بسم الله الرحمن الرحيم
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – تم أمس تحت رعاية صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الاحتفال بالافتتاح الرسمي للكلية العسكرية التقنية. ولدى وصول صاحب السمو إلى مقر الكلية كان في استقباله معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي محمد بن ناصر الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع رئيس مجلس إدارة الكلية، بعدها قام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بالافتتاح الرسمي للكلية العسكرية التقنية. ثم توجه صاحب السمو نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وأصحاب السمو والمعالي والقادة إلى مسرح الكلية، حيث بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى معالي الأمين العام بوزارة الدفاع رئيس مجلس إدارة الكلية العسكرية التقنية كلمة بهذه المناسبة حمد الله فيها على نعمائه وأشاد في كلمته بالدور الكبير الذي قامت به كافة وحدات دوائر وزارة الدفاع وأسلحة قوات السلطان المسلحة والجهات الحكومية الأخرى المعنية بقبول الطلبة واعتماد البرامج الأكاديمية وكذلك الجهات الأخرى المستفيدة من مخرجات الكلية والتي كان لها الأثر الملموس في إنهاء إجراءات اختبار وتسجيل الطلبة.
ونوه معاليه في كلمته بالجهد الاستثنائي الذي بذلته الكوادر العمانية التي أشرفت وخططت وقادت هذا المشروع الرائد، وتطرق معاليه في كلمته إلى التحديات العديدة التي تم تذليلها لإنجاز المشروع في وقت قياسي وإلى الخدمات المميزة التي توفرها الكلية لطلبتها والبيئة التعليمية الحديثة والمناهج المعتمدة التي ستؤهل طلبة الكلية تأهيلا عاليا يواكب احتياجات ومتطلبات أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية والدوائر الأخرى والتي سينضم إليها هؤلاء الطلبة للعمل بعد تخرجهم في مختلف الأعمال الفنية كل حسب تخصصه.
بعد ذلك شاهد صاحب السمو راعي المناسبة وأصحاب السمو والمعالي الوزراء وكبار قادة قوات السلطان المسلحة والحضور عرضا مرئيا حول مراحل إنجاز مشروع الكلية العسكرية التقنية والأهداف المتوخاة من إنشائها ،ثم قام صاحب السمو راعي المناسبة وكبار المدعوين بجولة في مرافق الكلية المختلفة. وبهذه المناسبة أدلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بتصريح أعرب خلاله عن « تشرفه بالتكليف السامي وامتنانه لرعاية مناسبة افتتاح الكلية العسكرية التقنية التي تأتي في إطار الاهتمام المتواصل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لإعداد وتأهيل الشباب العماني في كافة القطاعات المدنية والعسكرية من خلال مؤسسات يتوفر لها أفضل ما وصلت إليه التقنيات العلمية تمكينًا لهم في الاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية حاضراً ومستقبلاً.
وقد أشاد سموه بالدور الذي تضطلع به وزارة الدفاع بمختلف وحداتها وكافة الأجهزة الأمنية في مسيرة البناء الشامل الذي تشهده السلطنة في هذا العهد المليء بالمنجزات التي تحقق التقدم والخير للجميع، كما أشاد بعزيمة الشباب في التحصيل العلمي بمستوياته المتعددة.
معرباً سموه عن ثقته بأن هذا الصرح الذي يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري سوف يكون له شأن بارز في إعداد المنتسبين إليه ليؤدوا دورهم بكفاءة واقتدار في خدمة البلاد والحفاظ على مكتسباتها».
حضر المناسبة عدد من أصحاب السمو والمعالي وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية وأصحاب السعادة وعدد من كبار الضباط والمدعوين، وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة الإدارية والأكاديمية بالكلية العسكرية التقنية.
الجدير بالذكر أن الكلية العسكرية التقنية التي تم إنشاؤها بناء على التوجيهات السامية من لدن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – تعد إحدى مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وتحت إشراف وزارة الدفاع، وتتميز هذه الكلية بدمج التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري في آن واحد، الأمر الذي يكسب الطلبة المنتسبين لها صفات الضبط والربط في سلوكهم الدراسي وفي خدمتهم العملية مستقبلا.
