إلكترونيات لصواريخ MK41 ومحطات اختبار هاربون للبحرية السعودية

إنضم
3 ديسمبر 2014
المشاركات
848
التفاعل
4,449 0 0
missiles_02.sized.jpg


أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في 6 آذار/ مارس عن بيع إلكترونيات أنظمة الإطلاق العمودي لصواريخ MK 41 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن للبحرية الملكية السعودية بموجب عقد قيمته 30 مليون دولار، بالإضافة إلى محطات اختبار مشتركة لصواريخ هاربون المضادة للسفن بقيمة 13 مليون دولار من شركة بوينغ.
وستحصل البحرية الملكية بموجب العقد الأول، في آب/ أغسطس 2019، على قطع غيار ومعدات مرتبطة بالإكترونيات Proprietary Baseline VII لتدمج على أنظمة إطلاق الصواريخ MK41 التي إشترتها المملكة العربية في كانون الأول/ ديسمبر 2014 ضمن عقد قيمته 235 مليون دولار.

وهذه الأنظمة تنتج بشكل مشترك بين لوكهيد مارتن وبي أي إيه سيستمز منذ 30 عاماً لتستخدم على سفن القتال البحرية الحالية والمستقبلية وإطلاق صواريخ سطح- سطح طويلة المدى. وتقوم البحرية الأميركية باستخدامها على مدمرة الصواريخ الموجهة DDG 51 من فئة Arleigh Burke وطرادات الصواريخ الموجهة CG-47، وهي تشكل جزءاً من متطلبات نظام القتال الساحلي إيجيس لبرنامج الدفاع الصاروخي البالستي الأرضي التابع لوكالة الدفاع الصاروخي. ويستطيع هذا النظام إطلاق أنواع متعددة من الصواريخ وبخاصة صواريخ Standard Missile من رايثيون.

وفيما يخص محطات الاختبار المشتركة لصوايخ هاربون، فمن المقرر أن تحصل عليها البحرية السعودية في أيار/ مايو 2018. وتستطيع صواريخ هاربون العمل في الأجواء كافة، والانطلاق من على متن العديد من المركبات البحرية، كالفرقاطات والمدمرات والطرادات بالإضافة إلى الغواصات وحاملات الطائرات.

ومن أهم مميزات الصاروخ المتوفر في الشرق الأوسط لدى السعودية والإمارات ومصر، انخفاض إمكانية كشفه من قبل الرادارات المعادية.

وتتزود المملكة العربية السعودية بهذه الأنظمة لإطلاقها من على متن السفن والمدمرات التي ستحصل عليها من الولايات المتحدة لتحديث برنامج التوسع البحري السعودي الثاني (SNEP II) التابع للأسطول الشرقي. وقد تسلّمت البحرية الأميركية من وزارة الدفاع السعودية في شباط/ فبراير الماضي الطلب الثاني الذي يفصّل متطلبات برنامج استبدال السفن القديمة في الأسطول الشرقي. وتصل قيمة المشروع إلى 16 مليار دولار تقريباً.

وفي سياق تحديث الأسطول الشرقي للبحرية، تتفاوض المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، وتسعى لاقتناء سفن القتال الساحلي المزودة بنظام إيجيس والتي تنتجها لوكهيد مارتن. والآن، بعد أن دخلت المفاوضات مرحلة الإيجاب البات، من المرجح أن تحصل المملكة على نسخة مصغرة من السفن كونها أدرجت على لائحة الأسلحة المطلوبة سفن تشبه مواصفاتها إلى حد بعيد سفن قتال السطح المتعددة المهام (SCS).

http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=35188&cat=1#.VQiQ-xjXerU
 
عودة
أعلى