لا يزال أصل نيزك "تشيليابينسك" لغزًا للعلماء، وذلك بعد مرور عامين من سقوطه على الأرض في اقليم الأورال الروسي.
ويستبعد العلماء صلته بكويكب " 86039 1999 NC43 " الذي يدور حول الشمس ويمر من حين إلى آخر بالقرب من الأرض، على الرغم من تشابه مداريهما. جاء ذلك في بيان صادر عن معهد الكواكب العلمي الأمريكي ( PSI).
واعتقد العلماء في البداية أن النيزك هو جزء من هذا الكويكب الذي يبلغ قطره 2.2 كيلومتر ويقدر وزنه بمليارات الأطنان.
وينقل البيان عن الباحث في المعهد فيشنو ريدي قوله إن التحاليل الجديدة لمكونات نيزك "تشيليابينسك" ومواصفات مداره تؤكد على عدم وجود صلة بينه وبين الكويكب المذكور.
يذكر أن سقوط هذا النيزك أسفر عن إصابة 1.6 ألف شخص بجروح، بمن فيهم 52 شخصا تم نقلهم إلى المستشفيات.
ويتراوح وزن شظايا النيزك التي بلغت الأرض بين 4 و 6 أطنان، ما يشكل نسبة 0.03 – 0.005% من كتلته الأولية.
ودلت التحاليل أيضا على ان عمر النيزك يبلغ زهاء 4.45 مليار عام، حين ولد نتيجة اصطدامه بجرم فضائي آخر. كما يدل التحليل الكيميائي على أن النيزك يتضمن آثارا لاتحادات كيميائية تحتوي بدورها على الأكسجين و الكبريت.
أعاد موظفو متحف مدينة تشيليابينسك الروسية قياس وزن نيزك "تشيليابينسك" الذي سقط في بحيرة تشيباركول بمقاطعة تشيليابينسك في 15 فبراير/ شباط عام 2013.
وبعد انتشال النيزك تم وضعه في المتحف المحلي. أفادت بذلك وكالة "تاس" الروسية نقلا عن وكيل مدير المتحف نيكولاي أنتيبوف.
واتضح في نتيجة القياس أن وزن النيزك يزيد بـ 32 كيلوغراما عما هو عليه لدى عملية القياس الأولى التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين قاسه علماء من معهد فيزياء الأرض لدى أكاديمية العلوم الروسية.
واعتقد العلماء أن عملية القياس الأولى حيث بلغ وزن النيزك فيها 473 كيلوغراما لا يمكن اعتبارها دقيقة لأنها أجريت في ظروف غير ملائمة للقياس. ولم يؤخذ بالحسبان آنذاك، حسب العلماء، اهتزاز مبنى المتحف والمعدات المتوفرة فيه، وهزات ارضية خفيفة، وتحركات البشر أثناء مشاهدة معروضات المتحف.
يذكر أن نيزك "تشيليابينسك" عبارة عن شظية من الكويكب دخلت الغلاف الجوي للأرض يوم 15 فبراير/شباط 2013 وانفجرت على ارتفاع 50 كيلومترا فوق الأرض، ما تسبب في سقوط كمية كبيرة من الشظايا الصغيرة، بالاضافة الى الشظية الكبرى التي سميت بـ "نيزك تشيليابنسك" . http://arabic.rt.com/news/772154
سقط يوم 15 فبراير/شباط، نيزك مصحوب بشهب عديدة على مقاطعة تشيليابينسك الروسية، ولا توجد معطيات عن سقوط ضحايا بشرية، ولكن المعلومات تشير الى ان حوالي ألف شخص قصدوا المستشفيات العامة لتلقي العلاج من اصابات نتجت عن تحطم النوافذ الزجاجية ببعض المباني القريبة من منطقة السقوط.
سقط يوم 15 فبراير/شباط، نيزك مصحوب بشهب عديدة على مقاطعة تشيليابينسك الروسية، ولا توجد معطيات عن سقوط ضحايا بشرية، ولكن المعلومات تشير الى ان حوالي ألف شخص قصدوا المستشفيات العامة لتلقي العلاج من اصابات نتجت عن تحطم النوافذ الزجاجية ببعض المباني القريبة من منطقة السقوط.وبلغ عدد المباني المتضررة من سقوط النيزك زهاء 3 آلاف مبنى.
وقال مصدر في الاجهزة الامنية في المقاطعة ان ارتطام النيزك بسطح الارض بقوة، أدى الى تألق الشعاع في السماء، وتحطم زجاج نوافذ بعض المباني القريبة.
واضاف انه لم تقع اي كارثة جوية كما اشاع بعض شهود العيان، مؤكدا:" بموجب المعطيات الاولية، فان سقوط النيزك تخلله سطوع نور. وهناك معلومات تفيد بان احتراق النيزك وتفتته وقع على ارتفاع 10 آلاف متر، وتجري التحقيقات للتأكد من صحتها".
وبحسب المصدر فقد " أدى الحادث الى تحطم زجاج نوافذ بعض المنازل في القرى والبلدات القريبة، دون وقوع ضحايا بشرية او تدمير المباني والمنشآت".