وتهدف الكلية لتكون إحدى الكليات الرائدة في التعليم التقني، حيث تعمل على تأهيل منتسبيها في بيئة أكاديمية معززة بكافة المصادر التعليمية التي تؤهل مخرجاتها للانخراط في العمل فور تخرجهم من الكلية، وقد صممت الكلية بأرقى المواصفات العالمية من حيث الإنشاءات والأجهزة التعليمية، والتدريبية والمختبرات والورش العملية، ويحتوي حرم الكلية على المبنى الرئيسي وبه مكتبه عامة ومكاتب للموظفين وأربعة مبان لسكنات الطلاب وأربعة مبانٍ للتدريس والمحاضرات وأربع ورش كبرى للتدريب العملي ،إضافة إلى مبنيين للإعاشة وجامع للصلاة ومركز طبي وآخر تجاري وسبعة مبان سكنية للموظفين، كما يوجد بها ميدان للاستعراض العسكري وملاعب رياضية وصالة رياضية مغلقة وبركة سباحة أولمبية.
ويتوقع أن تصل القدرة الاستيعابية للكلية إلى أربعة ألاف طالب، تتوزع مخرجاتها الحالية على: الجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية والحرس السلطاني العماني، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى شرطة عمان السلطانية وشؤون البلاط السلطاني والطيران العماني.
وبمناسبة الافتتاح الرسمي للكلية العسكرية التقنية أجرى مندوب التوجيه المعنوي اللقاءات التالية :
المهندس حميد بن سعيد الهدابي مساعد عميد الكلية للمالية وخدمات الإسناد قال : « نحن سعداء بافتتاح هذه الكلية والتي هي إضافة لمؤسسات التعليم العالي في السلطنة وبإشراف كامل من قبل وزارة الدفاع. هذه الكلية أتت تحت مظلة إشرافية واحده توحيدا للجهود والموارد مع مخرجات تعليمية بمستويات عالية معترف بها محليا وعالميا. إن مخرجات هذه الكلية يعد رافدا لوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية بكوادر فنية لديها المهارة والكفاءة اللازمتين في صيانة وتشغيل جميع المعدات الحديثة بكل ما يلزمها من تخصصات فنية بإذن الله».
البروفيسور صارم ناجي الزبيدي مساعد عميد الكلية للشؤون الأكاديمية قال:« إن إنشاء الكلية العسكرية التقنية بهذه الإمكانيات المتميزة يعكس اهتمام وعناية جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله- بالتعليم، وهذه الكلية تعد صرحا تعليميا شامخا من شأنه أن يرفد وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية بمهندسين وفنيين مسلحين بالعلم والمعرفة في الجانب الهندسي الاحترافي، ولقد زودت الكلية العسكرية التقنية بكافة الإمكانيات من طاقة بشرية ومعدات ومعامل وورش هندسية متخصصة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطالب تمكنه من استيعاب المقررات الدراسية بطريقة عملية فعالة ومتقنة، ولقد صممت البرامج الهندسية لتلبي كافة احتياجات وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة من الكفاءات المؤهلة المتخصصة في المجال الهندسي، وذلك من خلال التطبيق العملي لكافة العلوم الهندسية في تخصصات هندسة النظم وهندسية الطيران والهندسة البحرية وكذلك الهندسة المدنية ومسح الكميات».
العقيد الركن خليفة بن سعيد البرامي مدير الأنشطة العسكرية بالكلية قال: « إن مديرية الأنشطة العسكرية هي الجهة المسؤولة في الكلية عن تنفيذ مقررات التدريب العسكري المطلوب اجتيازه من قبل جميع طلبة الكلية بغض النظر عن الجهات التي ينتمي إليها الطلبة، وذلك تحت إشراف نخبة من الضباط وضباط الصف المدربين والملحقين من أسلحة قوات السلطان المسلحة. بناء عليه تم بناء المنهج التدريبي الذي يهدف تزويد الطلبة بالمعلومات والمهارات العسكرية اللازمة وغرس حب الولاء والطاعة وتنمية قيم الانتماء للوطن، وكذلك تنمية وتطوير اللياقة البدنية والنشاط الذهني، وغرس الانضباط والقيم العسكرية وتنمية ثقافة الطلبة العسكرية والأمنية، أضف إلى ذلك بناء خصائص وسمات وصفات الشخصية العسكرية وأساليبها، وأساليب الثقة بالنفس، وتنمية القدرة على التكيف في الحياة العسكرية، وغرس أهمية الاستجابة لتنفيذ الأوامر العسكرية وفق التسلسل القيادي، وإتقان المهارات الفردية والجماعية، وتطبيق المهارات الميدانية الأساسية.
