بالصور - قصه اول اسيران لاسرائيل بعد نكسه يونيو
سيظل يوم 14 يوليو 1967 فى تاريخ السويس علامة مضيئة بسب أسر أول إسرائيليين بعد النكسة
تفاصيل العملية يرويها غريب محمد غريب
حين حاول العدو إنزال بعض الزوارق فى القناة حيث كان العدو قد أخذ يردد أنه يمتلك النصف الطولى للقناة المحازى للبر الشرقى ونحن لنا النصف المحازى للبر الغربى وكان الغرض من إنزال الزوارق هو رفع العلم الإسرائيلي على الشامندورات و كان قائدي فى الموقع الملازم احتياط / عزالدين محمود شاكر قائد سرية المدافع الرشاشة المتوسطة التابعة للكتيبة 145فدائية ك 31 ح وقد كلفني بحراسة الموقع صباح يوم 14/7 /1967 السـ 800 ـاعة وكان معه السيد الرائد/هلال نورالدين رئيس العمليات 31 حرس وطنى وكنا أربعة أفراد حراسة على الموقع ببور توفيق . وأثناء المرور على مواقعنا الموجودة ببورتوفيق وجدنا تحركات بقوارب مطاطية بجوار الشامندورة المقابلة لمبنى الإرشاد القديم فى محاولة من العدو لرفع العلم الإسرائيلى بمنتصف القناة وكانت السـ1230ـاعة يوم الجمعة 14/7 /1967 وكان عدد القوارب اثنين . الأول كان يحاول تعليق العلم و الثاني كان تحت رصيف الميناء من الاتجاه الغربي
فصدرت لنا الأوامر بالاشتباك فأسرعت بفتح النيران على القارب الموجود فى وسط القناة بجانب الضفة الشرقية وأثناء عملية الهجوم تمكنت من قتل جنديين ثم وفر لنا قائد الموقع قارب صغير بمجدافين وأمرنى بفتح النيران على زاوية مرتفعة على القارب الثانى الموجود تحت رصيف الميناء الغربى فركبنا أنا وزميلي العريف متطوع عبدالله مصطفى وكان معنا اثنين من المقاومة وقمنا بالتجديف حتى وصلنا جانب القارب الإسرائيلى المختبئ وراء الشامندورة وفتحنا النيران على زاوية مرتفعة فما كان من الجنديين الإسرائيليين إلا أن استسلما فقمنا بأسرهما ثم نزعنا منهما جميع الأسلحة والمعدات والأجهزة اللاسلكية وفى هذه اللحظة وصلتنا نجدة عبارة عن قارب بخاري من ترسانة الهيئة يقوده شخص يسمى/ ضاحى يوسف وأودعنا الأسيرين بالقارب وأمرني قائدى أنا وزميلي عبدالله مصطفى بالتحفظ عليهما حتى تسليمهم إلى القيادة ثم توجهنا إلى شاطئ الترسانة وكان فى استقبالنا السيد الرائد/ هلال نورالدين رئيس العمليات و كان ضغط الأهالى علينا شديد ومحاولاتهم الفتك بالجنديان الإسرائيليين .فقمنا بتسليم هذين الأسيرين بسرعة .ثم ركبنا مصفحة تابعة للكتيبة 79 مظلات وهى موجودة ببورتوفيق وسلمناهما لقائد الكتيبة حتى حضر احد الأشخاص لاستجوابهم عن أسمائهم فقال الأول أنه أمريكى وقال الثاني أنه إنجليزي وبعد الاستجواب المستمر اعترف كل منهم وهما الملازم أول بحري (يعقوبكاهانوف) والرقيبب بحري(أبراهما) وكان الاعتراف كامل بالمؤامرة التي أراد العدو أن يقوم بها قبل وصول مراقبي الهدنة ثم بعد ذلك أخذنا كل ما كان فى القارب الإسرائيلي وتم تسليمه إلى مكتب المخابرات الحربية للعقيد/فاروق مهنى وكان عبارة عن :-
عدد (2) لنش مطاط بمحرك عـــــدد (2) قنبلة زمنيــــة
عدد (2) عوامـــــــــــــة فل عـــــدد (1) جهاز لاســـلكى
عدد (1) بطارية كشاف3 ألوان عدد (1) مخلة بها قطع غيار
عدد (1) رفاص لزوم المحرك
وتم منحنا منحة مالية واستلمنا شهادات تقدير من مكتب المخابرات الحربية وشهادات تقدير من الكتيبة 145 فدائية ك 31 ح وشهادات تقدير من قائد المقاومة الشعبية والحرس الوطني وتم تكريمنا بمنح نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر . وكان ذلك أول عمل حقيقي أقوم به فى هذا الفترة وهذه الظروف نحو بلدي لأنه كان وسام على صدري أن أكون فرد من المقاومة الشعبية والحرس الوطني ومنذ ذلك اليوم لم يحاول الإسرائيليين النزول إلى مياه القناة علناً بفضل يقظة رجال المقاومة.
منقول عن :
المجموعه 73 مؤرحين
سيظل يوم 14 يوليو 1967 فى تاريخ السويس علامة مضيئة بسب أسر أول إسرائيليين بعد النكسة
تفاصيل العملية يرويها غريب محمد غريب
حين حاول العدو إنزال بعض الزوارق فى القناة حيث كان العدو قد أخذ يردد أنه يمتلك النصف الطولى للقناة المحازى للبر الشرقى ونحن لنا النصف المحازى للبر الغربى وكان الغرض من إنزال الزوارق هو رفع العلم الإسرائيلي على الشامندورات و كان قائدي فى الموقع الملازم احتياط / عزالدين محمود شاكر قائد سرية المدافع الرشاشة المتوسطة التابعة للكتيبة 145فدائية ك 31 ح وقد كلفني بحراسة الموقع صباح يوم 14/7 /1967 السـ 800 ـاعة وكان معه السيد الرائد/هلال نورالدين رئيس العمليات 31 حرس وطنى وكنا أربعة أفراد حراسة على الموقع ببور توفيق . وأثناء المرور على مواقعنا الموجودة ببورتوفيق وجدنا تحركات بقوارب مطاطية بجوار الشامندورة المقابلة لمبنى الإرشاد القديم فى محاولة من العدو لرفع العلم الإسرائيلى بمنتصف القناة وكانت السـ1230ـاعة يوم الجمعة 14/7 /1967 وكان عدد القوارب اثنين . الأول كان يحاول تعليق العلم و الثاني كان تحت رصيف الميناء من الاتجاه الغربي
فصدرت لنا الأوامر بالاشتباك فأسرعت بفتح النيران على القارب الموجود فى وسط القناة بجانب الضفة الشرقية وأثناء عملية الهجوم تمكنت من قتل جنديين ثم وفر لنا قائد الموقع قارب صغير بمجدافين وأمرنى بفتح النيران على زاوية مرتفعة على القارب الثانى الموجود تحت رصيف الميناء الغربى فركبنا أنا وزميلي العريف متطوع عبدالله مصطفى وكان معنا اثنين من المقاومة وقمنا بالتجديف حتى وصلنا جانب القارب الإسرائيلى المختبئ وراء الشامندورة وفتحنا النيران على زاوية مرتفعة فما كان من الجنديين الإسرائيليين إلا أن استسلما فقمنا بأسرهما ثم نزعنا منهما جميع الأسلحة والمعدات والأجهزة اللاسلكية وفى هذه اللحظة وصلتنا نجدة عبارة عن قارب بخاري من ترسانة الهيئة يقوده شخص يسمى/ ضاحى يوسف وأودعنا الأسيرين بالقارب وأمرني قائدى أنا وزميلي عبدالله مصطفى بالتحفظ عليهما حتى تسليمهم إلى القيادة ثم توجهنا إلى شاطئ الترسانة وكان فى استقبالنا السيد الرائد/ هلال نورالدين رئيس العمليات و كان ضغط الأهالى علينا شديد ومحاولاتهم الفتك بالجنديان الإسرائيليين .فقمنا بتسليم هذين الأسيرين بسرعة .ثم ركبنا مصفحة تابعة للكتيبة 79 مظلات وهى موجودة ببورتوفيق وسلمناهما لقائد الكتيبة حتى حضر احد الأشخاص لاستجوابهم عن أسمائهم فقال الأول أنه أمريكى وقال الثاني أنه إنجليزي وبعد الاستجواب المستمر اعترف كل منهم وهما الملازم أول بحري (يعقوبكاهانوف) والرقيبب بحري(أبراهما) وكان الاعتراف كامل بالمؤامرة التي أراد العدو أن يقوم بها قبل وصول مراقبي الهدنة ثم بعد ذلك أخذنا كل ما كان فى القارب الإسرائيلي وتم تسليمه إلى مكتب المخابرات الحربية للعقيد/فاروق مهنى وكان عبارة عن :-
عدد (2) لنش مطاط بمحرك عـــــدد (2) قنبلة زمنيــــة
عدد (2) عوامـــــــــــــة فل عـــــدد (1) جهاز لاســـلكى
عدد (1) بطارية كشاف3 ألوان عدد (1) مخلة بها قطع غيار
عدد (1) رفاص لزوم المحرك
وتم منحنا منحة مالية واستلمنا شهادات تقدير من مكتب المخابرات الحربية وشهادات تقدير من الكتيبة 145 فدائية ك 31 ح وشهادات تقدير من قائد المقاومة الشعبية والحرس الوطني وتم تكريمنا بمنح نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر . وكان ذلك أول عمل حقيقي أقوم به فى هذا الفترة وهذه الظروف نحو بلدي لأنه كان وسام على صدري أن أكون فرد من المقاومة الشعبية والحرس الوطني ومنذ ذلك اليوم لم يحاول الإسرائيليين النزول إلى مياه القناة علناً بفضل يقظة رجال المقاومة.
منقول عن :
المجموعه 73 مؤرحين