وكان شهود عيان قد افادوا بأنهم شاهدوا جسما ملتهبا في السماء، وفي أعقاب ذلك سقط على الارض. ولا تتوقع وزارة الطواري الروسية تكرار هذه الظاهرة قريبا.
ويقول العلماء،ان النيزك الذي سقط في مقاطعة تشيليابينسك صغير جدا من حيث حجمه وطاقته، قياسا بنيزك تونغونسك الذي سقط عام 1908 في حوض نهر تونغوسكا في شرق سيبيريا الذي تراوحت قوته بموجب حسابات مختلفة بين 10 و40 ميغاطن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار. اما النيزك الذي سقط اليوم فقوته اقل من ذلك بكثير.
وحسب المؤشرات، فان النيزك الذي سقط في اراضي مقاطعة تشيليابينسك هو حجري او حجري – حديدي. وبعد ان حلق فوق المواقع السكنية، سقط في بحيرة تشيباركول على بعد كيلومتر واحد من المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
وحسب رأي العلماء، فإن هذا النيزك هو جرم سماوي وكتلته عدة اطنان. ولقد تحطم في المجال الجوي مكونا سحابة من القطع شكلت في اثناء طيرانها موجة ضاربة واشعاعات، مما أدى الى ظهور الضوء الساطع وتحطم زجاج النوافذ. وان الجزء الاكبر من مكوناته قد تبخر اما الباقي فسقط على الارض. ولا توجد اي معطيات دقيقة عن اكتشاف قطع منه حتى الآن.
مدفيديف: سقوط النيزك دليل على ان كوكبنا ليس في مأمن اعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف الذي يشارك حاليا في منتدى كراسنويارسك الاقتصادي ان سقوط النيزك في منطقة الاورال دليل على ان لا اقتصادنا فحسب، بل وكوكبنا بشكل عام ليس في مأمن.
وقال مدفيديف اثناء المنتدى: "لقد سقطت النيازيك فوق مقاطعة تشيليابينسك وتيومين وبعض الاماكن الاخرى. وهذا على ما يبدو رمز آخر لمنتدانا. وآمل بألا تكون هناك عواقب خطيرة، ولكن ذلك دليل آخر على ان لا الاقتصاد فحسب، بل وكوكبنا بشكل عام ليس في مأمن".
هذا وقد توجه وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف إلى مقاطعة تشيليابينسك لتنسيق العمل على إزالة آثار سقوط النيزك. وكان الوزير قد أكد أن الأولوية تكمن في تقديم المساعدات اللازمة لجميع المتضررين، مشيرا إلى ضرورة تعزيز جميع أنظمة الرصد والتنبؤ.
وقال بوتشكوف ان "أولوية عملنا تكمن في تقديم المساعدة للسكان المتضررين. لقد قمنا بعملية رصد للإشعاع والمواد الكيميائية، وأظهرت معدلاته استقرارا في المنطقة. كما طالبت أكاديمية العلوم الروسية بإطلاعنا على توصيات خبرائها من أجل تنفيذ جميع العمليات لتعزيز نظام الرصد والتنبؤ. وننتظر اقتراحات محددة بشأن تطوير نظام الرصد الفضائي حول كوكب الأرض". خبير روسي: ليست هناك امكانية كافية لمراقبة كل ما يدور في الفضاء وقال نيكولاي تشوغاي رئيس قسم الكواكب بمعهد البحوث الفلكية - في موسكو إنه لا تتوفر امكانيات كافية من أجل مراقبة كل ما يدور في الفضاء.
وأضاف:"من الضروري متابعة حركة النيازك الكبرى بالقرب من كوكب الارض في المراحل الاولى ، حتى يتسنى لنا رصد حركة النيزك قبل عدة ايام من دخوله مدار الارض ، ولنتمكن من تحديد مكان سقوطه الافتراضي ، ولكن للأسف فانه ليست هناك امكانية كافية لمراقبة كل ما يدور في الفضاء، وما نقوم به الان هو مراقبة بعض اجزاء الفضاء الكوني المحيط بكوكب الارض، ولذلك نحن لا نستطيع تسجيل جميع الحوادث المتعلقة بسقوط النيازك، ولكننا قادرون على مراقبة حركة النيازك الكبرى".
نائب رئيس الوزراء الروسي يدعو لإختراع نظام للكشف عن الأجسام الفضائية الخطرة دعا دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي إلى إبتكار وإنشاء نظام للكشف عن الأجسام الفضائية التي تمثل تهديدا وخطرا بالنسبة للأرض.
دعا دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي إلى إبتكار وإنشاء نظام للكشف عن الأجسام الفضائية التي تمثل تهديدا وخطرا بالنسبة للأرض.
وكتب روغوزين في حسابه الشخصي على "تويتر" السبت 16 فبراير/شباط : " سيكون على الإنسان إنشاء نظام للكشف عن الأجسام الخطيرة بالنسبة للأرض وتحييدها".