المقدم الركن جوي مهندس عبدالله بن حميد الشبلي مساعد الخبير الأكاديمي بالكلية قال:« يعد هذا اليوم يوما تاريخيا لهذه الكلية والجميع سعداء بالافتتاح الرسمي للكلية ذات الطابع العسكري والأكاديمي، ويتوافر بهذه الكلية كل المعدات والأجهزة التي يحتاجها الطالب لدراسته وهي مطابقة لبيئة العمل التي تعينه على الولوج في الأعمال مستقبلاً.
الطالب خليل بن إبراهيم السليمي تخصص هندسة بحرية قال:«تتميز هذه الكلية بوجود كل ما يلزم الطالب من أدوات علمية وعملية من مرافق متكاملة تساعدنا على اجتياز الدراسة بكفاءة عالية، كما سينال الطالب الخريج على شهادة معترف بها، وإنني فخور بانتسابي لهذه الكلية».
الطالب سعيد بن سالم الوشاحي تخصص هندسة طيران قال: « أشعر بالفخر والاعتزاز لانتسابي لهذه الكلية وبهذا اليوم الذي تفتتح فيه رسميا، والتي سننهل من فيض علمها، كما أشكر القائمين على الإدارة والتدريس والتدريب بالكلية على مجهوداتهم المضنية.
الطالب نايف بن محمد المعمري تخصص هندسة النظم قال: « أشكر جميع من ساهم في الوصول بنا لهذه الكلية المرموقة والتي بإذن الله سنبذل وسنجد ونجتهد من أجل الوصول إلى لحظة التخرج، وهدفنا التميز والبحث عن كل ما هو جديد في تخصصنا».
الطالب الوليد بن خالد الحوسني تخصص هندسة مدنية قال: « إنني سعيد ومليء بالغبطة والسرور بانتسابي لهذه الكلية، كما أنني أشيد بطاقم الكلية الأكاديمي والعسكري، وإن شاء الله سوف نتخرج ونحن بمستوى تعليمي وعملي عال يؤهلنا للعمل فيما سيناط إلينا من أعمال مستقبلاً خدمة الوطن وجلالة القائد المفدى حفظه الله ورعاه».
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – تم أمس تحت رعاية صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الاحتفال بالافتتاح الرسمي للكلية العسكرية التقنية. ولدى وصول صاحب السمو إلى مقر الكلية كان في استقباله معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي محمد بن ناصر الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع رئيس مجلس إدارة الكلية، بعدها قام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بالافتتاح الرسمي للكلية العسكرية التقنية. ثم توجه صاحب السمو نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وأصحاب السمو والمعالي والقادة إلى مسرح الكلية، حيث بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى معالي الأمين العام بوزارة الدفاع رئيس مجلس إدارة الكلية العسكرية التقنية كلمة بهذه المناسبة حمد الله فيها على نعمائه وأشاد في كلمته بالدور الكبير الذي قامت به كافة وحدات دوائر وزارة الدفاع وأسلحة قوات السلطان المسلحة والجهات الحكومية الأخرى المعنية بقبول الطلبة واعتماد البرامج الأكاديمية وكذلك الجهات الأخرى المستفيدة من مخرجات الكلية والتي كان لها الأثر الملموس في إنهاء إجراءات اختبار وتسجيل الطلبة.
ونوه معاليه في كلمته بالجهد الاستثنائي الذي بذلته الكوادر العمانية التي أشرفت وخططت وقادت هذا المشروع الرائد، وتطرق معاليه في كلمته إلى التحديات العديدة التي تم تذليلها لإنجاز المشروع في وقت قياسي وإلى الخدمات المميزة التي توفرها الكلية لطلبتها والبيئة التعليمية الحديثة والمناهج المعتمدة التي ستؤهل طلبة الكلية تأهيلا عاليا يواكب احتياجات ومتطلبات أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية والدوائر الأخرى والتي سينضم إليها هؤلاء الطلبة للعمل بعد تخرجهم في مختلف الأعمال الفنية كل حسب تخصصه.
بعد ذلك شاهد صاحب السمو راعي المناسبة وأصحاب السمو والمعالي الوزراء وكبار قادة قوات السلطان المسلحة والحضور عرضا مرئيا حول مراحل إنجاز مشروع الكلية العسكرية التقنية والأهداف المتوخاة من إنشائها ،ثم قام صاحب السمو راعي المناسبة وكبار المدعوين بجولة في مرافق الكلية المختلفة. وبهذه المناسبة أدلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بتصريح أعرب خلاله عن « تشرفه بالتكليف السامي وامتنانه لرعاية مناسبة افتتاح الكلية العسكرية التقنية التي تأتي في إطار الاهتمام المتواصل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لإعداد وتأهيل الشباب العماني في كافة القطاعات المدنية والعسكرية من خلال مؤسسات يتوفر لها أفضل ما وصلت إليه التقنيات العلمية تمكينًا لهم في الاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية حاضراً ومستقبلاً.
وقد أشاد سموه بالدور الذي تضطلع به وزارة الدفاع بمختلف وحداتها وكافة الأجهزة الأمنية في مسيرة البناء الشامل الذي تشهده السلطنة في هذا العهد المليء بالمنجزات التي تحقق التقدم والخير للجميع، كما أشاد بعزيمة الشباب في التحصيل العلمي بمستوياته المتعددة.
معرباً سموه عن ثقته بأن هذا الصرح الذي يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري سوف يكون له شأن بارز في إعداد المنتسبين إليه ليؤدوا دورهم بكفاءة واقتدار في خدمة البلاد والحفاظ على مكتسباتها».
حضر المناسبة عدد من أصحاب السمو والمعالي وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية وأصحاب السعادة وعدد من كبار الضباط والمدعوين، وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة الإدارية والأكاديمية بالكلية العسكرية التقنية.
الجدير بالذكر أن الكلية العسكرية التقنية التي تم إنشاؤها بناء على التوجيهات السامية من لدن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – تعد إحدى مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وتحت إشراف وزارة الدفاع، وتتميز هذه الكلية بدمج التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري في آن واحد، الأمر الذي يكسب الطلبة المنتسبين لها صفات الضبط والربط في سلوكهم الدراسي وفي خدمتهم العملية مستقبلا.
وتهدف الكلية لتكون إحدى الكليات الرائدة في التعليم التقني، حيث تعمل على تأهيل منتسبيها في بيئة أكاديمية معززة بكافة المصادر التعليمية التي تؤهل مخرجاتها للانخراط في العمل فور تخرجهم من الكلية، وقد صممت الكلية بأرقى المواصفات العالمية من حيث الإنشاءات والأجهزة التعليمية، والتدريبية والمختبرات والورش العملية، ويحتوي حرم الكلية على المبنى الرئيسي وبه مكتبه عامة ومكاتب للموظفين وأربعة مبان لسكنات الطلاب وأربعة مبانٍ للتدريس والمحاضرات وأربع ورش كبرى للتدريب العملي ،إضافة إلى مبنيين للإعاشة وجامع للصلاة ومركز طبي وآخر تجاري وسبعة مبان سكنية للموظفين، كما يوجد بها ميدان للاستعراض العسكري وملاعب رياضية وصالة رياضية مغلقة وبركة سباحة أولمبية.
ويتوقع أن تصل القدرة الاستيعابية للكلية إلى أربعة ألاف طالب، تتوزع مخرجاتها الحالية على: الجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية والحرس السلطاني العماني، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى شرطة عمان السلطانية وشؤون البلاط السلطاني والطيران العماني.
وبمناسبة الافتتاح الرسمي للكلية العسكرية التقنية أجرى مندوب التوجيه المعنوي اللقاءات التالية :
المهندس حميد بن سعيد الهدابي مساعد عميد الكلية للمالية وخدمات الإسناد قال : « نحن سعداء بافتتاح هذه الكلية والتي هي إضافة لمؤسسات التعليم العالي في السلطنة وبإشراف كامل من قبل وزارة الدفاع. هذه الكلية أتت تحت مظلة إشرافية واحده توحيدا للجهود والموارد مع مخرجات تعليمية بمستويات عالية معترف بها محليا وعالميا. إن مخرجات هذه الكلية يعد رافدا لوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية بكوادر فنية لديها المهارة والكفاءة اللازمتين في صيانة وتشغيل جميع المعدات الحديثة بكل ما يلزمها من تخصصات فنية بإذن الله».
البروفيسور صارم ناجي الزبيدي مساعد عميد الكلية للشؤون الأكاديمية قال:« إن إنشاء الكلية العسكرية التقنية بهذه الإمكانيات المتميزة يعكس اهتمام وعناية جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله- بالتعليم، وهذه الكلية تعد صرحا تعليميا شامخا من شأنه أن يرفد وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية بمهندسين وفنيين مسلحين بالعلم والمعرفة في الجانب الهندسي الاحترافي، ولقد زودت الكلية العسكرية التقنية بكافة الإمكانيات من طاقة بشرية ومعدات ومعامل وورش هندسية متخصصة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطالب تمكنه من استيعاب المقررات الدراسية بطريقة عملية فعالة ومتقنة، ولقد صممت البرامج الهندسية لتلبي كافة احتياجات وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة من الكفاءات المؤهلة المتخصصة في المجال الهندسي، وذلك من خلال التطبيق العملي لكافة العلوم الهندسية في تخصصات هندسة النظم وهندسية الطيران والهندسة البحرية وكذلك الهندسة المدنية ومسح الكميات».
العقيد الركن خليفة بن سعيد البرامي مدير الأنشطة العسكرية بالكلية قال: « إن مديرية الأنشطة العسكرية هي الجهة المسؤولة في الكلية عن تنفيذ مقررات التدريب العسكري المطلوب اجتيازه من قبل جميع طلبة الكلية بغض النظر عن الجهات التي ينتمي إليها الطلبة، وذلك تحت إشراف نخبة من الضباط وضباط الصف المدربين والملحقين من أسلحة قوات السلطان المسلحة. بناء عليه تم بناء المنهج التدريبي الذي يهدف تزويد الطلبة بالمعلومات والمهارات العسكرية اللازمة وغرس حب الولاء والطاعة وتنمية قيم الانتماء للوطن، وكذلك تنمية وتطوير اللياقة البدنية والنشاط الذهني، وغرس الانضباط والقيم العسكرية وتنمية ثقافة الطلبة العسكرية والأمنية، أضف إلى ذلك بناء خصائص وسمات وصفات الشخصية العسكرية وأساليبها، وأساليب الثقة بالنفس، وتنمية القدرة على التكيف في الحياة العسكرية، وغرس أهمية الاستجابة لتنفيذ الأوامر العسكرية وفق التسلسل القيادي، وإتقان المهارات الفردية والجماعية، وتطبيق المهارات الميدانية الأساسية.
المقدم الركن جوي مهندس عبدالله بن حميد الشبلي مساعد الخبير الأكاديمي بالكلية قال:« يعد هذا اليوم يوما تاريخيا لهذه الكلية والجميع سعداء بالافتتاح الرسمي للكلية ذات الطابع العسكري والأكاديمي، ويتوافر بهذه الكلية كل المعدات والأجهزة التي يحتاجها الطالب لدراسته وهي مطابقة لبيئة العمل التي تعينه على الولوج في الأعمال مستقبلاً.
الطالب خليل بن إبراهيم السليمي تخصص هندسة بحرية قال:«تتميز هذه الكلية بوجود كل ما يلزم الطالب من أدوات علمية وعملية من مرافق متكاملة تساعدنا على اجتياز الدراسة بكفاءة عالية، كما سينال الطالب الخريج على شهادة معترف بها، وإنني فخور بانتسابي لهذه الكلية».
الطالب سعيد بن سالم الوشاحي تخصص هندسة طيران قال: « أشعر بالفخر والاعتزاز لانتسابي لهذه الكلية وبهذا اليوم الذي تفتتح فيه رسميا، والتي سننهل من فيض علمها، كما أشكر القائمين على الإدارة والتدريس والتدريب بالكلية على مجهوداتهم المضنية.
الطالب نايف بن محمد المعمري تخصص هندسة النظم قال: « أشكر جميع من ساهم في الوصول بنا لهذه الكلية المرموقة والتي بإذن الله سنبذل وسنجد ونجتهد من أجل الوصول إلى لحظة التخرج، وهدفنا التميز والبحث عن كل ما هو جديد في تخصصنا».
الطالب الوليد بن خالد الحوسني تخصص هندسة مدنية قال: « إنني سعيد ومليء بالغبطة والسرور بانتسابي لهذه الكلية، كما أنني أشيد بطاقم الكلية الأكاديمي والعسكري، وإن شاء الله سوف نتخرج ونحن بمستوى تعليمي وعملي عال يؤهلنا للعمل فيما سيناط إلينا من أعمال مستقبلاً خدمة الوطن وجلالة القائد المفدى حفظه الله ورعاه».