السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الان نحن موشكون على معركة في ليبيا صعبة ومعقدة جدا
سأقسم لكم اطراف النزاع
قبل ظهور داعش
في 2011
حتى تفهمو الوضع المعقد :
انصار القذافي:
قبيلة ورفلة
ورشفانة
ترهونة
المقارحة
القذاذفة
هذه قبائل كلها مؤيدة للقذافي ولقد تم تهميشهم وهم ينتشرون في طرابلس سرت بني الوليد بنغازي وتاورغاء
واعدادهم كبيرة جدا
واغلب هؤلاء تحالفت معهم داعش
وكلهم تجمعهم عداوة الثورة الليبية وتحالفات قديمة مع بعضهم البعض وعداوة مصراتة الاخوانية.
في المقابل
هناك :
العبيدات
والعواقير
والمسامير
والبراعصة
واولاد سليمان
وبني سالم
واغلب هؤلاء منتشرين بين مصراتة وطرابلس وغيره
وفي الجنوب :
امازيغ
تبو
وطوارق
وتيشاديين
وهؤلاء منقسمين كانو بعضهم مع القذافي وبعضهم ضد
المهم انتهت الثورة وقتل القذافي
بعد مرور اربع سنوات اصبح الاطراف كالتالي
:
انصار القذافي : كما هم منتشرين بين سرت طرابلس بني الوليد
خليفة حفتر
وقوات فجر ليبيا ( جماعات اسلامية تميل للاخوان)
تنظيمات سلفية جهادية في درنة وبنغازي
داعش : درنة سرت طرابلس بنغازي
وفي وقت وجود داعش في ليبيا عقدت تحالفات مع بعض القبائل
القبائل من انصار القذافي تحالفت ليس لانها تحب داعش ولكن
لان قبيلة القذاذفة وباقي القبائل المؤيدة لها لديها ثأر
كبير مع مصراتة ويتمنون مسح مصراتة
بأكملها بسبب مافعلته بهم
في وقت الثورة وبعد الثورة من تهميش وغيره
فلذلك لاتتوقعو ان القبائل الليبية في سرت ستقف مع مصراتة ضد داعش فالثار قديم جدا
ولا يمكنها ان تقف مع اي تحالف غربي لانه هو السبب في دمار ليبيا وتتمنى ان تنتقم منهم
لذلك عن طريق داعش تستطيع الانتقام من كل من كان سبب في دمار ليبيا وفي انتهاك حقوقهم
وانصار القذافي يتمنون الدمار لدول الخليج واكبر عدو لهم الامارات وقطر
ويتمنون ان تتدمر هاتين البلدتين
فأظنكم وجدتم قواسم كثيرة مشتركة بين داعش وانصار القذافي
والان داعش عقدت تحالفات كبيرة مع القبائل المؤيدة للقذافي
واعدادهم لايستهان بها وقال احد شيوخ القبائل المؤيدة
قائلا :
لو كانت مصراتة الاخوانية مع القذافي لخرجنا نحن لقتال القذافي فلا يمكن ان نتفق نحن ومصراتة
على امر واحد ولا ان نقاتل في جبهة واحدة
فما بالكم لو وقفت مصراتة الاخوانية ضد داعش الارهابي بالطبع سيقفون مع داعش تعصبا ونكاية لا اكثر
وداعش يغذيها في كل مكان الثأر
فماجعل بعثيين العراق ينضمون لداعش هو نفسه ماجعل انصار القذافي يؤيدون داعش ان داعش ستثأر لهم بكل وحشية من كل من اذاهم وقتلهم ودمرهم
رغم ان البعثيين وانصار العقيد معمركان اكبر عدو لهم هم الارهابيين
لكن الثأر يجمعهم فمصراتة ان قررت دخول سرت
انصار القذافي سيقفون مع داعش ليس حبا في داعش ولكن عنادا في عدوتهم الكبرى مصراتة
وهذا بسبب ثأر قديم حدث ايام الاحتلال الايطالي