جدير بالذكر أن نيزكا اخترق الغلاف الجوي يوم الجمعة فوق مقاطعة تشليابينسك بعدها إنشطر إلى عدة عشرات من الكتل وأدى ذلك لإصابة ما يزيد عن ألف شخص.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح يوم أمس في لقاء مع فلاديمير بوتشكوف وزير الطوارئ الروسي " أن العامل الفلكي للحادثة (التي وقعت في منطقة الأورال) يمثل كذلك إهتماما بالنسبة للخبراء والمتخصصين من جهة إمكانية التنبؤ بمثل هذه الحوادث وتنبيه المواطنين بخطرها قبل وقوعها بوقت كاف".
1200 مصاب في سقوط النيزك بروسيا بينهم اكثر من 200 طفل
اعلنت وزارة الداخلية الروسية ان عدد المصابين بنتيجة سقوط النيزك في مقاطعة تشيليابينسك بمنطقة الاورال الروسية يوم الجمعة 15 فبراير/شباط بلغ 1200 شخص، بينهم أكثر من 200 طفل، حسب آخر المعلومات.
اعلنت وزارة الداخلية الروسية ان عدد المصابين بنتيجة سقوط النيزك في مقاطعة تشيليابينسك بمنطقة الاورال الروسية يوم الجمعة 15 فبراير/شباط بلغ 1200 شخص، بينهم أكثر من 200 طفل، حسب آخر المعلومات.
واكد متحدث باسم الوزارة ان الشرطة بالمنطقة لا تزال تعمل وفقا للنظام المكثف وتتخذ كل الاجراءات للحفاظ على النظام العام والامن وسلامة الممتلكات في المناطق المنكوبة.
من جانبه قال ميخائيل يوريفيتش محافظ مقاطعة تشيليابينسك ان حجم الاضرار المادية تجاوز المليار روبل (أكثر من 33 مليون دولار). وحسب آخر المعطيات التي تلقاها مقر العمل الخاص باتخاذ الاجراءات اللازمة في الظروف الحالية بالمقاطعة فان الاضرار الحقت بحوالي 3 آلاف مبنى في مدينة تشيليابينسك وحدها، بما في ذلك مباني المدارس والمواقع الرياضية وغيرها. كما تضررت 3 محطات لتوزيع الغاز بالمدينة، مما ادى الى انقطاع الغاز عن أكثر من الفي شخص قبل ان تتم اعادة تزويد السكان به في وقت لاحق.
وتجدر الاشارة الى ان وزير الطواري الروسي الكسندر بوتشكوف كان قد وصل الى تشيليابينسك، ويقوم حاليا بجولات تفقدية في المواقع المتضررة. http://arabic.rt.com/news/607842-1200
وكالة "ناسا": لا صلة تربط بين نيزك روسيا والكويكب "DA14"
نشرت وكالة "ناسا" الدولية تحليلاً أولياً عن النيزك الذي ضرب احدى مناطق روسيا صباح الجمعة 15 فبراير/شباط. وبحسب الدراسات الأولية، فقد نفى العلماء في وكالة "ناسا" أن يكون هناك أي صلة تربط هذا النيزك بالكويكب الذي مرّ بكوكب الأرض بعد أقل من 24 ساعة والذي أطلق عليه رقم "2012DA14".
نشرت وكالة "ناسا" الدولية تحليلاً أولياً عن النيزك الذي ضرب احدى مناطق روسيا صباح الجمعة 15 فبراير/شباط. وبحسب الدراسات الأولية، فقد نفى العلماء في وكالة "ناسا" أن يكون هناك أي صلة تربط هذا النيزك بالكويكب الذي مرّ بكوكب الأرض بعد أقل من 24 ساعة والذي أطلق عليه رقم "2012DA14".
ووفقاً لعلماء "ناسا" فإن مسار الكويكب "2012DA14" مختلف تماماً عن مسار النيزك الذي ضرب منطقة الأورال في روسيا. ومع أن المعلومات حول النيزك لاتزال قيد الجمع والدراسة، إلا أن التحليل الأولي يشير إلى أن اتجاه مرور النيزك كان من اليسار إلى اليمين من الشمس المشرقة، وهذا يعني أن مسار حركته كان من الشمال إلى الجنوب. وهو مسار معاكس تماماً بالاتجاه لمسار الكويكب 2012DA14.
وتشير المعلومات المتوفرة حول النيزك بأنه أكبر نيزك يضرب الأرض منذ حادثة نيزك تونغوسكا عام 1908الذي سقط في منطقة سيبيريا الروسية، حيث بلغ قطره 15 متراً قبل اختراقه الغلاف الجوي للأرض، أي أنه أكبر من نيزك أندونيسيا عام 2009 ويساوي لثلث حجم الكويكب 2012DA14.
من جانبه قال الكسندر باغروف كبير الباحثين العلميين بمعهد علم الفلك التابع لاكاديمية العلوم الروسية انه من غير المستبعد ان يكون النيزك الذي سقط على منطقة الاورال احدى شظايا الكويكب الآنف الذكر. http://arabic.rt.com/news/607844