- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 6,351
- التفاعل
- الدولة
بحث سعودي - أميركي في تحديث أسطول البحرية الشرقي
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1425881976-sdarabiaMohammed_Bin_Salman_al-Saud2.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
8:17 AM 2015-03-9
تدخل القوات البحرية السعودية في عملية تحديث ضخمة لعتادها وقدراتها، بحيث بدأت المملكة بتنفيذ برنامجها التحديثي الشامل للأسطولين الشرقي والغربي . وعليه، أرسلت وزارة الدفاع السعودية إلى واشنطن لائحة بتفاصيل العتاد البحري الذي تحتاجه لتحديث أسطولها الشرقي في الخليج العربي وتجديد السفن الأميركية المتقادمة التابعة البحرية الملكية السعودية وضم سفن حديثة إلى ذلك الأسطول بتكاليف قدرت بـ 16 مليار دولار تقريباً.
وبعد توقف طويل للبرنامج الثاني لتوسيع قدرات القوات البحرية السعودية وتحديثها(SNEP II) ، تعمل البحرية الأمريكية الآن على تقديم أفضل ما لديها لأسطول المملكة الشرقي عقب تلقيها خطابا ثانيا من الجانب السعودي يوضح تفاصيل الأسلحة والمعدات المطلوبة لدعم الأسطول.
وقد ذكرت مصادر مطّلعة أن لائحة السفن التي طلبتها السعودية تتضمن أربع سفن حربية على شكل فرقاطات وزنها 3500 طن تكون قادرة على القيام بالعمليات المضادة للطائرات، ومسلحة بأنظمة الإطلاق العمودي التي تطلق صواريخ SM-2 ومزودة بأنظمة القتال الساحلي أيجيس (Aegis)، بالإضافة إلى رادار SPY-1F أو ما يشبهه. وطلبت المملكة أن تكون هذه الفرقاطات تتمتع بسرعة 35 عقدة. وقادرة على تشغيل مروحيات سيكورسكي MH-60R،
وأعربت المملكة عن حاجتها إلى ست مدمرات زنة 2500 طن مسلحة بأنظمة قتالية تلائم الفرقاطات وتشغل أيضاً مروحيات .MH-60R وطلبت أيضاً من عشر إلى عشرين سفينة دورية سريعة يتراوح طولها بين الـ40 والـ45 متراً وذات محرك مزدوج يعمل بوقود الديزل.
وعلى مستوى المركبات الجوية، أدرج على لائحة الطلبات عشر مروحيات بحرية خصائصها مشابهة للـ MH-60R، وثلاث طائرات دورية بحرية للاستطلاع ومراقبة السواحل، وحوالى 50 طائرة غير مأهولة يخصص جزء منها للاستخدام البحري والآخر لمراقبة الشواطئ.
يشار إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تقودان عملية تحديث الأسطولين الشرقي والغربي وهما في منافسة ساخنة لتقديم أفضل الأسلحة والخدمات لأسطولي المملكة.
وتعمل الولايات المتحدة على دراسة الطلب السعودي لتحديد الشركات التي تنطبق عليها المواصفات التي قدمتها المملكة. ومن المرجح أن تشارك لوكهيد مارتن ، وجنرال ديناميكس وأوستال الأميركية في تحديث الأسطول الشرقي كونها أبدت اهتمامها بالمشاركة في البرنامج الثاني لتوسيع قدرات القوات البحرية السعودية وتحديثها.
يأتي هذا التحرك المهم من قبل المملكة والولايات المتحدة لتجديد أسطول المملكة الشرقي عقب الصفقة التي حازت بها لوكهيد مارتن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لتسليم البحرية السعودية منصات الإطلاق MK-41 بقيمة 93.8 مليون دولار.
وتنتظر حالياً شركات الدفاع الأميركية صدور بيان رسمي من برنامج المبيعات لتحديد متطلبات البحرية السعودية النهائية.
والجدير بالذكر أن الأسطول الشرقي السعودي يضم قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، ويتضمن 9 سفن تستلزم الصيانة، و3 سفن لمكافحة الألغام.
وستساهم الصفقة المرجوة في حماية الجزر على الساحلين الشرقي والغربي، وبخاصة عند الحصول على السفن المتوسطة الطول وتلك السريعة والمسلحة نظراً لمرونتها التي تؤمن حماية تلك السواحل والمنشآت المهمة والممرات المائية بشكل جيد.
وبالنسبة لأسطول المملكة الغربي في البحر الأحمر، تهتم بتحديثه فرنسا وقد باشرت شركة DCNS بصيانة 7 فرقاطات وسفينة حربية منه. وأعربت المملكة في شباط/ فبراير عن نيتها بشراء ما بين 25 و30 زورق دورية بطول 30 متر من كيرشيب التابعة لـ DCNS بموجب عقد تقدر قيمته بـ500 مليون يورو.
وقد اشترت وزارة الداخلية السعودية سفن دورية بحرية من ألمانيا وإيطاليا لصالح حرس الحدود بقيمة 1.4 مليار يورو وتم الإعلان عن بدأ التصنيع في 26 كانون الثاني/ يناير الفائت.
وعمدت بعض الدول إلى الترويج لسفنها في المملكة كتركيا التي عرضت في ميناء جدة في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي إحدى فرقاطاتها التي صنعتها حديثاً.
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1425881976-sdarabiaMohammed_Bin_Salman_al-Saud2.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
8:17 AM 2015-03-9
تدخل القوات البحرية السعودية في عملية تحديث ضخمة لعتادها وقدراتها، بحيث بدأت المملكة بتنفيذ برنامجها التحديثي الشامل للأسطولين الشرقي والغربي . وعليه، أرسلت وزارة الدفاع السعودية إلى واشنطن لائحة بتفاصيل العتاد البحري الذي تحتاجه لتحديث أسطولها الشرقي في الخليج العربي وتجديد السفن الأميركية المتقادمة التابعة البحرية الملكية السعودية وضم سفن حديثة إلى ذلك الأسطول بتكاليف قدرت بـ 16 مليار دولار تقريباً.
وبعد توقف طويل للبرنامج الثاني لتوسيع قدرات القوات البحرية السعودية وتحديثها(SNEP II) ، تعمل البحرية الأمريكية الآن على تقديم أفضل ما لديها لأسطول المملكة الشرقي عقب تلقيها خطابا ثانيا من الجانب السعودي يوضح تفاصيل الأسلحة والمعدات المطلوبة لدعم الأسطول.
وقد ذكرت مصادر مطّلعة أن لائحة السفن التي طلبتها السعودية تتضمن أربع سفن حربية على شكل فرقاطات وزنها 3500 طن تكون قادرة على القيام بالعمليات المضادة للطائرات، ومسلحة بأنظمة الإطلاق العمودي التي تطلق صواريخ SM-2 ومزودة بأنظمة القتال الساحلي أيجيس (Aegis)، بالإضافة إلى رادار SPY-1F أو ما يشبهه. وطلبت المملكة أن تكون هذه الفرقاطات تتمتع بسرعة 35 عقدة. وقادرة على تشغيل مروحيات سيكورسكي MH-60R،
وأعربت المملكة عن حاجتها إلى ست مدمرات زنة 2500 طن مسلحة بأنظمة قتالية تلائم الفرقاطات وتشغل أيضاً مروحيات .MH-60R وطلبت أيضاً من عشر إلى عشرين سفينة دورية سريعة يتراوح طولها بين الـ40 والـ45 متراً وذات محرك مزدوج يعمل بوقود الديزل.
وعلى مستوى المركبات الجوية، أدرج على لائحة الطلبات عشر مروحيات بحرية خصائصها مشابهة للـ MH-60R، وثلاث طائرات دورية بحرية للاستطلاع ومراقبة السواحل، وحوالى 50 طائرة غير مأهولة يخصص جزء منها للاستخدام البحري والآخر لمراقبة الشواطئ.
يشار إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تقودان عملية تحديث الأسطولين الشرقي والغربي وهما في منافسة ساخنة لتقديم أفضل الأسلحة والخدمات لأسطولي المملكة.
وتعمل الولايات المتحدة على دراسة الطلب السعودي لتحديد الشركات التي تنطبق عليها المواصفات التي قدمتها المملكة. ومن المرجح أن تشارك لوكهيد مارتن ، وجنرال ديناميكس وأوستال الأميركية في تحديث الأسطول الشرقي كونها أبدت اهتمامها بالمشاركة في البرنامج الثاني لتوسيع قدرات القوات البحرية السعودية وتحديثها.
يأتي هذا التحرك المهم من قبل المملكة والولايات المتحدة لتجديد أسطول المملكة الشرقي عقب الصفقة التي حازت بها لوكهيد مارتن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لتسليم البحرية السعودية منصات الإطلاق MK-41 بقيمة 93.8 مليون دولار.
وتنتظر حالياً شركات الدفاع الأميركية صدور بيان رسمي من برنامج المبيعات لتحديد متطلبات البحرية السعودية النهائية.
والجدير بالذكر أن الأسطول الشرقي السعودي يضم قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، ويتضمن 9 سفن تستلزم الصيانة، و3 سفن لمكافحة الألغام.
وستساهم الصفقة المرجوة في حماية الجزر على الساحلين الشرقي والغربي، وبخاصة عند الحصول على السفن المتوسطة الطول وتلك السريعة والمسلحة نظراً لمرونتها التي تؤمن حماية تلك السواحل والمنشآت المهمة والممرات المائية بشكل جيد.
وبالنسبة لأسطول المملكة الغربي في البحر الأحمر، تهتم بتحديثه فرنسا وقد باشرت شركة DCNS بصيانة 7 فرقاطات وسفينة حربية منه. وأعربت المملكة في شباط/ فبراير عن نيتها بشراء ما بين 25 و30 زورق دورية بطول 30 متر من كيرشيب التابعة لـ DCNS بموجب عقد تقدر قيمته بـ500 مليون يورو.
وقد اشترت وزارة الداخلية السعودية سفن دورية بحرية من ألمانيا وإيطاليا لصالح حرس الحدود بقيمة 1.4 مليار يورو وتم الإعلان عن بدأ التصنيع في 26 كانون الثاني/ يناير الفائت.
وعمدت بعض الدول إلى الترويج لسفنها في المملكة كتركيا التي عرضت في ميناء جدة في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي إحدى فرقاطاتها التي صنعتها حديثاً.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