عندما هجمت مصراتة بقيادة رمضان السويحلي على ورفلة لاخذها لتثبيت اركان سلطتها في غرب ليبيا فتصدت لهم ورفلة وهزمتهم وقطعت رأس قائدهم
لذلك معركة تحرير ليبيا من الارهابيين ستكون صعبة ففي العراق تم تهميش السنة وارتكبو المجازر فتغذت داعش على هذه النقطة
والحال نفسه في ليبيا تم تهميش انصار القذافي فجائت داعش
وتغذت وعقدت تحالفات كبيرة بين القبائل المؤيدة للقذافي
داعش تستفيد من اخطائنا وتحول من ظلمناهم
الى وحوش يحرقون ويذبحون ثأرا وانتقاما
المعركة في ليبيا اصعب في وجهة نظري المتواضعة من سوريا
لان التعصب القبلي في ليبيا شديد جدا
فإن تدخلت مصر بريا اعتبروه غزو واحتلال والقبائل الليبية شديدة التعصب
ولن تسكت
الان بعض اصدقائي في سرت يقولون لي ان في الاماكن التي كنا نرفع فيها الاعلام الخضر(علم ليبيا سابقا )
الان يتم رفع الاعلام السود
وقال لي ايضا ان بعض الظباط ومديري اجهزة الجوازات
واصحاب المناصب بايعو داعش بعد ان عملت لهم ورقة
استتابة مما كان فيه من كفر ودورات شرعية
وقال لي انه شاهد تقريبا مابين 50-100
من اصحاب المناصب والرتب العالية سواء في الجيش او الامن الداخلي
قد بايعو داعش
وهناك مخازن اسلحة كبيرة تملكها تلك القبائل ومخازن سرية لايعرفها الا انصار القذافي
فهل سينجح هذا التحالف الداعشي القبلي ويصعب المهمة؟!
وهل سيستمر هذا التحالف بين الاضداد و سيكون ذا فعالية ؟؟
في انتظار ارائكم
تحياتي
سأقسم لكم اطراف النزاع
قبل ظهور داعش
في 2011
حتى تفهمو الوضع المعقد :
انصار القذافي:
قبيلة ورفلة
ورشفانة
ترهونة
المقارحة
القذاذفة
هذه قبائل كلها مؤيدة للقذافي ولقد تم تهميشهم وهم ينتشرون في طرابلس سرت بني الوليد بنغازي وتاورغاء
واعدادهم كبيرة جدا
واغلب هؤلاء تحالفت معهم داعش
وكلهم تجمعهم عداوة الثورة الليبية وتحالفات قديمة مع بعضهم البعض وعداوة مصراتة الاخوانية.
في المقابل
هناك :
العبيدات
والعواقير
والمسامير
والبراعصة
واولاد سليمان
وبني سالم
واغلب هؤلاء منتشرين بين مصراتة وطرابلس وغيره
وفي الجنوب :
امازيغ
تبو
وطوارق
وتيشاديين
وهؤلاء منقسمين كانو بعضهم مع القذافي وبعضهم ضد
المهم انتهت الثورة وقتل القذافي
بعد مرور اربع سنوات اصبح الاطراف كالتالي
:
انصار القذافي : كما هم منتشرين بين سرت طرابلس بني الوليد
خليفة حفتر
وقوات فجر ليبيا ( جماعات اسلامية تميل للاخوان)
تنظيمات سلفية جهادية في درنة وبنغازي
داعش : درنة سرت طرابلس بنغازي
وفي وقت وجود داعش في ليبيا عقدت تحالفات مع بعض القبائل
القبائل من انصار القذافي تحالفت ليس لانها تحب داعش ولكن
لان قبيلة القذاذفة وباقي القبائل المؤيدة لها لديها ثأر
كبير مع مصراتة ويتمنون مسح مصراتة
بأكملها بسبب مافعلته بهم
في وقت الثورة وبعد الثورة من تهميش وغيره
فلذلك لاتتوقعو ان القبائل الليبية في سرت ستقف مع مصراتة ضد داعش فالثار قديم جدا
