التخطيط الإستراتيجى بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية من خلال تنمية الفرد أساساً ثقافياً و فى باقى المجالات ، و الإعلام الوطنى الموضوعى فى خطابه يستند إلى تقديم الحقائق و المدافع عن العناصر المهمشة ، و يحاسب أجهزة الحكومة و يراقب تنفيذ القوانين ، و يتلخص دور وزارة الإعلام فى الآتى :
أ- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) الإشتراك فى التخطيط الإستراتيجى لمواجهة الأخطار البيولوجية و الإرهاب البيولوجى من خلال تحديد و إختيار الخرائط الإعلامية على أن تكون بصورة علمية تتضمن الحقائق عن الموقف تجنباً لتضارب الأخبار .
(2) الإعداد السبق لبرامج إعلامية للتوعية المباشرة و تكون جاهزة للبث الفورى فى حالة الحاجة إلى زيادة الوعى الثقافى و العلمى للمواطنين عن الإجراءات المناسبة للتصدى للأخطار البيولوجية و الإرهاب البيولوجى ، و تجنب الأخبار التى تؤدى إلى التوتر أو إثارة الخوف بين المواطنين .
(3) التخطيط لنقل السـيطرة الإعـلامية للدولة إلى أماكن تبادلية بطريقة سـريعة و فعالة و إيجابية فى حالة تعرض التجمعات و الشبكات الرئيسية لأعمال إرهابية ، مع القيام بحملات و تغطية إعلامية محلية و دولية محددة الأهداف لتقييم الأداء كمصدر رئيسى للمعلومات .
ب- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) سرعة دفع الأطقم الفنية لإنشاء مراكز الإعلام الرئيسية و الميدانية و مراكز المعلومات وتزويدها بالإمكانيات و المعدات الفنية التى تمكن كافة المراسلين من تنفيذ مهامهم الإعلامية .
(2) فرض السيطرة الإعلامية و المحافظة على تدفق المعلومات الخاصة بالحادث البيولوجى بالتعاون مع الخبراء المعتمدين و المتخصصـين لتوضيح الحـقائق و عدم إثارة الخوف بين المواطنين و توضيحه للعالم الخارجى ، و كذا توعية المواطنين بالإجراءات المطلوب إتخاذها للوقاية و العلاج .
(3) المتابعة الإعلامية المستمرة للموقف و تطوراته المختلفة مع الإستمرار فى السيطرة الإعلامية من خلال المختصين .
15- دور القوات المسلحة :
يتحدد دور القوات المسلحة للتدخل فى المواجهة عندما لا تستطع أجهزة الدولة المعنية المدنية مواجهة الأخطار البيولوجية و الإرهاب البيولوجى ، أو أن تلك الأخطار أو تداعياتها قد تؤثر على مرافق إستراتيجية ( قناة السويس ـ نهر النيل ) أو أهداف حيوية تشكل تهديد للأمن القومى كالآتى :
أ- عدم قدرة الأجهزة المدنية المختلفة و المحليات على مواجهة الموقف و بناءاً على تصديق القيادة السياسية و القيادة العامة للقوات المسلحة بمشاركة القوات المسلحة ، كما يمكن الإستعانة بمعاونة دولية طبقاً للموقف .
ب- أن تكون هذه المشاركة فى قدرة القوات المسلحة ، و ألا تؤثر على الإستعداد القتالى لها ، كما يجب ألا تخل بمهام القوات المسلحة الأساسية .
جـ- تنسيق و تنظيم العمل و حدود المسئولية بين العناصر المشاركة من القوات المسلحة و الأجهزة المدنية و المحليات المختصة منعاً لإزدواجية العمل .
د- مرحلة التخطيط و الإعداد و التحليل :
(1) الإشـتراك فى التخطيط الإسـتراتيجى لمواجـهة أخطار الأسـلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية المدنية من خلال مركز إدارة الأزمات للقوات المسلحة و نظرائهم المدنيين ، و تقدير العدائيات المنتظرة بالأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
(2) تدريب عناصر القوات المسلحة المعنية فى تنفيذ مهامها المخططة ، و إزالة آثـار الأخـطار البيولوجية ، مع توفير الأجـهزة اللازمة للكشـف و الإنذار و الوقاية و العلاج ، فضلاً عن تأمين الحدود و المنافذ الحـدودية و الموانىء و المطارات ضد الأسلحة البيولوجية و الإرهاب البيولوجى .
هـ- مرحلة الإدارة و الإنتهاء للحادث البيولوجى :
(1) يقع عبء الكشف و الإنذار عن إستخدام الأسلحة البيولوجية على عاتق الأجهزة المعنية ( وزارة الصحة و السكان ـ إدارة الخدمات الطبية ـ إدارة الحماية المدنية ) .
(2) وضع أجهزة القياس و التنبؤ و الإنذار بالأماكن المعرضـة و يتم دفع العناصر و الأطقم المدربة إلى مكان الحادث البيولوجى طبقاً للخطط المعدة مسبقاً .
(3) فى حالة التلوث بالأسلحة البيولوجية ، يتم أخذ العينات بصفة دورية من مصادر المياه المختلفة و التربة و تحـليلها ، و متابعة المـوقف الصـحى فى الأماكن و المنشآت المستهدفة ، بالإضافة إلى المشاركين فى تأمين منافذ الدولة الحدودية ، و التنسيق بين الأجهزة المدنية بالدولة و أجهزة القوات المسلحة .
(4) تجميع و تحليل المعلومات بواسطة مركز إدارة الأزمات للقوات المسلحة من خلال تبادل المعلومات مع أجهزة الدولة المعنية المدنية ، و فتح المحاور بالتنسيق مع عناصر الشرطة العسكرية ، و إنشاء معسكرات للإيواء .
(5) المشاركة فى عمليات الإخلاء و نقل المصابين و تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ، و إجراء التطهير الكلى و الجزئى و الإمداد بمهمات الوقاية طبقاً للموقف ، و إعداد بعض مستشفيات القوات المسلحة للمعاونة فى إستقبال المصابين ، و السيطرة على وسائل الإعلام مع توضيح الحقائق دون مبالغة .