ولا يمكنها ان تقف مع اي تحالف غربي لانه هو السبب في دمار ليبيا وتتمنى ان تنتقم منهم
لذلك عن طريق داعش تستطيع الانتقام من كل من كان سبب في دمار ليبيا وفي انتهاك حقوقهم
وانصار القذافي يتمنون الدمار لدول الخليج واكبر عدو لهم الامارات وقطر
ويتمنون ان تتدمر هاتين البلدتين
فأظنكم وجدتم قواسم كثيرة مشتركة بين داعش وانصار القذافي
والان داعش عقدت تحالفات كبيرة مع القبائل المؤيدة للقذافي
واعدادهم لايستهان بها وقال احد شيوخ القبائل المؤيدة
قائلا :
لو كانت مصراتة الاخوانية مع القذافي لخرجنا نحن لقتال القذافي فلا يمكن ان نتفق نحن ومصراتة
على امر واحد ولا ان نقاتل في جبهة واحدة
فما بالكم لو وقفت مصراتة الاخوانية ضد داعش الارهابي بالطبع سيقفون مع داعش تعصبا ونكاية لا اكثر
وداعش يغذيها في كل مكان الثأر
فماجعل بعثيين العراق ينضمون لداعش هو نفسه ماجعل انصار القذافي يؤيدون داعش ان داعش ستثأر لهم بكل وحشية من كل من اذاهم وقتلهم ودمرهم
رغم ان البعثيين وانصار العقيد معمركان اكبر عدو لهم هم الارهابيين
لكن الثأر يجمعهم فمصراتة ان قررت دخول سرت
انصار القذافي سيقفون مع داعش ليس حبا في داعش ولكن عنادا في عدوتهم الكبرى مصراتة
وهذا بسبب ثأر قديم حدث ايام الاحتلال الايطالي
عندما هجمت مصراتة بقيادة رمضان السويحلي على ورفلة لاخذها لتثبيت اركان سلطتها في غرب ليبيا فتصدت لهم ورفلة وهزمتهم وقطعت رأس قائدهم
لذلك معركة تحرير ليبيا من الارهابيين ستكون صعبة ففي العراق تم تهميش السنة وارتكبو المجازر فتغذت داعش على هذه النقطة
والحال نفسه في ليبيا تم تهميش انصار القذافي فجائت داعش
وتغذت وعقدت تحالفات كبيرة بين القبائل المؤيدة للقذافي
داعش تستفيد من اخطائنا وتحول من ظلمناهم
الى وحوش يحرقون ويذبحون ثأرا وانتقاما
المعركة في ليبيا اصعب في وجهة نظري المتواضعة من سوريا
لان التعصب القبلي في ليبيا شديد جدا
فإن تدخلت مصر بريا اعتبروه غزو واحتلال والقبائل الليبية شديدة التعصب
ولن تسكت
الان بعض اصدقائي في سرت يقولون لي ان في الاماكن التي كنا نرفع فيها الاعلام الخضر(علم ليبيا سابقا )
الان يتم رفع الاعلام السود
وقال لي ايضا ان بعض الظباط ومديري اجهزة الجوازات
واصحاب المناصب بايعو داعش بعد ان عملت لهم ورقة
استتابة مما كان فيه من كفر ودورات شرعية
وقال لي انه شاهد تقريبا مابين 50-100
من اصحاب المناصب والرتب العالية سواء في الجيش او الامن الداخلي
قد بايعو داعش
وهناك مخازن اسلحة كبيرة تملكها تلك القبائل ومخازن سرية لايعرفها الا انصار القذافي
فهل سينجح هذا التحالف الداعشي القبلي ويصعب المهمة؟!
وهل سيستمر هذا التحالف بين الاضداد و سيكون ذا فعالية ؟؟
في انتظار ارائكم
تحياتي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: